جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 6736 - 2020 / 11 / 18 - 21:31
المحور:
القضية الكردية
اتذكر و نحن نشاهد نشرة الاخبار في التلفزيون الابيض و الاسود و انا في بيت اسماعيل ابن خال والدي الذي نقل الى المسيب جنوب العراق بسبب وظيفته كشرطي و زوجته العربية كيف كان المذيع العربي في زمن الانقلابات العسكرية يقرأ الاخبار و ينعت الحركة الكوردية بقيادة ملا مصطفى البارزاني بالسرطان - اتذكر اسماعيل يقفز كالمنتصر و يضحك عندما سمع الخبر و هو يعلق: لاحظ اذا كانت الحركة الكوردية سرطان فالحكومة تعترف بانها لا تستطيع القضاء عليها لعدم وجود علاج للسرطان و لربما يقضي السرطان على المريض المصاب به و هذا ما حدث فعلا للحكومات العراقية العربية.
سمعت قبل عدة ايام و لكن هذه المرة من فم عربي شيعي بان اقليم كوردستان سرطان في جسد العراق فضحكت لان العربي لا يزال يقاوم مرض السرطان الكوردي و لا يستطيع القضاء عليه. يعتبر هؤلاء الكورد سرطان باعتبارهم خلية غريبة مريضة في جسد العراق تنخر و تفتك بالخلايا السليمة و تتفشى في الغدد اللمفاوية دون وجود علاج.
يسمي المستعمر العربي الاسلامي الذي جاء من الجزيرة العربية عن طريق الغزوات الاسلامية الشعب الكوردي الذي كان يعيش في وطنه بجسم غريب و سرطان يجب استئصاله - هكذا يتحول الغازي الى الجسد السليم و المعتدي عليه الى خلية سرطانية كوردية.
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟