رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 6736 - 2020 / 11 / 18 - 01:29
المحور:
الادب والفن
تَارِيخ
،،،،
كَأنَّكَ لم تَزَل هَمسًا طُفُولِيَّا
لِأنَّكَ عِشتَ فى صَدرِى أنَانِيَّا
فَكان الحُكمُ أن تَبقَى بِلا مَأوَى
وكان الحُكمُ فى قَلبِى شُمُولِيَّا
بِأن تَعشَق بِلا أمَدٍ مَسَامَاتِى
وتَحسُو "الخِصبَ" من نَهدِى "هِلَالِيَّا "
وكَانَت حِكمَتِى تَنمُو على "نِيلِى"
و كان العِشقُ "شَلَّالًا جَنُوبِيَّا"
و كان النَقشُ فَوقَ العَقلِ "مِسمَارِىّ"
و ظَلَّ الكُلُّ من رُوحِى "أرَامِيَّا"
وبَاتَ "الغَربُ" لا يَرسُو على بَرٍّ
فَكَانَ الدِينُ لِلأروَاحِ شَرقِيَّا
و دَارَت فِتنَةُ التَارِيخِ "بَالآرِىّ"
وكانت تُهمَتِى لِلمَوتِ "زِنجِيَّا"
وعَاشَ الشَرقُ والأقدَاسَ فى شَرَفٍ
وكان" الوَحيُ" فى "القُرآن" عَرَبِيَّا
و كانَت فِكرَةُ التَوحِيدِ من بَلَدِى
و كانَ الفِكرُ فِى الآفَاقِ وَثَنِيَّا
وسَارَ الفَنُّ والعُمرَانُ فى ألَقٍ
وعَادَ الشُعرُ من "بَابِل" عِرَاقِيَّا
سَمَت بِالفَنِ مُنذُ البَدءِ أوطَانِى
فَكانَ العِلمُ و التَارِيخُ "مِصرِيَّا"
،،،،
كلمات
نوفمبر ٢٠٢٠
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟