|
مقتل قيادي -القاعدة- يفضح مؤامرات عصابات ولاية الفقيه!
محمد علي حسين - البحرين
الحوار المتمدن-العدد: 6734 - 2020 / 11 / 16 - 14:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد المؤامرة الغربية وجلوس الدجال خميني على عرش السلطة عام 1979، بدأت معسكرات الحرس الثوري في ايران استقبال دفعات من الارهابيين الذين تدربوا على اعمال التفجيرات والتخريب والاغتيال في بستان كرخ الايراني الذي اتخذ منه الحرس الثوري مقرا من مقرات تدريبه للميلشيات الخليجية، وكانت الدفعة الاولى منهم قد وصلت هناك في ذلك الوقت من البحرين ومن منطقة القطيف بالسعودية الشقيقة، وجميعهم كانوا تابعين وكانوا كوادر ناشطة فيما يسمى بالجبهة الاسلامية «شيرازيون»، كما هي التسمية الاعلامية الشائعة عنهم. وتطورات تلك العلاقة الارهابية بين الميليشيات وبين الحرس الثوري بما هدد فعليا الامن الوطني في البحرين وفي المملكة العربية السعودية، والكويت ايضا التي تعرضت الى سلسلة تفجيرات مطلع ثمانينات القرن الماضي، ناهيك عن محاولة اغتيال الامير الراحل في الكويت الشيخ جابر الاحمد رحمة الله عليه. هذه الدائرة الجهنمية لم تأت اعتباطا ولم يطوق المنطقة ارهاب خطير لولا الدعم والتخطيط والتدريب ورسم مناطق الاستهداف من قبل ذلك الحرس الثوري الذي يعمل وفق اجندة التوسع والتمدد والسيطرة. وكان اسناده ودعمه وتمويله بسخاء ورعايته لهذه الجماعات والتنظيمات الارهابية هي العمود الفقري لاستراتيجية التمدد والتوسع عصابات الملالي، واقامة حكومة الجمهورية الاسلامية العالمية. واذا كانت المقدمات تقود الى النتائج، فنحن الان امام نتيجة رعونة واستهتار وتوغل الحرس الثوري الذي انكشف امام العالم، وبدأت الادارة الامريكية الجديدة ضمن استراتيجيتها الاخيرة بالتصدي لمغامرات هذا الحرس، والنتيجة انه آن الأوان لنا هنا في المنطقة لكي نستثمر هذا التحول وهذه الاستراتيجية بما يخدم أمن واستقرار منطقتنا. وفي البحرين القائمة لجماعات ومؤسسات الارهاب الممولة والمدعومة من ذلك الحرس معروفة، ولا بأس هنا من التذكير بها واستعادة يافطات تلك المؤسسات المارقة التي توزعت بين الداخل والخارج.
فيديو.. البحرين – صندوق فبراير – عن أحدث البحرين عام 2011 https://www.youtube.com/watch?v=SUQStTRMpVg **********
مقتل قيادي "القاعدة" في طهران.. والسخرية من تصريحات رجل دين!
قال مجتبى ذو النوري، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني: "شاء الله أن يتم استئصال جرثومة تسمى دونالد ترامب من العالم، وإن شاء الله سيعيش العالم حياة خالية من فيروس كورونا". وعلى صعيد آخر، قال مهدي مير باقري، عضو مجلس الخبراء الإيراني: "إن قبول الأخبار والوقائع الغيبية يغير حياة الإنسان، لأن مدينة قم تتمتع ببعض المميزات. ووفقًا للأخبار الغيبية، فمن المقرر أن تقع أحداث خاصة في هذه المدينة والمنطقة". وفي شأن آخر، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن 4 مصادر مطلعة، أن عناصر من الأمن الإسرائيلي قتلوا أبو محمد المصري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، وابنته، في أحد شوارع طهران، يوم 7 أغسطس (آب) الماضي، بناءً على طلب من الولايات المتحدة. ويعتبر المصري أحد مؤسسي تنظيم القاعدة والعقل المدبر لهجوم 1998 على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا. وقد أثارت هذه الأخبار والتصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي: نائب برلماني: شاء الله أن يتم استئصال جرثومة تسمى دونالد ترامب من العالم علق مغردون على منصة التدوين المصغر "تويتر" على تصريحات رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، مجتبى ذو النوري، التي قال فيها: "شاء الله أن يتم استئصال جرثومة تسمى دونالد ترامب من العالم، وإن شاء الله سيعيش العالم حياة خالية من فيروس كورونا". وكتب المغرد "علي رضا" قائلا: "ليس هناك فيروس أخطر من الملالي.. ننتظر اليوم الذي يتخلص فيه العالم من هذه الجرثومة". وكتبت "شهلاء": "الفيروس الحالي يتمثل في نظام الجمهورية الإسلامية وقياداته الذين أخروا العالم ودمروا أمة متحضرة.. آمل أن يختفي فيروس الجمهورية الإسلامية الإيرانية من العالم". رجل دين وعضو مجلس الخبراء: وفقا للأخبار الغيبية من المقرر وقوع أحداث خاصة في مدينة قم والمنطقة
قال مهدي مير باقري، عضو مجلس الخبراء الإيراني: "إن قبول الأخبار والوقائع الغيبية يغير حياة الإنسان، لأن مدينة قم تتمتع ببعض المميزات. ووفقًا للأخبار الغيبية، فمن المقرر أن تقع أحداث خاصة في هذه المدينة والمنطقة". وقد سخر مغردون من تصريحات رجل الدين وعضو مجلس الخبراء مهدي مير باقري، وطالبوا بعدم نشر مثل هذه التصريحات التي وصفوها بـ"التافهة". وقال مغرد يدعى "شينيكامي": "هؤلاء الحمقى هم اليوم من يحكم 80 مليون إنسان ويتخذون القرارات ويرسمون المصائر". وغرد "حبيب الله زواره" بالقول: "الإمدادات الغيبية لم تستطع خلال الحرب منع قتل جنود الوطن ولم تمنع من الهزيمة! الأخبار الغيبية هي خدعة جديدة وخرافة طارئة قد يكون هؤلاء توصلوا إليها في أحلامهم! الناس يريدون الحرية والرفاه والاستقرار والمستقبل والأمن والسعادة من النوع الحقيقي وليس الغيبي ". وقال "سيد": "ننتظر اليوم الذي يتخلص فيه الإيرانيون جميعا من هذا الجهل ومن هؤلاء الحمقى، ويصلون إلى الوعي والبصيرة". **********
هكذا اغتيل كنز القاعدة الثمين سراً في قلب طهران علاقات إيران مع التنظيمات المتطرفة ليست سراً ومقتل أبو محمد المصري الذي كان يعيش طليقاً في إيران يظهرها أكثر لم يكن خبر تواجد أبو محمد المصري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، والذي كشف 4 مسؤولي استخبارات أميركيين مقتله اليوم، بحسب صحيفة نيويورك تايمز، بالجديد فلطالما احتضنت إيران أبرز وجوه التنظيم، كما قدمت لهم الملجأ وتحالفت معهم بحسب ما يخدم أجندتها الخارجية، ضد بعض دول المنطقة والولايات المتحدة، لاسيما في العراق. أما في تفاصيل عملية اغتيال المصري، فقد كشف مسؤولو المخابرات الأميركية أنه رجل القاعدة الأهم بعد الظواهري، كان يعيش بحرية تامة في "عهدة" إيران وكنفها منذ عام 2003 ، وسكن في منطقة باسداران بطهران وهي ضاحية راقية، منذ عام 2015 على الأقل. وأوضحوا أنه في حوالي الساعة 9:00 من إحدى ليالي الصيف الدافئة، كان المصري يقود سيارته البيضاء رينو L90 مع ابنته بالقرب من منزله عندما اقترب منه مسلحان على متن دراجة نارية وأطلقوا خمس طلقات من مسدس مزود بكاتم للصوت. فدخلت أربع رصاصات السيارة من جهة السائق والخامسة أصابت سيارة قريبة وفقاً لنيويورك تايمز الأميركية. وللوهلة الأولى بدا الأمر معقولا حيث جاءت عملية القتل وسط انفجارات متكررة في إيران خلال الصيف، وسط تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة بعد أيام من انفجارهائل في ميناء بيروت، وقبل أسبوع من تفكير مجلس الأمن الدولي في تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران. وكانت هناك تكهنات بأن القتل ربما كان استفزازًا غربيًا يهدف إلى إثارة رد فعل إيراني عنيف قبل التصويت في مجلس الأمن.
أبرز وجوه القاعدة في إيران أما تعليقا على احتضان إيران لقياديين في التنظيم الإرهابي، فرأى بعض خبراء الإرهاب أن إبقاءهم داخلها، يمنح السلطات الإيرانية تطمينا أن القاعدة لن تنفذ على الأقل عمليات داخل البلاد. في حين يعتقد بعض مسؤولي مكافحة الإرهاب الأميركيين أن إيران سمحت لهم بالبقاء من أجل القيام بعمليات ضد الولايات المتحدة. يشار إلى أن هذا التصرف الإيراني والتحالف مع مقاتلين متطرفين، ليس الأول من نوعه، فهي تدعم أيضا حركة حماس ومنظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينيتين وطالبان. وفي هذا السياق، قال كولين بي كلارك، محلل مكافحة الإرهاب "تستخدم إيران الطائفية كعصا عندما تناسب النظام، لكنها أيضًا على استعداد للتغاضي عن أي اختلاف طائفي عندما يناسب الأمر مصالحها". وقال مسؤولون استخباراتيون غربيون إن قادة القاعدة ظلوا رهن الإقامة الجبرية من قبل الحكومة الإيرانية، التي أبرمت بعد ذلك صفقتين على الأقل مع القاعدة للإفراج عن بعض عناصرها في 2011 و2015. يذكر أنه على الرغم من أن ظهور داعش قد طغى على تنظيم القاعدة في السنوات الأخيرة ، إلا أن القاعدة لا يزال يتمتع بالمرونة ولديه فروع نشطة في جميع أنحاء العالم، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الصادر في يوليو الماضي. وكان أبو محمد المصري عضوًا منذ فترة طويلة في مجلس إدارة القاعدة شديد السرية، إلى جانب سيف العدل، الذي كان محتجزًا أيضًا في إيران في وقت ما. وكان الاثنان، إلى جانب حمزة بن لادن، الذي كان يتم إعداده لتولي قيادة التنظيم، جزءًا من مجموعة من كبار قادة القاعدة الذين لجأوا إلى إيران بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر على الولايات المتحدة والحرب على أفغانستان، والتي أجبرتهم على الفرار إلى إيران.
فيديو.. نيويورك تايمز: الرجل الثاني بـ"القاعدة" اغتيل سرا بإيران https://www.youtube.com/watch?v=ax4-2gbIq6k
المصادر: وكالات الأنباء والمواقع العربية والايرانية
#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ارتفاع قياسي في إصابات كورونا بسبب الإهمال والتهاون!
-
يحملون شهادات عليا ويبيعون وينظفون السمك؟
-
هل يُلدغ الشعب الايراني من الديمقراطيين مرتين؟
-
حكاية رجل الطيور.. من سجن الكاتراز إلى البسيتين
-
مخرج الفيلم الوثائقي: نسرين سُتودَه مانديلا ايران!
-
حكايات عجائب وغرائب اللغات.. وكورونا يتصدّر الحكايات
-
الاشتراكية.. من المَزدَكيّة إلى الماركسية
-
حكايات عجائب وغرائب اللغات.. في ترجمة الأسماء والكلمات/ ج 3
-
نسرين ستوده.. أيقونة المرأة الايرانية المناضلة!
-
حكايات عجائب وغرائب اللغات.. في تشابه الأسماء والكلمات / ج 2
-
وعود الدجال خميني التي تبخّرت!
-
حكايات عجائب وغرائب اللغات.. في تشابه الأسماء والكلمات
-
الشعب الايراني.. يتحدّى ملالي الخميني!
-
تغطية واسعة النطاق لوفاة الأسطورة شجريان في وسائل الإعلام ال
...
-
وفاة الفنان الايراني.. الذي هزّ عرش عصابات الملالي!
-
هجرة جلال الدين الرومي الأبدية.. من بلخ إلى قونية
-
خامنئي وروحاني ورئيسي.. مثلث النهب والقمع والقتل!
-
حكاية الطرزان.. من الثلاثينات إلى القرن ال21
-
كورونا يكشف أكاذيب ومراوغات قادة نظام ولاية الفقيه/2
-
كورونا يكشف أكاذيب ومراوغات قادة نظام ولاية الفقيه!
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|