أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - التيتي الحبيب - ملف المختطفين ومجهولي المصير لن يطاله التقادم والنسيان














المزيد.....

ملف المختطفين ومجهولي المصير لن يطاله التقادم والنسيان


التيتي الحبيب
كاتب ومناضل سياسي

(El Titi El Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 6733 - 2020 / 11 / 15 - 16:16
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


من وحي الاحداث 384

ملف المختطفين ومجهولي المصير لن يطاله التقادم والنسيان
يحي المناضلون افرادا واحزابا وعائلات ومنظمات حقوقية يوم المختطفين ومجهولي المصير في كل سنة وعلى مدار العقود. انهم يجددون العهد على مواصلة النضال من اجل اظهار الحقيقة وكشف الجريمة الشنعاء التي ذهب ضحيتها خيرة بنات وأبناء الشعب لا لجرم ارتكبوه سوى انهم احبوا الوطن الحر والشعب المتشبث بحقوقه.
وبفضل هذا النضال المتواصل والاصرار على معرفة ما جرى تتكشف الحقائق عن الجريمة وعن المتورطين المباشرين والغير مباشرين. ان اعظم اكتشاف تحقق اليوم هو اصرار الدولة على الصمت وعلى التغطية على الجريمة وحماية المجرمين المتورطين في القتل خارج منظومة عدالتها نفسها. انها متعتهم بالحصانة ورقتهم في المسؤوليات وكافأتهم على افعالهم البغيضة. اكتشف الرأي العام الوطني والدولي وعائلات المختطفين ومجهولي المصير وجود من تاجر واستفاد من تضحيات هؤلاء الشهداء الاحياء او الاموات. فهذا الرهط من المتاجرين ابرموا صفقات مع الدولة و يكونون قد اطلعوا على بعض الحقائق في هذا الملف تحت شرط الصمت والتزام كتمان السر مقابل المناصب والريع، ومنهم طبعا من تولى منصب وزارة العدل او كاتب وزارة سواء في حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال والتقدم والاشتراكية.
اليسار المتمخزن باع رصيده التاريخي بما فيه تضحيات العديد من شهدائه الاموات والأحياء المختطفون ومجهولي المصير. وحده اليسار المناضل، اليسار الجديد لم يتاجر في دماء مناضلي شعبنا وهو من يواصل اليوم معركة المساءلة والمطالبة بالحساب رغم كون بعض المتساقطين من نفس هذا اليسار وظفوا من اجل طي صفحات هذا الملف لكنهم فشلوا فشلا دريعا فانتهت واحترقت ورقتهم وبقي ملف الجرائم قائما منتصبا يأبى النسيان او الردم.
يعلمنا التاريخ ان شعوبا أخرى عاشت مثل تجربتنا، انها انتصرت واستطاعت ان تظهر الحقائق وان يعاد الاعتبار للضحايا وان تقام لهم الجنائز التي تليق بمقامهم وان يحاكم الجلادون وهم في القبور وان تنبش تلك القبور ويبعدون الى مقابر تليق بهم كمجرمين.



#التيتي_الحبيب (هاشتاغ)       El_Titi_El_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل الحق في الشغل سقط شهداء النضال من أجل العيش الكريم
- متى تصبح ديمقراطية الاغلبية ناجزة درس من بوليفيا
- الدولة البوليسية وحقوق الانسان
- بهكذا يساهمون في النموذج التنموي البديل
- الدولة تسبح في الظلام
- الدولة المغربية والإذعان لإرادة الرأسمال الأجنبي
- ماذا تفعل الدولة لما تتغول الباطرونا؟
- من وحي الاحداث 375 : إنه حوار الشعوب
- كورونا والإسلام السياسي
- جرادة المدينة المنكوبة والمقموعة
- انما الاحزاب الاخلاق…
- ين المخرج من الحجر الصحي؟
- لن يحمي ارواح العمال إلا العمال
- الوالدة فلوري اسيدون: الذاكرة الحية اليقظة للمغرب الذي نريد
- الدولة ونظامها السياسي تهيؤ لما بعد كورونا
- الخطأ الشائع لا يتحول إلى قانون
- جائحة كوفيد 19 وما بعدها ليست قضية اخلاق.
- نموذج الإنسان المتسامي عقيدة وأخلاقا انه هوشي منه
- الجفاف مناسبة الغلاء
- خطر تغيير المعطيات الأساسية للأرض


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - التيتي الحبيب - ملف المختطفين ومجهولي المصير لن يطاله التقادم والنسيان