أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - أخطاء القرآن والتعليق عليها - 4 -














المزيد.....

أخطاء القرآن والتعليق عليها - 4 -


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6732 - 2020 / 11 / 14 - 19:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أين البلاغة في القرآن ؟
"وَمِمَّنْ [خَلَقْنَا] أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ وَ[أُمْلِي] لَهُمْ إِنَّ [كَيْدِي] مَتِينٌ وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ [بِآيَاتِنَا] سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ"
التعليق : هل البلاغة في القرآن بأن ينتقل الله المتكلم من صيغة الجمع [خَلَقْنَا] إلى صيغة المفرد وَ[أُمْلِي] لهم، إِنَّ [كَيْدِي]، ثم يعود لصيغة الجمع مرة اخرى بنفس الآية [بِآيَاتِنَا]،[سَنَسْتَدْرِجُهُم]؟ هل هذا هو نوع من الأعجاز البياني أو العجز اللغوي لشخص يؤلف آيات ولا ينتبه لما يكتبه عن ربّه ويتكلم بلسانه ؟ ( خَلَقْنَا - أُمْلِي - كيدي - بآياتنا - سنستدرجهم )؟
أسئلة بلا إجابات
"لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم "
كثرت الأسئلة التي يوجهها الناس لنبيهم متسائلين عن الدين والحدود والتعاملات والروحانيات . ولما كان عاجزا عن الرد عن جميع تلك الأسئلة، خشي من الحرج الذي يصيبه من الأسئلة المحرجة، فنهاهم عن توجيه مثل هذه الأسئلة بقوله : "لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم "، " ام تريدون ان تسالوا رسولكم كما سئل موسى من قبل ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل "
لكن الغريب بأن هناك آية مناقضة لها، تشجع للسؤال من أهل الكتاب عما يجهلون :
" وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي اليهم فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون"
لكن هو يحل له أن يسأل ما يجهله .
" فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك، فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك " .
أليس هناك تناقض في هذه الآيات ؟ يسألون أم لا يسألون ؟
عدم معرفة النبي بزمن الأنبياء
ووهبنا له (لإبراهيم) إسحاق ويعقوب، كلا هدينا. ونوحا هدينا من قبل ، و ذريته داود وسليمان، وأيوب ويوسف وموسى وهارون، وكذلك نجزي المحسنين، وزكريا ويحيى والياس كل من الصالحين، واسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين "
التعليق : المطلع على الكتاب المقدس الذي هو المرجع الوحيد الصحيح للأنبياء، يرى بأن محمدا يجهل تماما ازمنة ظهور هؤلاء الأنبياء الكرام، فقد قدّم (بكتاب البلاغة والبيان) أسماء الأنبياء المتأخرين زمنيا، وأخّر المتقدمين منهم في ذكرهم بتسلسل مشوش بغير ترتيب ، مما يجعل القارئ يتوه بمعرفة من كان اولا ومن جاء لاحقا، ولو كان هذا النص من الله لما أخطأ بتسلسل أنبياءه , اضافة إلى الأخطاء التي ارتكبها في تحريف الأسماء ، فغير اسم يوحنا إلى يحيى، وإيليا إلى الياس، واليشع أصبح اليسع، وغير اسم يونان إلى يونس ، ويسوع استبدله ب عيسى . فهل يصح بكتاب البيان والفصاحة والمعجزات اللغوية تحريف أسماء الأنبياء إلا يعلم مرسل الأنبياء أسماء انبيائه الصحيحة ؟
"اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "... فهم أهل العلم والدين والكتاب المقدس وهم مرجع نبيكم بشهادة القرآن . " فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك " .
كاتب القرآن يوحى له أيضا
كان محمد يملي الآيات على كاتبه عبد الله بن أبي السرح ليكتبها . فأملى عليه يوما هذه الآية : " ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين" … حتى وصل إلى " ثم انشأناه خلقا آخرَ" تعجب الكاتب عبد الله من هذا الوصف الجميل في خلق البشر، فقال متعجبا : [ تبارك الله أحسن الخالقين] . استحسن محمد هذه العبارة الجميلة، فقال لكاتبه عبد الله بن ابي السرح : [ اكتبها هكذا نزلت عليّ ]. ساور الكاتب الشك وقال : لئن كان محمد صادقا، لقد أوحي اليّ كما أوحي إليه . ولئن كان كاذبا، لقد قلتُ كما قال . فأرتدّ عن الإسلام بعد أن تيقن من زيفه وهو كاتب القرآن للرسول، وهرب إلى مكة . ولما غزا محمد بجيشه مكة واحتلها، أمر محمد بقتل عبد الله بن أبي السرح مع آخرين انتقاما منهم ولو تعلقوا بأستار الكعبة .
كان عبد الله يقول : " إذا كان الوحي بهذه الصفة ، فانا أكون نبيا أيضا لأني ساعدته على تأليف القرآن ، وكان يصيغ جملا وآيات ويضعها بالقرآن، وعندما يقرأها على محمد يوافق عليها ويقول اكتبها أنها هكذا أنزلت!
فاين هو الأعجاز وكلام الله، وعبد الله بن أبي السرح يشارك بتأليفها ؟
هل الله ينهى عن الفحشاء و يأمر بالفسق ؟
" قل ان الله لا يأمر بالفحشاء، أتقولون على الله ما لا تعلمون " الأعراف 28
" واذا اردنا ان نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا" الإسراء 16
نتسائل : هل ينهى الله عن الفحشاء ويامر بالفسق ثم يقتل الفاسقين ؟
لماذا يحوي كتاب الله كل هذه المتناقضات ؟



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخطاء القرآن والتعليق عليها -3-
- اخطاء القرآن والتعليق عليها -2-
- اخطاء القرآن والتعليق عليها -1-
- شعر المراءة عورتها فقط
- الغزوات والحضارة الإسلامية
- ظاهرة انتشار الإرهاب الإسلامي في أوروبا
- من تناقضات القرآن -2-
- حوار حول الإسلام (الكلام ليس من الله)
- معنى (الدين والإسلام) في القرآن
- المادة والطاقة في فيزياء انشتاين
- كذب المنجمون ولو صدفوا
- فيزياء اينشتاين -1-
- قصة الفيزياء من الالكترون الى الكون
- المسلمون يقتلون بعضهم منذ فجر الإسلام
- خبايا كتب الصحاح وخرافات الفقهاء
- إجابة مسيحية على اسئلة اسلامية
- آيات ليست من الله الرحمن الرحيم
- القوى الطبيعية في الكون
- الفيزيائي ستيفن هوكينج وخلق الكون
- أجمل قصيدة مغناة سمعتها


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - أخطاء القرآن والتعليق عليها - 4 -