أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مصطفى براهمة - كلمة الرفيق مصطفى براهمة ، الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي خلال الأيام الدراسية المنظمة من طرف الحزب الشيوعي الصيني أيام 9- 11 نونبر 2020.














المزيد.....

كلمة الرفيق مصطفى براهمة ، الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي خلال الأيام الدراسية المنظمة من طرف الحزب الشيوعي الصيني أيام 9- 11 نونبر 2020.


مصطفى براهمة

الحوار المتمدن-العدد: 6730 - 2020 / 11 / 12 - 00:06
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


– الرفيق الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني،
– الرفيق المسؤول والرفاق في اللجنة المركزية المكلفين بالعلاقات الدولية لغرب أسيا وشمال إفريقيا،
– الرفاق في القوى الشيوعية واليسارية في العالم العربي والمغاربي،
أحييكم من المغرب وأنقل لكم تحيات الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي وكافة رفيقاتنا ورفاقنا في الحزب وأشكركم على توجيه الدعوة لحزبنا للمشاركة معكم في فعاليات إحياء الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني.
لذلك يشرف وفد الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي المكون من الكاتب الوطني ونائب الكاتب الوطني المكلف بالعلاقات الدولية المشاركة معكم في هذه الأيام الدراسية.
لقد تأسست منظمة “الى الأمام” الثورية في السرية سنة 1970 غداة الثورة الثقافية في الصين وكان لفكر الحزب الشيوعي الصيني واجتهادات قائده العظيم ماو تسي تونغ أثر كبير في فكر هذه المنظمة، وخصوصا نظرية الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية التي نتبناها اليوم في استراتيجية النهج الديمقراطي منذ تأسيسه سنة 1995 كاستمرارية سياسية وفكرية للحركة الماركسية-اللينينية المغربية وخاصة “الى الأمام”، كحل للتناقض الرئيسي بين الكتلة الطبقية السائدة في المغرب والمكونة من الكمبرادور والملاكين العقاريين الكبار والامبريالية من جهة ومن الطبقة العاملة وعموم الكادحين والفلاحين الفقراء والطبقات الوسطى وكافة الشعب المغربي من جهة أخرى. هذه الثورة التي ستحقق مهام التحرر الوطني من التبعية الاقتصادية والسياسية والثقافية للامبريالية وستمكن من بناء الديمقراطية الشعبية على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمجالية في اطار دولة فيدرالية تمنح الجهات ذات الخصوصيات أكبر قدر من التسيير الذاتي بعد تحطيم البنية الطبقية للدولة المخزنية المبنية على الاستبداد على المستوى السياسي، الريع والاحتكار على المستوى الاقتصادي، المنة والصدقة على المستوى الاجتماعي.
وانطلاقا من مرجعيته الفكرية المبنية على الجوهر الحي للماركسية ليس كعقيدة وانما كأداة لتحليل المجتمع وكنظرية للتغيير الثوري ، ينخرط النهج الديمقراطي في أربع سيرورات ثورية مترابطة ومتداخلة:
أولا: سيرورة بناء الحزب المستقل للطبقة العاملة وعموم الكادحين الذي سنعلن عن تأسيسه في مؤتمرنا الخامس في الصيف المقبل.
ثانيا: سيرورة بناء التنظيمات المستقلة للجماهير الشعبية
ثالثا: بناء جبهة الطبقات الشعبية ، وفي هذا الاطار بادرنا كخطوة الى بناء الجبهة الاجتماعية المغربية المشكلة من أربعين تنظيما من الأحزاب اليسارية والحركة النقابية المناضلة والحركة الحقوقية والحركة النسائية والمجتمع المدني ونأمل أن تتوسع بانخراط الحركة الأمازيغية وغيرها من الحركات المجتمعية المناضلة.
رابعا: بناء أممية ماركسية وبناء جبهة مناهضة للامبريالية ومن أجل السلم والسلام في العالم. وفي هذا الإطار فإننا قد ساهمنا في بناء القمة العالمية للشعوب ونحضى بعضوية سكرتاريتها كممثلين عن العالم العربي والمغاربي.
أيتها الرفيقات، أيها الرفاق
لقد عرت جائحة كورونا عمق الأزمة البنيوية للرأسمالية في ظل طورها النيوليبرالي في ظل سيادة الرأسمال المالي المضارباتي واعطائها الأولوية للأرباح على حساب الأرواح وعدم قدرتها على التحكم في الوباء ونزوعها الى الانكفاء والانغلاق والحمائية على المستوى الاقتصادي، وعلى المستوى السياسي تصاعد الحركات العنصرية المعادية للأجانب وصعود اليمين المحافظ واليمين المتطرف واندحار الديمقراطية البرجوازية وعزوف الشعوب عن المشاركة في الانتخابات وفقدان الثقة في النخب البرجوازية وتنامي غطرسة الدول الإمبريالية عدوة الشعوب وخاصة الامبريالية الأمريكية والامبريالية الفرنسية مما يفتح الباب للأحزاب الشيوعية للدعاية بقوة للاشتراكية وللأحزاب اليسارية لمناهضة النيوليبرالية والدعوة لتعدد القطبية.
وعرف العالم العربي والمغاربي منذ 2011 سيرورات ثورية د الأنظمة الاستبدادية والرجعية طالبت فيها الجماهير المنتفضة بالقضاء على الفساد والاستبداد وبالحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية والمساواة.
لكن في غياب الأدوات الثورية ، حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين والجبهة الشعبية، وان استطاعت كنس العديد من رؤساء الدول من رموز الفساد والاستبداد، استطاعت فلول الأنظمة البائدة العودة الى السلطة بدعم من الامبريالية، ولازالت تعيش بعض الدول على ايقاع الحرب بالوكالة من طرف القوى الاقليمية والامبريالية. ويعرف العالم العربي والمغاربي موجة ثانية من السيرورات الثورية لا زالت تتلمس الطريق. وفي ظل الأوضاع المتأزمة لشعوب العالم العربي والمغاربي استطاع بعض قادة الدول الرجعية في الخليج والجناح العسكري في السودان التطبيع مع الكيان الصهيوني تحت ضغط ترامب.
وفي المغرب تتصدى الطبقة العاملة وعموم الكادحبن والحركات الشعبية المستمرة والمسترسلة منذ حركة 20 فبراير المجيدة التصدي للسياسات النيوليبرالية والتبعية التي عرتها جائحة كورونا حيث انكمش الاقتصاد الوطني بنسبة ناقص 7 في المائة وتفاقمت المديونية والبطالة لتناهز 15 في المائة وليفقد الاقتصاد الوطني ما يناهز 700 ألف منصب شغل ولتعتمد الدولة المقاربة القمعية متجهة نحو الدولة البوليسية سياسيا والدولة الفاشلة اقتصاديا.
في الأخير لا بد من الإشادة بالثورة الصينية بقيادة الحزب الشيوعي الصيني التي حولت الصين من بلد فقير ومتخلف إلى القوة الاقتصادية الأولى في العالم رغم تضييق الإمبريالية الأمريكية وبفضل صمود البريكس لجعل العالم، عالما متعدد الأقطاب ودحر الامبريالية الأمريكية.
براهمة المصطفى
الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي



#مصطفى_براهمة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى الخامسة والثلاثين لاستشهاد التهاني أمين
- في ذكرى الشهداء
- حتى لا ننسى الذكرى 34 لاستشهاد التهاني أمين
- كلمة بمناسبة افتتاح المؤتمر الوطني الخامس للشبيبة
- كلمة باسم النهج الديمقراطي بمناسبة الندوة المنظمة بالرباط حو ...
- ارفعوا أيديكم عن النهج الديمقراطي
- مداخلة حول “وحدة اليسار”
- وحدة اليسار
- حراك الريف : الحقل الرسمي يتآكل والحقل المضاد يتهيكل
- وحدة اليسار، الآن
- الانتخابات البرلمانية رهانات العهد الجديد ورهانات الجماهير ا ...


المزيد.....




- اعادة الاسلاميين الى جحورهم هو الرد على اغتيال الشيوعيين وال ...
- نصب تذكاري في كاراكاس تخليدا لانتصار الجيش الأحمر السوفييتي ...
- رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، يسائل ...
- إضراب عاملات وعمال شركة “سينماتيكس” (SINMATEX) للخياطة في بر ...
- -14 مليون بطل ووسام خالد-.. كيف كرّم السوفييت أبطالهم؟
- المزارعون في جنوب أفريقيا: بين أقصى اليسار الأفريقي وأقصى ال ...
- مئات المتظاهرين في فرنسا احتجاجا على استهداف الصحافيين في غز ...
- بالفيديو.. -البيسارية- الشهادة والشهيدة على جرائم الاحتلال ا ...
- الحفريات الحديثة تدحض أسطورة حول حتمية وجود فجوة كبيرة بين ا ...
- توجهات دولية في الحرب التجارية الضروس


المزيد.....

- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي
- نظرية ماركس حول -الصدع الأيضي-: الأسس الكلاسيكية لعلم الاجتم ... / بندر نوري
- الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية / رزكار عقراوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مصطفى براهمة - كلمة الرفيق مصطفى براهمة ، الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي خلال الأيام الدراسية المنظمة من طرف الحزب الشيوعي الصيني أيام 9- 11 نونبر 2020.