أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - يسوع ملك السلام














المزيد.....

يسوع ملك السلام


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 6728 - 2020 / 11 / 10 - 17:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


(متى21: 5) (زكريا9: 9) "قُولُوا لابْنَةِ صِهْيَوْنَ: هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِيكِ وَدِيعًا، رَاكِبًا عَلَى أَتَانٍ وَجَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ"

كلنا نعرف قصة دخول المسيح على أورشليم سواء أكانت ركوبته جحشا أو أتانا. وأخيرا التنافر التام بين الجحش أو الحمار الذي دخل عليه المسيح إلى أورشاليم والحصان الذي لم يمتطيه لسبب وجيه وهو أن الملك ملك القلوب والسلام.
والجديد والقديم في الموضوع يأتينا من خلال نقد بعض النقاد في مجال الأديان وعلومها حيث ذهب أغلب هؤلاء النقاد إلى أن المسيح دخل أورشاليم على جحش والجحش كان يكرهه اليهود ويرمز إلى الأمم غير الكتابية من غير اليهود أما قول بعض النقاد بأن المسيح دخل أورشليم على أتان فهذا يعني بنظرهم إرضاءه لليهود.


ويرى بعض القُسس والرهبان والقديسين إلى أن المسيح دخل على جحش فهذا معناه أن المسيح متواضع جدا.

أما أنا فلي في الموضوع طرح آخر وهو أن المسيح لم يدخل أورشاليم على فرس أو حصان وذلك لكي يعلن صراحة أنه ملك السلام وليس ملكا محاربا,وعادة الملوك إذا أرادوا دخول مدينة لاحتلالها ونهب خيراتها لم يكن لهم بد من أن يدخلوها إلا على الخيول رمزا للفرسان ولإعلان الحرب.

أما الذي يريد أن يدخل مدينة مسالما ومعلنا السلام فإنه يدخلها على ركوبة لا تنفع لأعمال القتال فالجحش والكر والحمار والأتان كلها مطايا ترمز للسلام ولإعلان السلام.

وبهذا على العالم كله أن يفهم بأنه في أحد الشعانين حين دخل المسيح أورشليم دخلها معلنا السلام عليها وبأنه ملك روحاني وليس ملكا راكبا على فرس.

وهذا بعكس قصة موسى النبي حين ذهب إلى الفرعون ذهب ومعه عصاهُ وهذا رمز للقتال ولو ذهب بدون عصاه لكان ذهابه رمزا للسلام.

إن للحصان رمز دلالي مكثف في قصة المسيح ودخوله أورشليم على جحش أو حمار وليس على حصان لكي يتفهم اليهود والرومان معا بأنه مطيع ووديع وهادئ وهانئ وصافي النفس ولا يريد أن يشعلها حربا لا على

اليهود المساكين وعلى على الرومانيين, أراد المسيح أن يتصالح الناس وأن يلقوا بالسلاح أرضا وبأن يربوا ويدجنوا الحيوانات الأليفة التي لا يمكن استعمالها في الحرب والقتال ولو أراد المسيح إعلان الشر لدخل أورشاليم على فرس أو حصان.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (3)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخبرت عن يسوع
- اسطورة فرعونية مترجمة
- حب المسيح
- كأنها السماء
- سبحان إل كتب الإنجيل
- الشتيمة الجنسية + 18
- دخل المسيح قلبي كما دخل أورشاليم
- عجل الرب دائما ما يموت
- رسالة إلى أمي رحمها الله
- صفات الملوك 2
- أيهما أهم علاج الدين أم علاج السرطان؟
- تنظيم الظُلم
- الأصالة والمعاصرة
- شكرا لك يا واهب الحياة
- صلاة المسلم والمسيحي
- اليأس السياسي
- هكذا يا يسوع
- يا سيدي المسيح2019
- تعلم المسيحية بعشر دقائق2
- عابرون


المزيد.....




- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...
- اتصالات هاتفية بين الرئيس الإيراني وقادة الدول الإسلامية
- سوريا: مقتل 12 مدنيا غالبيتهم من الطائفة العلوية على أيدي مس ...
- العيد في سوريا: فرحة مشوبة بمخاوف أمنية والشرع يصلي في قصر ا ...
- فيديو: تواصل الاحتفال بعيد الفطر في الدول الإسلامية وسط أجوا ...
- تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي 2025 لمت ...
- دول عربية وإسلامية تحتفل بأول أيام عيد الفطر
- دول عربية وإسلامية تحتفل الاثنين بأول أيام عيد الفطر (صور+في ...
- عشرات الآلاف يتوافدون إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة العيد وسط ...
- إقامة صلاة عيد الفطر المبارك بإمامة قائد الثورة الإسلامية


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - يسوع ملك السلام