أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - أمريكا تستعيد وضعها الطبيعي















المزيد.....

أمريكا تستعيد وضعها الطبيعي


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6727 - 2020 / 11 / 9 - 12:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وأخيراً، تنفس العالم الصعداء بالتخلص من دونالد ترامب، فهو أشبه بكابوس رهيب في السياسة الدولية وحتى لأكثر من نصف الشعب الامريكي. لذالك لا نبالغ إذا قلنا أنه كان شخصاً غريباً على السياسة الأمريكية التقليدية، بل وعلى العالم كله. فقد تصرف كبلطجي، أو رئيس عصابة مافيا نزق ذو مزاجية متطيرة، تبوأ منصب رئاسة دولة عظمى مثل أمريكا وعلى حين غفلة. فقد عُرف بالرعونة منذ حملته الانتخابية الرئاسية الأولى عام 2016 ، وطريقة مجادلاته مع منافسته القديرة هيلاري كلنتون، حيث كان يستخدم العنف الكلامي الذي صدم العالم. وخلال رئاسته لأمريكا كان قد عمل على تصعيد التوتر ليس في أمريكا وحدها، بل وفي العالم. فقد خرج ترامب على الأعراف والتقاليد الدبلوماسية، والمعاهدات الدولية بشكل فض وفج بدون سابقة، وكان في حالة توتر وتشنج حتى مع العديد من أفراد طاقمه الإداري في البيت الأبيض فكسب عداءهم.

لا شك عندي أن فوز ترامب عام 2016 كان نتيجة رد فعل اليمين الأمريكي البيض المتطرف على فوز أوباما عام 2008، وهو من أصول أفريقية، والذي قام بإجراءات تقدمية داخلية وخارجية، مثل الخدمات الصحية، والتقارب مع كوبا... الخ، وهذه الاجراءات استفزت اليمين المتطرف. فكان ترامب مصاباً بعقدة نفسية وحقد أعمى ضد سلفه الرئيس باراك أوباما بدافع عنصرية، لذا فأول عمل قام به عند تسلمه الرئاسة هو إلغاء نظام الخدمات الصحية الذي أسسه أوباما والذي سُمِّي باسمه (Obama healthcare)، والذي كان يفيد كل الشعب الأمريكي وخاصة الفقراء منهم الذين يشكلون نحو 40 مليون مواطن أمريكي دون خط الفقر وفق مقاييس أمريكا.

لقد قام ترامب بشق الشعب الأمريكي بإثارة النعرة العنصرية بين البيض والملونين، إضافة إلى تعامله الخاطئ مع جائحة كورونا، ضارباً تعاليم الخبراء من العلماء والأطباء عرض الحائط، حيث بلغت نسبة الوفيات والإصابات في أمريكا الأعلى في العالم، إلى أن هو نفسه أصيب بهذا الداء وأدخل المستشفى(1). كذلك حربه على الإعلام الأمريكي والعالمي واتهامه بتزييف الأخبار عنه.

أما في علاقاته الدولية، فرغم أنه وعد بأن يجعل أمريكا عظيمة وذات هيبة، بينما جعلها دولة في مواجهة أغلب دول العالم، وحتى ضد حلفاء أمريكا مثل دول الناتو، والوحدة الأوربية. و أخرج أمريكا من اتفاق باريس بشأن البيئة والتغيير المناخي لعام 2015، علماً بأن أمريكا التي يمثل شعبها نحو 4.3% من سكان العالم، تساهم بنحو 30% في تلويث البيئة. كما وأعلن حرباً ظالمة على منظمة الصحة العالمية (WHO)، وقاطعها وحرمها من المساعدات المالية التي كانت نحو 400 مليون دولار سنوياً، لأن رئيس المنظمة تبنى موقف الحياد، ورفض الإذعان له في إلقاء اللوم على الصين الشعبية وتحميلها مسؤولية جائحة كورونا. ومن المتوقع أن الرئيس المنتخب بايدن سيلغي هذه الإجراءات الخاطئة.

أما انحيازه لإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني فحدث ولا حرج، إذ كان ترامب أداة طيعة بيد نتنياهو، حيث قطع الدعم المالي عن الحكومة الفلسطينية، واعترف بقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة أمريكا إليها، وبادر بما سمي بـ(صفقة القرن) لتنفيذ سياسة التطبيع مع إسرائيل في دول المنطقة. و ألغى الاتفاقية النووية مع إيران من جانب واحد، الأمر الذي أدى إلى تصعيد العداء بين أمريكا وإيران، وساهم في تصعيد التوتر بين دول منطقة الشرق الأوسط.

وقائمة تصرفات ترامب الفضة طويلة إلى حد أن راح بعض الخبراء يتنبئون بأن أمريكا على وشك الانهيار بسبب تصرفاته الرعناء، وكأن أمريكا هي من الدول الدكتاتورية مبنية على كاهل شخص واحد، وليست دولة مؤسسات ذات نظام ديمقراطي عريق.

وأخيراً، قال الشعب الأمريكي كلمته، فقد أزاح هذا الكابوس بالانتخابات الأخيرة، ولم يسمح له بتجديد رئاسته لأربع سنوات أخرى. ولكن رغم ذلك يبقى تأثيره السلبي على الشعب الأمريكي إلى أمد غير معلوم، لأنه مع كل سلبياته فهو مازال يتمتع بشعبية واسعة حيث صوَّت له نحو 70 مليون من مجموع 160 مليون ناخب ساهموا في التصويت، وهذا رقم لا يستهان به.

أما المرشح الديمقراطي الفائز، جو بايدن، وكما نقرأ في موجز سيرته على الويكيبديا، فقد أثبت إصراره وعزيمته أن يكون رئيساً في محاولته الثالثة، حيث سعى إلى الترشح عن الحزب الديمقراطي للرئاسة في عام 1988 وفي عام 2008، وفشل في كلتا المحاولتين. ثم اختاره باراك أوباما ليكون زميله في السباق الرئاسي عام 2008، والذي فاز به، وبذلك أصبح بايدن أول كاثوليكي، وأول شخص من ولاية ديلاوير نائب رئيس الولايات المتحدة.
أُنتخِب بايدن أول مرة لمجلس الشيوخ في عام 1972، وأصبح سادس أصغر سيناتور في تاريخ الولايات المتحدة. وأعيد انتخابه إلى مجلس الشيوخ ست مرات، وكان رابع أكبر عضو في مجلس الشيوخ عندما استقال ليتولى منصب نائب الرئيس في عام 2009. وكان عضوا قديما ورئيسا سابقا للجنة العلاقات الخارجية. وعارض حرب الخليج عام 1991، لكنه دعا إلى تدخل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في حرب البوسنة في عامي 1994 و 1995. وصوت لصالح القرار الذي أذن بقيام حرب العراق في عام 2002، لكنه عارض زيادة القوات الأمريكية في عام 2007.

ومن هذه القراءة في سيرته، نعرف أن الرئيس المنتخب جو بايدن يتمتع بخبرة سياسية واسعة وعميقة في الشأن العام لنحو 50 عاماً، وليس كسلفه دونالد ترامب الذي كان يفتقر إلى الخبرة السياسية، رغم خبرته كرجل اعمال ناجح، ولكنه أثبت جهله وفشله في السياسة، إذ شق الشعب الأمريكي خلال عهده أكثر من عهد أي رئيس آخر. ورغم خسارته والبون الشاسع في عدد أصوات الناخبين، وكذلك في المجمع الانتخابي (Electoral college) بينه ومبين منافسه المرشح الديمقراطي بايدن، رفض ترامب الاعتراف بهزيمته كما يقتضي العرف في الأنظمة الديمقراطية، ومازال يردد أن الانتخابات شابها التزييف على نطاق واسع، ودون أن يقدم أي دليل.

بينما الرئيس المنتخب، جو بايدن فقد اتبع نهجاً معتدلاً، للم شمل الشعب الأمريكي، فقد قال أمام أنصاره في خطاب النصر في مسقط رأسه ويلمنغتون في ولاية ديلاوير وبعد حصوله على 279 صوتا في المجمع الانتخابي: "لقد تحدث شعب هذه الأمة. منحونا نصرا واضحا ونصرا مقنعا". وأضاف بعد أن شكر الأميركيين على "الانتصار": "أتعهد بأن أكون رئيسا يسعى للوحدة لا للتقسيم". كما وطلب بايدن من ترامب إلى اللقاء والحوار.(2)

رب ضارة نافعة.
ومهما قيل عن ترامب وتصرفاته المتهورة، والخارجة عن الأعراف والتقاليد الديمقراطية الأمريكية وغير الأمريكية، فيمكن اعتبار فوزه عام 2016 نعمة بثوب نقمة. فقد كان الرجل صادقاً في محاربته للإسلام السياسي، وبالأخص لحزب الأخوان المسلمين الذي فرَّخ جميع التنظيمات الإرهابية الإسلامية السنية مثل القاعدة، وداعش وطالبان، ولشكر طيبة الباكستانية، وجبهة النصرة السورية، وبكو حرام النايجيرية، ومحاكم الشباب الصومالية، وغيرها كثير. فكما كشفت آلاف الإيميلات السرية التي تركتها منافسته هيلاري كلنتون ونشرها ترامب مؤخراً، كانت مع أوباما في علاقة ودية مع حزب الأخوان المسلمين بذريعة أن هذا الحزب يمثل الاسلام المعتدل يمكن توظيفه لضرب الإسلام المتشدد، وهذا الاعتقاد خاطئ أثبت فشله. لذلك وقفت إدارة الرئيس أوباما و وزيرة خارجيته آنذاك مع فوز الاخوان المسلمين في مصر إثناء ما سمي بانتفاضات الربيع العربي عام 2011.
كما وقفت إدارة أوباما ضد ثورة الشعب المصري عام 2012 التي أطاحت بحكومة الرئيس الأخواني محمد مرسي عياط، وضد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أنقذ مصر، بل والبلاد العربية من أبشع حكومة فاشية دينية في العالم الإسلامي لا يقل خطورة عن فوز النازية الهتلرية في ألمانيا في الثلاثينات من القرن العشرين. لذلك ففوز ترامب عام 2016 على الأقل كان في صالح القوى المناهضة للتطرف الإسلامي في العالم.

ماذا لو لم يقر ترامب بالهزيمة؟
وكما يفيد تقرير بي بي سي، تقضي العادة بأن يهاتف المرشح الخاسر الآخر الفائز لتهئنته وهو تقليد يُحترم في السياسة الأمريكية، لكنه ليس واجبا بأي حال من الأحوال، وبالتالي لا يتعين على ترامب التنازل والخروج والإقرار بالهزيمة. كما أنه ليس مضطراً لمحاولة التظاهر والتفاعل بشكل جيد أو حضور حفل تنصيب بايدن الذي يبدأ ولاية من 4 أعوام كساكن وسيد للبيت الأبيض اعتبارا من ظهر يوم الـ20 من يناير/كانون الثاني عام 2020 بحسب ما نصت عليه التشريعات بالولايات المتحدة.
ويتوقع بناء على ذلك تنصيب جو بايدن بصفته الرئيس الـ46 للولايات المتحدة ونائبته كمالا هاريس في نفس التاريخ حتى وإن رفض ترامب الحضور.(2، 3)

الدروس المستخلصة
الانتخابات التي تجرى في الدول الديمقراطية العريقة والناضجة، مثل أمريكا، بريطانيا، وفرنسا وغيرها، ومهما بلغت فيها الخطابات البلاغية إثناء الحملات الانتخابية من عنف خطابي، وما تنال من تغطية إعلامية عالمية واسعة، هي دروس لشعوبنا في العالم الثالث، والحديثة على الديمقراطية يجب أن تتعلم منها.
فخلال حكم ترامب وما قام به من أعمال صدم بها العالم، راح البعض من أعداء أمريكا يمنون النفس على أن أمريكا في طريقها إلى الإنهيار، ويستشهدون بمقالات من بعض المفكرين الأمريكان، أو من غيرهم، مفادها أنه بما أن جميع الإمبراطوريات في التاريخ قد انهارت، فإن "الامبراطورية الأمريكية" لا بد وأن تنهار. في الحقيقة هذه المنشورات لا تتعدى كونها مجرد تمنيات وأفكار رغبوية تعبر عن رغبة كتابها ومن يشاركهم في نمط التفكير، ولا نصيب لها من التحقق. فأمريكا ليست امبراطورية، بل اتحاد ديمقراطي لخمسين ولاية، تتمتع كل منها بحكم ذاتي وفق دستور ديمقراطي. وهذه الدولة تضم شعباً معظمه من المهاجرين من جميع العناصر البشرية في العالم. فهذا الشعب الذي كان قبل خمسين أو ستين عاماً يمنع السود من الترشح والتصويت، نجح في فوز رجل أسود مثل أوباما لرئاسة الجمهورية. وكذلك اليوم السناتورة كمالا هاريس، فازت كأول امرأة، وأول ملونة من أم هندية، وأب من أصول أفريقية، كنائبة للرئيس.
ليس هذا فحسب، إذ هناك توقعات أن الرئيس المنتخب جو بايدن البالغ من العمر 78 عاماً لن يرشح للرئاسة القادمة عام 2024 لأنه سيكون حينئذ عمره 82 سنة. وبذلك سيفتح الباب لنائبته كمالا هاريس للترشيح لرئاسة أمريكا في الانتخابات الرئاسية القادمة، وربما ستفوز.

والدرس الآخر الذي يمكن استخلاصه من هذه الانتخابات، هو، وكما قال ونستون تشرتشل: (أن الحكومة الديمقراطية ليست مثالية، ولكن لحد الآن لا توجد حكومة أفضل من الحكومة الديمقراطية). ففوز دونالد ترامب عام 2016 كان نوع من الانحراف(aberation)، ومن الأخطاء التي لم يسلم منها النظام الديمقراطي. ولكن النظام الديمقراطي يمتلك آلية التصحيح الذاتي(Auto-correction)، لأخطائه. وها هي الانتخابات الأمريكية الأخيرة قد صححت ذلك الخطأ، وتخلصت من ترامب. ونظراً للأزمات التي مرت بها أمريكا والعالم بسبب سياسات ترامب الرعناء، وما تراكم لدى الرئيس المنتخب بايدن من خبرة في الشأن العام لأكثر من 50 عاماً، لذا أتوقع وآمل أن أمريكا مقدمة على عهد جديد لصالحها ولصالح العالم. وهذا التفاؤل لا يعني أن بادين سينجح في حل جميع المشاكل الدولية المتراكمة، وإرضاء الجميع، فطالما هناك بشر هناك مشاكل، ولأن مصالح الأفراد والناس والشعوب متضاربة، ومشاكل العالم كثيرة، فـ"رضاء الناس غاية لا تُدرك".
[email protected]
ــــــــــــــــــ
روابط ذات صلة
1- نتائج الانتخابات الأمريكية: خمسة أسباب وراء فوز بايدن
https://www.bbc.com/arabic/world-54798897

2- جو بايدن يتعهد في خطاب النصر "بتوحيد الأمة"
https://www.bbc.com/arabic/live/54792863

3- What Happens if Election Results are Contested?
https://www.nytimes.com/interactive/2020/11/03/us/politics/election-results-contested-disputed.html?campaign_id=9&emc=edit_nn_20201108&instance_id=23922&nl=the-morning®i_id=139778443&segment_id=43956&te=1&user_id=7dd0dd2dafe0de7f60676c04d381c2a1



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المليشيات (الولائية) ليست من الحشد الشعبي
- حزب الله العراقي يعترف بضرب السفارات الأجنبية
- مخاطر قصف السفارات الأجنبية في العراق
- التدخل الإيراني في العراق.. إلى أين؟
- هل النظام الإيراني فوق النقد؟
- حول علاقة العراق بأمريكا وإيران
- العراق بين فاشيتين
- إيران تستغل الشيعة والقضية الفلسطينية لأغراضها التوسعية
- أسباب ثورة 14 تموز 1958، (الوضع قبل الثورة)*
- الإجراءات الوقائية ضد كورونا أخطر من المرض نفسه
- كورونا ثورة الطبيعة التصحيحية وتعزيز للعولمة
- في ذكرى جريمة انقلاب 8 شباط الأسود
- في وداع الشخصية الوطنية العراقية عزيز الحاج
- العواقب الوخيمة لقرار إخراج القوات الأجنبية من العراق
- مقتل سليماني والمهندس تصعيد إلى حرب كارثية
- الهجوم على السفارة الأمريكية يضر بالعراق
- شعب مغلوب على أمره!!
- إيجابيات تظاهرات تشرين ونتائجها المحتملة (غير المقصودة)
- حادثة ساحة الوثبة جريمة بعثية داعشية بإمتياز!
- لماذا هذا الدفاع المحموم عن السعودية ومندسيها؟


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - أمريكا تستعيد وضعها الطبيعي