علي العجولي
الحوار المتمدن-العدد: 6727 - 2020 / 11 / 8 - 22:00
المحور:
المجتمع المدني
قال الحكيم فولتير انني على استعداد لان ادفع حياتي ثمنا لكي تبدي رأيك وقد دهشتني هذه المقوله عندما قرأتها اول مرة فما اعظمها من كلمةوما اعظم الحضاره التي انتجت مثل هذه الافكار هذه هي الثوره الفرنسيه وهذه هي الحضاره الاوربيه تحاور وتناقش لا تكمم الافواه بل نقاش رأي ورأي اخر ومن يملك الحجه المقنعه فهو الباقي ولكن هل اوربا اليوم مثل فولتير هل الحضاره والثقافه الاوربيه والامريكيه هكذا ..الحقيقه لا والف لا ..لا حرية تعبير ولا حرية معتقد لا حرية ثقافة وما يسوق للشعوب النائمه كذبه يراد بها السيطره على مقدراتها فقد توصلت هذه الدول الى قناعه ان استعمار الدول عسكريا مكلف جدا فبدأت بالغزو اللفظي حرية التعبير وحرية الثقافة وحرية المعتقد الفيلسوف الفرنسي روجيه غارودي طرد من الحزب الشيوعي الفرنسي وحرمت عليه نشر اراءه وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات لانه قال ان ما يسمى بالهلكوس او المحرق اليهوديه التي كما يقال ان هتلر قام بها ضد اليهود كذبه اخترعها اليهود لكسب تعاطف العالم ومن ثم ابتزازهم بحجة التعويضات ..لا وجود لها قدم ادله وبراهين لاثبات رأيه لكن لم يسمعه احد .. وكما قلت حكم عليه وميز الحكم واعترض لكنه لم ييلغى و ثبت.. نعم ادين في القرن العشرين كما ادين غاليلو من قبل الكنيسه في القرن الثامن عشر عندما قال ان الارض كرويه وقد عرف المسلمون ذلك من اكثر من 1400 سنه .. كذلك شملت حرية الرأي رئيس حزب العمال جيرمي كورين البريطاني طرد من الحزب لبادره بدرة منه عباره عن فلتت لسان على اليهود فأتهم بمعاداة الساميه فلماذا يدافع عن من يتهجم على شخص يحترمه ويقدسه اكثر من ملياري انسان بزعم حرية التعبير ان اوربا التي تتهجم على المسلمين بدعوى اضطهاد المرأة وحقوق الانسان هي من كانت تجبر المرأة على ان تلبس لجام العفة ولباس العفة وتبيعها كسلعه من قبل الرجل الذي يملكها زوجا ولازالت تنظر للمرأة على انها للتجميل ان الممارسات الشاذه والارهابيه لبعض من ربتهم الافكار المنحرفه لا تمثل الاسلام لا من قريب ولا من بعيد فالاسلام الحقيقي يدعو الى الحوار والاقناع (وجادلهم بالتي هي احسن.).(وادعو الى سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه ،) فلماذا نحمل عمل شخص مريض فكريا لملياري انسان.
فمتى ستتعلم الشعوب من بعضها التسامح بعيدا عن دين ملوكهم
#علي_العجولي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟