أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - الشيخ إياد الركابي - تهنئة بمناسبة فوز السيد جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية














المزيد.....

تهنئة بمناسبة فوز السيد جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية


الشيخ إياد الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 6727 - 2020 / 11 / 8 - 19:10
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


 
 
في البداية  نُقدم  التهنئة  الخالصة  لمناسبة  فوزكم  الصريح  والناجز  وثقة  الشعب  الأمريكي  العارمة  بكم  ،   جاء ذلك في لحظة تاريخية حاسمة  تمر بها الأمة   الأمريكية  ، لتكون المنقذ والقائد  لهذه  الأمة  بعدما  أعترآها  الكثير من التصدعات والخيبات  ،  بفعل  تلك العقلية  التي تحكمت  وبظل  أخطاء  استراتيجية  وتراكمات وعمل غير محسوب  قامت به   ، وكنا وكان العالم  مثلنا  يراقب  و يترقب  تلك اللحظة  التي  تحقق  له  الإنتصار والخروج  من تلك الكبوة  التي جاءت على معظم  النظام الدولي العام     .
وأسمحوا  لنا  من خلالكم أن نهنأ  الشعب الأمريكي على صبره وصموده وثباته   وإستماعه لكلمة الحق  التي أزهقت  الباطل   ، وقد  عزز ذلك  مواقف    وإجراءات   من القوى  الليبرالية  والعلمانية  ذات الأهلية   والتي بفعلها  إعادة  الوضع إلى  طبيعته  وإعادة أمريكا إلى موقعها اللائق  ، وإنتشالها  من الفوضى  والإنقسام والعدم  والنزعات العنصرية والتجييش الباطل  في الشارع   ، وهكذا  كانت كلمة الحق هي الفيصل في رسم  سياسات  المستقبل من أجل بناء عالم جديد .
السيد الرئيس : هناك جملة من الأشياء  والقضايا  والملفات  تنتظر الرؤية والحل ،  وهي تحتاج  إلى حزم  وشجاعة  وسرعة  ،   بعدما عبثت بها اليد المراهقة وخربت على العالم ما كان منتظراً ومعهوداً   ،  وكان حقاً  علينا  التذكير ببعضها  للتاريخ والأيام والزمن ،  ونحن شعب العراق  الذي دمرته الحروب والفتن والمواقف الإرتجالية  ، أشد الناس ترقباً  لما كان سيحصل  ،  وأشده حلماً  في أن تكون  ولاياتكم    من أجل تنظيم  الوضع  ومساعدة قوى الحرية فيه ليكون لها  الدور الرئيس   في  بناء العراق  الجديد   ، وأدخال العراق  في منظومة العالم  الحر   ،  وحذف كل ما يعيق  أو يحد   من  حركته ونموه وتقدمه.
ونحن  وأنتم   شهود   على ما يمر به   العراق الشعب والدولة  ،  منذ سنيين  من دمار  وتفتيت ممنهج   ،  وهيمنة  لثلة من الفاسدين  والمنحرفين  على شؤونه ومقدرات شعبه  ، وقد حان الوقت لكي تعطوه نصيباً من  الوقت  و الحق  لما يستحقه   هذا الشعب  من نصرة  ومؤازرة  وعون   ،   وذلك  من أجل   أن يستقر  ويهدأ ويُعاد بنائه من جديد  و رفع المعانات والظيم عن شعبه  المظلوم  .
السيد الرئيس  :  أن  شعوب  ودول  الشرق  الأوسط   غارقة  في بحر من الظلمات ، وإليكم  عيونها  وقلوبها  وعقولها  ترنوا  على أمل ورجاء  ،  في إن تدعموا عجلة التقدم والتحرر   لشعوبها  والتأكيد  الحصري واللازم   في  بناء منظومة  القيم  في  العدل والحرية والسلام   هناك  ، على  أسس وقواعد   متينة  ورصينة  ،  من خلال صنع السلام الحقيقي بين العرب وإسرائيل  وذلك   يتطلب منكم جهداً غير مسبوق لتجعلوا  منه  سمة لعصركم  المنتظر  .
بعدما أضطربت الموازين والقيم وتحطمت الكثير من الإتفاقيات والعهود والمواثيق ، ان خبرتكم في ادارة الصراع قادرة على إيجاد ما هو مناسب من الحلول  لكي  ترضي الجميع ،   صحيح  أن  ليس كل ماكان في المرحلة الماضية سيء وممقوت  ،  بل إن في بعضه ما يمكن التأسيس عليه والبناء والعمل   .
السيد الرئيس :  إن ثقة  الشعب بكم  وأنتقال  العهدة إليكم  سيضاعف  من العزيمة  والإصرار والإرادة   ،  والواجب يقتضي حماية ذلك  كله  من خلال صياغة  المواثيق وحمايتها  من العبث  عند كل دورة  ،  من خلال ترسيخ  مفهوم قوة النظام  والقانون وحماية الدستور ،  وتلك ستعيد  للشعب الأمريكي  عنفوانه وحجمه  الطبيعي و لمعانه وبريقه .
إننا  نؤمن بالتغيير إيماننا بالوحدة ، ولهذا نؤيدكم في مسعاكم ونواياكم الطيبة التي نعرفها عنكم   عن  قرب و ما نعلمه عنكم ، وهذا يزيدنا عزماً وإصراراً على أنكم ستأخذون ما قلناه على محمل الجد وستعملون مع أصدقاء لكم في الشرق ، في تسوية الخلافات وردم الهوة وتقريب وجهات النظر ، بعزيمة غير مسبوقة لما يتطلبه ذلك وما ترجوه منا شعوبنا وأهالينا  .
السيد الرئيس : أملنا يزداد  في  أن مساعي بناء العالم الجديد التي أسسها قياديوا الديمقراطية في العالم ، ستجد لها نصيباً وافراً من أهتمامكم وشغلكم ، وسيكون لنا ولبعض المحبين جهداً  في صناعة العالم الجديد .
وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم  
 
أخوكم
08  - 11  - 2020
 



#الشيخ_إياد_الركابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان حول أحداث كربلاء في ليلة الأربعين
- في ظلال آية المحارب الحلقة الثانية
- في ظلال آية المُحارب ( الحلقة الأولى )
- قول في نجاسة الكفار والمشركين
- متلازمة الأمن والإقتصاد .... الحلقة الرابعة
- متلازمة الأمن والإقتصاد .... الحلقة الثالثة
- متلازمة الأمن والإقتصاد .... الحلقة الثانية
- متلازمة الأمن والإقتصاد
- كورونا .. ونهاية العولمة
- كورونا ... ونهاية سلطة القانون
- في رثاء صديقنا وأخينا الدكتور محمد شحرور
- الأضحية
- كلمة في وداع الدكتور – الطيب التيزيني -
- رأينا في العدل ( الجزء الثاني )
- رأينا في العدل ( الجزء الأول )
- بيان بمناسبة يوم الجمعة الدامي
- الوصية .. والميراث
- الإمامة ثانياً
- الإمامة أولاً
- موقف الكتاب المجيد من قضية : ( تعدد الزوجات ) 3 -


المزيد.....




- إسقاط التطبيع إرادة سياسية
- جريدة النهج الديمقراطي العدد 599
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 598
- لافروف يعلن عن دعوة الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي لحض ...
- تركيا.. حزب الشعب الجمهوري يدعو أنصاره إلى المقاطعة التجارية ...
- رسالة جديدة من أوجلان إلى -شعبنا الذي استجاب للنداء-
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 31 مارس 2025
- حزب التقدم والاشتراكية ينعي الرفيق علي كرزازي
- في ذكرى المنسيِّ من 23 مارس: المنظمة الثورية
- محكمة فرنسية تدين زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في قضية ا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - الشيخ إياد الركابي - تهنئة بمناسبة فوز السيد جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية