أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - القاسم محمد - بين بيكون وديكارت، الفلسفة وأثرها في النهضة الحديثة للطب التجريبي















المزيد.....

بين بيكون وديكارت، الفلسفة وأثرها في النهضة الحديثة للطب التجريبي


القاسم محمد
طالب

(Al-kasim Mohammed)


الحوار المتمدن-العدد: 6726 - 2020 / 11 / 7 - 20:42
المحور: الطب , والعلوم
    


عندما نطرح السؤال الآتي: " لماذا يسير الدم خلال الأوعية الدموية ؟ " فالإجابة من الممكن أن تكون بصيغتين :
الأولى : بسبب حاجة الخلايا والأنسجة للدم.
الثانية : لأن القلب يدفع الدم خلال الشرايين.
في الحقيقة أن التمييز بين كلتا الاجابتين ضروري للتمييز بين النسق الحديث والقديم للممارسات العلمية بصورة عامة، لذلك سنترك الإجابة على هذا السؤال لبعض الوقت لنستعرض الدوافع الفلسفية خلف كل من الإجابتين وما الذي يدفعنا لاختيار أحداهما دون الأخرى على الرغم من أن كلاهما يبدو للوهلة الأولى صالحًا.
لكي نبدأ من دون مقدمات تذكر يجب أن نذكر أولًا وقبل كل شيء أن المنطق الذي نستعمله اليوم للاستدلال الذي يدعى " الاستقراء " يختلف تمام الاختلاف عن النسق السابق الذي كان يدعى " القياس ".
لقد أعلن فرانسيس بيكون (1561- 1626 م) في كتابه " الاورغانون الجديد " عن الطريقة الحديثة التي سوف تتسيد المنهج العلمي قائلًا : " إذا بدأ الأنسان من اليقينيات سوف ينتهي بالشك، لكنه إذا بدأ بالشك سوف ينتهي إلى اليقينيات ".
إن الفكر الارسطي القديم كان يعتمد على المقدمات للوصول إلى الحقائق، تتسم تلك المقدمات بصفة اليقين المطلق، كما اكتفى هذا الفكر بالعقل النظري فقط وبالتالي فلا يمكن الوصول إلى حقائق جديدة لأن النتيجة متضمنة اصلاً في المقدمات. لذلك فقد ساد الاعتقاد خلال العصور الوسطى أن الفلسفة المدرسية مملة للغاية كما أنها تعد سببًا في التخلف الأوروبي ولا تؤدي إلى أي جديد ولا يوجد أمل إلا باستخدام طريقة جديدة تساعد على الابتكار لما فيه خير الإنسانية.

على النقيض من القياس والاستنباط يبدأ الاستدلال الاستقرائي" منهج العصر الحديث" من الشك وبدلًا من الافتراضات نبدأ بسلسلة من الملاحظات الحسية لحالات معينة، ثم نحاول ايجاد بديهيات عامة من تلك الملاحظات، أي ان الاستقراء لا يفرض شيئاً على الإطلاق أما من ناحية الاستنتاج فيتم من خلال استقراء تلك الحالات التي تمت ملاحظتها، للحصول على قانون عام يجمع تلك الملاحظات وينطبق على كل الحالات الأخرى، لكن لا يكفي في الحالة هذه دراسة عدد محدود من العينات، إذ يجب اثراء التجربة الحسية بالعديد من التجارب ومحاولة دراسة الشواذ من الأمور . إذن يمكن القول أن الاستقراء يمثل حلقة الوصل بين المعرفة النظرية المبنية على العقل النظري والتأمل في الطبيعة لمحاولة الحصول إلى نتائج إلى نوع جديد من المعرفة لها ممارسات تعتبر على النقيض من الممارسات السابقة وتعتمد بالدرجة الأساس على التجربة وجمع الملاحظات. وفقًا لذلك أوصى بيكون أن يتخلى الباحث عن الأوهام الشائعة عند الممارسة العلمية وقد قسم هذه الأوهام إلى : ( أوهام القبيلة، أوهام السوق، أوهام الكهف و أوهام المسرح ) بغض النظر عن تفاصيل كل واحدةٍ منها لأنها لا تعنينا الآن.

بالإضافة إلى تأثيره على مختلف العلوم فكان للاستقراء تأثيره المزدوج على الطب الحديث من حيث كونه علماً من ناحية وممارسة من ناحية أخرى. فالطب هو علم كونه يعتمد على الشروط العلمية المماثلة للشروط المتبعة في بقية أنواع العلوم لتحصيل المعرفة وبالإضافة لارتباطه بعلوم أخرى ( الباثولوجيا مثلاً ). وعلم الطب أذن يعتمد على الاستقراء لتفسير الظواهر الجديدة، فعند ملاحظة ظاهرة وظيفية أو مرضية ما يتم في البداية جمع الملاحظات الحسية عن تلك الظاهرة بصورة دقيقة لمحاولة الوصول إلى وصف عام أو قانون يفسر تلك الظاهرة أو المرض من ثم محاولة تطبيقه على التجارب المماثلة.
ومحاولات العلماء الحثيثة الآن لاكتشاف لقاح لفايروس كورونا أنما تتم اولًا من خلال جمع الملاحظات عن تركيب الفايروس النووي، الغلاف الذي يحيط به للوصول إلى قاعدة عامة تشمل الفايروس باختلاف نسخه النووية ومن خلال هذه القاعدة يمكن فهم الطريقة التي يتصرف بها ليحدث ضررًا في الخلايا من ناحية ومن ناحية أخرى لاكتشاف لقاح أو علاج فعال ضد الفايروس وهذه العملية بذاتها تتطلب شروطًا استقرائية فقبل القبول بفعالية علاج أو لقاح ما ينبغي أولًا اختبار عدد ملائم من العينات وفحص الحالات التي تظهر أعراض خطيرة أو استجابة حساسية قبل الاستنتاج ان اللقاح صالح أم لا وفي حال عدم كفاية النماذج التي تم دراساتها فيعتبر الاستنتاج في هذه الحالة متسرعًا ومبنيًا على أسس قصصية، هذا السبب الذي يجعل الحصول على علاج ما عملية معقدة تتطلب عدة خطوات من التجارب قبل القفز إلى الاستنتاجات.
ومن ناحية اعتبار الطب ممارسة، فالطبيب يلجأ عند تشخيصه لأي حالة إلى استقراء الأعراض المختلفة، ثم يستعيد معلوماته العلمية عن ذلك المرض وبذلك يكون الطبيب قد كون صورة ذهنية عن المرض ليقرر بعدها على أساس القواعد العامة أي العلاجات التي يجب إعطائها وأي البدائل التي يجب اللجوء عليها، يمكن ان نقرب الابستمولوجيا الطبية ونقول أنها ابستمولوجيا نقدية حيث تعتمد على ملاحظة الأعراض الظاهرة حسيًا أو من خلال الفحص السريري ثم مقارنتها مع المعرفة المسبقة الموجودة لديه للوصول إلى تشخيص وعلاج ملائم.

على الطرف الآخر أعلن ديكارت ( 1596-1650م ) أن الشك ينبغي أن يمتد ليشمل الحواس نفسها " كلما شككت ازددت يقينًا "، لذلك يمكن اختزال الفرق المركزي بينه وبين بيكون إلى الفرق بين الاستدلال الاستنتاجي والاستقرائي وما إذا كان يجب الوثوق أو الشك في الحواس. لكن الذي يهمنا أكثر في فلسفة ديكارت هو أحد المبادئ التي اقرها في كتابه " تأملات في الفلسفة الأولى "وهو مبدأ التحليل الذي ينص على أن الظواهر الحيوية يمكن فهمها وتفسيرها تفسيرًا آليًا بفضل قوانين الكيمياء وعلم وظائف الأحياء، لقد شكلت هذه النقطة المنطلق للتخصصات الطبية المختلفة والعلوم الأخرى التي انبثقت منها معلنةً بذلك التعددية بدلًا من الكلية أو الواحدية لتعتبر بذلك أحد خصائص الطب الحديث . إذ لو لا التشريح والتحليل لما استطعنا الاهتداء إلى قوانين المادة الحية وخصائصها، ولو لا علم وظائف الاعضاء " الفسلجة " لما توصلنا إلى تفسير الطريقة التي تتفاعل بها اجزاء الأنسان والأنسان ككل لمختلف المتغيرات الداخلية أو البيئية.
يكون التحليل على أنواع منها : التحليل المادي و التحليل العقلي ، فالتحليل المادي يعتمد على تحليل المعقدات إلى مواد ابسط ، أما التحليل العقلي فيسبق المادي ويعني عزل صفات الشيء وخواصه من خلال الذهن لإدراك العلاقة بين أجزائه. على وفق هذا الأساس كان لابد للطب أن يعتمد على التشريح والفسيولوجيا، إذ أن عمليات الحياة لا يمكن أن تفسر نفسها بنفسها ومحاولة تجزئة الجسم إلى وحدات هي السبيل الوحيد لفهمه ككلٍ واحد.
وكان نتيجةً للتحليل أن انبثق نهج جديد يدعى بالمنهج الاختزالي أو الاختزالية وهي تعني محاولة فهم الطبيعة الحيوية للأشياء عن طريق اختزالها إلى قوانين فيزياء وكيميائية مُنكرين بذلك المذهب الحيوي الذي كان سائدًا، إذ أن أي نظام معقد في الوجود ماهو إلا نتيجة أجزائه. وهكذا ترد الكيمياء الحيوية إلى المواد غير العضوية، وترد حركات عضلات الجسم إلى قوانين فيزيائية ويعبر عن انتقال الطاقة بين الخلايا بنفس وحدات الطاقة المادية ( الفولت ) .

لنعد الآن إلى السؤال الذي طرحناه في بداية هذا العرض ونناقش كلتا الإجابتين عليه :
الأولى : في أن الدم يسري بسبب حاجة الأنسجة الى الغذاء وتبادل الغازات، تقتضي بالضرورة أن تتقدم النتيجة على السبب وأن نضع العربة أمام الحصان، إذ أن الغايات تؤدي إلى الأسباب، بعبارة أخرى فإن المستقبل يؤثر بطريقة ما على الماضي، فحاجة الخلايا والأنسجة إلى الغذاء ( النتيجة ) جعلته يسير خلال الأوعية الدموية. إن هذا المبدأ الذي يدعى بالغائية هو ما يميز النسق الفلسفي للطب القديم، أما حاليًا فالأمثلة الكثيرة من تلك الإجابات تم اعتبارها مغالطات منطقية، كما أن الغائية تعرضت لنقد فلسفي شديد خلال عصر النهضة، إذ تم اتهام العقل الإنساني بإضافة غاياته على الطبيعة وتنصيب نفسه مركزًا للكون وأن جميع الظواهر تهدف إلى تحقيق مصالحه وأهدافه. لقد خلع الأنسان تصوراته على مسلك الطبيعة فتصوره مماثلًا للمسلك الإنساني، حيث كل فعل يهدف إلى غاية ما وأن الغايات تحدد الطرق المؤدية إليها .

عند الانتقال من الإجابة الأولى إلى الثانية التي تنص على " أن الدم يسري خلال الأوعية الدموية بسبب ضخ القلب للدم "، فأننا ننتقل هنا من الغائية إلى مبدأ جديد يدعى " الحتمية العلمية " التي تنص أنه بوجود قوانين ثابتة لا تتغير فإن الظواهر لا تتغير أبدًا، أي أن الظواهر التي ستحدث في المستقبل بموجب هذا القانون ستكون على نفس النسق التي تحدث به الظواهر في الحاضر أو الذي حدثت به في الماضي مادامت الظروف نفسها. أن إنكار الحتمية يعني إنكار العلم، وفي حال حدوث نتائج مختلفة لظاهرة ما بوجود أسباب متشابهة فهذا يعود بسبب تغير ظروف التجربة، إذ يميل الدم إلى التخثر دائمًا عند حصول الجروح وهذه تعد حتمية علمية لكنه قد لا يتخثر عند وجود نقص عامل وراثي في أحد عوامل التخثر أو نقص مكتسب بسبب أمراض في الكبد. وفي هذا الصدد يقول كلود برنار في كتابه " المدخل إلى الطب التجريبي " : أن الفسيولوجي الذي يدرس ظاهرة ما يهدف إلى معرفة أسباب تلك الظاهرة من أجل السيطرة عليها والتنبؤ بظهورها ومسارها، وأنه متى ما توفرت الشروط اللازمة لحدوث ظاهرة ما فأنها يجب ان تحدث حسب رغبة المجرب، إن إنكار ذلك هو إنكار للعلم نفسه وهذا المبدأ ينطبق في الظواهر الحية وغير الحية وليس للحياة من أثر في الاختلاف، فإما أن تكون هناك حتمية في الظواهر البيولوجية وإما أن تكون هناك قوى عمياء لا ضابط لها وهذا مستحيل ".
يتضح من كلام برنار أنه من خلال تأييد مبدأ الحتمية ينبغي على الطبيب المجرب أن يرفض المذهب الحيوي الذي كان سائدًا انذاك، وفي الحقيقة فإن الحتمية كانت تمثل النقيض للحيوية التي فسر بها الأولون " الغائية "، فبدلًا من الإعتماد على فكرة مجهولة ليس لها حقيقة موضوعية على الطبيب أن يتجه نحو القوانين التي لا تقبل أي لغط والتي تم إقرارها من خلال دراسة علل الظواهر ، إضافةً إلى أن الحيوية أو القوة الدافعة للحياة لا يمكن اختبارها أو التحقق منها وفق الشروط العلمية التي رافقت عصر النهضة، و بذلك أصبح القول بالمذهب الحيوي خرافة طبية.

النتيجة الأخرى التي أفضى إليها مبدأ التحليل هو إعادة تفسير الظواهر وفق منهجية جديدة، فبدلًا من النسق القديم الذي أعتبر أن الأعقد يفسر الأبسط تم قلب هذا المفهوم - كما قلب ماركس الديالكتيك الهيغلي - ليمشي على رجليه بدلًا من رأسه، إذ تم أعتبار - وفقًا للتحليل - الذرات الأبسط تركيبًا تقدم تفسيرًا لسلوك الجزيئات، وعلوم البيولوجيا لتفسر الأنسان. فكما أن الموجودات تتدرج من الجسيمات تحت الذرية إلى الخلايا من أنواعها الأبسط إلى الأعقد فإن هذا التدرج الصاعد من المفترض أن يحاذيه علم الأنسان، لقد كانت المعرفة الإنسانية قلقة مفككة لأنها بدأت من حيث المنتهى، حيث تم تفسير الأنسان أولًا انتقالًا إلى الموجودات ما دون الأنسان حيث بدأت العلوم بالإنسانيات لتنتهي بالعلوم المادية، فبينما بدأ النظام الكوني من أسفل إلى أعلى بدأت العلوم من أعلى إلى أسفل، حيث القاعدة العامة: ما هو أدنى يؤثر في ما هو أعلى .
لقد حقق المنهج العلمي من ذلك الحين طفرات نوعية في شتى المجالات، ولا يمكن لأحد إنكار ذلك، فالعديد من الأمور التي كانت بدون تفسير والأمراض والأوبئة التي كانت تفتك بالبلاد والعباد تم وبوساطة المنهج العلمي الحديث علاجها والقضاء على كثيرٍ منها. إن الطب الحديث بحق يُعد أحد أهم منجزات البشرية على الإطلاق من خلاله يمكن تحقيق خدمة البشرية أو غرض العلوم كما أعلن بيكون هو تحقيق أقصى رفاهية ممكنة لبني الأنسان أو السيطرة على الطبيعة لجعلها في خدمة الأنسان كما رأى ديكارت. إن كل هذا تحقق كما أسلفنا من خلال منهج علمي رصين قننته الفلسفة، إذ بدون الفلسفة لا يمكن تحقيق أي تقدم يُعتد به في شتى المجالات وهي بحق أم العلوم أو كما وصفها ديكارت بأنها الحد الفاصل الذي يميزنا عن المتوحشين التي ستظل دومًا الشمعة التي تنير المسيرة الطبية.



#القاسم_محمد (هاشتاغ)       Al-kasim_Mohammed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسس الفلسفية للممارسات الطبية القديمة، كيف أرشدتنا الفلسفة ...
- اللاشعور الاجتماعي والديموقراطية الجديدة .. الطريق نحو المجه ...
- ثنائية الديموقراطية والكبت الاجتماعي .. الطريق إلى الانحطاط


المزيد.....




- قبل الشتاء.. 7 طرق فعالة لإدارة أعراض الاكتئاب الموسمي
- لولو شو فيها .. تردد قناة وناسة بيبي 2024 استقبلها حالا معان ...
- ما الرابط بين أنواع الجبنة ونسب الكوليسترول؟ القريش الأفضل ل ...
- ينظف النوافذ ويتحدى الجاذبية.. شاهد روبوتًا يتسلق ناطحات الس ...
- جدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول تقرير أممي -يربط بين الح ...
- التنمر أكبر دافع نفسى للعنف داخل المدارس.. علم طفلك رفضه
- على طريقة بريانكا شوبرا.. إزاى تستخدمى الثلج بطريقة صحيحة لل ...
- هل تعانى من السعال ونزلات البرد؟.. حلول طبيعية للعلاج من الف ...
- تحقيقا للتبادل الثقافي.. الدوحة تدعم رحلة شفاء صغار مستشفى س ...
- شاروخان يكشف عن عرض غريب بعد الإقلاع عن التدخين.. وأطباء: ال ...


المزيد.....

- هل سيتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر في يوم ما؟ / جواد بشارة
- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - القاسم محمد - بين بيكون وديكارت، الفلسفة وأثرها في النهضة الحديثة للطب التجريبي