أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد كشكار - بَيَانٌ يَخُصُّ صَاحِبَ البَيَانِ فَقَطْ !















المزيد.....

بَيَانٌ يَخُصُّ صَاحِبَ البَيَانِ فَقَطْ !


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6726 - 2020 / 11 / 7 - 18:13
المحور: سيرة ذاتية
    


تقديم ذاتي:
مواطن العالم، أممي، مسلم مسالم ، يساري غير ماركسي اشتراكي-ديمقراطي حر مستقل، غاندي الهوى، عِلمي، عَلماني متصالح مع هويتي الأمازيغية-العربية-الإسلامية، والغاية النبيلة عندي لا تبرر الوسيلة الرذيلة، ولا أرى خلاصًا للبشريةِ في الأنظمةِ القوميةِ ولا اليساريةِ ولا الليبراليةِ ولا الإسلاميةِ، أراهُ فقط في الاستقامةِ الأخلاقيةِ على المستوَى الفردِيِّ ولْتكُنْ أيها الإنسانُ ما شِئتَ (La spiritualité à l`échelle individuelle).

صُلب الموضوع:
أعرض عليكم مواقف فكريّة ذاتية، مواقف لا تلزم أحدًا غيري، مواقف ليست للبيع أو المبادلة ولا للنشر أو التوزيع ولا للإقناع أو الدعاية، والنقاش الهادئ لا يصح إلا في مقهى الشيحي "التعيسة التي لم تعد تعيسة"، أما في الفيسبوك فرجاءً لا تجرحوني حتى لا ألتجئ للبلوكاج:
1. ضد حق الإضراب في القطاع العام، وضد قطع الطرقات، وضد إغلاق الفانة، لكنني مع تجربة جمنة.
2. ضد عقوبة الإعدام مهما كان القاتل ومهما كانت الضحية ومهما كانت الجريمة، لكنني أتعاطف مع غضب أهل المقتول وأتفهّم رغبتهم في الانتقام، رغبةٌ إنسانيةٌ قد تجتاحني لو كنتُ مكانَهم. أنا لا أشكّك في العواطف الصادقة، لكنني لا أشكّك أيضًا في عُلويّة القانون ولا في عدالة القاضي النزيه (ليس الحالي). أنا لا أرى نفسي مخالِفًا لتعاليم القرآن بل أرى نفسي أكثر وثوقًا في رحمة ربّي وأكثر طمعًا في رقة لطفه ورحابة عفوه.
يا نفس لا تقنطي من زلّة عظمت ... إنّ الكبائر في الغفران كاللّمم (صغار الذنوب)، البُردة.
3. ضد التعذيب بجميع أنواعه مهما كانت التهمة ومهما كان المتهم حتى ولو كان إرهابيًّا سلفيًّا جهاديًّا أو جنديًّا إسرائيليًّا.
4. ضد التفقد البيداغوجي في صيغته الحالية.
5. ضد الرأسمالية الليبرالية في صيغتها الحالية، الرأسمالية التي جردت كل المهن من نُبل رسالتِها وسلبت العاملَ إنسانيتَه وضميرَه المهني.
6. ضد الديمقراطية الغربية في صيغتها الحالية.
7. ضد حرية التعبير الغربية في صيغتها الحالية وضد الإساءة للمقدسات، مقدسات كل الأديان.
8. ضد حقوق الإنسان الغربية في صيغتها الحالية.
9. ضد الحداثة الغربية في صيغتها الحالية.
10. ضد التنمية الاقتصادية الليبرالية المتوحّشة في صيغتها الحالية.
11. ضد العنف حتى في الثورة أو في المقاومة المسلحة المشروعة.
Gandhi Mohandas Karamchand
- L’ennemi ne trouvera pas chez moi une résistance physique contre laquelle il peut s’appuyer mais une résistance de l’âme qui l’aveuglera
- Je crois en vérité que s il fallait absolument faire un choix entre la violence et la lâcheté, je conseillerais la violence. (...) Mais je crois que la non-violence est infiniment supérieure à la violence

12. يبدو لي أن لا وجود لشيء اسمه "الإعجاز العلمي" لأن الكلمتين متناقضتان (oxymore) فلا إعجازَ في العلم، العلم الحديث (la Science à partir de Descartes, XVIe siècle ap. J-C) علمٌ بشريٌّ والإعجاز لله وحده لا يشاركه فيه احدٌ ولا حتى جهابذة العلماء، أيُعقَلُ أن نستدلَّ بـ"إعجازِ" مخلوقٍ على إعجاز الخالق الذي يقول للشيء كُن فيكون، أيُعقَلُ أن نقارن علما بشريًّا يقرّ بقابليته للدحض والظرفية والتكذيب بعلم الخالق الثابت في اليقين. أنا لا أرى نفسي مشكِّكًا في إعجاز القرآن بل على العكس أرى نفسي أكثر وثوقًا في إعجاز القرآن وأكثر تشكيكًا في "إعجازِ" العلماء من مخلوقاته. مقاربتي هذه لا تنفي الإعجازَ في القرآن بل تنفي الإعجازَ في العلم، العلم الذي لم ولن يرتقيَ يومًا ليصل إلى مرتبة القرآن وقداسته، العلم الذي أرى فيه ما لا يراه الكثيرون، أرى فيه الانحيازَ لمموّليه وعدم الموضوعية في بعض أطروحاته، أراه أسيرًا عند لوبيات الأسلحة والصيدلة والأسمدة.
13. يبدو لي أن الداروينية أصبحت علمًا تامّ الشروط.
Le paléontologiste Stephen Jay Gould : « Les fausses alternatives : créationniste religieux ou évolutionniste athée ? On peut être athée et créationniste comme on peut être religieux et évolutionniste
La science et la religion, deux mondes: pas de concordisme, ni affrontement systématique entre les deux mondes
Dans le site « WIKIPÉDIA », j’ai lu sur Gould: principe de NOMA (Non-Overlapping Magisteria): non recouvrement des magistères, destiné à instaurer une autonomie réciproque des compétences de la science et de la religion dans leurs domaines respectifs
Au nom de ce principe, Gould fustige les fondamentalistes religieux, pour lesquels le texte de la Bible a la même valeur que les Proceedings of the National Academy of Sciences (2ème revue scientifique américaine). Mais il réprouve également les scientifiques qui, en raison de leur athéisme, attaquent les croyances religieuses
14. أنا مع مبدأ المساواة في الإرث بين المرأة والرجل. أنا لا أرى نفسي مخالِفًا لتعاليم القرآن بل أرى نفسي أقل عدلاً من العادل سبحانه وتعالَى. أليس حيثما وُجِدَ العدلُ وُجِدَ الدينُ وَوُجِدَ صاحبُ هذا الدين جلّ جلالُه، الله خالقُ العدلِ نفسِه وحافِظُه في الآخرة لمَن لم يستوفوا حقوقَهم في الدنيا؟
15. ضد التعصب الديني والقومي والطائفي والعرقي والمذهبي والإيديولوجي والمعرفي والطبقي والقبلي والجهوي.
16. ضد الانبتات، لكنني أدعو إلى غربلة التراث بواسطة غربالٍ، غربالٍ ثقوبه جيدة، ثقوبٌ تدعَى: فلسفة، إبستمولوجيا، أنتروبولوجيا، أركيولوجيا، إلخ. الإسلام وحيٌ إلهي والتراث من صنع البشر كما قال الفيلسوف مالك بن نبي، فلنصرّف فيما لنا حقُّ التصرّفِ فيه.
17. أنا لا أرى للإيمان بالله أي علاقة بالرجعية ولا بالتقدمية ولا بالمحافظة ولا بالحداثة ولا بالعقلانية ولا بالتخلف ولا بالتطوّر. الإيمان نورٌ قذفه الله في القلب كما قال الفيلسوف الغزالي.

خاتمة: لا أملَ للإنسانِ في التغييرِ إلا في أخيهِ الإنسانِ، والدليلُ القاطعُ على وجاهةِ طَرحِي موثَّقٌ في كلام الله: "إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ".

إمضائي:
"المثقّفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العموميةِ" فوكو
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إلى فجر آخر" (جبران)
"وعظتني نفسي فعلمتني أن لا أطرب لمديح ولا أجزع لمذمّة" (جبران)
"ما فائدةُ الأقنعةِ على الوجوهِ والعوراتُ عاريةٌ ؟". توفيق بكار
النقدُ هدّامٌ أو لا يكونْ، أنا لا أقصدُ فرضَ رأيِي عليكم بالأمثلةِ والبراهينَ بل أدعوكم بكل تواضعٍ إلى مقاربةٍ أخرى، وعلى كل مقالٍ سيءٍ نردُّ بِمقالٍ جيّدٍ، لا بالعنفِ اللفظيِّ.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيهما أفضل: تربية المواشي صناعيًّا داخل المزرعة أم تربيتها ت ...
- أفكارٌ تعارضُ السائدَ وقد تحرّكُ الراكدَ! جزء 2
- ما هي أسباب إقبال التونسيين على المسلسلات التركية؟
- طُرفةٌ معبّرةٌ بلسانِ حلاقٍ جريدي مُقِيمٍ في المتلوّي؟
- الوجه الإنساني للمناضلة الشيوعية روزا لوكسمبورﭬ: الرف ...
- حوارٌ حولَ عقوبةِ الإعدامِ، حوارٌ دارَ داخلَ مواطنِ العالَمِ ...
- ثلاثة تعريفات مقتضبة لثلاثة مفاهيم معقدة: اللائكية والدين وا ...
- العَلمانيون العرب المستقلون مضطهَدون من قِبل الغربِ والعربِ
- استوردنا من فرنسا أسوأ ما فيها، وأهملنا أهم ما فيها؟
- يبدو أن جل المدوّنين الفيسبوكيين (لا أستثني نفسي طبعاً)، قد ...
- مقتطفاتٌ مُختارةٌ من كتابٍ مختارٍ
- ملاحظات في محلّها حول فعل -تَرْجَمَ-؟
- مسرحية محاكمة الرب والفرد والمجتمع بتهمة الفساد في الأرض
- مِن حق المواطن التونسي الملحد أن لا يتحمل أخاه المسلم لكن لي ...
- تلميذُ السنة أولى ابتدائي مخاطِبًا معلّمَه: -إرثي الجيني وحد ...
- مَن هُمُ المحتالونَ في مجتمعِ الحداثةِ مَصنعِ المحتالينَ؟
- عشرةُ مبادئَ ساميةٌ، لو كنتُ ماركسيًّا ملحِدًا وأردتُ تأسيسَ ...
- ما أحلى الرجوع إلى مدرّجات الجامعة بعد الأربعين؟
- يساريان منفردان في مقهى يتناقشان حول العرب والإسلام
- معالِمٌ فلسفيةٌ على الطريق


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد كشكار - بَيَانٌ يَخُصُّ صَاحِبَ البَيَانِ فَقَطْ !