أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جمال محمد تقي - كارت احمر للفصائل المقاومة في مونديال المصالحة الوهمية















المزيد.....

كارت احمر للفصائل المقاومة في مونديال المصالحة الوهمية


جمال محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 1609 - 2006 / 7 / 12 - 08:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حسنو النية من اغلب العراقيين ، تمنوا بين انفسهم ، ان تؤول الاوضاع الى نوع من الحل الوطني الذي يساعد على لملمة الجراح ، وانقاذ ما يمكن انقاذه مما تبقى من بقايا عراق ينحدر الى هاوية لا يعرف مداها الا الله ، ورغم ان الشوك لا يطرح الا الشوك ، لكنهم يمنون النفس بان الجميع يعاني ، بما فيهم قوات الاحتلال ، واطراف عمليته السياسية التي تعاني هي الاخرى من فشل وتعسر لا فكاك منه الا باقرار برنامج وطني شامل لا يقصي احد ولا يستأصل او يجتث احد ، برنامج يوحد ولا يفرق يطهر ولا يفسد ، وما يجعلهم يتعشمون بالامل ولا يبارحوه هو وضوح الطريق لمن عزم على الخوض فيه ، فالعنوان الجامع والقاسم المشترك الاعظم ، والاطار الشامل والكامل تتوفر كل معانيه ، ويتلمسه كل عراقي غيور بمعزل عن اي انتماء اخر ، هو تحرير العراق من محتليه ، وعودة سيادته كاملة غير منقوصة ، وتعويضه عن كل الاضرار التي لحقت به منذ 9 نيسان 2003 ولحد الان ، ومحاسبة جميع من اجرم بحق هذا الشعب ، دما وكرامة ومالا وتضليلا ، وكل حسب اضرار جرمه ، ولكل حسب حجم وتاثير افعاله ، محتلون كانوا ، ام متعاونون ، ام غيرهم .
الرغبة الشديدة لهكذا حل جعلت الكثير من المتعطشين اليه لا يمدون البصر بعيدا في النوايا ، بل ياخذون الامور على علاتها ، ويتعاملون تعامل ايجابي مع ما يعلنه او يوعد به هذا الطرف او ذاك ، منطلقين من زاوية ، ليس هناك حرج في التجريب ، وحلمك على الذي تعتقده كاذبا حتى النهاية ، وليس في السياسة ثوابت ، وعسى ان تكون ثوابتهم قد تغيرت بفعل تلمسهم للعقم الذي تحتويه ! .
يصح اعتماد هذا المنطق عندما يكون الغموض حاجبا عن النوايا ، ولكن عندما تنكشف النوايا ، وهي لا تتعدى كونها مناورة لرفع العتب ، وخلق بلبلة بين صفوف المقاومين ، والظهور بمظهر صاحب زمام المبادرة ، المفقودة اصلا ، لان فاقد الشيء لا يعطيه ، اضافة الا ماهو اخطر من هذا كله ، وهو محاولة تمرير لما يعد خلف الكواليس من حملات عسكرية كبيرة لضرب مناطق باكملها ، بعد ان يتم تخفيف وطئة مقاومتها بفرز من سيضربون ولا يضربون فيها ، حيث يتم عزل او اخراج ، ولو نظريا او اعلاميا فصائل المقاومة منها ، وهي التي تكسب شعبيتها بنوع اهدافها الوطنية العادلة ، وليس بانتماءاتها من جدول مواجهاتها ، وحصر المواجهة وتصغيرها بجماعات "التكفيريين والصداميين " وهي هنا تمارس لعبة ذكية ، تقزم فيها الهدف لصالح تضخيم الانتماء ، وحتى تكسب مصداقيه لابد لها من الاقرار بشكل او باخر بوجود فصائل اخرى لا تنتمي لهؤلاء او اولائك دون ذكر اهدافهم ، وتدعي انها في طريق احتوائهم . ان اعتبار الانتماء او هوية الفصائل هو الفيصل ، وليست الاهداف وما تسعى اليه ، هو الذي يجعلهم لا يعترفون وبصراحة كاملة بشرعية مقاومة الاحتلال وافرازاته ، وبالتالي هو سعي للقفز على مسؤوليتهم في حصوله ، ودورهم المشبوه في التعاطي مع تداعياته .
لا يصح الاستمرار في اعتماد هذا المنطق بعد ان انفضحت ، وبالتالي جربت نواياهم الحقيقية ، لانه في التفاصيل فقط يكمن شيطان النوايا ، والشيطان بشحمه ولحمه ، شاخص وراء بنود وتفاصيل الدعوة المشبوهة للمصالحة الوطنية ، وعكس ذلك سيتحول التفاؤل المشروع ، الى تفاؤل ساذج مضر اشد الضرر بعزائم المقاومين ، وقد يؤدي الى ضياع زمام المبادرة من اياديهم !

الناقص لا يطرح غير نتائج ناقصة ! :

ماذا ينقص المالكي ودعوته حتى نقول عنه ناقصا ، وعن سياسته ناقصة ؟
تنقصه السيادة ، ينقصه الاستقلال ، تنقصه الشرعية الوطنية ، وهو مستأنس بما هو عليه لان عكس ذلك معناه ان يكون اي شيء اخر الا أن يكون رئيسا لوزراء دولة محتلة ، دولة لم يبقى فيها من الدولة شيء سوى الالقاب والمناصب والرواتب التي تستقطع كهبات مما يتبقى من دخل النفط المسروق ! !
اما سياسته فهي بالضرورة ستكون تحصيل حاصل لاهواء المحتلين وما يريدوه ، نعم تكون له فسحة محدودة من حرية الحركة ، كونه الواجهة العراقية الاولى التي يفترض ان تتمتع بكامل الصلاحية والحرية امام الاعلام وامام الجهاز التنفيذي الذي صاغه المحتلون مثقالا بعد مثقال ، نعم له كامل الحرية في الصيغة التي سينفذ بها ما يوصي به اصحاب السيادة الحقيقية في العراق ، واعتقد ان مستر خليل زادة لا يختلف بدوره ان لم يكن اكبر عن الدور الذي لعبته مس بل ايام الحكم الانكليزي للعراق !
عليه فان المبادرة هي توجه امريكي لسحب البساط من تحت اقدام المقاومة العراقية وبكل اشكالها المسلحة وغير المسلحة ، مقابل "تنازلات" تعتبر جزرة تطعم بها الفم حتى تستحي العين ، وهذه الجزرة هي حق مسروق اصلا ، ظلما وعدوانا من العراقيين انفسهم ! اي ان امريكا لن تخسر شيئا لو تمت هذه الصفقة بل ستكون قد ربحت العراق كله مقابل ، اطلاق سراح السجناء بعفو عام عنهم ، واسترضاء المقاومين بالمناصب الوظيفية ، تعويض المدن المتضررة ، ثم تحديد التواجد الامريكي خارج المدن ، وحتى وضع جدول زمني لتخفيف تواجد القوات الامريكية واعادة انتشارها بعد ان تنتفي الحاجة لوجود اعداد كبيرة منها بسبب من دخول الجميع الى بيت الطاعة الامريكية ، بل ان امريكا ذاتها تستعد لابقاء قوات نوعية قليلة العدد في قواعد محددة ومحصنة يجري اعدادها حاليا ، هذا اضافة الى اعتماد منهج "احتلال السماء" الذي يتيح للامريكان سيطرة جوية مطلقة بالاعتماد على القواعد الجوية داخل العراق وخارجه مع منع شبه كلي لقيام سلاح جو عراقي حقيقي قد يسبب المتاعب مستقبلا لهم ، ، هذا كله تنفذه امريكا وهي الرابحة ، لانها وبكل بساطة سوف لن تخسر جنودا او معدات ، وهي بذات الوقت وضعت العراق بكل قواه الفاعلة تحت ابطها ودون عناء يذكر !
ان الذي ينقص مبادرة المالكي هو غياب جوهري للمشروع الوطني العراقي ، الذي يوحد ويحرر العباد والبلاد ويعيد بناءها على اسس جديدة بعيدة عن المحاصصة واضعاف كيان الدولة لحساب مناطق نفوذ اثنية وطائفية تشظي قدراتها وتماسكها ولياقتها في مواجهة المخاطر المحدقة بها .

تناقضات المبادرة وردود الافعال عليها :

في البدء قال المالكي ان العفو لن يشمل من تورط بقتل العراقيين ، ثم استدرك بعد ان اشار عليه الامريكان ، فقال العفو لن يشمل من تورط بقتل عناصر من قوات التحالف ، فاي مسلحين سيفاوضهم المالكي اذن ؟
لان في العراق لا يوجد مسلحون دون ان يكونوا قد قاتلوا ، فقتلوا ، وقتل منهم من قتل ، وهناك مسلحون يقاتلون المحتلين فقط ، وهناك مسلحون يقاتلون المحتلين ومن يعاونهم من عراقيين ، وهناك مسلحون يقاتلون كل مخالف لما يعتقدوه !
والامريكان يقاتلون كل الذين يقاتلونهم ، ويعترضون على احتلالهم ، ويعتبرون الجميع ارهابيين !
وهناك قوات عراقية اقامها الامريكان ، وتقاتل الى جانبها ، وهناك ميليشيات تقاتل "عامي شامي"
وهناك ميليشيات تعاون المحتلين ، وهناك ميليشيات طائفية تقاتل على الهوية ، وهناك فرق للموت مختلطة امريكية واسرائيلية ، وايرانية ، وعراقية طائفية ، ففي فوضى القتل هذه التي اشاعها المحتلون واعوانهم ، كيف يجتزء المالكي عقابا للذين يقاتلون المحتلين واعوانهم ، ثم يغض الطرف عن كل المتبقين الذين يتمتعون بحصانة وحرية وعدم مسائلة ، وعلى راس هؤلاء الامريكان وفرق الموت والميليشيات ؟ فاي مصالحة عادلة هذه يا مالكي ؟!
اعتقد شخصيا ان المالكي سوف يعيد النظر بكل الذي طرحه بعد ان يعدل الامريكان ما يروه ضروريا لاستدراج المقاومة ، وسيكون المالكي مستعدا لقول عفى الله عما سلف بشروط القبول بما هو قائم والقاء السلاح ، وقد لا يعلن ذلك لكنهم سيبلغون من يهمهم الامر به !
ان اهم نقطة خلاف بين المحتلين والناطقين باسمهم من جهة ، وفصائل المقاومة الفعلية ، هو ان المقاومة تعتبر الاحتلال جريمة وتداعياتها غير شرعية ، وعلاجها لا يتم الا بخروج كلي للمحتلين وليس بجدولة واعادة انتشار لقواتهم ، اما الاجراءات الاخرى فهي مكملة لكنها ليست عقدة المنشار،
والطرفان لا يمكن ان يتفقا الا اذا رضخ احدهما لمطالب الاخر ، فالمسالة بينهما مسالة وجود ،
والمحتلون يحاولون الفرار من هذه النقاط الى اخرى ثانوية ، لكنهم مع ذلك سيحاولون ، وباساليب التصفية القمعية تارة ، وتارة اخرى باساليب تعالج شكليا موضوعة الاحتلال ولكن علي الطريقة الامريكية التي تتبرأ من اية تبعات قانونية ، وتحاول معالجة موضوعة القواعد باتفاقات واضحة كمخرج تراه مناسبا لها ، اما المقاومة فما عليها الا التمسك باهدافها والتطوير النوعي لاساليبها وخاصة عملها السياسي والجماهيري والعسكري .
فيما يخص ردود الافعال وهنا نقصد ردود افعال فصائل المقاومة العراقية ذاتها ، فان معظم الفصائل الاساسية قد رفضت المبادرة ، والبعض قد رحب بتحفظ على اعتبار ان طرحها هو اعتراف اجباري بثقل المقاومة ودورها ، لكن هناك بعض قيادات فصيل او فصيلين قد شرعوا بالتفاوض ، لاسباب ، من ابرزها ان رموزها في معتقلات الامريكان ويمكن التحاور بيسر معهم ، والبعض الاخر تحاور بالواسطة ونخص منهم القيادة العامة للجيش العراقي وقوات 9 نيسان ، وجيش محمد ، لكن اغلب عناصر هذه الفصائل ايضا ليست مستعدة للتنازل عن ثوابتها ، وعليه فلا مستقبل حقيقي لمثل هذه الاتصالات ، مما جعل الامريكان واجهزة وزارة الدفاع والداخلية ، يعملون على تشكيل فصائل مسلحة من بعض عشائر المناطق الغربية والموصل ، والتي كان لاغلبها تعاون سابق مقابل اجور لحماية انابيب النفط من محاولات تعطيلها ! اضافة الى تعاون بعض العسكريين السابقين مع الادارة الجديدة في المحافظات الغربية مما يعطي انطباعا بانهم يمكن ان يكونوا واجهة للمصالحة الموعودة مع الوجوه التي ذكرناها .
ان افتراض اتفاق هذه الاقلية من مجاميع الفصائل المسلحة مع مبادرة المالكي ، سوف لن يغير من المشهد شيئا فالمقاومة مستمرة ، لانها ليست مرهونة باهواء هذا الفصيل اوذاك ، انها حالة موضوعية مستمرة طالما استمرت اسبابها ، وان لم تكن هذه الفصائل قد ظهرت فان فصائل اخرى واساليب اخرى كانت قد برزت ، فالمقاومة لا تنحصر بالفصائل المسلحة وحدها ، بل بحاضنتها ، وباشكال المقاومة المدنية المتوازية معها ، فلا مصالحة وطنية تشرعن الاحتلال وافرازاته .



#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطابقات شعبية ترتقي لفعل مقاومة الاحتلال الاجتثاثي
- هبوا ضحايا الاغتصاب
- خازوق الاحتلال لا يستثني احد
- الاحتلال الغائب الحاضر في مبادرة المالكي
- الصومال تتناطح للتخلص من قبضة الشر الاوسط الكبير
- دولة الناس ودولة الله
- أرهابيون لكن ظرفاء
- كذب الامريكان وان صدقوا ! يريدون الزرقاوي قميص عثمان لجرائمه ...
- هجوم امريكي مضاد لتثبيت افرازات الاحتلال ! خمس ساعات من التو ...
- عصيان مدني على الموت
- ماذا بعد الزرقاوي ؟
- عراقيات مع سبق الاصرار
- مجانين امريكا وبريطانيا يقاتلون في العراق
- هولوكست اطفال العراق
- بصرتنا لم تعذب محب ، لكن النفط عذبها
- في حاج عمران حصان طروادة امريكي يترصد ايران
- اربيل وبغداد شهدت (مولد) حكومي صاخب ، صاحبه غائب
- دولة الفشل المذهل !
- من هم الارهابيون ؟ من المطالب بتزكية نفسه ، المقاومة ام الاح ...
- هنري كسينجر يطالب بالانتقام من العراق


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جمال محمد تقي - كارت احمر للفصائل المقاومة في مونديال المصالحة الوهمية