أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حيدر محمد الوائلي - ذكريات من والدي ج4















المزيد.....

ذكريات من والدي ج4


حيدر محمد الوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 6725 - 2020 / 11 / 6 - 14:47
المحور: سيرة ذاتية
    


كتمان السر فضيلة وكتمانه لحماية غيرك اكثر فضلاً.
كان أبناء احدٌ من جيراننا يخرجون كل عام في يوم الشهيد لينالوا ملصق وردة الشهيد في الأصطفاف الصباحي للمدرسة تكريماً لشهداء الحرب مع ايران بعد نهايتها. إعتدت ان أراهم ثلاثتهم بصفوفهم المختلفة يفعلون ذلك أيام الدراسة الأبتدائية فعرفت أن أباهم كان قد أُستشهِد في الجبهة.
بعد سقوط نظام صدام أخبرني أبي: (أتعرف بيت جيراننا فلاناً، كان قد اعدمه نظام صدام لأنتقاده له في الثمانينيات ونشرنا قصة انه استشهد بالحرب مع ايران لنغطي على القصة ونحمي عائلته). يبدو أن حتى اولاده الصغار تماشوا أو اقتنعوا انه استشهد بظلم الحرب وليس بظلم القمع.

مضت سنين الحرب العجاف على ماهي عليه والكل منشغلٌ بها وبتداعياتها حتى انتهت دون أن ينتصر طرف على طرف. خسائر اقتصادية فادحة للطرفين وخسائر بشرية اكثر فداحة.
صارت ممثلية نظام صدام بمقرات الفرق الحزبية (البعثية) المنتشرة بكل قطاع سكني تزور المدرسة لتكرم ابناء شهداء الحرب في الأصطفاف الصباحي للمدرسة.
كان التكريم يشمل ابناء جيراننا إياهم فيخرجون لما ينادي مدير المدرسة بابناء الشهداء أن يتقدموا فيتقدمون مع المتقدمين.
يكرمهم ذات النظام الذي أعدم اباهم.
يستقبلون التكريم باعتزازٍ وشرف من قِبل نظام لم يراعي حُرمة ولا شرف.

نحن معاشر العاديين لا نحب أبطالنا خارقين للعادة بل أبطالاً بتصرفات عادية مثلنا.
احب ابي عبد الكريم قاسم كثيراً وقص عليّ قصصاً كثيرة له مؤثرة، منها لتوقفه أمام مخبز كان قد (صغّر) حجم قرص الخبز وهو معلقاً صورة لعبد الكريم كبيرة، فتوقف عنده عبد الكريم ينصحه بأن (يصغّر) الصورة و(يكبّر) قرص الخبز.
قصة عادة الزعيم أَكلَهُ (للباجة) في مطعم شعبي ببغداد ولما كان يصادف وجود جنود من المحافظات في المطعم يخبرهم بأن (حسابكم واصل أبو خليل) ويقوم بالدفع عنهم. ولمن لا يعرف فيُقال ان لقب (ابو خليل) أُطلق على الجندي العراقي في حرب 1948 مع اسرائيل عندما كانت مجاميع من الجيش العراقي صامدة تحارب في مدينة (الخليل) الفسلطينية رغم قلة العدة والعدد وبكل بسالة.
قصص غيرها انتشرت في اوساط بسطاء الناس وصاروا يتداولونها مواساة لما الت اليه سوء الأحوال وإحلال القبح بدل الجمال بتصرفاتٍ قبيحة في النظام الذي قتله فاتحين صفحة دموية من القساوة والتجبر استمرت لعقودٍ من سنين المحن.
عندما انتشرت صورة لعبد الكريم ببيجاما النوم (البازة) بمكتبه في وزارة الدفاع نائماً وحقيقة عدم امتلاكه حتى لبيت سكن حُبِبَ ذلك كثيراً لقلوب الناس حُباً كبيراً كالكراهية والقرف الكبيرين عند رؤية شخصيات سياسية ودينية في نظامٍ (سابق) ونظامٍ (لاحق) بقصورهم القارونية ومواكب حمايتهم الفرعونية.

ربما من أسرار الحب المميز للأمام علي ع أنه رغم كل حكمته وبلاغته وشجاعته ونفوذه الا انه كان يتصرف تصرفات عادية.
يمشي مع الناس في السوق دون حرس. يتكلم معهم دون تكلف في المسجد. يتجول معهم في الشوارع بدون حاشية ومتملقين. يسكن ببيتٍ بسيط وعادي كبقية بيوت الخلق. على العكس من معاوية الذي تفنن بزخرف القصور وزينة الطعام والهالة الكبرى من الحاشية والمتملقين الكثر والمقربين والتشريفات والطبقية في معاملته مع الرعية.

عندما تيسر الأمر لرجالات الدين السياسي في العراق، ترى الكثير من العاديين أمثالي ووالدي احبوا من سكن بيتاً قديماً صغيراً في شارعٍ ضيق متفرع من شارع الرسول قرب مرقد الأمام علي ع بينما سائهم كثيراً رؤية اخرين من ذوي الشهرة الدينية والسياسية يركبون سيارت فارهة ويسكنون بيوتاً أكثر رفاهية ومنهم من يخرج بموكب سيارات كثيرة ومنهم من يجتمع أبهة وتفاخر ويبث اجتماعه في قصور أُبهة وأفواج من الحمايات والحرس والمتملقين وكلٌ له قنواته الفضائية وصحافته الورقية وجيوشه الألكترونية.
يبثون ويروجون لمناظر مغرية باعثة على حب الشهرة والسلطة وتشبثاً بالمناصب حتى لو دمروا بلداً بأكمله بسوء ادارتهم.
انزعجنا منهم او كرهناهم لأنهم صاروا غير عاديين.
صاروا غيرنا ولم يعانوا مثلنا.

أحببت ابي يصلي الظهر في باحة البيت (الطارمة) تحت شعاع الشمس متأملاً في السماء طويلاً وفي الشجرة الكبيرة والوحيدة في الحديقة لدى فراغه من الصلاة وهو يداعب مسبحته السوداء.
أحببته مع جمع اصدقاءه عند عودتهم من صلاة العشاء جماعة يدردشون بأمور عادية وهم فرحون مستمتعون.

الفرحة غالية مطمئنة للقلب باقية.
ربما تجد مسؤولاً يوسوس ويهلوس ويدلّس خائفاً على منصبه او يسقط غيره كي لا يكسبه وتراه كثير الهم والغم.
ترى فاسداً شاغلاً نفسه بالحسابات والمحاسبات والخسارات وهموم المنصب وعوائده ومنافسيه والتظاهر بكونه شريف ونظيف وعفيف في تمثيلية بائسة صناعتها الزَيَف.

ترى حاسداً أو حاقداً (شخصاً عادياً) ملأ الغيض قلبه وتلوث ضميره بسوء النية ونتانة السريرة ما إن تسنح له فرصة حتى ينال من شخص اخر يُشنِع عليه أو يزدريه ويبث من خلالها سموم وساخة الذات حتى لو بتجاهل تعليق أو بسوء تعليق على وسيلة من وسائل التواصل الأجتماعي الكثيرة.

في يومٍ ما ولدى عودتي من الجامعة ماشياً جنب الطريق ابان حكم النظام البعثي السابق سلّم عليّ من فتحة شباك المقعد الخلفي لباص المارسيدس ذي ال (18 راكب) (رضاب) لدى مرور السيارة بمحاذاتي. في اليوم التالي اخبرني أنه بعدما سلّم عليّ أخبره شخصٌ جالسٌ جنبه لماذا تسلم على هذا الفاسق؟!
كنت قد اسست مجلة (بسيطة) ثقافية عامة اسميتها (الرسالة) حوالي عام 2001 وكتبت جميع موادها من دون ذكر أية اسماء لا على غلاف المجلة ولا أية دلالة توضح من كتب موادها وابقيتها سراً خوفاً من معرفة النظام البعثي الذي يُجرّم هكذا اعمال، ولكي لا اجلب الأذى لأبي الذي تأذى بمداهمة بيتنا سابقاً بسبب تقارير وشاية ضدي.
ولصعوبة في طباعة المجلة فاضطررت أن افاتح (حسين) لمعرفته بخطاط يشتغل في محل اعلانات، وعندما فاتحه بالموضوع وافق على كتابة موادها بخطوط جميلة منوعة.
من ثم اتى دور محل الأستنساخ و(بهاء) الذي وافق ايضاً. ولدى تكاثر الزيارات لترتيب المجلة وتوزيعها عرف (محمد) اثناء احدى الزيارات بوجود امر ما فطلب مني أن يعرف ما الأمر؟
ولقربه من قلبي فاخبرته بالمسألة، ولشجاعته اخبرني انه كان سيزعل عليّ لو لم يشارك بهذه المجلة.

كانت هذه المجلة امتداد لجدارية (بسيطة) اسستها ايام الجامعة قبل عدة شهور من تأسيس هذه المجلة ورقات بسيطة ملصوقة على الحائط غلفتها بغلاف (نايلون) لتكون صحيفة على حائط. شارك بعض أصدقاء الكلية بمواد مكتوبة وكان العناء على (حسين) (صديق اخر من الكلية غير حسين المذكور سابقاً) كي يخطها حيث فضح نفسه انه كان يخط على السبورة في قاعة المحاضرات وقت الاستراحة بخطٍ عربي جميل فكلفته بمهمة خط بعض مواد المجلة ولا اتذكر أن كان قد فَرِح بذلك او لم يفرح لأنه كان دائم الأبتسامة في الرخاء والشدة.

كان رجل دين معروف في المدينة قد وصله خبر المجلة بعدما صدرت وتم توزيعها على المعارف ومعارف المعارف فعلم بها رجل الدين إياه فقام على الفور باصدار امر بتفسيقي (انا) لقيامي بهذا العمل دون إذنه ودون اذن الحوزة العلمية (هكذا قال) وقام الحضور من اتباعه بنشر خبر التفسيق.

التفسيق (دينياً) يعني خروج الأنسان عن طاعة الله. ربما بعض البسطاء يتصورون أن الله هو رجل دين وأن الخروج عن فكرهِ وطوعهِ ومزاجهِ وهواهِ ورأيهِ هو خروج عن طاعة الله.

الكثير من الناس مساكين يصدقون أي كلام (على نيتهم) فكان دور العقل مسلوبٌ ومُهيمَنٌ عليه من بعض رجال الدين دون تفكر وتدبر من الأتباع (للأسف) ولازال الوضع على بؤسه اليوم (للأسف أيضاً).
رغم حب البعض للمجلة كما اخبروا بذلك وانهم بانتظار العدد الثاني لكن تم سحب المجلة وتعطيلها وصرت انا (الفاسق). صارت جميع اعداد المجلة (المُفَسّقة) عند (محمد) الذي حفظها ببيته.
في سنتها وفي ليلة الحادي عشر من المحرم صادف رجوعنا انا و(ليث) من تجمع في بيت (صفاء) وصادف مرورنا من قرب بيت (محمد) في الطريق المؤدي لبيتي. رصدت تجمع مريب لمجموعة من منتسبي حزب البعث في نهاية الشارع قرابة العشرة مدججين بالسلاح من ضمنهم رفيق حزبي برتبة عضو فرقة (اعور العين) بنظارات زجاجية كبيرة لامعة ومميزة كان شديد الحقد عليّ حيث لمّا داهم داري في سنوات ماضية أجبر والدي (بعد أن تدخلت وساطات للتغاضي عن تقارير الوشاية) أن يوقع على تعهد نهائي في الشعبة الحزبية بعدم استدعائي لأي شبهة وان اكون حذراً وإلا فلا يلومن إلا نفسه (هذا ما قاله عضو الفرقة لوالدي).
اخبرت (ليث) بأمرهم وذات القصة اعلاه واني لو مررت قربهم بهذا الليل الأليل فاكيداً سيعتقلوني خصوصاً بوجود قصائد (بسيطة) من تأليفي بمحفظتي كنت قد قرأتها كمرثية للأمام الحسين ع في مأتم التعزية إياه. رغم أني لا اعرف ما حل بتلك القصائد (البسيطة) الان، إلا أني اتذكر جيداً أني كنت اواضب على التطرق لمواضيع الظلم والحيف وأمل الخلاص فيها.

لو استدرت ورجعت سيصورون الأمر هروب ويتعقد الأمر أكثر، فصار الخيار أن نتوجه لبيت (محمد) بحجة اننا سنقوم بتدريسه بعض المواد الدراسية لكوننا سابقين له بالدراسة خصوصاً أن موسم الأمتحانات قريب.
من أين لي أن أعرف أنهم قبل ربع ساعة كانوا يتحرشون بمحمد يطلبون منه التوقيع للأنضام لجيش البعث المسمى زوراً (جيش القدس).
من أين لي أن اعرف أن (محمد) لم يلبي طلبهم وهم كانوا يخططون لمداهمة بيته؟!

ما إن طرقت الباب وحتى هرول جمع المفرزة تجاهنا دافعين بي وبليث بأسلحتهم على الحائط بكل مهانة ومن ثم ركلوا باب بيت (محمد) باثين الرعب في امه واخيه الأصغر وفيه.
كانت بقية المفرزة المتجمعة في الخارج قربي يتحدثون عن تهمة اننا عندنا تنظيم سري ونعقد اجتماعات في بيت (محمد) وكنت اجادلهم بأن رفعت صوتي كي يسمعني (محمد) ويفهم القصد ويخبرهم بمثل ما اخبرتهم أننا هنا لغرض تدريسه بعض المواد تحضيراً لأمتحاناته وأن يفهم أنهم يدبرون امر خطير فيجاريني بنفس القصة.
جرجرونا لمقر الشبعة الحزبية بعدما حضر والدي الذي اخبره احد المارة من الجيران (أن يلحق ابنه).
جعجع بنا عضو الفرقة (الأعور) مشياً وسط الشارع متبختراً وزبانيته وهم يطوقونا من كل جانب.
بعد الوصول لمكتبه في مقر الشعبة الحزبية كان اول ما قام به أن يستهزأ بلحية أبي البيضاء طالباً منه أن يحلقها ويصير جميل المظهر مثله، كما استهزأ بأم محمد المسكينة لما سألته ما التهمة، فأجاب أن أبنها يفتي بتحريم (مركة الفاصوليا) وهي تقسم ايماناً غليظة أن ابنها يحب الفاصولياء وهي تبكي منهارة وسط كركرات ضحك عضو الفرقة وجماعته.
سكت وصبرت صبر المضطرين المظلومين كما صبر ابي وصبر بقية الحضور.
حمدت الله أنهم نسوا تفتيش محفظتي التي فيها القصائد.
كان احد جماعة عضو الفرقة استولى بالغصب على كتاب ادعية كان بحوزة (ليث) وقال له أنه ملكه الان لأنه (يريد أن يدعي به الله) وهو يبتسم بأستهتار.
أصابني الأسى أن ارى والدي وبقية الحضور بذلك الموقف. لو كنت مررت من جنبهم لأعتقلوني و(محمد) كان سيُداهم بيته على اية حال.
بعد جهد جهيد من اخ (محمد) الأكبر وهو مراسل قناة فضائية معروفة اليوم استطاع تخليصنا بعد قضاء ليلة بطولها وسط ذلك الجو المشحون.

تبين بعد سقوط نظام صدام أن السيد المعمم الذي قام بتفسيقي كان (وكيلاً للأمن الصدامي)! هذا ما اخبر به بعض الأصدقاء والله العالم. على اية حال فهو كان قد اختفى بعد سقوط نظام صدام ولم يُعثر له على اثر رغم شهرته الواسعة في المدينة.

بعد سقوط نظام صدام، شاهدت احد افراد المفرزة التي اعتقلتني تلك الليلة وكان قد اطلق لحيته و(تَديَّن) وصار محل تقدير واحترام الناس.
صادفته مرة في الطريق فعرفته وأنا أحملق في وجهه (الجديد) وهو كان لوجهي (القديم) من المُنكِرين.
أشاح بعينيه عني مكتفياً بنظرة خاطفة غير مهتمة لم يَبان فيها أنه تذكرني.
واصلت سيري بطريقي ورجوت (فقط) أن لا أصادفه مرة ثانية فمجرد رؤيته تعكر المزاج.
رجوت أن لا تكون مظاهر خادعة لشخصيات مريضة مراوغة وأنه على الأقل ندم وتاب لله على ما أقترفه من اذى بحق الاخرين والاذى الذي ساهم به في ليلة الحادي عشر من المحرم قبل سنين معدودة.

وعودة لُـ(رضاب) فأول معرفتي به عندما كان رئيس القسم ينادي بأسماء الحضور اول ايام الدراسة الجامعية. توهم رئيس القسم انها فتاة ولما سمعت اسمه وهو كان جالسٌ خلفي تخيلت (رضاب) فتاة جميلة مثل اسمها الجميل المميز ولما التفت لرؤيتها تبين أن (رضاب) له وجه عريض جداً وانف صغير وشعرٌ منفوش للأعلى وشارب صغير و(سكسوكة) اكبر من الشارب وهو يبتسم ابتسامة لمع فيها نابه الأيمن.
احببته من اول نظرة وكان حبي له في محله صديقاً عزيزاً كالكثير من الأصدقاء الأعزاء الذين مروا بحياتي رغم تصوري المبدئي عنه أنه من جنس اخر وانه اجمل من ذلك بكثير.

من يصدق أن (رضاب) هو اسم ولد؟! فتبين أن أبيه مدرس اللغة العربية الشغوف باللغة وادابها كان قد اختار له هذا الأسم المميز الجميل واترك لكم متعة البحث في (google) لمعرفة معنى هذا الأسم.



#حيدر_محمد_الوائلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات من والدي ج1
- فضيحة فصيحة
- مذكرات مصاب بالكورونا
- كونتيجين
- لماذا الناصرية
- ميزان حسنات وسيئات السياسة في العراق
- فيلم الجوكر وصناعة الشخصية البديلة
- الام العراق الطويلة
- قصة المدير في السوق الكبير
- طعنة
- الفرج
- جمعٌ كبيرٌ
- عالم آخر
- الانتخابات فرصة للخير والشر
- دعايات إنتخابية
- لا يجعل الفوز بالانتخابات الباطل حق
- تنتخب أو لا تنتخب
- لا تفكر... فقط أعد النشر
- مين فينا الحرامي
- المتدينون وقنينة الغاز


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حيدر محمد الوائلي - ذكريات من والدي ج4