أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - حيدر خليل محمد - الانتخابات الامريكية والقضية الكوردية














المزيد.....

الانتخابات الامريكية والقضية الكوردية


حيدر خليل محمد

الحوار المتمدن-العدد: 6725 - 2020 / 11 / 6 - 13:27
المحور: القضية الكردية
    


بلا شك تحظى الانتخابات الامريكية في الشرق الأوسط الى اهتمام كبير جدا ، والسبب الى ان الولايات المتحدة الوحيدة التي بيدها تغيير معادلات المنطقة .
من القضايا المعقدة في الشرق الأوسط هي القضية الكوردية ، والتي لم يوليها الامريكان اهتماما كبيرا ، نعم ضمناً ، هم مع القضية الكوردية، لكن على الساحة السياسية هي ليست من اولوياتهم ، بل استخدمتها الإدارة الامريكية بعض الاحيان كورقة ضغط لا اكثر على كل من تركيا وايران وسوريا .
لكن الامريكي الوحيد تقريبا الذي كان له موقف واضح ومهتم وداعم للقضية الكوردية هو المرشح الحالي للرئاسة الامريكية جو بايدن .
رأت ( ناشيونال انترست ) ان اكبر تعبير عن دعم بايدن للكورد تمثل في كانون الاول/ديسمبر العام 2002 ، عندما زار المنطقة برفقة زميله السناتور تشاك هاغل ، وعبَر بايدن الحدود من تركيا الى اراضي جنوب كوردستان ، والقى خطابا أمام برلمان كوردستان في العاصمة اربيل ، بعدما اُستقبل استقبالا حارا ، وسمع من المواطنين من يقول له ( ما يتعلمه كل طفل كوردي هو ان الجبال صديقتنا الوحيدة ) وتعهد بايدن بدعم واشنطن لحكومة اقليم كوردستان وقال :( أن الجبال ليست صديقتكم الوحيدة ) .

ويشار الى ان زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود البرزاني قال في كلمته خلال استفتاء كوردستان ( أبلغني جو بايدن نائب الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما بأننا نحن الاثنين سنرى خلال حياتنا دولة كوردستان ) .

اما ترامب والذي قد يتعرض لخسارة رئاسة الولايات المتحدة أمام منافسه جو بايدن ، فقد تخلى عن الكورد رغم تأكيدات كبار المسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع على ان أمريكا لن تتخلى عن الكورد ، لكن المعادلة انقلبت وحولوا الكورد من الحليف الى الضحية في سوريا .

ومن المعروف عن ترامب مواقفه المتناقضة والمترددة واللامبالية وكما نقل عنه المستشار السابق للامن الوطني جون بولتون قوله : ( لا أحب الكورد ) ، خلاف المرشح القوي جو بايدن وخلال 15 سنة التي امضاها في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الامريكي ونائباً للرئيس الامريكي فقد أظهر إهتماما خاصا بالكورد .

لكن بما أن السياسة الخارجية الامريكية قائمة على البراغماتية ولا تولي أي اهتمام بالحلفاء سوى لمصالحها ، لذلك يختلف عندما يهتم بايدن بالكورد او بأي قضية اخرى في وقت هو ليس صاحب قرار ، بل ممكن أنه اعطى رأيه بالقضية الكوردية كسياسي وليس بالضرورة انها تُعّبر عن رأي الإدارة الامريكية ، وسنرى هل سيُترجم بايدن أهتمامه بالقضية الكوردية على أرض الواقع، أم أنه اعطى رأيه كسياسي فقط ؟ .

لهذا على الكورد أن لا يكونوا متفائلين كثيرا ، للمرشح القادم الى البيت الابيض ، وان يتعاملوا بالواقع الذي يعيشه الشعب الكوردي اليوم ، خصوصا في ظل الانقسام الكبير الذي يعيشه الكورد حاليا خصوصا في سوريا والعراق ، بل وصل مؤخرا الى اشتباك مسلح بين قوات الPKK والبيشمركة في محافظة دهوك .



#حيدر_خليل_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات الامريكية وتأثيرها على قضايا الشرق الأوسط
- جررائم الفرحاتية والمقدادية
- الشيطان يعدكم الفقر
- الحذر من مكائد الاحزاب الإسلامية
- في الذكرى الاولى لانتفاضة تشرين في العراق/ الجزء الثالث
- في الذكرى الاولى لانتفاضة تشرين في العراق / الجزء الثاني
- في الذكرى الاولى لانتفاضة تشرين في العراق
- حرية الرأي والتعبير في خانقين الى أين !؟
- تنامي ظاهرة تجارة المخدرات في العراق دون ردع
- الفتوحات الإسلامية والغربية فرق التسميات فقط
- قبل ان يضيع خانقين
- ثقافة الاختلاف
- جريمة سياسية وليست جنائية
- فوبيا الاحزاب في العراق
- المخدوعين بإسم الدين
- ثورة تشرين في العراق مالها وما عليها
- خانقين اصبحت فريسة الاحزاب الاسلامية


المزيد.....




- الأونروا: النظام المدني في غزة دمر تماما
- عاصفة انتقادات إسرائيلية أمريكية للجنائية الدولية بعد مذكرتي ...
- غوتيريش يعلن احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
- سلامي: قرار المحكمة الجنائية اعتبار قادة الاحتلال مجرمي حرب ...
- أزمة المياه تعمق معاناة النازحين بمدينة خان يونس
- جوتيريش يعلن احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي
- مقرر أممي: قرار الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو وغالانت تاري ...
- جنوب السودان: سماع دوي إطلاق نار في جوبا وسط أنباء عن محاولة ...
- الأمم المتحدة تحذر من توقف إمدادات الغذاء في غزة


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - حيدر خليل محمد - الانتخابات الامريكية والقضية الكوردية