رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
الحوار المتمدن-العدد: 6724 - 2020 / 11 / 5 - 18:40
المحور:
الصحافة والاعلام
نقف وأيدينا..على قلوبنا ..وعيوننا على الانتخابات الأمريكية ..طبعا نحن منقسمون ،قسم يفضل الجمهوري المليار دير دونالد ترامب صاحب الرابعة والسبعين عام ،والقسم الآخر ،مع السيناتور الديمقراطي جوزيف بايدن صاحب السبعة والسبعين عام...والكل يحمل مبرراته . فدونالد ترامب أصبح مكشوفا لرأي العام فإذا أردنا أن نصف الرجل فهو رجل قناص يطلق الرصاصة على كل من لا يعجبه ..على الخصم والصديق ..على القريب والبعيد ..يتصرف وكأنه صاحب تفويض إلهي .يريد أن يرى الأشياء كما يشتهي ،فهو بسياسته خلق فوضى حول نفسه ،وحول العالم ،لم بستطع أن يتقدم في أي ملف فملفاته كلها مؤجلة ومحالة ..من سوريا ..وإيران..إلى العراق..وفلسطين..وكورونا .كان ممكن لترامب أن يستعين بسياسيين و ويحترف السياسة ،إلاّ انه فضل أن يحافظ في أعماقه على شخصية المقاول مستعملا صيغة إفعل وإعطاء لأوامر لمن حوله من أصحاب الورش إفعل ..ولا تفعل. هكذا تعامل طيلة فترت حكمه مع العالم على أساس الورشة..لذلك فهو اليوم أمام الديمقراطين أصحاب القوة الناعمة والعقل الهادئ كسرودك المذبوح يصرخ بأعلى صوته لا أريد الموت ..أريد الاستمرار آلا أنّ العالم اليوم يفضل الهدوء على الحروب والجعجعة .ولذلك بنحو نحوى التغير ولذلك فهو مُصِّرْ على التغير والتغيّر والوضوح في العمل ,لإنّ الغموض في سياسة دولة محورية كأمريكا يؤدي بالعالم إلى الفوضى السياسية وهي التي نعيشها اليوم .في ليبيا ..,اليمن ..وأكثرها في سوريا ..لم تفهم الناس هل سياسة ترامب مع السوريين أو ضد السوريين ،هل هو مع دول الخليج ..على إيران أم هو يبتز الاثنين. والإهانة الأكبر طلبه من السعوديين أما الملاين من الناس تسديد ثمن حمايتها .. سيعود ترامب بعد أربع سنوات قضاها في البيت الأبيض..إلى تسيير أعماله والجو الذي يليق به ..فاسحا الطريق أمام الشعوب الأمريكية أولا والشعوب الأخرى أن تتفاعل مع السياسة الأمريكية الواقعية ..لا البوشية ولا الترامبية.ا لمتطرفة
#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)
Rabah_Fatimi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟