أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي قاسم الكعبي - العشائر العراقية مابعد التغيير هل تحول دورها من الايجاب الى السلب ..؟؟؟ علي قاسم الكعبي














المزيد.....

العشائر العراقية مابعد التغيير هل تحول دورها من الايجاب الى السلب ..؟؟؟ علي قاسم الكعبي


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 6722 - 2020 / 11 / 3 - 19:29
المحور: المجتمع المدني
    


ليس منا من ينكر الدور التاريخي والابوي لعشائر العراق الاصيلة في رسم معالم تاريخ العراق السياسي فللعشائر دورا إيجابياً لا تستطيع كلمات المقال هذا ان تفي ولو بجزء يسير منه’ وبين يدك تاريخ العراق منذ صيرورتيه حتى اليوم فهو مليء بأحداث كتبت العشائر الابية معظم سطوره وحفظته الذاكرة قبل ان تحفظه اوراق التاريخ الموغل بالقدم, واننا اذ نؤشر على دورا سلبيا للبعض هذا لا يعني ان الجميع مشمول تحت هذا العنوان من النقد.؟
ولكن ما ان سقط نظام الحكم في العراق عام 2003 حتى برز دور العشيرة بشكل واضح جدا اذ أصبح لها دورا كبيرا في الحياة المجتمعية لابل حتى السياسية منها تجاوزت منظومتها المجتمعية و باتت تمتلك من القوة الشي الكثير لا بل اصبحت لها قوة عسكرية وبشرية فضلاً عن استطاعتها توفير موارد مالية أيضا .
واذا كان واقعيون فان (بعض العشائر) وهنا نشدد على" التبعيض" تمارس دورا سلبيا واضحا يتمثل في مواجهتها المستمرة مع الدولة مهددةً نظامها السياسي والأمني وضرب منظومته المجتمعية , وكل ذلك كان بسبب ضعف الدولة بكل مفاصلها حتى أن المواطن سواء كان مسؤولًا صغيراً أو كبيراً فضلاً عن المواطن البسيط كان يحتمي بالعشيرة رغم انه يحتفظ بمركز مهم في الدولة فالأخيرة لا توفر لة الحماية اذا تعرض الى أي تهديد ,وبطبيعة الحال تلك مصيبة كبرى فالبعض من العشائر ونقولها بكل حرقة والم لم تردع أبنائها لابل إنها توفر لهم الحماية وهم يمارسون اعمالاً يندى لها الجبين بدوافع العصبية القبلية والتطرف والغلو فليس غريبا أن يقتل شخصا ما يتمتع بمقبولية مجتمعية أو مركزية من خلال مركزة في الدولة أو لأبويته ومكانته الاجتماعية فيقتل هذا الشخص ليس لذنبا ارتكبه وإنما لان أحد أفراد عشيرته قتل فردا من عشيرة أخرى فبدل ما نطبق شرائع الدين التي دعت إلى التسامح واجازت القصاص من القاتل يأتي أحد الافراد فيقتل شخصا عظيما في شأنه ومكانته ايفاء بعهدة قطعة القاتل بأن يقتل من تلك العشيرة وكم ذهب اساتذة وأطباء ووجهاء نتيجة هذه الافعال القبلية لابل كم اغلقت مدارس ومراكز تعليمية وعيادات اطباء ومراكز صحية وتجمعات رياضية نتيجة هذا التهور وقد يكون الاسواء عندما ينشب صراع بين عشرتين على خلفية مشكلة تافهة جدا تزهق فيها أرواح كثير وتؤدى الى ايتام ابناء وعوائل كثيرة , وكأن الحكمة ذهبت من العقول هؤلاء وغاب دور الوجهاء والشيوخ وليت الأمر ينتهي بهذا بل أن أناس من خارج هاتين العشريتين يقتل ويضيع دمة بين هاتين العشريتين لابل أن مصالح الدولة تضطر للتوقف والحياة تتعطل بسبب هذا الصراع !
أننا نتسأل وباستغراب لماذا غاب دور الحكومة عند ردع هؤلاء فالحكومة تبقى قوية وان تعرضت للوهن فهذا لا يعني عدم امكانيتها معالجة هكذا مشاكل وربما هذا يا خذنا الى ان نتسأل ايضا بان النظام السياسي هو الذي فرض واقعا جديدا من جملته هو تأثير العشيرة على المسؤول نفسة فتخيل كيف يقوم ضابط الشرطة بتنفيذ امر القبض على متهم وهو من ذات العشيرة ؟ ناهيك لما يتعرض لة افراد الشرطة ان قبضوا على احد المتهمين لذا بات الزاما بان تعد الحكومة برنامجا يراعى هذه الحالات وان يكون المسؤول دائما من مدينة اخرى او محافظة اخرى ليضمن احقاق الحق وتطبيق العدالة حتى لا يبقى المجرم طليق يتنقل هنا وهناك فبعض العشائر اليوم تتعامل بحكمة مع هكذا نزاعات عشائرية وتضع مشاكلها بيد الحكومة واملها ان يكون القضاء نزيها ويحق الحق مما يساهم في بناء نظام جديد تكون فية كلمة سلطة القانون هي الفيصل ؟؟؟



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين التطبيع والتطبيل والموت لإسرائيل هكذا انقسم العرب والمسل ...
- الفرصة التاريخية التي اضاعها العرب في العراق....علي قاسم الك ...
- الكاظمي- بين مطرقة طهران وسندان واشنطن...؟ علي قاسم الكعبي
- العراقيون... يَقضونَ صِيفهم بين صفَنات الشّلب وطباخات الرطَب
- مزدوجي الرواتب ام مزدوجي الولااءت
- عندما يصبح القضاء عصا بيد السياسي قضية العيساوي انموذجاً..
- القضاء العراقي قرارة سياسي قضية العيساوي انموذجاً
- عندما تأكل الطيور 750طن فمن يأكل تلك الطيور..
- الكاظمي...لن يأتي بشيء جديد...
- العالم الجديد...من التواصل الاجتماعي الى التباعد!!...
- المكلف الثالث-هل سينجو من سيناريو من سبقوة!!
- معاً ...من أجل -صحة وطن-..علي قاسم الكعبي
- العراق يُحارب كورونا بأساليب بدائية..!!
- في زمن كورونا ..عاداتنا وتقاليدنا ...تعني الموت الجماعي!!
- بأبتسامة خجولة انهى عبد المهدي حياتة الساسية بالفشل الذريع
- المواطنة الصالحة - تعني رفضك للاحتلال اياً كان مصدرة..
- العودة إلى مقاعد الدراسة مجددا...امال وطموحات
- لماذا تُخفي الحكومة تفاصيل الاتفاقية مع الصين..؟؟؟
- بحربها الناعمة أزاحة واشنطن الخطر الإيراني بعيدا عن مصالحها
- انة زمن البوبجي....فلاتستغربوا..؟؟


المزيد.....




- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...
- كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي قاسم الكعبي - العشائر العراقية مابعد التغيير هل تحول دورها من الايجاب الى السلب ..؟؟؟ علي قاسم الكعبي