أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اميرة بيت شموئيل - الصحافة العراقية وحرية التعبير














المزيد.....

الصحافة العراقية وحرية التعبير


اميرة بيت شموئيل

الحوار المتمدن-العدد: 472 - 2003 / 4 / 29 - 03:25
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

منذ بداية التنسيق بين المعارضة العراقية والولايات المتحدة وبريطانية، للتخلص من الشيطان الاكبر صدام وزمرته، بدأت وسائل الاعلام العالمي تركز الاضواء على حقيقة القضية العراقية بشكل لم يسبق له مثيل. وجاء مع هذا التركيز على مسيرة وقرارات المعارضة العراقية،(( او كما دعانا الشيخ الجليل ضياء الشكرجي، في مقلته قل ولا تقل، الى تسميتها بالقوى الوطنية السياسية العراقية)) ، كذلك العلاقات السياسية بين شخصياتها السياسية، ووصل هذا الاعلام في الكثير من الاحياء الى كشف الكثير من التحركات السياسية والمساومات المتسترة التي وقفت وراء الكثير من النتائج السلبية لمسيرة الثورة والحركو الوطنية بشكل عام. والفضل الاول في هذا الكشف يعود الى حرية التعبير والجرأة في الاعلام العالمي سواء كان في نشر الاخبار او التحليلات السياسية.  هذه الاخبار والتحليلات الجريئة للكتاب ومؤسسات الاخبار العالمية، كانت في اغلب الاحيان، الدرع الواقي لكتابات وتحليلات كتابنا ومثقفينا العراقيين، من خلال اشارتهم اليها، وشيئا فشيئا دفعت بالكثير من هؤلاء الكتاب الى ان يجعلوا من كتاباتهم واشاراتهم الى مجرى الامور، اكثر جرأة، خاصة واننا جميعا شهدنا مقتل العديد من الصحفيين والكتاب العالميين من الذين دفعون بكامراتهم واقلامهم بكل جرأة الى صلب الوقائع ونشروا التحركات السرية للكثير من الشخصيات السياسية، التي تحيط حقيقتها وتحركاتها بسرية وتخصص اعلامها لتضليل شعوبها والعالم.

 

من هنا نقول بان الحركة التحررية الوطنية العراقية بدأت بالكتاب والمثقفين العراقيين في المنفى بشكل خاص، فنلاحظ الكتابات العراقية تنهال بالتنقيب عن دور السياسيين الحقيقي في مسيرة التحرر، وقد ساعد هذا على كشف حقيقة الكثير من الشخصيات السياسية المحسوبة والكثير من المساومات المشبوهة والتراكمات السلبية، التي هي السبب في جعل القضية العراقية معضلة يسعصي حلها، وهنا بداية الحل، ان نعرف اسباب الداء لكي نختار انسب دواء.

 

ليس صحيحا ما يشاع بان من يقرأ الكتابات والتحليلات العراقية الحرة، يتخبط في دوامة لا يجد المخرج لها. بل الصحيح ان من يريد التعرف على القضية العراقية عن قرب، ليقرأ كتابات ابناءها الاحرار. وهنا تجدر الاشارة الى انه من الطبيعي جدا ان تكون هنالك خلافات واختلافات بين الطبقة المثقفة من الناشرين للاخبار او المحللين، فجميع الناس يختلفوا بطبيعتهم وطبعهم عن بعضهم البعض ويختلفوا ايضا بنظرتهم للامور، وحرية التعبير، تعني ان يعبر كل منا عن رأيه، لا ان يتخفى الجميع وراء رأيا واحد، كما يحدث في المجتمعات المتخلفة والتابعة للدكتاتورية الحاكمة.

 

اننا نهيب دائما بالمسؤولين جميعا في الصحافة العراقية ان لا يغلقوا الابواب امام الكتاب والمثقفين العراقيين، لتبادل الاراء من خلال صفحاتهم، حتى وان اختلفوا معهم، فالقارئ في حاجة الى الاطلاع على الرأي والرأي الاخر للوقوف على حقيقة المور، ولندع له كامل الحرية ليتعرف على جميع الامور ويقرر بنفسه الصحة من الغلط وحسب اقتناعه هو وليس المشرف على الصحافة. وليس مقبولا ابدا اعتبار القارئ  قاصرا عن فهم الاحداث من خلال الاطلاع على الاراء المختلفة او المتناقضة. 

 



#اميرة_بيت_شموئيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنصرية الصدامية ما زالت تعشعش في بعض الصحف والصفحات العراق ...
- بغداد
- الفرق بين طبيعة العم سام وأبو ناجي
- كيف ننقذ العراق من مسمار جحا؟
- هرب صدام واختبئ في عقول الاخرين
- صدام... الجريمة التاريخية بحق العراقيين والانسانية... كيف نت ...
- المهمة
- الشعب الهمام يقطع الصور ويهدم الاصنام
- اقتراح الشيخ زايد بن سلطان ومشادة الامير عبد الله بن عبد الع ...
- الملاك الضحية
- المنافق
- لن أعود اليك
- سيحدث غدا
- الشهيدة مركريت جورج مقاتلة اشورية، اغفلها الكتاب الاكراد وال ...
- رأفة بالعراق المثقل بجروح الأمهات والأرامل والأيتام
- اتكمن المشكلة في التسمية ام في المناصب؟؟؟
- ماهذا بتمثيل للشعب الاشوري
- الى اللجنة التحضيرية والمشاركين في مؤتمر المعارضة العراقية ف ...
- قضية المرأة واعدائها الحقيقيين


المزيد.....




- مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
- السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون- ...
- مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله ...
- اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب ...
- محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
- مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
- من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
- خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال ...
- هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
- قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اميرة بيت شموئيل - الصحافة العراقية وحرية التعبير