أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس التونسي - خواطر متناثرة حول سقوط النظام العراقي















المزيد.....

خواطر متناثرة حول سقوط النظام العراقي


عباس التونسي

الحوار المتمدن-العدد: 472 - 2003 / 4 / 29 - 03:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


                                      

بداية أود أن أقرر أني لا أملك اليقين الذي أحسد جمهرة من الكتاب عليه ،فلست مثلهم أملك إجابات قطعية أو تحليلات جاهزة ، فما حدث كان على كل المستويات صادما بل صاعقا بكل المعايير ، فها نحن قد عدنا إلى بداية الخمسينات وكأن مرحلة التحرر الوطني قد ضاعت سدى. فلنحاول التفكير إذن بصوت عال ونتحاور علنا نستطيع أن نفهم وندرك ما حدث وفي النهاية نستطيع أن نجد أدوات جديدة لمواجهته.وأبدأ بعدة ملاحظات أو افتراضات :

1-     استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية علم النفس استخداما بارعا سواء في مرحلة ما قبل الحرب أو خلالها ، فقد دارت كل وسائل الإعلام وكل التحركات الرسمية والشعبية على محور حرب أم لا حرب ؟ مع شبه يقين أن الإدارة الأمريكية ستشن الحرب فبدأ الدوران على محور متى وكيف ، لدرجة أننا وقعنا تحت شعور ضاغط وموتّر سرّب على اللاوعي أن يكون في نشوب الحرب شعور بالخلاص من مثل هذا الضغط وكان هذا الشعور مع توقع الحرب مهدئا قويا لمشاعر شارع عربي خشيت الإدارة الأمريكية والأنظمة العربية من انفجاره ، فلم ينفجر أو ينتفض إلا بقدر ما سمحت الأنظمة له أن يتحرك تنفيسا لا أكثر .ولست أرد هنا عدم الانفجار إلى هذا السبب الوحيد فلذلك التبلد أسباب متعددة سنعرض لها مستقبلا .

وخلال الحرب اتبعت القيادة العسكرية أسلوب الكر والفر فلم تعتمد أسلوب الاحتلال والتمركز في المدن العراقية بل الاقتحام والانسحاب في وجه مقاومة كانت بكل المعايير العسكرية ضعيفة وبدأت كل وسائل الإعلام الغربية أولا في الحديث عن مقاومة عنيفة من جانب العراق تحولت عندنا مقاومة بطولية ثم بتنا نتحدث عن فيتنام جديدة وبتنا نتراوح بين التمني والاعتقاد أن تكون بغداد نهاية التتار الجدد فسقطت بغداد فجأة ..استيقظنا ذات يوم بعد نوم متقطع مع أخبار الحرب وأمنيات الصمود فوجدنا أمامنا القوات الأمريكية على شاشات التلفاز داخل بغداد والجنود الأمريكيون يسقطون تمثال صدام وسط تهليل حفنة من العراقيين فسقطنا في هوة العجز المطلق ..فكلما كانت التوقعات كبيرة والأحلام سعيدة كان الفشل محبطا وميئّسا .

ولست أذهب كما ذهب البعض إلى عدم إمكانية المقاومة أو جدواها أمام الثور الأمريكي الهائج ، فالمقاومة كفعل عسكري لا تصمد في وجه عدو يفوقها قوة إلا بتحولها إلى حركة شعبية وجماهيرية على امتداد ساحة الصراع الأكبر ، بحيث يصبح الثمن الذي يدفعه العدو يتجاوز ما قد يغنمه ، وللأسف الشديد لم يكن هذا حال مقاومة الغزو الأمريكي للعراق فقد كنا مشاهدين غارقين في أحلام اليقظة في مشهد سوريالي غريب تقمع فيه أجهزة الأمن العربية أي رد فعل شعبي بينما تشهد مدن العالم بل الولايات المتحدة وبريطانيا مظاهرات ترفض الحرب التي انطلقت من أراض عربية مع طنين أنظمة تتحدث عن رفض الحرب بينما هي متواطئة فعلا أو قولا مع الصديق الأمريكي على حد تعبيرها !

2-     يدور الحديث في عالمنا العرب بين حدين ..طرف يتحدث عن ديكتاتورية صدام ودمويته فيبدو أو يتهم حقا أو ظلما بأنه يبرر الاحتلال ، وطرف ثانٍ يتحدث عن الاحتلال والإمبريالية الأمريكية فيبدو أو يتهم حقا أو ظلما أنه كان عميلا لصدام أو أنه يدافع عن القمع وانتهاك حقوق الإنسان .

والحقيقة أن علينا الاعتراف أن نظام صدام حسين كان نظاما قمعيا دكتاتوريا ، وأن تلك النضالية المنسوبة إليه زائفة أولا لأنه  كان متواطئا مع الولايات المتحدة وأنظمة "القار" النفطية في حربه ضد إيران ، بل إنه عندما غزا الكويت كان ينصب نفسه بلطجيا صغيرا على المنطقة في ظل رعاية البلطجي الكبير الذي رفض هذا التنصيب على حد تعبير الأستاذ محمد سيد أحمد ، وثانيا أن الإيمان بحرية الشعوب لا يتجزأ فلا يمكن أن تناضل ضد الاستعمار حقيقة وأنت تسلب الجماهير التي تدعى النضال باسمها حريتها مهما كانت المبررات .لكن علينا كذلك الإقرار بأن دكتاتورية صدام تختلف في الدرجة لا في النوع عن دكتاتورية كل الأنظمة العربية بلا استثناء وعن الديمقراطية الأثينية (ديمقراطية الأحرار لا العبيد) المطبقة في الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.

وفي المقابل علينا الاعتراف وبمرارة كذلك بأن الشعب العراقي و يا للمأساة ما استطاع الخلاص من هذا النظام القمعي وربما ما كان ليستطيع في المستقبل المنظور أن يتخلص منه لولا الدبابات الأمريكية !!

لكن الاحتلال يبقى احتلالا ترفضه الشرعية الحقة حتى لو تسربل بتحرير أو ديمقراطية ، تماما كما ترفض القمع أو الديكتاتورية حتى وإن صيغ في قوانين تدعي حماية أمن الوطن أو المواطن أو تزعم مواجهة الإرهاب سواء كان هذا في عالمنا العربي أو في الولايات المتحدة ذاتها.

3-     علينا أن نطالب العالم بالاعتراف بعبقرية السادات ليس كما هلل كثير من الكتاب لإبرامه كامب ديفيد أو لأنه بطل الحرب والسلام ..ولكن عبقريته في اختراع ديمقراطية "المفرمة" على حد تعبيره الشهير ، فمقارنة بسيطة بين قوانين جون أشكرفت وقوانين السادات تكشف أن السادات رحمه الله كان صاحب براءة الاختراع في مبدأ المتهم مذنب حتى تثبت إدانته وفي مفاهيم مثل الأمن الوقائي بل أننا سنلحظ تواردا عجيبا في ذات المفردات من قبيل الاشتباه ، دلائل  ( وليس أدلة) التحفظ إلى أخره. ولا تدين الولايات المتحدة فقط لأفكار السادات الديمقراطية بل أننا يمكن أن ندرج تلك التعددية الشكلية وآلية الانتخابات الجوفاء والاستفتاءات في كثير من الأقطار العربية في مصطلح الديمقراطية الساداتية التي أعتقد أنها هي الديمقراطية التي تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى نشرها في منطقتنا مع وجوه جديدة توهم بالتغيير .وفي هذا الإطار علينا أن ندرس تراجع حركة التحرر الوطني وعودة النفوذ الأمريكي إلى قلب المنطقة في السبعينات وتأثيرات الحقبة النفطية لنرى كيف وصلنا إلى ما نحن فيه من انسحاق .

وفي ذات الوقت علينا أن ندرس القوى السياسية الفاعلة في الولايات المتحدة الأمريكية دون الوقوع في فخ المبالغة في تأثير المحافظين الجدد بمعنى اعتبار أن السياسة الخارجية الأمريكية التي تستهدف السيطرة الصريحة والمباشرة على منطقتنا ترجع لتنامي ذلك التيار.إن قيمة بوش الأبن الحقيقة تكمن فقط في أنه الأكثر صراحة وفجاجة في التعبير عن مصالح الرأسمالية الأمريكية في العالم ، ولم يكن بوش الأب ساذجا عندما لم يستكمل ما سمى حرب تحرير الكويت بما يسمى الآن حرب تحرير العراق ، فلو فعل ذلك لانتفى السبب المنطقي لاحتلال القوات الأمريكية للخليج بزعم حمايته ، ولما تدفقت المليارات على شركات صنع السلاح الأمريكية من دول الخليج على مدى ثلاثة عشر عاما ، بالإضافة إلى أن الشارع العربي آنذاك  كانت لا تزال تدب فيه بعض من حياة تكفلت بها الأنظمة العربية ومنها نظام صدام .

إن مئات المنظمات المناهضة للعولمة الأمريكية وجماعات المجتمع المدني وحقوق الإنسان على امتداد العالم هي القوى التي يمكننا التحالف معها بدلا من التعويل على صراع الحلفاء وتمنية النفس بالموقف الفرنسي أو الروسي أو الألماني ..لكن لا أحد سيحارب من أجل قضية لا يحارب أصحابها من أجلها .

4-     إن محاولة توظيف واستغلال اللعبة الديمقراطية الأمريكية من أجل تحقيق مكاسب ديمقراطية حقيقية شيء مشروع ، ولكن الاستقواء بالديمقراطية الأمريكية الساداتية لن يؤدي إلا إلى تغيير الوجوه  بوجوه أكثر ثقافة أو رطانة بل ربما أكثر إسلاموية .

ليس من الغريب أن تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى اصطفاء ما سُمى بالإسلام المعتدل من بين قوى المعارضة في الأقطار العربية لتمكن له عبر آلية الانتخابات .مثل هذا المخطط رغم ما قد يبدو من عدم منطقيته منطقي للغاية فهو يضرب لها عدة عصافير بحجر واحد فأولا يؤكد أنها ليست ضد الإسلام وتحترم كما تقول ثقافته وقيمه وثانيا أنه يرشح المنطقة لقلاقل واضطرابات  طائفية ودينية تبرر استمرار وجودها في المنطقة مما يبرر في مرحلة تالية مزيدا من التقسيم والتفتيت ، وثالثا يبرر ضمنا النموذج الإسرائيلي للدولة القومودينية ، ورابعا يجهض على مدى سنوات طويلة أي محاولات للثورة على هيمنتها ،ويخلق حالة من الراحة بل والشعور بالانتصار لدي الشارع الذي طالما حلم بالتغيير وخامسا يواجه النموذج الإيراني الشيعي ، وسادسا يغرق شعوب المنطقة في حالة تخلف فكري تنعكس بالضرورة على إمكانية نهضة تكنولوجية وصناعية تخرجها من دائرة التبعية المطلقة للصناعة الأسروأمريكية باعتبار أن إسرائيل هي الوكيل المعتمد للهيمنة الأمريكية في المنطقة. والعصافير كثيرة !

في هذا السياق يدور الصراع بين النظام والأخوان المسلمين في مصر ، فكلاهما يريد أن يثبت أنه الأكثر نفوذا في الشارع والأقدر على ضبطه ، وبالتالي الأكثر جدارة بثقة واشنطن.

5-     الغريب أنه في ظل هذا التواطؤ عبر اتصالات سرية بين الإدارة الأمريكية وجماعات ما 

يسمى الإسلام المعتدل ( في مقابل إسلام إرهابي مثل إسلام حزب الله!) يصرون على الحديث عن حرب الكفار (أي المسيحيين واليهود) على الإسلام .بينما  الملايين الذين خرجوا في العواصم الغربية تنديدا بالسياسة الأمريكية ورفضا للحرب كانوا من المسيحيين واليهود، وفي ظل هذا السعار المضلل من الطبيعي أن تذكر أجهزة الإعلام الحكومية أو الفضائية في عجالة خبر قتل جرافة إسرائيلية لشابة أمريكية يهودية (راشيل كوري) كانت تحاول منع تدمير منزل فلسطيني فلم تفرد لها حتى ما تفرده القنوات الحكومية لاجتماعات الملك أو الرئيس أو الأمير أو ما تفرده قناة الجزيرة أبرز الفضائيات لحكم سمو الأمير وزير الخارجية القطرية عن الواقعية (أو بالأحرى الوقوعية على حد تعبير د. محمود عبد الفضيل)..بل لم تحاول حتى توظيف الحادثة لفضح الممارسات الإسرائيلية .

إن الصراع مع الولايات المتحدة الأمريكية ومع إسرائيل صراع من أجل الحرية والاستقلال ، وليس صراعا دينيا ، وعلينا مقاومتهما حتى لو تحول كل جنود الجيش الأمريكي إلى الإسلام !! ومن المضحك المبكي ما كانت تفاخر به أنظمة القار النفطية عن إسلام عدد من الجنود الأمريكيين المحتلين لأراضيها!

6-     يبقى الشعب هو الطرف الغائب في حسابات كل الأطراف :الإدارة الأمريكية والنظم العربية وجماعات المعارضة المستعدة لخدمة المخطط الأمريكي ، ولست من القائلين بحتمية ساذجة لانتصار الشعب ، فعلينا أن ندرس ونحلل ماذا حدث لهذا الشعب العربي (أو تلك الشعوب العربية حتى لا ندخل في جدال لا طائل من ورائه) خاصة أن الشعب الطرف الغائب اليوم سيكون هو المستهدف من تلك الأطراف الثلاث .

ولعل المشهد الصادم وهو ترحيب بعض العراقيين بجنود الاحتلال فرحا بسقوط صدام يدعونا إلى التفكير في السؤال التالي : ما الذي فعله النظام العراقي لينزع من هؤلاء المواطنين (حتى لو بررنا تصرفهم بأن وعيهم هو وعي البروليتاريا الرثة) شعورهم بالوطن؟! وهل تفهم الأنظمة العربية أن أي نظام حكم مهما كانت قدرته على التعبئة الأيديولوجية لا يستطيع أن يستنهض إرادة جماهير سعى على مدى سنوات إلى قهرها ومسخها ؟ وهل تفهم النظم العربية إذا أرادت أن تفهم أنه دون تحقيق المواطنة والمشاركة بالفعل لا بالشعارات يصح أن تتوقع وقت الملمات أن تقف جماهير الشعب لتدافع عنها أو عن الوطن بعد سنوات طويلة اختزلوا فيها الوطن في شخوص الحكام ؟ وهل تفهم الأنظمة العربية أنه دون عدل اجتماعي يشعر المواطنين أنهم شعب واحد في السراء والضراء أنها تستطيع أن تستدعى الصورة التليفزيونية التي تصنعها من حشود الجماهير إلى أرض الواقع!! وهل تتصورالأنظمة العربية إن الإجماع الزائف الذي تصطنعه عبر أجهزة إعلامها وانتخاباتها واستفتاءاتها وأقبية سجونها وترسانة قوانينها القمعية سيحميها من رغبة السيد الأمريكي في تغيير الوجوه !!

وهل تفهم جماعات المعارضة المستعدة للاستقواء بالسيد الأمريكي الذي يتمتع بفضيلة خاصة هي النسيان أنها إذا نالت رضاءه لن يستخدمها لفترة ثم يلقي بها في مزبلة التاريخ ليأتي بعرب متأمريكين كانوا يساريين أو قوميين ثم تلبروا(أصبحوا ليبراليين) بل أصبحوا المبشرين المتمدين بالليبرالية الأمريكية والداعين إلى الواقعية السياسية أو الوقوعية وبالتالي أنصار السلام (الأسروأمريكي)والداعين إلى ثقافته !

في النهاية هل ثمة أمل ؟! نعم إذا أدركنا كما تقول فيروز أنه لا سجون تسع كل الناس ، وأيضا لا جيوش أمريكية تكفي لاحتلال كل الأرض العربية ، وأن الوطن الحر المستقل مازال حلما قابلا للتحقق رغم ملوك الطوائف وإرهابيّ واشنطن وتل أبيب ..ولكن كيف وما الطريق ذلك سؤال ينيغى أن نتحاور للإجابة عليه .

   

 



#عباس_التونسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قمة كوب29: الدول الغنية ستساهم ب 250 مليار دولار لمساعدة الد ...
- حدود العراق الغربية.. تحركات لرفع جاهزية القطعات العسكرية
- وقف الحرب في لبنان.. فرص الاتفاق قبل دخول ترامب البيت الأبيض ...
- أرامكو ديجيتال السعودية تبحث استثمار مليار دولار في مافينير ...
- ترامب يرشح أليكس وونغ لمنصب نائب مستشار الأمن القومي
- بالفيديو.. منصات عبرية تنشر لقطات لاشتباكات طاحنة بين الجيش ...
- Rolls-Royce تخطط لتطوير مفاعلات نووية فضائية صغيرة الحجم
- -القاتل الصامت-.. عوامل الخطر وكيفية الوقاية
- -المغذيات الهوائية-.. مصادر غذائية من نوع آخر!
- إعلام ألماني يكشف عن خرق أمني خطير استهدف حاملة طائرات بريطا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس التونسي - خواطر متناثرة حول سقوط النظام العراقي