أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحملة من اجل المجتمع المدني وحقوق العراقيين - نداء إلى الشعب العراقي















المزيد.....

نداء إلى الشعب العراقي


الحملة من اجل المجتمع المدني وحقوق العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 472 - 2003 / 4 / 29 - 03:21
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بسم الله الرحمن الرحيم

نداء إلى الشعب العراقي

في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ الشعب العراق، حيث يتنسم شعبنا لأول مرة بعد خمسة وثلاثين عاما نسيم الحرية، وهو لما يزل يعيش آثار الحرب ومخلفات الديكتاتورية، ويتطلع إلى مستقبله ما بين الآمال الكبيرة لبناء المستقبل المنشود، والقلق العميق على ذلك المستقبل والخوف عليه من الضياع لا قدر الله، نضع بكل تواضع مجموعة من النقاط بين يدي هذا الشعب الأبي المعطاء، والتي نراها ضرورية من أجل التوقي من الأخطار التي تحدق بحاضر ومستقبل شعبنا، ومن أجل ألا تضيع الفرصة مرة أخرى من أيدينا، لنصنع عراقا بإرادتنا، يستعيد عافيته، ويبني مجده، ويؤسس نظاما ديمقراطيا فيدراليا حضاريا، يرفل من خلاله جميع العراقيين في ظلال الحرية، والسلام والإخاء الوطني، والعدل الاجتماعي، والكرامة الإنسانية، والسيادة الوطنية.

يا أبناء شعبنا الأبي .. إن المرحلة التي يمر بها عراقنا هي مرحلة في غاية الحساسية، فهي مرحلة مصيرية تاريخية حقا، نستطيع أن نقرر فيها أن نكون أو لا نكون، وهي في نفس الوقت محفوفة بشتى المخاطر، التي تهدد مستقبلنا، إن نحن لم ننتبه إليها، ولم نبادر إلى التوقي منها بدرجة عالية فوق العادة من الجد والحرص والهم.
الوحدة والإخاء الوطني
إنه لمن أوجب الواجبات الوطنية بل والشرعية – لا سيما في هذه المرحلة الحساسة – أن نجسد الوحدة الوطنية لجميع العراقيين، بكل أطياف مجتمعنا المتنوع الموحد، ولا بد من الحذر كل الحذر من أية فتنة يمكن أن تبعث هنا أو هناك بين المذاهب، أو الأديان، أو القوميات، أو الأحزاب. ويجب على الواعين والمتحسسين لمسؤولياتهم أن يسارعوا لتطويق أية فتنة يمكن أن تنبعث هنا أو هناك. والوحدة إنما تتجسد ببلورة المشروع الوطني الموحد على أساس القواسم المشتركة، مع احترام الخصوصيات لكل طيف من أطياف المجتمع العراقي. ويمكن تلخيص هذه القواسم المشتركة بالأهداف الوطنية التالية:
1. السلام والأمن.
2. إعادة البناء.
3. الديمقراطية المقترنة بالفيدرالية.
4. الاستقلال الوطني.
5. العدالة الاجتماعية.
الاعتدال واجتناب كل ألوان التطرف وأساليب العنف
إن من أهم ما تحتاج إليه المرحلة، بل ما سيحتاج إليه مستقبل العراق، هو الاعتدال، فالاعتدال يمثل القيمة العليا في الفكر الإسلامي، وذلك من خلال قوله تعالى: «وكذلك جعلناكم أمة وسطا»، ومن خلال تأكيد النصوص الشرعية الأخرى الكثيرة لأهمية الاعتدال، ومن هذه النصوص قول رسول الله (ص): «خير الأمور أوسطها»، كما إن الاعتدال يمثل القيمة العليا في سيرة العقلاء، إضافة إلى أنها شرط أساس من شروط إنجاح المشروع الديمقراطي، فالتطرف يمكن أن يقتل أحلام وآمال وطموحات الأمم. إن الاعتدال لمطلوب اليوم في الخطاب السياسي، وفي الشعارات والهتافات المطروحة في التظاهرات والتجمعات، وفي كل مواقفنا، فيجب أن تكون الجماهير على وعي تام مما يطرح عليها، وأن تتأمل في الشعار المطروح قبل أن تردده. فثمة شعار يختزن معنى من معاني التطرف، قد يؤول إلى الاعتدال باستبدال مفردة واحدة، دون أن يكون الاعتدال سببا في التفريط بأهدافنا وطموحاتنا الوطنية. وهكذا إذا اختلفنا فيما بيننا علينا أن نتعاطى مع واقع الاختلاف، على أساس أنه يمثل لونا من التنوع، دون أن يؤدي إلى الاحتراب، فنكون نموذجا رائدا لأن نجعل خلافاتنا بالأساليب الحضارية والأخلاقية والإنسانية. وإن العنف غير المبرر، بل لعله حتى المبرر بمبررات ضعيف في مقابل المصلحة الكبرى في وجوب اجتنابه، ليمثل بالنسبة لهذه المرحلة الحساسة بالذات واحدة من كبريات الجرائم الوطنية والآثام الشرعية، التي لن يغفرها التاريخ، ولن تغفرها الأجيال، ولن تغفرها الأمة، ولن يغفرها الله إلا لمن تاب وأصلح، إذا ما هي أدت إلى ضياع طموحات شعبنا وتطلعاته ومستقبله لا قدر الله.
التعاطي بواقعية واعتدال مع واقع الوجود العسكري الأجنبي
من الطبيعي أن الشعب العراقي من الشعوب التي لا ترضى لنفسها أن تكون خاضعة للهيمنة الأجنبية، وتتطلع إلى تحقيق كامل سيادتها الوطنية واستقلالها. ولكن هذا لا يتعارض مع النظر إلى الوجود العسكري الأجنبي بواقعية وموضوعية واعتدال. وهذا يحتاج إلى وعي الحقائق التالية:
1. إن السبب الأساسي في قدوم جيوش التحالف الدولي (الأمريكية والبريطانية) هو الطاغية صدام، الذي عمل على تدمير العراق على جميع الأصعدة، وأدخل هذا البلد وشعبه المظلوم في أتون حروب ثلاثة مدمرة، قتلت النفوس البريئة، ودمرت الحضارة والمدنية والبنية التحتية، كما ودمرت الثروة الزراعية والمائية، وأفسدت البيئة والمناخ، وأهدرت الكرامات، وانتهكت الأعراض والحرمات، وسلبت الأموال وشردت المواطنين من وطنهم.
2. صحيح أن لنا عتابا مع أمريكا لمسؤوليتها عن مجيء صدام وحزبه وعصابته إلى الحكم، كما أن لنا عتابا لمسؤليتها عن قمع صدام للانتفاضة عام 1991 وتفويت الفرصة على الشعب العراقي للتحرر من الديكتاتورية، إلا أننا يجب التعاطي مع الإدارة الأمريكية الحالية على أساس احتمال إعادة النظر في سياستها السابقة فيما يتعلق بالملف العراقي، وعلى أساس جديتها في مساعدة شعبنا لتدشين الديمقراطية لأول مرة في تأريخه المعاصر على أقل التقادير. ومن هنا فإن المواجهة الحادة لأمريكا في هذه المرحلة قد يعطي الأخيرة مبررات إعادة النظر في قرارها، لتشخيصها بوجود تطرف وأصولية تمثل خطرا لمصالحها ولأمن المنطقة من جديد حسب تقديراتها القائمة على أساس هذا التشخيص. من هنا لا بد للمعترضين على أمريكا أن يعترضوا باعتدال - كما أنه من نافلة القول أن لا بد للمؤيدين لأمريكا كذلك أن يؤيدوا باعتدال - فإن تصعيد وتيرة العداء بين الشعب العراقي وأمريكا لا يخدم قضيتنا الوطنية بأي حال من الأحوال.
3. بما أن القوات الأجنبية أعلنت على لسان مسؤولي الدولتين أنها لا تنوي البقاء في العراق، ولا تنوي فرض حكومة لا يرتضيها الشعب العراقي، بل إنه أي الشعب وحده صاحب الحق في اختيار ممثليه، يفضل عدم استفزاز هذه القوات وإدارتيهما السياسيتين في واشنطن ولندن بنعتها بالقوات الغازية أو المحتلة، بل لا بد من التأني لحين ما يتبين لنا مدى التزامها بوعودها التي قطعتها على نفسها. فإن وفت بوعودها، فتكون قد ساعدت الشعب العراقي لتحقيق أكثر من طموح، الأول والأهم هو الخلاص من صدام و طغمته الدموية، والثاني هو إقامة المشروع الديمقراطي، والثالث تحقيق السيادة الوطنية  ووحدة العراق. أما إذا تبين لنا بعد حين أنها تريد أن تتعامل معنا كقوات احتلال، وأصرت على البقاء محتلة للعراق، عندها من الطبيعي أن يكون لحملتنا  موقف آخر.
4. إننا لذلك، ومن دون أن نعطي لأنفسنا حق الوصاية على شعبنا العراقي الأبي في هذه المرحلة الحساسة، نقترح خدمة لأهدافنا الوطنية ومن اجل الاسراع  في  بناء  مجتمعا مدنيا  ،  أن نجتنب في خطابنا السياسي وفي شعاراتنا وهتافاتنا العبارات العدائية والاستفزازية الحادة، من قبيل «الاحتلال» «طرد المحتلين» «مقاومة الاحتلال» «طرد الغزاة» «قوات الغزو»، واستبدالها بعبارات أخرى تؤدي نفس الغرض، ولكنها لا تشتمل على معاني العداء، من قبيل «الوجود العسكري الأجنبي»، «قوات التحالف»، «القوات الأمريكية والبريطانية»، «السعي على إنهاء الوجود العسكري الأجنبي»، «تحقيق الاستقلال الوطني»، «استعادة السيادة الوطنية».
5. لا بد من تكثيف الحوار مع قوات التحالف ومع إدارة المرحلة الموقتة، من أجل تنبيهها على النقاط التالية، التي تعتبر مهمة لكلا الطرفين، للشعب العراقي ولأمريكا على حد سواء:
أ?) الحرص على عدم تكرار الأخطاء التي حصلت، من قبيل التفجيرات غير المحسوبة بدقة للمستودعات العسكرية للنظام المقبور، التي جعلها وسط المناطق السكنية، والسماح بالسرقة والنهب، وإهمال الجانب الأمني، والتفرج على التعاطي مع السلاح بيعا وشراءً، وإلى غير ذلك. الانتباه إلى ان اعوان النظام لا زالوا طليقين  من الممكن ان  يثيروا الكثير من  المعوقات  للعراقيين.
ب?) الإسراع في تلبية الحاجات الحياتية الضرورية من كهرباء وماء وعلاج صحي وخدمات مدنية وإنسانية.
ت?) تجنب التصريحات المتناقضة التي تؤدي إلى فقدان الأهالي لوضوح الرؤية ، مما يسهم في بعث الشكوك والهواجس. فإنه من المهم، من أجل أن تبقى العلاقة في أجواء صحية، أن يصار إلى طمأنة الشعب العراقي من أهداف أمريكا في العراق، في أنهم فعلا لا ينوون البقاء لفترة طويلة أكثر مما تستوجبه الضرورة الفعلية، وأنهم جادون في دعم الشعب العراقي في إقامة مشروعه الديمقراطي وان الحلفاء هم قوات حررت العراق وشعبه من  نظام صدام حسين التعسفي.
ث?) التفهم لبعض صور الرفض الحادة أو لعله المتطرفة تجاه الوجود الأمريكي، فهناك حتى في أوساط شعوب الدول الحليفة لأمريكا تيارات واسعة معادية لأمريكا أو ناقدة للسياسة الأمريكية بدرجة أو أخرى، مما لا ينبغي أن يفهم على أنه يمثل تطرفا يتسم به الشعب العراقي. 
6. إذا كانت بعض الأطراف ترى واجبها الوطني يحتم عليها أن تعلن عن معارضتها لأمريكا، فليكن ذلك بصورة الصراع السياسي السلمي المعتدل.
7. لا بد من التمييز بين أنه ليس من عراقي يملك أدنى حس وطني يتمنى لعراقه الحبيب أن يخضع تحت الانتداب أو الاحتلال الأجنبي، وبين النظرة الواقعية للأمور، من حيث وعي أن طبيعة معطيات المرحلة الراهنة لا تسمح بالخروج السريع للأمريكان وحلفائهم البريطانيين. ولذا لا ينبغي أن يطلق العنان للشعارات الوطنية، أو الشعارات الإسلامية، المتسمة بالعاطفية والحماس الحادين، دون أن نحسب للأشياء حساباتها بدقة متناهية. فنحن في الوقت الذي نصر فيه على عراق مستقل يتمتع بكامل سيادته الوطنية، نجد أن هناك حاجة لبقاء القوات المنتصرة على الطاغية لحين إعادة ترتيب البيت العراقي أمنيا وعسكريا و خدماتيا.
الحذر التام من تدخل الدول الإقليمية المجاورة ونشاط مخابراتها في العراق
يا أبناء شعبنا العراقي العظيم .. إننا كعراقيين لم نكن في يوم من الأيام عنصريين، ولا نحمل تجاه الشعوب الأخرى لا سيما شعوب الجوار من الاخوة والأشقاء إلا المودة والتعاطف مع قضاياهم وحب الخير لهم، بمثل ما نحبه لأنفسنا. ولكن يجب أن نميز بين موقفنا الإيجابي تجاه الشعوب، ورغبتنا في أن نعيش مع دول الجوار بسلام وعلى أسس الأخوة وحسن الجوار، وبين أن نقبل بتدخل بعض دول الجوار في شأننا الوطني الداخلي الذي هو شأن عراقي محض، والذي لا يكون - أي تدخل تلك الدول بهذا الشأن- إلا من موقع النظر إلى مصالحها الخاصة فقط، دون وضع مصالح الشعب العراقي في حساباتها. وواضح جدا نشاط المخابرات الإقليمية اليوم لأكثر من دولة من دول الجوار، وذلك بشكل مكثف جدا. فيجب أن نكون في غاية الحذر والوعي والانتباه من نشاطات مخابرات هذه الدول، فإن لهم حساباتهم وصراعاتهم ومصالحهم، التي قد تتقاطع في أكثر من موقع مع حسابات ومصالح شعبنا العراقي، وقضيتنا الوطنية، مما يمكن أن يمثل تهديدا وبشكل جدي لمستقبل العراق. أملنا أن يأخذ هذا التحذير موقعه الذي يستحقه من الجدية التامة، لأن مستقبلنا سيكون مهددا، إذا نحن لم نلتفت إلى مخططات هذه المخابرات. وان التدخل بالشأن العراقي  ياخذ صور مختلفة  فمرة تحت  غطاء الدين واخرى تحت الغطاء القومي .
إننا يجب أن نعيش اليوم حسا مرهفا من المسؤولية، نعيش الأمل الكبير والتفاؤل بالمستقبل والتوكل على الله سبحانه وتعالى، ونعيش إلى جانب ذلك القلق والحذر والخوف على حاضر ومستقبل الوطن، فالأمل والتفاؤل هو الذي يمنح طاقة تدفعنا نحو العطاء والبناء ومواصلة المشروع الوطني، والقلق والخوف يجعلنا في حالة من الوعي والانتباه كي لا نقع في أخطاء تاريخية تفوت علينا الفرصة العظيمة التي هيأها الله عز وجل لنا، ولكي لا يتم التآمر على قضيتنا من قبل البعيد أو القريب لحسابات خاصة بهم. ووصايانا لأنفسنا ولجميع العراقيين ثانية:
1. تأكيد وحدة الصف الوطني وبث روح التسامح والإخاء والتعاون.
2. اجتناب التطرف والتعصب والعنف.
3. النظرة الواقعية والموضوعية لمجمل الأشياء والحكمة في التعاطي مع الواقع.
4. الإصرار على أهدافنا الوطنية في الديمقراطية والاستقلال والسلام.
5. جعل صراعاتنا – إن وجدت - كلها بالطرق السلمية الحضارية.
6. جعل مصلحة العراق فوق كل اعتبار وان يكون  شعار العراقي "العراق أولا".
7. التعاطي المعتدل والحضاري مع القوات الأجنبية لحين انتهاء مهمتها ومغادرتها للعراق.
8. عدم السماح للدول المجاورة  لبلادنا أو غيرها بالتدخل في شؤوننا بما يضر بالمشروع الوطني العراقي.
9. المباشرة ببناء مؤسسات المجتمع المدني ونشر افكاره على الصعيد الوطني العراقي.
10. المباشرة من الآن بالمران والممارسة الديمقراطية في سلوكنا وخطابنا لحين ما نحقق المشروع الديمقراطي.
11. رفض كل شركاء الطاغية في جرائمه وعدم السماح لهم في تبوئ موقع في مؤسسات المسؤولية.
12. تطويق كل أنواع الفتن الممكنة.
13. الحرص على حفظ كرامة الإنسان العراقي، وحماية حقوق كل شريحة من شرائح المجتمع العراقي، حتى لو كانت تمثل أصغر أقلية قومية أو دينية أو سياسية.

ونسأل الله أن يسدد الجميع، للمضي قدما لتحقيق طموحات الوطن، ليكون العراق عراق الجميع، العرب والأكراد والتركمان والآشوريين، السنة والشيعة، المسلمين والمسيحيين والصابئة والأيزيديين، الإسلاميين واليساريين والليبراليين والقوميين، وكل الآخرين ممن لم يذكروا. إنها لفرصة تاريخية قد لا تتكرر، فعلينا أن نحسن استثمارها، فإن فعلنا ستترحم علينا الأجيال من بعدنا جيلا بعد جيل، وإن ضيعنا الفرصة – لا قدر الله – ربما ستلعننا الأجيال من بعدنا جيلا بعد جيل. رحم الله شهداء العراق، وحفظ المخلصين من محبي هذا الوطن والعاملين من أجله، وحقق لنا النصر في تحقيق أهدافنا، ولنكون النموذج الرائد في المنطقة إن شاء الله.

الحملة من اجل المجتمع المدني وحقوق العراقيين
نيسان 28/4/2003



#الحملة_من_اجل_المجتمع_المدني_وحقوق_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب موجهة إلى الأحزاب السياسية العراقية
- نداء للشعب العراقي.. الالتزام بالوطنية العراقية ونبذ التشتت ...
- الحملة من أجل المجتمع المدني تنعى عضوها الراحل الكبير الدكتو ...
- علاء اللامي يمنح الحملة المدنية والمثقف العراقي شهادة بشتمهم ...
- مذكرة الحملة للمجتمع المدني وحقوق العراقيين الى: السادة والس ...
- نداء من الحملة لأجل المجتمع المدني وحقوق العراقيين


المزيد.....




- قمة كوب29: الدول الغنية ستساهم ب 250 مليار دولار لمساعدة الد ...
- حدود العراق الغربية.. تحركات لرفع جاهزية القطعات العسكرية
- وقف الحرب في لبنان.. فرص الاتفاق قبل دخول ترامب البيت الأبيض ...
- أرامكو ديجيتال السعودية تبحث استثمار مليار دولار في مافينير ...
- ترامب يرشح أليكس وونغ لمنصب نائب مستشار الأمن القومي
- بالفيديو.. منصات عبرية تنشر لقطات لاشتباكات طاحنة بين الجيش ...
- Rolls-Royce تخطط لتطوير مفاعلات نووية فضائية صغيرة الحجم
- -القاتل الصامت-.. عوامل الخطر وكيفية الوقاية
- -المغذيات الهوائية-.. مصادر غذائية من نوع آخر!
- إعلام ألماني يكشف عن خرق أمني خطير استهدف حاملة طائرات بريطا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحملة من اجل المجتمع المدني وحقوق العراقيين - نداء إلى الشعب العراقي