أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - وصال أبو عليا - نحتكّ بالموت كثيرا.. فتسقط رهبته بالتقادم














المزيد.....

نحتكّ بالموت كثيرا.. فتسقط رهبته بالتقادم


وصال أبو عليا

الحوار المتمدن-العدد: 6720 - 2020 / 11 / 1 - 11:49
المحور: القضية الفلسطينية
    


نحتكُّ بالموت كثيرا؛ فتسقطُ رهبته بالتقادم ..
نتساءلُ كثيرا لِمَ لم نعد نبالي بفكرة الموت؟ وفي أذهاننا أن عدد مرات الاحتكاك بالشيء تفقده هيبته، لهذا السبب نجد الأرانب والأسود في سيرك واحد دون أي مساحة خوف، وكذلك نحن الفلسطينيون نحتكّ كثيرا بالموت، فتسقط رهبته بالتقادم.
إن نسبة الخوف ترتفع وتيرتها وذروتها مع رفاهية الحياة، ومثال ذلك، من يملك ثروةً كبيرة ولديه قصر شاهق يخافُ من فكرة القبر أكثر بأضعاف كثيرة من الذي يسكن بيتاً من الطين ببساطته، لأن الأخير يذهب اعتقاده بالجزم أن القبر هو الطابق السفلي.
ويندرجُ ذلك أيضا بفلسفتنا الفلسطينية، إن الأم التي تناجي روح ابنها الذي ارتقت روحه للعلى، لا تستحضر بذات الحجم والفقد ألمها حين يؤسر ابنها الآخر أو يصاب، فقد تجرعت الصدمة الأكبر وبات بعد ذلك كل شيء يأتي أقل ألماً، وأختصر ذلك بقول احدى الأمهات المكلومات: "إن المبتلّ لا يُضيره رذاذ المطر".
وهذا ينسحب بشكلٍ أو بآخر على ما يدور الحرب، فمن اعتادت أذناه على سماع صوت القذائف والصواريخ في أجسادنا وبيوتنا يرى أن صوت الرصاصة يكاد لا يصنع تغييرا رغم أن كلاهما قاتل، ونتساءل هنا مع علمنا بالإجابة بشكل يقين، هل عامل الصدمات يجعلنا نألف الخوف ونتأقلمُ معه؟ وفي مثال بسيط إن مريض السرطان لا يبالي إن أصيب بداء السكر أو الضغط أو غير ذلك، لأنه عايش الأكثر ألما وتأقلم معه ما استطاع إليه سبيلا...



#وصال_أبو_عليا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهجرةُ لأورشليم.. ونعمٌ بأثرٍ رجعيّ..
- وعكة الخيبة


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - وصال أبو عليا - نحتكّ بالموت كثيرا.. فتسقط رهبته بالتقادم