|
مشاكل الغذاء لدى اطفال التوحد جزء من الاضطراب النمائي
عزيزو عبد الرحمان
الحوار المتمدن-العدد: 6720 - 2020 / 10 / 31 - 17:34
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
مشاكل الغذاء عند اطفال التوحد يقول المختصون أن هناك خمس مراحل رئيسية في تطوير الغذاء للطفل الطبيعي وتشمل هذه المراحل الخمسة مراحل اساسية تكون ضمنها مراحل جزئية وهي : 1- مرحلة الستة أشهر الأولى : خلال الأشهر الستة الأولى من الحياة ، يكتشف المولود الجديدالطعام. يبدأ بشرب حليب الأم أو اللبن الصناعي في وقت لاحق ، بين ثلاثة وستة أشهر ، سيختبر المزيد من التغذية الصلبة تبدأ بالفاكهة المطحونة. ثم يتحول تدريجياً إلى مهروس الخضار. كل منها يقدم أذواقًا مختلفة هنا يجب ان نفهم ان الطفل ينظر إلى كل قضمة أولى على أنهامفاجأة لأنه لا يمتلك بعد مهارات التفكير اللازمةلفهم ردود فعل جسده على ذلك التطور الغذائي يقابله ايضا تطور في محرك الاكل والشهية ضمن الجهاز اللاودي خلال الأشهر الثلاثة الأولى الطفل ، لا يأكل بوعي ، ولكن عن طريق ردود الفعل. هناك أربعة أنواع من ردود الفعل التي تسمح له بالتفاعل مع البيئة الخارجية وهي : • الفعل الشمي الذي يوجه المولود نحو الطعام. في أقرب وقت • ردة الفعل اللمسية حيث حين تلمسين خد الطفل ، فإنه يدير رأسه في اتجاه الإصبع • رد فعل المص والبلع الذي يدفع الطفل إلى الرضاعة بغض النظر عما يلمس شفتيه سواء إصبعًا أم مصاصة أمزجاجة أو حلمة. • منعكس اللسان الذي يجعل الطفل يخرج لسانه عندما تلامس شفتيه. هذا المنعكس يسمح لها بالرضاعة المرحلة الثانية : من ستة أشهر إلى سنة : المرحلة المتخصصة : « années de spécialisation " حوالي ستة أشهر ، تبدأ الأسنان الأولى بالنمو ، وهذا يعنيأن يأكل الطفل وجباته الأولى على شكل قطع يتغير هنا نمط تغذيته من من تغذية سائلة إلى تغذية صلبة يجب الانتباه اذا لم توجد اسنان هنا فان النمو الذوقي سوف يتعثر لن تصل الخبرات في وقتها الى الدماغ الذي سوف يترجمها كما يجب ويشكل منها ذخيرة معرفية لتشكيل المهارات فيما بعد ، خلال هذه المرحلة ، يكتشف الطفل أحاسيس جديدة. عندما يحين وقت المضغ ، يتغير الإحساس داخل فمه هذه المرحلة صعبة و قد تؤدي إلى رفض الاستمرار في تناول الطعام
بالمقابل على المستوى الحركي ، يبدأ الطفل في تعلم المضغ جهاز المضغ هو الجهاز الأساسي لاخراج اللغة فيما بعد يجب الا ننسى ذلك الحركة العمودية للفك صعودا ونزولا هنا حيث أن خديه يرتفعان وتنزل بشكل مطرد ويتم سحق القطع بينهما أسنانه مما يتيح المجال لخروج الأصوات بحرية فيما بعد ثم ، في حوالي تسعة أشهر ، ايضا تعلم نقل الطعام من اليسار إلى اليمين في فمه وهو ما يسمى المضغ عندما يبلغ عمر الطفل خمسة عشر شهرًا يكون قادرة على استخدام المضغ "الدوار". هذا الأخير لا يؤديفقط القدرة على التحكم في الحركات ، ولكن أيضًا على السلطةقدر القوة اللازمة لسحق القطع وتحريكهافي الفم. وبالمقابل يمنح اللسان سهولة ومرونة في الحركة للتقلب وقول الاحرف فيما بعد والتنفس بطريقة جيدة عليك الانتباه لابنك في كل هذه المراحل مرحلة مرحلة كل مهارة لا تتم كما يجب سوف توثر على المهارات التي تاتي بعدها نقصانا وافضل الحلول التدخل في الوقت المناسب المرحلة الثالثة من سنة الى ثلاث سنوات : مرحلة الرهاب الجديد" (« phase néo-phobique ») خلال السنوات الثلاث الأولى من الحياة ، سيربي الطفل أقدر كبير من التحديات الحسية والحركية. هذا ما نسميه طسنوات التخصص" غالبا ما يبدا الاضطراب في الظهور بقوة في هذه المرحلة في سن الثالثة ، يكتسب الطفل الأساسيات الحسية ، يقبل أن يأكل تنوعًا أكبرمن الطعام الانتقائية المستمرة لأطفال التوحد في اختيار الطعام تعني لا محالة تثبيتا في هذه المرحلة الطفل لم يتجاوز هذه المرحلة بسلام وكما ذكرنا ما ياتي بعدها لن يكون سليما من المفروض ان الأطعمة التي تتكون من قطع أكبر تقوم بإطلاق روائح ونكهات أقوى وأكثر تنوعًا. مما يجعل الخبرات الحسية الشمية والذوقية للطفل غنية بما يكفي ويجعل القشرة الدماغيىة اكثر تاقلما مع ذلك بطبيعة الحال ان لم يحدث الأساس لذلك الطفل المضطرب نمائيا يعاني من مشكل انتقائية الطعام الشم بقوة ورفض بعض الاذواق وتفضيل اخرى يبدو ان الخبرات الحسية هي من ضبطت عمل الحواس بطريقة او باخرى على الجانب الحركي ، يستطيع الطفل استخدام أدوات المائدة الخاصة به الوصول بادوات المائدة الى الفم ولو بطريقة غير كاملة يعني وجود تناسق حركي كاف للطفل الامر جد مهم فيما بعد لان النمو يسير من السهل الى المعقد وبالتالي فان الحكرات الثنائية والثلاثية التنسيقية يجب ان تظهر في وقتها لتدعن حصول المهارات العلوية فيما بعد ( الاحساس – اللغة التخيل ) الكل مرتبط في النمو ويجب ان نتبع كل خطوة بدقة وفي وقتها حتى نتاكد ان الامور تسير كما يجب معرفيا الطفل البالغ من العمر سنة واحدة قادر على التنبؤبطعم محتويات الملعقةب بناءا على خبراته السابقة هذه الملاحظة جد هامة ايضا يمكنه الاستعداد لما سيبتلعه وهذا يمكن أن يولد الهدوء أو التوترلديه ، يمكن تفسير رد الفعل هذا من خلال حقيقة أن الطفل يعرف ويحدد حدد ما لا يعجبه ولذا سيكون من المفهوم إذا كان كذلك يحجم عن محاولة التجربة مرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك ، فإنه يميز بين الأطعمة التي يعرفها وما لا يعرفها. وهذا تطور معرفي رائع قد تغفله بعض الامهات بايجاد تفاسير مختلفة لسلوك الطفل حين يشعر بالكرب وأحيانًا لدرجة أنه يرفض تناول الطعام. أنه. هذه المرحلة تسمى " مرحلة الرهاب الجديد" (« phase néo-phobique ») بالمقابل يفضل الطفل استخدام احديديه بوضوح يظهر لدى الطفل في هذه المرحلة تفضيل مجموعة ضيقة للغاية من الأطعمة. قد يكون السبب وراء ذلك المظهر ، أو الرائحة ، أو الذوق ، أو الملمس ، أو العلامة التجارية ، أو العرض التقديمي ، أو تجربة سلبية سابقة مع الطعام ، إلى درجة قد تؤدي إلى نقص التغذية أو غيرها من النتائج الصحية السلبية ستبعد الأفراد المصابون بهذه الحالة مجموعات غذائية كاملة ، مثل الفاكهة أو الخضار. في بعض الأحيان يمكن رفض الأطعمة المستبعدة على أساس اللون. قد يحب البعض فقط الأطعمة الساخنة جدًا أو الباردة جدًا ، أو الأطعمة المقرمشة جدًا أو التي يصعب مضغها ، أو الأطعمة اللينة جدًا ، أو يتجنب الصلصات. على الام ان تفهم هنا ان الامر يتعلق باضطراب وليس بأذواق الطفل وبالتالي عليها نا تسعى الى تغييرها وتوسيع دائرة المرغوةبات من الطعام بدل الاعتقاد ان الطفل يحبذ هذا وتلبية رغباته تلبية رغبات الطفل هنا بافراط يودي الى تثبيته في هذه المرحلة ومن الصعب جدا فيما بعد حصوله على تنوع غذائي ضروري لنموه تذكري دوما ان النمو عملية متداخلة ومتناسقة مع بعضها البعض وتسير من السهل الى المعقد هنا يظهر لدى الطفل المقوامة السلوكية وفترة لا (période du non) يمكن أن يعاني الاطفال هنا أيضا من ردود فعل الجهاز الهضمي الجسدية تجاه بعض الأطعمة مثل التهوع أو القيء أو التقيؤ او الحساسية الجلدية يجب الانتباه لمثل هذه الامور على انها سمات تحسسية ومشاكل هضمية اكثر الامهات يبالغن في تبرير سلوك ابنائهن بدل مقارنتها بما يجب من معايير تلعب عاطفة الامومة دورا في ذلك ولوكن عليك التاكد من شيء كلما صححنا الانحراف مبكرا كانت درجة الانحراف أقل مستقبلا اليوم العالم كله يتحدث عن التدخل المبكر امام الطفل للحيلولة دون مشاكل نمائية كبرى تعيقه عن الاندماج في المجتمع فيما بعد مع نمو الطفل وتطوره ، من المتوقع أن يكون لديه يتوافق مع الأعراف الاجتماعية. فعل الأكل لم يعد يُنظر إليه مثل تناول الطعام ولكن كنشاط الاجتماعية. مثل كل نشاط اجتماعي ، الأكل يتضمن قواعد يجب أن تتبع مثل الأكل السليم ، واستخدام خدماتها بشكل صحيح ، تعرف متى يكون من الممكن أو لا تأكل بأصابعك ، شارك المحادثات ، إلخ المشاركة في الطعام هنا ضرورية ايضا كسلوك نمائي سليم اضطرابات التغذية لدى اطفال التوحد : خلال أوقات الوجبات ، قد يظهر الأطفال المصابون بالتوحد سلوكيات غريبة لا يسهل فهمها ، علميا تم العثور على بعض أشكال اضطرابات التغذية في 80٪ من الأطفال الذين يعانون أيضًا من اضطرابات النمو قارنت دراسة أجراها Schreck في جامعة ولاية بنسلفانيا بين عادات الأكل للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد (ASD) والأطفال الذين يطورون عادة. بعد تحليل أنماط الأكل لديهم ، اقترحوا أن الأطفال الذين يعانون من درجة معينة من ASD لديهم درجة أعلى من الأكل الانتقائي. وجد أن هؤلاء الأطفال لديهم أنماط متشابهة من الأكل الانتقائي ويفضلون الأطعمة الغنية بالطاقة مثل المكسرات والحبوب الكاملة. يمكن أن يؤدي تناول نظام غذائي غني بالطاقة إلى تعريض هؤلاء الأطفال لخطر أكبر للإصابة بمشاكل صحية مثل السمنة والأمراض المزمنة الأخرى بسبب ارتفاع نسبة الدهون وانخفاض محتوى الألياف في الأطعمة الغنية بالطاقة. بسبب الارتباط بـ ASD ، من غير المرجح أن يتخطى الأطفال سلوكياتهم الغذائية الانتقائية ، وعلى الأرجح يجب أن يلتقيوا بطبيب لمعالجة مشاكلهم الغذائية
في وقت مبكر من عام 1943 ، نشر ليو كانر (Leo Kanner) في أحد كتاباتهالمقالات الأولى واجهت مشاكل التغذيةستة من أحد عشر طفلًا مصابًا بالتوحد كان يعتني بهم. الآخرين المزيد من القصص الحديثة من الآباء ومقدمي الرعاية تحكي عن قضايا مماثلة. لذلك يبدو أن مشكلة الغذاء غالبًا ما تكون إحدى العقبات التي نواجههافي دعم وتعليم الناس كانر في مناسبات عديدة ، من عام 1935 إلى عام 1960 على ، أعرب عن أسفه لأن سلوكيات معينة للأمهات يمكن أن تكون مصدر إرباك للأطفال. في مقالته عام 1943 أشار إلى أن الأطفال المصابين بالتوحد غالبًا ما يتم تربيتهم من قبل أمهات يفتقرن إلى الحرارة ، وكان المصطلح المستخدم هو "أمهات الثلاجة" (mères réfrigérateurs) غالبا ما نسجل في واقعنا ان الام كانت ترفض الحمل بابنها او عاشت صراعا رهيبا بين التخلي عنه او الاحتفاظ به اغلب اطفال التوحد اعرضوا لصدمة ولادة قاسية اختناق عند الولادة نقص اوكسجين ومشاكل في العلاقات الاوديبية حيث لم تكن العلاقة الابوية والامويمية مستقرة كما يجب هناك عدد من الأسباب لمشاكل الأكل. هم قد يكون بسبب مشكلة طبية ، والحساسية ،مشاكل حركية في الفك والامعاء أو تناول الأدوية. يمكن أن يضعنا البحث الشامل من قبل الطبيب أو معالج النطق (معالج النطق) على المسار الصحيح. ولكن ماذا لو لا أحد من أبحاثه يعطينا إجابات؟ كيف نفهم إذن مشاكل التغذية الغريبة التي نجدها في الأشخاص المصابين بالتوحد إحدى فرضيات تفسير هذه السلوكيات قال بها عالم النفس والمدرب توماس (Fondelli) في كتابه ( التوحد ومشاكل التغذية ) (Autisme et problèmes d alimentation) هي أن الطفل المصاب بالتوحد يعالج المعلومات بشكل مختلف ، مما يعني أن لديه رؤية للعالم من تلقاء نفسه سببها أن الخبرات لم تتراكم كما يجب يقول توماس تتطور أذواقنا مع تقدمنا في السن ، ونأكل المزيد من التنوع بطريقة مختلفة ، يشيف توماس مع مرور الوقت تزيد اذواقنا حاسة شمنا ندرك اذواق كل الاطعمة ونكتسب الخبرات المناسبة بالمقابل تزيد حركات فمنا ومرونة لساننا ما نأكله وكيف نأكل ليس كذلك قدرة فطرية لكن قدرة مكتسبة نظر في نظرية يمكن أن تسمح لنا بذلك فهم أفضل لتطور مشاكل التغذية • الذوق : هناك أربعة مذاقات مختلفة: مالح ، حلو ، حامض ومر. حسن بعض الأطعمة لها طعم قوي مثل الليمون والقهوة والسكر والمقرمشات ومعظم الأطعمة تتكون من أذواق مختلفة وبنسب مختلفة. نعم طعمنا شديد الحساسية ، لذلك قد تكون بعض الأذواق ينظر إليها بشكل أكثر عنفًا من الآخرين و / أو دمج الأذواق المختلفة غالبًا ما يكون صعبًا. يحاول الأشخاص مفرطو الحساسية خلق أكبر قدر ممكن من "الهدوء" في أفواههم هكذا يفسر توماس تعامل اطفال التوحد مع الاذواق الامر كله يتعلق بالحساسية المفرطة لذلك يوصف التوحد في الكثير من البلدان بأنه اضطراب نمائي عصبي ويقترح توماس لأجل ذلك ما يلي : - محو المذاق عن طريق خلط كل شيء - وضع الكثير من الملح على الطعام - تناول الطعام "المحايد" المعروف لدى الطفل - التقليل من تنوع الأذواق في طبق الطفل • الرائحة : كثير من الناس يتجاهلون ذلك ، لكن الحقيقة هي ان ما نتذوقه نشم منه لذا تخيلي نفسك لديك حاسة شم شديدة الحساسية حين تقديمن الطبق للطفل فانت تقيسين رائحة الطعام بحاسة شمك انت لا هو ومعروف كما ذكرنا ان اطفال التوحد يعانون من اضطرابات نمو بمعنى خبراتهم لم تنضج وحساسيتهم تكون اما مرتفعة او منخفضة او مضطربة ولذلك يلاحظ على اطفال التوحد ما يلي : • لايقبلون بتناول وجبات باردة لأنها تشم رائحتها أقل من الوجبات الساخنة • يرفضون الوجبات ذات الرائحة القوية ؛ • فصل الاطعمة حتى لا تلمس بعضها البعض المعرفة : لنتفق على شيء الاطفال التوحديون يعانون من مشاكل في ادراك العالم المشكل الاكبر هنا هو التخيل انهم لا يتخيلون كما يجب لا يمكن للطفل التوحدي ان يتخيل نفسه ياكل أو قد يواجه صعوبة في ذلك مما يخلق لديه عدم شعور بالامان انه مختلف عنا وعلى الام ان تتوقف عن الاعتقاد ان ابنها مثل اخيه او اخوته ويجب ان يعامل كذلك بكل المقاييس كما يقول توماس :" لماذا نعتقد أنه في وقت الطعام كل الامور تصبح واضحة وعفوية؟ إن معاييرنا وقيمنا فيهي السبب على الأرجح وجعل أوقات الوجبات كذلكواضح لنا.لم نعد نفكر عندما نأكل. نحن لكن الامر مختلف لطفل التوحد لأشخاص المصابون بالتوحد لديهم بسبب افتقارهم للخيال ، صعوبة كبيرة في العثور على إجابات لأسئلة مثل ما يجب فعله خلال الوجبة ، كيف ، إلى متى وماذا تفعل ومتىوبالتالي فإن عدم وجود توضيح سيولدمشاكل سلوكية مثلما قد تحدث " • النظرة: تلعب حاسة البصر دورًا مهمًا في التغذية اليومي. يمكن أن يكون لكونك مفرط الحساسية / ناقص الحساسية تأثير على الشهية. ليس غريبا ان قلنا ان لأطفال الذين لا يتفاعلون مع المحفزات البصرية سوف يعطون القليل من الانتباه إلى الوجبة نفسها الذينلا يهتمون بالتفاصيل لن يغريهم الطعام ا لا ينجذبون إلى الصورة الأكبر ، وهذا هو سبب فشلهم يمكنهم قضاء وقت طويل قبل الانتهاء من وجبتهم. بصفة عامة اذا الطفل شديد الحساسية وكانت هناك بيئة مضطربة تجعل الطفل شديد الحساسية بصريًاالقلق والتوتر. سيحاول الطفل الهروب منه بالصراخ ، كذلك مضايقة الأطفال الحاضرين أو حتى الضرب. هذا النق الهدوء والاستقرار سيمنعان الطفل من الأكل أو التعلم كيف ياكل الامر يبدو غريبا مقارنة بنا ولكن حالة الحساسية المفطرة سوف يبدو مقبولا هنا يجب أخذ الملاحظات التالية في الاعتبار: • الأكل بشكل مختلف لا تعني ، بداهة ، أن لدينا مشكلة تغذية. إذن هناك أطفال يرفضون ذلك البعض لا يريد تناول الطعام والبعض يعاني من شهية قليلة أو تعود على نوع معين من الطعام • أكثر مشاكل التغذية المبلغ عنها تتكون أساسًا من انتقائية متفاقمة في الأذواق والملمس من الأطعمة ، فضلا عن التطرف الانتقائي في نوع معين من الطعام مرفوق بمشاكل حسية وذوقية وشمية مما يجعل المشكلة كلا مركبا وليست مشكلة طعام فقط كما يعتقد بذلك الكثير الامهات يجب على الام ان تعرف ان التفضيل والأذواق تكون ثابتة بعد سن 12 سنة وليس قبله دون ذلك فهي تقود تبريرا عاطفيا لسلوك ابنها بحنان امومي مما قد يعقد المشكلة سلوك الطعام هو سلوك ايضا يجب تعديله ضمن خطة تعديل السلوك الشاملة ايتها الام • أثناء الوجبات ، تكون جميع الحواس مستيقظة ويجب أن تستجيب لها العديد من المحفزات. في الواقع ، أثناء الأكل ، كل من الحواس مفيدة على سبيل المثال ، تعمل العيون والرائحة على التقاط المظهر والرائحة من الطعام الذي يصل إلى الفم. بينما الطعم واللمس و السمع ضروري عند البلع من أجل التمييز بين تناسق الطعام وتحديد جانب التذوق فيه هذا التناسق العالي الاداء في الاحاسيس لا يتوفر حال وجود اضطراب نمائي مثل التوحد يجب ان نفهم ذلك جيدا ويجب ان تتذكر الام أن هذه الاضطرابات الحسية موجودة منذ الأشهر الستة الأولى في حياة الطفل المصاب باضطراب طيف التوحد وقد يستمر أو يتحسن إلى مرحلة البلوغ وقد تجيب نعم ولكن لا احد من المختصين قال لي عنها الحقيقة ان هذه الأعراض ليست جزءًا من المعايير التشخيصية للتوحد •
غلاف الكتاب لتوماس متوفر على النت ( https://www.autismbe ) تمنحنا نظرية التفكيري التوحدي (théorie de la pensée autistique) ايضا بعض الاجابات تشرح هذه النظرية السلوك ، غير المعتاد في بعض الأحيان ، للأشخاص المصابين بالتوحد والذي يرجع إلى طريقتهم المختلفة في علاج المعلومات. الأشخاص المصابين بالتوحد يعالج دماغهم المحفزات والمعلومات بشكل مختلف عن العاديين يمكن للمرء ، على أساس هذه المعرفة حيث عادة ما تظهر أعراض اضطراب تناول الطعام الاجتنابي / المحدد مع أعراض نظرية أخرى للعقل تشير في علم النفس العصبي إلى القدرة على تفسير الحالات العقلية للفرد وتلك الخاصة بالبشر الآخرين. يعتبر نقصًا في الأشخاص المصابين بالتوحد الذين قد يواجهون صعوبات أو حتى عدم القدرة على تحديد تمثيلاتهم العقلية وتلك الخاصة بالأفراد الآخرين. خلاصة : مشاكل الغذاء عند اطفال التوحد جزء من مشاكل الاضطراب العصبي الحسي وليست مجرد رغبات او نزوات كما يعتقد البعض
#عزيزو_عبد_الرحمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الوفق الزوجي ومشاكل امتزاج الجينات لدى الآباء من السيوطي إلى
...
-
الحضنة الشمالية اهمية استيراتيجية عبر التاريخ
-
هل التوحد خلل عصبي
-
المناعة والتوحد العلاقة جزئية
-
الحصين ... الرقم ستة واسرار الحروف هل الحصين هو سر الحياة في
...
-
مادة الميليين ودورها في الحركة الخلوية للخلية العصبية والتوح
...
-
الاسباب المتعددة للتوحد معادلة معقدة ذات نتيجة واحدة
-
كيف ومتى ظهرت العربية بصورتها الحالية
-
تسممات فترة الحمل وتاثيرها على الجنين
-
التوحد والتطعيم هل هناك علاقة ؟؟؟
-
صعوبات الولادة والتوحد هل هناك علاقة ؟؟؟
-
الايمان بالعين في المجتمع الجزائري الاصول الانثروبولوجية
-
البروتين الحيواني ودوره في الصحة العقلية لأطفال التوحد وصعوب
...
-
الشباب الجزائري والتاثير الديني اسلاموفوبيا الشرق
-
الاعتقاد بالجن في الثقافة الشعبية الجزائرية بين الدين والاسل
...
-
الاعتقاد بالجن في الثقافة الشعبية الجزائرية بين الدين والاسل
...
-
الدلالات الانثروبولجية لتقديس النجمة في اقليم الدريعات بالحض
...
المزيد.....
-
السعودية.. مصرع شخص وإصابة 10 آخرين في تصادم 20 مركبة والمرو
...
-
شاهد.. مروحية عسكرية تشتعل بعد هبوط اضطراري في كاليفورنيا
-
هل الطقوس التي نتشاركها سر العلاقات الدائمة؟
-
السعودية: حذرنا ألمانيا من المشتبه به في هجوم ماغديبورغ
-
مصر.. البرادعي يعلق على زيارة الوفد الأمريكي لسوريا
-
اعتراض ثلاث طائرات أوكرانية مسيرة فوق شبه جزيرة القرم
-
RT تعلن نتائج -جائزة خالد الخطيب- الدولية لعام 2024
-
الدفاع الصينية: الولايات المتحدة تشجع على الثورات الملونة وت
...
-
البابا بعد انتقادات وزير إسرائيلي: الغارات الجوية على غزة وح
...
-
-اشتكي لوالدك جو-.. مستخدمو منصة -إكس- يهاجمون زيلينسكي بعد
...
المزيد.....
-
اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با
...
/ علي أسعد وطفة
-
خطوات البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا
...
/ سوسن شاكر مجيد
-
بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل
/ مالك ابوعليا
-
التوثيق فى البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو
...
/ مالك ابوعليا
-
وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب
/ مالك ابوعليا
-
مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس
/ مالك ابوعليا
-
خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد
/ مالك ابوعليا
-
مدخل إلى الديدكتيك
/ محمد الفهري
المزيد.....
|