أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جبار محمد صالح - اسلام زيدان ... الذي افسد علينا متعة المونديال














المزيد.....

اسلام زيدان ... الذي افسد علينا متعة المونديال


جبار محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1609 - 2006 / 7 / 12 - 07:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اتذكر عندما رشح كارلوس منعم للرئاسة ,حصل اهتمام غير عادي باخبار الارجنتين والتركيز طبعا على الاصل العربي لمنعم وضجت الصحف والمقالات ونشرات الاخبار وفي اول مقابلة صحفية لمنعم قبل وصوله للحكم قال للصحفي واظن انه كان من مجلة الوطن العربي ارجوك لاتركز على اصولي العربية لانها ربما تكون السبب الاول لانتكاساتي هنا والتركيز عليها ليس من مصلحتي ,وعندما فاز كثف علاقته مع اسرائيل ولم بقدم أي شىء للقضية العربية وكان ارجنتينيا حقيقيا , نعود لزين الدين زيدان الذي هو جزائري امازيغي من البربر وكونه مسلما ليس اكيدا لاني من متابعي هذا اللاعب وسمعت وشاهدت معظم المقابلات الني اجريت معه ولم يتطرق لهذا الموضوع والافضل الانتظار والتمتع بالمونديال ومهارات هذا اللاعب وبعد موته نستطيع القول اسلم وحسن اسلامه , ثمانية مقالات راي في صحيفة واحدة في يوم واحد تتحدث عن زيدان المسلم واخلاق زيدان المسلم وانا لااحب الكرة لكني معجب بزيدان المسلم الملتزم باخلاق الاسلام قبل ساعات من حادثة طرده من الحكم لسوء تصرفه , اما منتديات الانترنيت فعجت بالتعليقات حول كون زيزو مسلم ام لا عربي ام بربري , اما القناة التلفزيونية التي نقلت المونديال فالموضوع وصل الى حد الكارثة بحيث يتنافس المعلقون باعلان تعصبهم ويفتخرون علنا بانهم غير حيادين في هذا الموضوع (طبعا هذا يزيد غلتهم من جيوب الممولين),زيدان الملهم ,العبقري ,الجزائري ,الاسطوري ,طبعا في بداية التصفيات لم يكن كذلك كانوا منشغلين بالاخضر ونسور قرطاج وحصة العرب والمسلمين والحدث المهم قال احد الرياضيين هو خروج امريكا من التصفيات بسبب مواقفها من قضايانا ليجيبه المقدم بكل روح رياضية وحيادية كلنا فرحنا وما راي الضيف قال لاتورطنا الفرح في القلب كبير , اذن ماذا نتفرج على الشاشة كرة قدم ام مواقف سياسية واسلامية وقومية الم تكن هذه المناسبة فرصة للايتعاد عن هموم السياسة والدين والتخلق باخلاق الرياضة النبيلة , الم تلاحظوا تلاحق الاصول وتنوعها في باقي الفرق المانيا ,البرتغال ،وحتى ايطاليا الفائزة بالكاس هل وجود كاميرونيزي الارجنتيني اقام الارجنتين ولم يقعدها , أي ازمة نمر بها ونصر على عدم الخروج , أي نخب تكون راينا العام , وليس في الرياضة بل كل المجالات , وكم يلزمنا من الوقت , وافرض ياخوان ان زيدان اعلن اسلامه وعروبته كم شيشطف من جيوبكم وهو في نهاية حياته الكروية وماذا سيخسر مقابل ذلك, الم يعلن نابليون اسلامه , اكيد اخلاق زيدان اكبر لكن دعوا هذا الفرنسي المعتز بفرنسيته واحترموا فنه الجميل ولا تقولوه فانتم لم تحبوه بل تحييون تعصبكم لدينكم فيه.
ولاادري كيف لرياضي محترف مختص يشجع فريقا ليس بسبب مهاراته او طريقة لعبه وخطة مدربه ولكن لان احد لاعبيه المؤثرين ذو اصول كذا مع كونه بفتخر بكونه فرنسيا ويرفض اللعب لمنتخب بلده الاصلي كما فعل غيره ,
وهنا استذكر قول اللاعب الهولندي فرانك دو بور الذي يلعب في قطر حول مستقبل الكرة في الخليج حيث قال "اللاعب المحلي يغيب عن التمرين واللعب ثلاث ايام او اربعة بسبب دخول احد اقاربه غير المهمين المستشفى ويبقى ملازما له تاركا عمله الاساسي , هذا لايوجد عندنا المحترف له طريقة حياة مختلفة " ومع ان طريقة حياتنا وعاداتنا تتقاطع مع الاسلوب المثالي والتفكير الصحيح فالحل بعيد ولايلوح في الافق البعيد , لاننا حتى في الرياضة بحاجة الى تغيير في عاداتنا وطريقة تفكيرنا حتى نواكب العالم المتحضر.



#جبار_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى اسماعيل هنية .... مع اطيب تحية
- كيف يحتسي المحتسون ما يلتذون به في عراق طالبان
- ثلاجة الموتى... والسفارة الفرنسية
- نزار الشاعر حين تتحول حياته الى هموم قومية ومؤامرات صهيونية
- عندما ابكانا ابا تيسير
- جمهورية العراق الاسلامية.....يالها من نغمة نشاز
- الحلم بوطن يخلو علمه من لون الدم
- ما هو اخطر من قتل الحريري
- استمرار القتل والارهاب او اغلاق مؤقت للجوامع
- من اجل عراق علماني
- للزرقاوي ....حسنات ربما
- الارهاب ومبرراته
- لقاء عراقي ...اسرائيلي


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جبار محمد صالح - اسلام زيدان ... الذي افسد علينا متعة المونديال