مجزرة الزعفرانية، جريمة اخرى تتورط بها قوات الاحتلال الاميركية!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 472 - 2003 / 4 / 29 - 03:42
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

سقط اليوم عشرات الضحايا من القتلى المدنيين، تناثرت الجثث، و جرح العشرات، و لازال البعض ينزف بانتظار انقاذهم من خطر الموت، انهارت المنازل على رؤوس ساكنيها بفعل الانفجارات التي اندلعت اليوم في المستودعات العسكرية في مدينة الزعفرانية.

أنها مجزرة جديدة تضاف الى سجل القوات الاميركية المحتلة الحافل بالقتل والتدمير والقصف، و التي دأبت على حماية كل ما يؤمن مصالحها في العراق، بعد انهيار النظام البعثي، من ابار النفط الى المطارات، الا انها لم تبذل اي جهد لحماية حياة البشر.

ان سلسلة الانفجارات التي دوت في الزعفرانية اليوم، و سقوط الضحايا الابرياء لهي دلالة قاطعة على مدى استهتار القوات الاميركية المحتلة بحياة المواطنين و التفريط بسلامتهم و عدم اخذ اية تدابير امنية للحيلولة دون وقوع كوارث بشرية و هي تظهر عدم تحملها اي شكل من اشكال المسؤولية عن حياة و سلامة المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها. ان القوات الاميركية كقوة احتلال مسؤولة و وفق المواثيق الدولية عن تجنيب المواطنين كل ما يهدد حياتهم من اخطار، حتى ساعة انهاءها للاحتلال.

ان سقوط  القتلى و الجرحى و تدمير البيوت، و سيادة اجواء الرعب و انعدام الامن، هي محصلة اوضاع الاحتلال و العكسرة، و هي معلم من معالم السيناريو الاسود الذي تشيعه الولايات المتحدة ضد حياة الجماهير في العراق.

يجب انهاء الاحتلال فورا!

 يجب اخلاء كافة المدن والاحياء السكنية و المدارس من كل ما تركه النظام البعثي المنهار من بقايا كافة الاسلحة و المتفجرات و الصواريخ.
يجب  نزع الالغام  التي زرعتها القوات الاميركية في العديد من الاحياء و المرافق الخدمية و محطات الكهرباء و في كل مدينة  مركز سكني!
يجب تشكيل حكومة مسؤولة عن حياة و امن وسلامة المواطنين في العراق فورا.

الحزب الشيوعي العمالي العراقي
السبت 26-4-2003

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات