أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمجد المصرى - المسلمون بين المزايدة و الببغائية














المزيد.....

المسلمون بين المزايدة و الببغائية


أمجد المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 6718 - 2020 / 10 / 29 - 17:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سارع العديد من السياسيين المتشدقون بالإسلام مع غيرهم من المؤسسات الدينية الإسلامية بالإعلان عن ردود فعل مفتعلة تتسم بالغضب تجاه خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تنديدا بذبح المعلم الفرنسي صامويل باتى على يد مراهق مسلم

قبل ذبح المعلم الفرنسى بأيام انطلقت دعوات من بعض دول الخليج العربي لمقاطعة المنتجات التركية عقاباً للرئيس التركي على مغامراته الفاشلة فى سوريا وليبيا وشرق المتوسط ، استغل أردوغان حادث الذبح البشع لتحويل دفة المقاطعة إلى المنتجات الفرنسية فى تحرك بهلواني عجيب لتفادي المزيد من الإنهيار للاقتصاد التركي

توالت ردود الفعل الغاضبة تجاه تصريحات ماكرون و كان آخرها رد فعل شيخ الأزهر الذى دعا فى حماسة مصطنعة إلى إجتماع عاجل لما أسماه "مجلس حكماء المسلمين" ، و ذلك بغرض تبنى دعوى قضائية أمام القضاء الفرنسي ضد مجلة "شارلي إيبدو" التي قامت بنشر الرسوم المسيئة للنبي محمد فى محاولة ساذجة للحصول على حُكم بتجريم الإساءة للأنبياء . بالطبع لم يخطر ببال شيخ الأزهر ما سوف يقدمه محامو المجلة الشهيرة من دفوع قد تسبب المزيد من الإحراج للمسلمين

أما عن الجماهير الغاضبة من حديث ماكرون فى منطقتنا العربية بوجه خاص ، فلم تهتم بسماع أو قراءة خطاب ماكرون الذى هاجم فيه الإسلام الراديكالي المتطرف دون المساس بالعقائد، لكن هذه الجماهير دأبت على التحرك تأثراً بالإنصات لدعاة الفتنة و المتاجرون بكل أزمة ، مثلها فى ذلك مثل الببغاوات التى لا عقل لها

تراود أتباع الإسلام الراديكالي المتطرف و المغرر بهم من المسلمين فى أوروبا أحلام اليقظة ، لذا فهم يأبون إلا أن يقيموا الدولة الإسلامية بدول المهجر الأوروبية ضاربين عرض الحائط بالثقافة و نظم الحكم التى توافقت عليها الشعوب الأوربية من قديم ، متجاهلين أن الثقافة الأوروبية السمحة هي التي فتحت المجال لإستقبالهم و إقامتهم و السماح لهم ببناء المساجد ، كما أتاحت لهم الفرص فى المجتمعات الأوروبية بغرض إدماجهم بها و ليس بغرض إنشاء جيتوهات إنعزالية وقحة خاصة بالمسلمين تعادى الثقافة والتقاليد و نظم الحكم الأوروبية



#أمجد_المصرى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة فى النشأة و السيرة
- الأزهر و الإختيار
- - دامى- . . . ( داعش لاحقاً )
- جاهلية الإسلام فى القرن الحادى و العشرون
- أهى صفقة القرن أم هو قرن الصفقة ؟
- كُفر مُطبِق الشريعة إذا لم يكن عربياً . . ما أشبه الليلة بال ...
- أيها الآخر : لا ترانا بعينيك و لا تفهمنا بعقلك !
- وجد إسلاماً و لم يجد مسلمين ، ياللهول !
- الإفتاء فى شئون الإطفاء
- فقه الكراهية
- الغزوة التركية لأكراد سوريا
- فى ذكرى نجيب محفوظ
- صرخة صاحب الزنج
- صفقة إبليس
- الأزمة و المأزوم
- قراءة فى كتاب القوة الناعمة
- البخارى تحت المجهر
- فى مثل تلك الأيام منذ ثمانى سنوات
- العبودية باقية !
- تاريخنا الذى نباهى به الأمم


المزيد.....




- محمود عباس: نؤكد دعمنا للجهود المبذولة للحفاظ على الوجود الف ...
- كيشيناو تمنع رئيس الأساقفة من السفر إلى القدس مجددا
- استجواب جماعي لرجال الدين الأرثوذكس في مولدوفا
- رئيس البعثة الكنسية الروسية في القدس: سلطات كيشيناو تتدخل بش ...
- الكنيسة الروسية تعلق على تعطيل كيشيناو رحلة أسقف المطرانية ا ...
- إصابات إثر اعتداء للمستعمرين في سلفيت
- المسيحيون في القدس يحيون يوم الجمعة العظيمة وسط أجواء مثقلة ...
- البابا فرانسيس يزور سجنا في روما ويغيب عن قداس عيد الفصح
- فرح الصغار وضحكهم: تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل ...
- جنود في مالقة الإسبانية يحملون تمثال المسيح في موكب الخميس ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمجد المصرى - المسلمون بين المزايدة و الببغائية