|
العقل الايماني وارتباطه بمظاهر العنف
ياسر جاسم قاسم
(Yaser Jasem Qasem)
الحوار المتمدن-العدد: 1608 - 2006 / 7 / 11 - 09:41
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
((العقل الايماني وارتباطه بمظاهر العنف.....!)) ان لاصحاب العقل الايماني ارتباط وثيق بمظاهر العقيدة المتمثلة بالاديان وارتباطها بالانسانية بشكل او باخر ولكن الفعل الايماني تغلب عليه الادلجة والتقديس وذلك لعدم احتكامه الى مظاهر العقلنة في اغلب الاحيان وعدم انطلاقه من العلمية بالتناول في اغلب الاوقات ايضا وهكذا فمن ضمن المظاهر التي ارتبط بها اصحاب العقل الايماني هو مظهر العنف الذي اصبح ظاهرة واسعة الانتشار في الانسانية وان اول ما يسجل لهذا العقل هو نفيه للاخر واستبعاده وفي حال تم قبوله سياسيا او اجتماعيا فان نفيه على المستوى الايدولوجي والعقيدي باق فالخلاف العقيدي لدى هذا العقل هو ليس خلافا ثانويا فليس اسهل من المتدين من وصم مخالفه في الراي بالكفر والزندقة وهنا نقصد بالمتدين على اي ديانة كانت حتى وان كان هندوسيا ولاسباب لا تتطلب حتى ما هو ادنى من ذلك واحكامهم هذه تتسم بالتابيد وتبتعد عن المرحلية وتكون مبررا لكل الشناعات والبشاعات التي ارتكبت وترتكب بحق الاخر المخالف بالراي والمؤمن مضطر لا بل من صلب عقيدته التي يؤمن بها ان يتهم مخالفيه بانهم ليسوا على الطريق الصواب ومنطقه : كل من هو ليس من طائفتي فهو ضال وكافر اي خارج عن الصراط ولو امن اي مؤمن من اية طائفة ان مؤمنا اخر من طائفة اخرى على حق لوجب ان يكون واياه من طائفة واحدة وبالتالي سيكون هذا كارثة على ارباب الطوائف ومؤدلجيها ومن هنا يذكر الدكتور محمد اركون معلقا على هذه المسالة : ان ارباب الطوائف تبدو حراستهم شديدة للاسيجة الدوغمائية المغلقة لطوائفهم ونتيجة لما تقدم فان مبررات العنف ودواعيه حاضرة وكلها ترتبط في رايهم بمصلحة الهية (1) اذن فان كل دين وكل مذهب وكل ملة يحمل في احشائه نقض الاخر ونفيه لذلك حاول الدين الاسلامي الحنيف ان يقف ضد الغاء الاخر فلم يجبر الرسول محمد ص النصارى داخل المدينة او اليهود على الدخول في الاسلام بل خيرهم بين الدخول في الاسلام او دفع الجزية اي لم يجبرهم كما فعل من جاؤوا بعده حيث اجبروا الاقوام في البلاد التي غزوها على الدخول في الاسلام بحد السيف ، وهنا نستعير تعبيرا لماركس يذكره الاستاذ حسن ابراهيم احمد ص142 في كتابه مصداقية الوعد بالخلاص : ان نفي الاخر لا يتم بالوسائل السلمية فقط لان احدا من المتنازعين لا يتزحزح عن موقفه بسبب ارتباط التمترس بالعقيدة وما كان عقيديا لا يصح التنازل عنه وهنا لا نقصد العقيدة الصحيحة بل بعض الشوائب المرتبطة بهذه المفاهيم والتي تسبب القداسة المعهودة في مجتمعاتنا واننا اذ نستوحي المنهج الاسلامي الصحيح لنبذ العنف وترك الكراهية لراينا ان قوله تعالى واضح في هذا المجال عندما قال ابن ادم لاخيه ((لئن بسطت الي يدك لتقتلني ما انا بباسط يدي اليك لاقتلك اني اخاف الله رب العالمين ،اني اريد ان تبوء باثمي واثمك فتكون من اصحاب النار وذلك جزاء الظالمين)) . فالعنف غير مقر في الاديان التي عرفت بسماحتها وغير مقر في المناهج الانسانية التي عرفت باطروحاتها المؤنسنة وهنا سننقل نماذج من العنف والاستبداد الذي وقع على بعض العقول العلمية لانها خالفت اصحاب العقل الايماني فالاضطهاد الذي تعرض له الدكتور حمود العودي – الاستاذ في جامعة صنعاء – لانه اختار منهجا علميا في تدريس تاريخ اليمن والكتابة عنه بدلا من المنهج اللاهوتي وعلى سبيل المثال هوجم الدكتور العودي لانه نسب نشوء الزراعة في اليمن منذ القدم الى جهود الانسان العربي وعدها انجازا هاما من انجازاته الحضارية اقامت القوى الدينية المعهودة الدنيا عليه ولم تقعدها لان الزراعة في اليمن وغير اليمن –حسب رايها- من صنع الله وحده ومن خلقه دون سواه رمي الرجل بلائحة الاتهام والتهديد المعروفة : التهديد، الارتداد ، الالحاد ،ه الاستهزاء بالله ، التهجم على القران والاسلام ، التبشير بالشيوعية ، ومع ان الدكتور العودي اضطر وقتها الى التواري عن الانظار والاختباء فقد دافع عن نفسه وعن منهجه .(2) كذلك فقد طالب الازهر بحجز ومصادرة كتاب لخليل عبد الكريم صدر في القاهرة تحت عنوان ((الجذور التاريخية للشريعة الاسلامية ))دار سيناء للنشر كما القي القبض على كاتب قصة مصري اسمه علاء حامد واودع السجن بسبب رواية نشرها في القاهرة تحت عنوان ((مسافة في عقل رجل )) وهكذا فهذا جانب من الاضطهادات التي لاقاهااصحاب العقل العلمي بسبب عنف وجهل اصحاب العقل الايماني . وهنا قد يثار سؤالا مفاده هل انتم تقصدون تعطيل الايمان ونستبق نحو العلم وننكر الاديان ؟ وللجواب نقول ان الاديان ستبقى منهجيتها واضحة ةللعيان من حيث البعث الانساني والجمالي الذي احتواها والذي جاءت من اجله ولكن ان نلصق جل حياتنا بالدين والتمترس خلف الغيب هذا مما يتقاطع مع الدين نفسه لان الدين امرنا بالعلم وكذلك التمترس خلف المتطرفين من اصحاب العقل الايماني فهذا ايضا مما يجعل الدين مضطهدا ويجعله اذى داخل المجتمعات وعند ورود العلم نكون قد دخلنا بابه العام والخاص وابتعدنا عن مفاهيم الدين لان لكل منهجه ولكن للاسف ما زالت بعض الشعوب الاسلامية والعربية تحاول ان تدخل النظرية العلمية وتنطلق فيها من منظور قراني مثلا وهذا شيء جدا لان القران الكريم هو كتاب عظيم جاء لادارة شؤون المجتمع الالهي المنشود وهو الذي امرنا بالعلم فالعلم في القران له وجهة انسانية اما العلم الذي ننشده هو علما انسانيا تماما وهو لا يتقاطع مع نشدان العلم من قبل القران الكريم فمن الامكان القول ان السلطة الدينية بيد الله سبحانه وتعالى ولكن سلطة الملك والحكم هي بيد رجال الدولة المتواجدين في كل زمان ومكان والذين يحكمون الناس وفق اجتهادات خاصة بالشان البشري ان ابعاد وفصل هذه المفاهيم عن مفاهيم الايمان والدين يسهم في جلالة الدين وتعظيم قدره بالشكل المهم في هذا المجال والحقيقة في ايضاح المفاهيم جلية ويجب ان تظهر للعيان باي شكل من الاشكال وفي هذا المجال يقول ونستون تشرشل ان الحقيقة ثمينة الى حد انه لا بد من حمايتها بموكب من الاكاذيب وبالانتقال الى وجهة العقل العلمي وقدرتها على استيعاب معاني العظمة الفكرية لان العقل الانساني لا يقف عند اعادة تصوير الاحداث الفريدة غير المتكررة وانما يسعى الى الكشف عن انماط التكرار والتردد الكامنة خلف الاطار الفردي والتاريخي الزمكاني لهذه الاحداث عند هذه النقطة بالتحديد سانقل رؤية الكاتب علاء جواد كاظم في ما نصه : (( حيث تفترق الرؤية الفلسفية عن التحليل السياسولوجي الى افق اخر من غير رجعة لقاء فبينما يفسر عالم الاجتماع المجتمع في ضوء الوقائع الملاحظة من خلاله الميادين المتصلة ذات المعرفة الواقعية ، يفسر الفيلسوف المجتمع في ضوء التفسيرات التي يعطيها للحقيقة المطلقة الكلية ولذلك فانه يستطيع ان يتحدث عن العلل الاولى والقيم النهائية والغايات القصوى ))(3) وهنا تكمن المسالة المسالة المهمة التي هي عبارة عن علاقة الفلسفة كعلم مطلق بالرؤية الاجتماعية العقلية والابتعاد عن العقلنة الايمانية التي تسبب المشاكل الحاضرة وعلى راسها العنف والعنف violence يفرق عن مصطلحات اخرى كالعدوان aggressionوالتدمير destructiveness وهنا يعلق اريك فروم في كتابه ((تشريح النزعه التدميرية ))الذي عرضه امير الغندور في مجلة العربي العدد 570 الصادر في مايو 2006م ص188 ، حيث يقول ان كل المجتمعات البشرية تعرف العنف وتمارسه باساليب مختلفة فهناك مثلا عنف الرجال ضد النساء والكبار ضد الصغار الا ان هذا العنف لا يتحول الى عدوان فله مؤسساته الاجتماعية التي تنظمه وتحدده وتمنع تحوله الى عدوان ،اما بالنسبة الى للعدوان فنجد انه ينتشر لدى نسبة اقل من المجتمعات البشرية فالعدوان يكون موجها للاخر الذي ينتمي غالبا الى جماعة مختلفة والعدوان نوعان : عدوان دفاعي ، ويقصد به المقاومة التي تصدر عن جماعة لصد ودحر احتلال تفرضه عليها جماعة اخرى وعدوان هجومي ويقصد به مبادرة جماعة الى الهجوم على جماعة اخرى لاحتلال ارضها او سلب ممتلكاتها والسيطرة عليها ، اما التدمير فهو من اشد انواع العدوان الهجومي تطرفا وهو لا يوجد الا في نسبة قليلة نسبيا من المجتمعات والشخصيات البشرية وفي نمط العدوان التدميري يكون هدف الجماعة هو قتل الاخر ، وتحويله الى جثة وليس مجرد استغلاله كما في حالة العدوان ويتتبع صعودها لدى مختلف الجماعات البشرية وكذلك يتناول تجلياتها في الدراسات الاكاديمية السابقة عليه وبالرجوع الى العنف فيعد العنف الديني اكثر انواع العنف خطورة وذلك لمشاكله اللامتعددة فبالامكان السيطرة على كل اشكال العنف الاخرى عبر المؤسسات المجتمعية المعينة مثل عنف الرجال ضد النساء او الكبار ضد الصغار اما العنف الديني فاشكالياته متعددة لانه ينبع من موقف ايماني سلطوي وهنا تكمن خطورته والشكل التالي يبين العنف وبعض اشكاله :
العنف ـــــــــ عنف الرجل ضد المراة ـــــــــ العنف ضد الاطفال ـــــــــــ العنف التسلطي ــــــــــــ العنف الديني شكل توضيحي
عنف الرجل ضد المراة بلغت مراتبه بكثرة لاتحصى لان المنطلق في كثير من الاحيان ديني حيث كان للوضع الذي ورثته الاديان السماوية عن المراحل التي سبقتها يقدم المراة بصورتها الجسدية يقدمها كمادة للانجاب والمتعة ولما بدات هذه الاديان تتوالى بمنظومتها القيمية والاجتماعية والقانونية كان التغيير في هذه الصورة جزئيا فقد بقيت المراة موضوعا لسيطرة الرجل والصورة النهائية التي يقدمها اخر الاديان السماوية الاسلام تبرز المراة حرثا للرجل في حين يعتبر الاسلام هو من اهم الاديان التي حاولت ان تنصف المراة نوعا ما ونالت المراة نصيبا من العنف كبيرا جدا بسبب المتدينين بالاساس لان الازمة ليست مع الدين بل مع المتدينين وينقل ديورانت الكثير من الحكايات التي تدل على التعسف بالتعامل مع المراة والنظرة السلبية اليها ومن هذه الحكايات الحكاية الطريفة التالية )) يروي قيصريوس الهيسترباخي قصة عن رئيس دير وراهب شاب خرجا راكبين معا ووقعت عينا الشاب على النساء لاول مرة فسال رئيس الدير من هؤلاء فاجابه : هؤلاء الشياطين . فرد عليه الراهب بقوله: لقد كنت اظنهم اجمل من رايت في حياتي كلها (4) ومظاهر العنف تتجلى في مجتمعاتنا كثيرا يحدثني احدهم اذا خالفته زوجته بامر ما فانه يضربها ضربا مبرحا وكانما هي سلعة يملكها ويفعل بها كيفما يشاء بالاضافة الى انه يفرض عليها لبس(( البوشية )) في اصطلاح المجتمع والتي تسبب للمراة سجنا في حياتها وحكرا على حريتها وهي بالنتيجة ليست حجابا اسلاميا مفترض في ديننا ، وهنا اشير ايضا لتقرير لمنظمة العفو الدولية صدر مؤخرا يوصف بانه تقرير مرعب عن المراة الباكستانية ويشير التقرير الى ان الاهل والدولة والقضاء يشجع على قتل الفتيات والنساء باسم الشرف ولا تقوم السلطات المختصة باي دور لمنع التصفية الجسدية للمراة المتهمة حتى لو لم يكن هناك دليل وحتى لو ثبت ان الاتهام باطل ويشير التقرير الى ان الرجال يمتلكون الاناث كسلعة تباع وتشترى او يمكن مبادلتها ولا ملجا للمراة حتى في اقسام الشرطة لان الشرطة متواطئون بفعل تاثير العقل الايماني على المجتمع (5) وهم يسهلون عمليات التصفية الجسدية مقابل مبلغ زهيد من المال او دون مقابل واختيار الزوج من قبل الفتاة جريمة عقابها الموت وجرائم الطلاق مروعة قد تكون نهايتها الموت لادنى تهمة توجه الى المراة المطلقة وجرائم الشرف ملفقة والاعلان العالمي لحقوق الانسان وحقوق المراة في الاسلام تنتظر التطبيق والقابع خلف كل هذه المهازل المستمرة العقل الايماني بكل معطياته اللانسانية (6) وها هي اليوم المراة بالمنطلقات داخل العراق وغيره من البلدان العربية والاسلامية تعيش منطلقات صعبة جدا داخل المجتمعات وذلك لعدم ادراك الاهمية الانسانية للمراة داخل المجتمع كذلك فان العنف ضد الاطفال يتواجد داخل المجتمعات وقد سجلت العديد من الحالات في هذا المجال تحت مسمى العنف الاسري ويعتبر بعض المفكرين ان انفكاك الاسرة بسبب الطلاق يعتبر بحد ذاته عنف ضد الاطفال وتسيب عام للاسرة ودفع بها نحو مهاوي الحياة في معتركاتها العامة وفي هذا المجال يعتبر العنف ضد الزوجات مبرر للعنف ضد الاطفال اما العنف التسلطي فهذا من الدرجات المتطورة للعنف لانه ينطلق من منطلقات تسلطية وتبقى مسالة العنف الديني ومسبباته من اعتى انواع العنف واقساه وقد تسبب العنف الديني بقتل الالاف من العراقيين خلال السنوات السابقة وما زال الى اليوم . ان للعنف الديني اشكاله المتعددة وينطلق من منطلقات العقل الايماني لان صاحب العنف الديني يعتبر نفسه على صح وغيره على خطا فيعمل صاحب العقل الايماني على الغاء الاخر وهذا الالغاء يقوم على تصفية الاخر ان منطلقات العنف الديني منطلقات تسلطية اي ان العنف التسلطي يقود الى العنف الديني وقد كتب في هذا المجال الكثير ووفق احصائيات مهمة تقود الى مسبباته ومنطلقاته اي منطلقات العنف الديني والعنف التسلطي ياتي من امتياز العقل بالتسلط والشمولية حيث لا يفتقر العقل الايماني الى هذين المفهومين حيث تبدو شموليته في ادعائه علم كل شيء باعتبار المصدر الالهي لعلمه وان كل علم او معرفة مصدرها الوحي وليس في الكون ما يمكن ان يخرج عن السلطة الالهية التي امن بها المؤمن ومن هنا تتسع تسلطية هذا العقل ومن جهة اخرى سيفه مسلط على محاربيه فكل اشارة يتم تفسيرها خروجا على الايمان مصيرها القمع الشديد والحرمان من رحمة الله الواسعة .
الهوامش:
1- كتاب العلمنة والدين- الدكتور محمد اركون – دار الساقي ط2 – 1993 م ص71 . 2- في سنة 1986م نشر الدكتور حمود العودي الوثائق المتعلقة بقضيته بما فيها دفاعه عن نفسه في كتيب تحت عنوان ((التهمة والدفاع الملف الاول (الناشر غير مذكور ط في عدن ، كما ذكرت هذه الحادثة بتفصيلاتها في كتاب ذهنية التحريم –صادق جلال العظم ط2 – مؤسسة المدى للاعلام ط 2004م ص234. 3- نيقولا تيماشيف – نظرية علم الاجتماع طبيعتها وتطورها – ت/ محمد عودة. ط8 – 1983م مصر دار المعارف ص30 . 4--ول ديورانت – قصة الحضارة مجلد / 4/ جزء 5/ص111. 5-العقل الايماني –حسن ابراهيم احمد- ص168،ط المدى 2000م. 6- صحيفة المحرر نيوز عدد 126/ 20/ تشرين الاول , 5/ تشرين الثاني /1999م .
#ياسر_جاسم_قاسم (هاشتاغ)
Yaser_Jasem_Qasem#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هشام شرابي قراءة في نظرية البعث الاسلامي والاصولية
-
الفكر النقدي الادبي
-
الارهاب وتقاطعات الانسنة في المشاريع الحيوية
-
ثقافة العصر وتحديات الحداثة
-
الطغيان السياسي وجذور الاستبداد
المزيد.....
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
-
“ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي
...
-
طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|