أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - ماذا يريد الاخوان … ؟!!














المزيد.....


ماذا يريد الاخوان … ؟!!


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6718 - 2020 / 10 / 29 - 09:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سابدء من الآخر هذه المرة ، واقول للاخوان واعني ما اقول :
اولا : ابشركم بشرة خير … بانكم لن تصلوا في يوم من الايام الى سدة الحكم ليس فقط في مصر ، وانما في اي بلد عربي آخر حتى ولو تعلقتم باستار الكعبة … !
ثانيا : لو اصريتم على رهانكم الغبي ، والفاشل على الدين متصورين بانه سيأتيكم بغلة جيدة من بسطاء الناس لتهيجوهم كالمجانين في الشارع المصري ليفتحوا لكم طريق عكا لتصلوا على اكتافهم الى الحكم في مصر فانتم واهمون جدا فلن يتحقق ذلك ابدا … باخ !
لاسباب اهمها انه ، وببساطة لم يعد هناك من هو بسيط ، وساذج ، وغبي ، واثول ، وطرن ، واحمق … من الناس في القرن الواحد والعشرون الا انتم فقط حصرياً … كل الناس تفتحت ابصارهم قبل عيونهم ، ولم يعودوا يقبلون ان يكونوا ضحية مغفلة تسوقونها سوق الحمار في الساقية باسم الدين لاشباع طموحاتكم ، ولتنفيذ وصية الحاخام بتاعكم اللامغفور له حسن البنا … انتهينا ! … مفهوم ؟ ام نعيد ما بدءنا لان ادمغتكم تخينة زي جزاميكم … والمطينة بستين طينة ؟!
لو يلاحظ اي متابع غير اخواني لفضائيات الاخوان التافهه في اسطنبول بدءً من الشرق المملوكة لمنتفخ الاوداج ، ومحمر الخدود ، ومصبوغ الشعر نور … وانتهاءً بالوطن الذي لا يؤمنون به الاخوان … فكأنه يرى نفسه امام قنوات دينية من نوع سمك لبن تمر هندي … مثل المئات المنتشرة في الفضاء في كل انحاء العالم … والمتخمة بالخرافات الشعبية ، والمرويات الدينية ، والبرامج السردية المملة عن تاريخ قديم مات ابطاله ، وقرضه النسيان لا يهتم لها اليوم احد في زمن الدي جي ، والبوب جي ، والطيط جي ، والخرفانجي ، وغيرها من الجي !
واخرى وعضية اكثر مللا ، وابتذالاً من كثرة الاستعمال … تتحدث عن كائنات فضائية مجهولة الهوية … بدون ملابس داخلية … موجودة فقط في عقلية ، ومخيلة قائلها الملتحي … لا تستقطب الا من يعشعش في دماغه ايمان العجائز ، والرعب من الاعورين منكر ، وصديقه نكير ، ولا علاقة لها بالسياسة المؤثرة ، والتي ممكن ان تهدد - ولا اقول تسقط - اي نظام حتى ولو كان موجودا على الورق فقط !
سؤال :
ما اخبار مرشدكم … الذي لا تتنفسون ، ولا تذهبون للحمام الا بامره ، وطاقم اصنام مكة … القادة المحمضين من اصحاب الوجوه المحنطة ، والمغبرة ، واللحى المقملة ، وهم ينامون فوق اسرة مريحة … وفيرة ممتلئة بالبراغيث المسلمة ، والمؤمنة ، والصائمة ، والمصلية … تبعد عنكم الجن الماجن ، والقمل الملحد ، والعفاريت الماسونية … في متحف الحشرات … ؟
يقول المخبر بانهم تحولوا الى طرشي معتق ، ومخمّر صالح للاستعمال الشرعي فقط … ينتظرون الصعود الى الرفيق الاعلى الواحد بعد الآخر ليلتحقوا بالرئيس القرآني ، والملتحي ، وحافظ القرآن ، والمصلي في اوقات الصلاة بالدقيقة ، وبالثانية … والمنتخب بقدرة العدس ، والمعكرونيا ، وبطل الزيت ، وكيس الملح ، وتعويذة المرشد … الفلتة محمد محمد مرسي محمد محمد ابراهيم محمد العياط محمد محمد !
نصيحة مجانية من مبغضكم باللة … عودوا الى عصركم الحجري … وقبلها الى عقولكم ، وبطلوا هاي السالفة اللي ما عادت توكل خبز … من يريد منكم ، وعنده فائض دين كابس على نفسو ، ومزنوق قوي قوي … اما يذهب الى الحمام او يعتكف في حجرة ، ويغلقها عليه ، ويصلي … يتعبد على راحتة ، وخليكم بحالكم ، وكفوا الناس شركم ، واذاكم … وكفاكم العيش في ذل المطرود ، والمطارد … !



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضرب في الميت حرام … !
- الاخوان المفلسون يصبون الزيت على النار … !
- هل التطبيع سيحدث فرقا في ميزان القوى بين الاسرائيليين والفلس ...
- تعليق … على رد فعل ماكرون على قطع رأس احد مواطنيه !
- الكادر الوطني … ! ( قصة قصيرة )
- الزمن لا يرحم احد … ! ( قصة قصيرة )
- كيف تنبثق الازهار من غياهب البوص … ؟!
- مُعارض بطبعه … ! ( قصة قصيرة )
- تعليق … على حادث اللا أم التي القت بطفليها في نهر دجلة !
- تعليق على قطع رأس المدرس الفرنسي … !
- آلام غسان … ! ( قصة قصيرة )
- الاعلام المصري .vs الاعلام الاخواني … !
- اشجان الماضي … ! ( قصة قصيرة )
- الرسالة المجهولة … ! ( قصة قصيرة )
- الصعود الى الجنة … ! ( قصة قصيرة )
- السكران لا يكذب ابدا … ! ( قصة قصيرة )
- قادتنا … هم من ضيعونا !
- ويعود الحب الى وصاله … ! ( قصة قصيرة )
- قف ايها الزمن ، ما اتعسك … !! ( قصة قصيرة )
- هل يمكن ان يدخل حصان طروادة الاخواني الى مصر عن طريق المصالح ...


المزيد.....




- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - ماذا يريد الاخوان … ؟!!