فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6718 - 2020 / 10 / 29 - 02:16
المحور:
الادب والفن
اِنتشَلْتُ الحياةَ منَْ الحياةِ...
اِنتشلتُ سَدَّادَةً
منْ عنقِ الزجاجةِ...
لِيُطِلَّ العالمُ منْ عيْنَيْهِ
على "الكُومِيدْيَا الإِلَاهِيَّةِ"...
تقرأُ إحدَى أُنشُوداتِهَا
فيرَى نفسَهُ في الجحيمِ...
مُنْكَفِئاً على نفسِهِ
يقرأُ سُبْحَةَ "دَانْتِي"...
وهوَ يخنقُ جِنِّيَاتِ العالمِ السُّفْلِيِّ ...
كيْ ينهضَ منَْ السباتِْ
مُؤلِّفُ الجحيمِ يضحكُ...
منْ نفسِهِ
ثمَّ يتضوَّرُ جوعاً ...
فَيلتهمُ نفسَهُ
بعدَ إِحراقِ الجميعِْ ...
أَعَدْتُ المِطرقةَ لِ " بْرُومِيثْيُوسْ "...
لِيصلبَ على الصخرةِ
أوهامَ " هِيفَا يْسْتُوسْ "...
الذِي أزعجَهُ حسابُ النهاياتِْ
بينَ الآلِهةِ و البشرِْ...
فهلْ تَأَنْسَنَتِْ الآلهةُ ...؟
وَ تَأَلَّهَ الإنسانُ...؟
هلْ ردمتَ الهوَّةَ بينَ السماءِ والأرضِ
أيُّهَا الإِبْلِيسُْ ...!؟
و ملأتَ الثقوبَ السوداءَ
فانغلقَ الجحيمُ مِنْ تِلقاءِ ذاتِهِ ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟