(العين بالخوف ، والسن بالسيف)،حديث نبوي شريف!!.

سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 6717 - 2020 / 10 / 28 - 03:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

… استرعي انتباهكم بدينكم ثانيةً،ايها المسلمون والمسلمات في دول الغرب الكافروانَّ اي مسلم في الغرب يدعي بانه مسلم ومدافع عن الاسلام فيها ، فهو ليس سوى منافق وظالم ومخادع حسب القران والحديث!!!
اذ يقول محمد في كتابه ،في سورة المائدة ، الاية 51
((۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ..))
الاية واضحة ولا تحتاج الى تفسير، بان اي مسلم مقيم في اية دولة ،اولياءُ نعمتهم وقوانينهم وحكامهم من اليهودا والنصارى ، اذا فهو ظالم ومنهم والله لا يهدي الظالمين، فلماذا هذا النفاق وان رواتبكم من الكنيسة والنصرانيين واليهود واللا دينيين ،
وبيوت الدعارة وبيع الخمر وماشابه من الممنوعات لديكم ، ويقول محمد في حديث صحيح:(( ليس بمسلمٍ من ولى امره لامرأة..))
فالنساء هم اسيادكم في هذه البلدان، وهذه نفاق اخر تضاف الى اوصافكم ؛
ويقول محمد ايضا: ((ليس بمؤمن من ولى امره لغير مسلم))، فاولياؤكم والذين تتبعون اوامرهم وقوانينهم هم اما يهودا او نصارى او لا دينيين، او عبدة البقر والحجر والحمير، ولا يوجد بينهم من يعترف حتى بالله وبمحمد!!.
فما الذي ابقاك بينهم ، يا ايها المنافق المسلم ، ولماذا هذه الشراسة العمياء في مقابلة من يختلف عنك في العقيدة والدين؟، ولماذا لا تطبق العقوبة بالمثل؟، الم يقل محمد ( العين بالعين والسن بالسن)،لكن القتل في دماءكم ورؤية الدماء صورة مألوفة لديكم منذ الولادة ، في افراحكم واحزانكم في فشلكم وانتصاراتكم تذبحون وتتمتعون بالدماء وهي تسيل، ولا استبعد بان نهايتكم قد قربت وبات بين قوسين او ادنى،لان هذه البدان هي بلدانهم ،وانت لستم سوى ضيوف ثقلاء وعالة عليهم ، سمحوا لكم بالبقاء ، لانكم اتيتم لديهم تبكون وتتوسلون وتبوسون قنادرهم لكي تعيشوا بينهم ، وهذه صفة اللؤماء ، فاما ان تخرجوا او تخرسوا ، واعتقد بان نعيمهم اعمت عيونكم فلا تريدون الخروج، فتمتعوا بالمهانات يوما بعد يوم !!!.

#سعد_اميدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات