أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - تشرين والساحات شكراً














المزيد.....

تشرين والساحات شكراً


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6716 - 2020 / 10 / 27 - 19:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ عندما يهتف العراق, يستجيب الله لهتافه, انه الأرض والأنسان واجنحة النهرين, وثورة الجوع ونزيف الثروات, ثوار ينتصرون بأستمراريتهم, واحتمالات مفتوحة, لأبتلاع الباطل عندما يسقط في (مقدس!!) القابه الزائفة, ساحات التحرير ترتدي ثورتها, في ذكرى العيد الأول لولادتها, كم هلال سيبتسم في سماء الجنوب والوسط, وبغداد ستخلع حدادها, عندما تخلع الحقيقة العراقية, الجلد الزائف لتاريخ الأخرين, وما بين النهرين, تعيد الثورة كتابة التاريخ الوطني لبنات وابناء العراق, الأرض غاضبة طال اختناقها, بأورام الكيانات القومية والأسلامية, تجرح كرامة اهلها خيانات الملثمين, بالعقائد العمياء وعاهات التطرف, وآن لها ان تكسر القيود.
2 ـــ في ساحات التحرير, تمطر السماء افراحها, تشارك العراق والرب في مهرجانات العراقيين, في ساحاتهم المنتصرة, موجات الوعي, تزيل الراكد من الشرائع الميتة, وغبار الأنغلاق القومي, عن وجه الحق, تفتح الثغرات في المستحيل, لتعود منها مكونات تاريخية تم اجتثاثها, تلك التي فقد العراق فيها, روحه وتقاسيم جماليته, التاريخ والشهداء, يحاصرون القاتل الملثم بالقانون, والسماحات المموهة بالأكاذيب وخرق الألقاب, جميع المكونات العراقية, يحك دمها وعي الثوار في ساحات التحرير, يدعوها ان تترك بعيدها, لا وقت الآن للترقب السلبي, فالوطن يدعوها الى ساحات التحرير, والأرض والسماء والرب ايضاً, ليكونوا هناك, كما ينبغي عليهم ان يكونوا.
3 ـــ الولائيون تهتز قلاعهم, وفسادهم يتقيأ فضائح ارهابهم , الشياطين من تحت العمائم السوداء والبيضاء, تفرز اكاذيبها عن هيبة الدولة والقانون والدستور, والمال العام والخاص, وهم من باعوا الوطن وهتكوا دولته, واستنزفوا مراضع الأرض, وهربوا الثروات الوطنية ورغيف خبز الضحايا, من بينهم العميل والسمسار والفاسد والأرهابي والكاذب والمحتال والدجال, وشركاء لهم في سرقة المال العام والخاص وتهريب العملة والأثار, هم سليلي تاريخ العقائد الكاذبة, ومروجي الشرائع النافقة, وهم الشلل التاريخي, الذي اعاق العراق منذ مئآت السنين, اكتسبوا من معاوية, مكره وخبثه وغدره والوقيعة, ومن يزيد جرائمه, يقتلون الأنسان العراقي, ويتركون خلفهم ملايين الأرامل والأيتام والأمهات الثكالى, ثم يدّعون الأنتماء لعلي والحسين (ع) ولم يتركوا من عورات السفالة والأنحطاط ثغرة, الا وامتلأت بهم.
4 ــ تشرين والساحات شكراً, ما ابهاكم وانتم تحملون العراق, على اكتاف هتافكم "نريد وطن" تكتبون تاريخ اجدادكم, على جبين ساحات التحرير, في محافظاتكم السمراء, اسقطتم الساقطين في حضيض عقائدهم السوداء, رفعتم النقاب عن وجوه ثعابين البيت الشيعي, ووجه المحتال والقاتل الأكبر ولاية الفقيه الأيراني, وعن الأخرين عورة (اللامقدس), اضفتم الى انسانية سلميتكم, مضامين الثورة الوطنية, بسالتكم رفعت عن المترددين الشكاكين, ركام الأحباط وثقل الخوف و "الخايف ما يبني وطن" اعدتم الى قلب كل عراقي وطن, وايقظتم في وعي كل مواطن عراق, ولي معهم متسعاً لقبر, اقيم فيه حتى ولو واقفاً, اجمع فيه شتاتي واتوسد كرامتي واستريح, حالم بغد الأجيال.
27 / 10 / 2020



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع ألأجيال
- ولائيون مع سبق الإصرار
- الأرض تحك جلدها
- الشعب يريد وطن
- للمجازر ساعة صفرها
- الأول من تشرين موعدنا
- خرافة - ألعناصر ألمندسة - !!
- الكاظمي يغتال الحقيقة
- الشفاء من إران اولاً
- وحدة الجوع والدموع..
- القتل في الأسلام السياسي...
- للثورة البيضاء جيل..
- الأنتخابات المبكرة لمن؟؟؟
- الدولة العاهرة..
- عرقيون حد الألف...
- الشهداء يحاصرون القتلة
- تموز في تشرين عاد..
- على أنفسكم توكلوا...
- طفولة ثورة
- التافهون...


المزيد.....




- وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
- مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
- -تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3 ...
- ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
- السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - تشرين والساحات شكراً