أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زهير جمعة المالكي - خرافات المتأسلمين 21- خرافة لاتسبوا اصحابي















المزيد.....


خرافات المتأسلمين 21- خرافة لاتسبوا اصحابي


زهير جمعة المالكي
باحث وناشط حقوقي

(Zuhair Al-maliki)


الحوار المتمدن-العدد: 6715 - 2020 / 10 / 26 - 19:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مع اندلاع ازمة الرسوم الكاركاتيرية المسيئة للرسول في فرنسا ، يحاول المتأسلمين ركوب الموجة بعد ان المتهم الحملة التي تقوم بها السلطات الفرنسية لغلق الاماكن التي تعتبرها مراكز لنشر الافكار المتطرفة رافعين شعار " الا رسول الله " متناسين ان اول من سب رسول الله كما يروي البخاري ومسلم وابن تيمية وابي حامد الغزالي كان هم " الصحابة " انفسهم الذين يترضون عليهم صباح مساء وان حاول احد كشف حقيقة موقف " الصحابة " من الرسول يرفع المتأسلمين الحديث المنسوب لرسول الله " لاتسبوا اصحابي " اليوم سوف نتناول هذا الحديث لنتيبن هل هو صحيح ؟ فاذا كان الحديث صحيح فهل سمع به الصحابة ؟ وان كانوا سمعوا به فهل التزموا به ؟ . كالعادة فان مصادرنا ستقتصر على ما ورد في الكتب المعتمدة من قبل من يسمون انفسهم " اهل السنة والجماعة " . واكرر هنا نحن فقط ننقل ما ورد في تلك الكتب التي يعتبرونها مصادرهم الاساسية في السنة النبوية .
اولا نأتي الى الحديث فنذكره كاملا كما ورد في كتب الحديث فقد ذكر الحديث في صحيح البخاري ومسلم عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان بين عبد الرحمن بن عوف وبين خالد بن الوليد شيء، فسبه خالد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تسبوا أحدا من أصحابي، فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مُدّ أحدهم ولا نصيفه . من الحديث نرى ان مناسبة الحديث هي ان " صحابيا " سب " صحابيا " فهل سمع بقية " الصحابة " بهذا الحديث والتزموا به ؟
اذا رجعنا الى كتاب البخاري الذي يعتبره اهل السنة والجماعة " اصح كتاب بعد كتاب الله " نراه يروي وفي ثلاثة مواضع ان الصحابة " سبوا " رسول الله وقالوا عنه انه " يهجر " اي " يخرف " وحيث ان المـتأسلمين لا يستطيعون دفع هذه الرواية الثابته في " اصح كتبهم " فهم يحاولوا ان يدلسوا على اتباعهم بالقول انه لم يكن سوى استفهام او انهم لم يقولوا انه يهجر بل قالوا غلبه الوجع فلنفتح البخاري لنجد في "صحيح البخاري (ط. الأوقاف السعودية) " منشورات وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، 1417 – 1997 ، نجده قد ذكر الحديث في كتاب الجهاد والسير باب (هل يستشفع الى اهل الذمة ومعاملتهم) الحديث رقم 3053 ، بالقول (حدثنا قبيصة حدثنا ابن عيينة عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه يوم الخميس فقال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ونسيت الثالثة) وذكر الحديث في باب اخرجو اليهود من جزيرة العرب برقم 3168 عن محمد عن ابن عيينة الى اخر السلسلة عن ابن عباس بصيغة " ماله ؟ اهجر ؟ استفهموه " وذكره بالحديث رقم 4431 بصيغة " ما شأنه ؟اهجر ؟ " وبالتالي فالشتيمة برواية البخاري قد صدرت من الصحابة عن النبي وهذه نفس الحادثة التي ذكرها مسلم ابن الحجاج في كتابه بالحديث رقم " 4124 " وقد حاول ابن تيمية في بعد ان ذكر ان "عمربن الخطاب " هو من قال هجر حاول التبرير كما ورد في كتابه منهاج السنة تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم الجزء السادس الصفحة 24 . كما روى الحافظ الروياني في مسنده (ج1، ص 257، رقم الحديث 382، الناشر: مؤسسة قرطبة – القاهرة) قال رسول الله صلى الله علية وسلم : اللهم إن عمرو بن العاص هجاني، وهو يعلم أني لست بشاعر، فاهجه والعنه عدد ما هجاني – أو مكان ما هجاني ) وهو نفس الحديث الذي ذكره المتقي الهندي في كتابه "كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال " الجء السابع حديث رقم 37428 .
كذلك كانت نساء النبي تسب احداهن الاخرى فقد روى احمد بن حنبل في مسنده عن عائشة قالت " كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا ذكر خديجة أثنى عليها فأحسن الثناء، قالت فغِرْتُ يوماً فقلت: ما أكثر ما تذكرها، حمراء الشدق قد أبدلك الله عز وجل بها خيراً منها، قال: ما أبدلني الله عز وجل خيراً منها، قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء " . كما يروي البخاري في الحديث رقم 2581 " أنَّ نساءَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كُنَّ حِزْبَيْنِ: فحزبٌ فيهِ عائشةُ وحفصةُ وسودةُ، والحزبُ الآخرُ أمُّ سلمةَ وسائرُ نساءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وكان المسلمونَ قد علمواْ حُبَّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عائشةَ، فإذا كانت عندَ أحدهم هَدِيَّةً، يُريدُ أن يُهديها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أَخَّرَهَا، حتى إذا كان رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في بيتِ عائشةَ، بعَثَ صاحبُ الهديَّةِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في بيتِ عائشةَ، فكلَّمَ حزبُ أمِّ سلمةَ، فقُلْنَ لها: كلِّمِي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُكلِّمُ الناسَ، فيقولُ: من أرادَ أن يُهْدِي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ هديَّةً، فليُهدها إليهِ حيث كان من بيوتِ نسائِهِ، فكلَّمتْهُ أمُّ سلمةَ بما قُلْنَ فلم يقلْ لها شيئًا، فسأَلْنَهَا، فقالت: ما قال لي شيئًا، فقُلْنَ لها: فكلِّمِيهِ، قالت: فكلَّمَتْهُ حينَ دارَ إليها أيضًا فلم يقلْ لها شيئًا، فسأَلْنَها فقالت: ما قال لي شيئًا، فقُلْنَ لها: كلِّمِيهِ حتى يُكلِّمَكِ، فدارَ إليها فكلَّمتْهُ، فقال لها: ( لا تُؤذيني في عائشةَ، فإنَّ الوَحْيَ لم يَأتني وأنا في ثوبِ امرأةٍ إلَّا عائشةَ ) . قالت: فقالت: أتوبُ إلى اللهِ مِنْ أذاكَ يا رسولَ اللهِ، ثم إنهنَّ دعوْنَ فاطمةَ بنتَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فأرسلتْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تقولُ: إنَّ نساءَكَ ينشُدْنَكَ اللهَ العدلَ في بنتِ أبي بكرٍ، فكلَّمتْهُ فقال: ( يا بُنَيَّةِ ألا تُحبِّينَ ما أُحِبُّ ) . قالت: بَلَى، فرَجَعَتْ إليهنَّ فأخْبَرَتْهُنَّ، فقُلْنَ: ارجعي إليهِ فأَبَتْ أن تَرْجِعَ، فأرْسَلْنَ زينبَ بنتَ جحشٍ، فأتَتْهُ فأغلظتْ، وقالت: إنَّ نساءَكَ ينشُدْنَكَ اللهَ العدلَ في بنتِ ابنِ أبي قحافةَ، فرفعتْ صوتَهَا حتى تناولتْ عائشةَ وهي قاعدةٌ فسَبَّتْهَا، حتى إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ليَنْظُرُ إلى عائشةَ هل تَكَلَّمَ، قال: فتكلَّمَتْ عائشةُ تَرُدُّ على زينبَ حتى أسْكَتَتْهَا، قالت: فنظرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى عائشةَ، وقال: ( إنَّها بنتَ أبي بكرٍ . وحتى بعد وفاة الرسول نرى ان " ام حبيبة بنت ابي سفيان وللتعبير عن فرحتها بقتل معاوية لأخ ضرتها عائشة (محمد بن أبي بكر كما يروي كتاب " المنتظم في تاريخ الملوك والأمم " ، تأليف "عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن الجوزي أبو الفرج " ، تحقيق محمد عبد القادر عطا ومصطفى عبد القادر عطا ، 1415 – 1995، الجزء الخامس الصفحة 151-152 "أمرت أم حبيبة بنت أبي سفيان بكبش فَشُوِيَ وبعثت به إلى عائشة وقالت: هكذا قد شُوِيَ أخوك ! فلم تأكل عائشة بعد ذلك شواء حتى ماتت " وكأن " امهات المؤمنين " لم يسمعن بهذا الحديث " .
كما ان الشتم والسب كان من كبار الصحابة فقد الخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (ص: 95) والضياء في "المختارة" (1697) من طريق عَبَّاد بْن الْوَلِيدِ بْنِ الْغُبَرِيِّ: ثنا حِبَّانُ بْنُ هِلالٍ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، أنبا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : " كَانَتِ الْعَرَبُ يَخْدُمُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فِي الْأَسْفَارِ، وَكَانَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ رَجُلٌ يَخْدُمُهُمَا، فَنَامَ ، وَاسْتَيْقَظَا وَلَمْ يُهَيِّئْ طَعَامًا، فَقَالَا : إِنَّ هَذَا لَنَؤومٌ ، فَأَيْقَظَاهُ فَقَالَا : ائْتِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْ لَهُ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ يُقْرِآنِكَ السَّلَامَ، وَهُمَا يَسْتَأْدِمَانِكَ. فَأَتَاهُ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (أَخْبِرْهُمَا أَنَّهُمَا قَدِ ائْتَدَمَا ) ، فَفَزِعَا ، فَجَاءَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بَعَثْنَا نَسْتَأْدِمُكَ، فَقُلْتَ : ائْتَدَمَا، فَبِأَيِّ شَيْءٍ ائْتَدَمْنَا ؟ فَقَالَ : ( بِأَكْلِكُمَا لَحْمَ أَخِيكُمَا، إِنِّي لَأَرَى لَحْمَهُ بَيْنَ ثَنَايَاكُما ) ، فَقَالَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَاسْتَغْفِرْ لَنَا، قَالَ: ( هُوَ، فَلْيَسْتَغْفِرْ لَكُمَا ) قال الشيخ الألباني رحمه الله في "الاحاديث الصحيحة" بالرقم (2608) ، " وهذا إسناد صحيح ، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير أبي بدر الغبري ، قال أبو حاتم وتبعه الحافظ : " صدوق " ، وذكره ابن حبان في " الثقات " ، وروى عنه جمع من الحفاظ الثقات ، وقد توبع ، فقال الضياء عقبه : " وقد رواه عفان بن مسلم عن حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى : " أن العرب كانت تخدم بعضهم بعضا في الأسفار ... " فذكره ". كما أخرج البخاري في الحديث رقم 4845 الصفحة 1222 من طبعة دار ابن كثير قال حدثنا صفوان بن جميل اللخمي حدثنا نافع بن عمر عن ابن ابي مليكة قال ( كاد الخيران أن يهلكا) أبا بكر وعمر (رضي الله عنه)، رفعا أصواتهما عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، حين قدم عليه ركب بني تميم، فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع، وأشار الآخر برجل لا أحفظ اسمه، فقال أبو بكر لعمر: ما أردت إلا خلافي، فارتفعت أصواتهما، فأنزل الله: ( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ) وكرر نفس الرواية بالحديث 4847 .
كما روى مسلم في صحيحه روايةً تُبَيِّنُ موقفَ علي بن ابي طالب من أبي بكر وعمر، وفي الرواية يخاطبُ عمرُ علي بن ابي طالب متحدثاً عن موقفِهِ من أبي بكر(فرأيتماه كاذباً آثماً غادراً خائناً) وهذا يعني أنَّ موقف علي من أبي بكر كان سلبياً، وأنه كان يراهُ آثماً غادراً خائناً، وفي بقيّة الرواية يصف عمر بن الخطاب موقف الإمامِ منه، فيقول: ( ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبي بكر فرأيتماني كاذباً آثماً غادراً خائناً). وهو نفس الحديث الذي رواه عبد الرزاق الصنعاني في مصنفه (ج5، ص 104 – 105، رقم الحديث 10532، الناشر: دار التأصيل) . بالنسبة للعلاقة الحميمية بين الامام علي ابن ابي طالب وبقية الصحابة فيعبر عنها ابن تيمية في كتابه (منهاج السنة، ج7، ص 137 – 138( (الرابع: أن الله قد أخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات وداً. وهذا وعد منه صادق، ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم، لا سيما الخلفاء – رضي الله عنهم -، لا سيما أبو بكر وعمر فإن عامة الصحابة والتابعين كانوا يودونهما، وكانوا خير القرون. ولم يكن كذلك علي، فإن كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه ) .
كما روى الطبري "أتى عمر بن الخطّاب منزل عليّ وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فخرج عليه الزبير مصلتاً بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه) ( تاريخ الطبري ج2 ص 443 ) وروى كذلل: (وذهب عمر ومعه عصابة منهم محمد بن مسلمة واسيد بن حضير وسلمة بن أسلم الى بيت فاطمة، فقال لهم : انطلقوا فبايعوا ، فأبوا عليه ، وخرج إليهم الزبير بسيفه ، فقال عمر : عليكم الكلب (يقصد عمر بالكلب الزبيربن العوام ) ، فوثب عليه سلمة بن أسلم . فأخذ السيف من يده فضرب به الجدار".
روى البلاذري في كتابه انساب الاشراف " ولما جاء خبر وفاة أباذر قال عثمان : (رحمه الله! فقال عمار بن ياسر ساخرا بعثمان :نعم فرحمه الله من كل أنفسنا فقال عثمان: يا عاض أير أبيه أتراني ندمت على تسييره؟( أنساب الاشراف ج5 ) . كذلك ورد في كتاب الجامع لمعمر بن راشد الأزدي تأليف معمر بن راشد الأزدي منشورات المجلس العلمي – جنوب أفريقيا ، نحقيق حبيب الرحمن الأعظمي سنة 1970 الصفحة 354-356 باب الفتن الحديث 20732 " أخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ جِيلٍ ، عَنْ أَبِي كَعْبٍ الْحَارِثِيِّ - وَهُوَ ذُو الْإِدَاوَةِ - قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ جَاءَ نَفَرٌ ، فَقَالُوا : أَبَى أَنْ يَجِيءَ ، قَالَ : فَغَضِبَ وَقَالَ : أَبَى أَنْ يَجِيءَ ؟ اذْهَبُوا فَجِيئُوا بِهِ ، فَإِنْ أَبَى فَجُرُّوهُ جَرًّا ، فَمَكَثْتُ قَلِيلًا ، فَجَاءُوا فَجَاءَ مَعَهُمْ رَجُلٌ أُدَمٌ طُوَالٌ ، أَصْلَعُ فِي مُقَدَّمِ رَأْسِهِ شَعَرَاتٌ ، وَفِي قَفَائِهِ شَعَرَاتٌ ، فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ، فَقَالَ : أَنْتَ الَّذِي يَأْتِيكَ رُسُلُنَا فَتَأْبَى أَنْ تَأْتِيَنِي ؟ قَالَ : فَكَلَّمَهُ بِشَيْءٍ لَا أَدْرِي مَا هُوَ ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجَ فَمَا زَالُوا يُنْقَضُّونَ مِنْ عِنْدِهِ حَتَّى مَا بَقِيَ غَيْرِي ، قَالَ : فَقَامَ ، قَالَ : فَقُلْتُ : وَاللَّهِ لَا أَسْأَلُ عَنْ هَذَا أَحَدًا ، أَقُولُ : حَدَّثَنِي فُلَانٌ حَتَّى أَرَى مَا يَصْنَعُ ، قَالَ : فَتَبِعْتُهُ حَتَّى دَخَلَ الْمَسْجِدَ ، فَإِذَا عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ جَالِسٌ إِلَى سَارِيَةٍ وَحَوْلَهُ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْكُونَ ، قَالَ : فَقَالَ عُثْمَانُ : يَا وَثَّابُ عَلَيَّ بِالشُّرَطِ ، قَالَ : فَجَاءَ الشُّرَطُ ، فَقَالَ : فَرِّقُوا بَيْنَ هَؤُلَاءِ ، قَالَ : فَفَرَّقُوا بَيْنَهُمْ ، قَالَ : ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ ، فَتَقَدَّمَ عُثْمَانُ فَصَلَّى ، فَلَمَّا كَبَّرَ قَامَتِ امْرَأَةٌ مِنْ حُجْرَتِهَا فَقَالَتْ : أَيُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا ، قَالَ : ثُمَّ تَكَلَّمَتْ فَذَكَرَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا بَعَثَهُ اللَّهُ بِهِ ، ثُمَّ قَالَتْ : تَرَكْتُمْ أَمْرَ اللَّهِ وَخَالَفْتُمْ رَسُولَهُ - أَوْ نَحْوَ هَذَا - ثُمَّ صَمَتَتْ فَتَكَلَّمَتْ أُخْرَى مِثْلَ ذَلِكَ ، فَإِذَا هِيَ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ قَالَ : فَلَمَّا سَلَّمَ عُثْمَانُ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ ، فَقَالَ : إِنَّ هَاتَانِ الْفَتَّانَتَانِ فَتَنَتَا النَّاسَ فِي صَلَاتِهِمْ ، وَإِلَّا تَنْتَهِيَا أَوْ لَأَسُبَّنَّكُمَا مَا حَلَّ لِيَ السِّبَابُ ، وَإِنِّي لَأَصْلِكُمَا لَعَالِمٌ ، قَالَ : فَقَالَ لَهُ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ : أَتَقُولُ هَذَا لِحَبَائِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : وَفِيمَا أَنْتَ وَمَا هَاهُنَا ، قَالَ : ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى سَعْدٍ عَامِدًا إِلَيْهِ ، قَالَ : وَانْسَلَّ سَعْدٌ فَخَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ ، فَلَقِيَ عَلِيًّا بِبَابِ الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ : أُرِيدُ هَذَا الَّذِي كَذَا وَكَذَا - يَعْنِي سَعْدًا - فَشَتَمَهُ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : أَيُّهَا الرَّجُلُ دَعْ هَذَا عَنْكَ ، قَالَ : فَلَمْ يَزَلْ بِهِمَا الْكَلَامُ حَتَّى غَضِبَ عُثْمَانُ فَقَالَ : أَلَسْتَ الْمُتَخَلِّفَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ تَبُوكَ ؟ قَالَ : فَقَالَ عَلِيٌّ : أَلَسْتَ الْفَارَّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ ؟ قَالَ : ثُمَّ حَجَزَ النَّاسُ ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجْتُ مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى أَتَيْتُ الْكُوفَةَ ، فَوَجَدْتُهُمْ أَيْضًا قَدْ وَقَعَ بَيْنَهُمْ شَيْءٌ وَنَشَبُوا فِي الْفِتْنَةِ ، وَرَدُّوا سَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ وَلَمْ يَدَعُوهُ يَدْخُلُ إِلَيْهِمْ ، قَالَ : فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ رَجَعْتُ حَتَّى أَتَيْتُ بِلَادَ قَوْمِي" . كما روى الحافظ احمد بن علي ابن حجر العسقلاني في كتابه "المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية" - ج 16، تحقيق عبد الله ابن ظافر بن عبد الله الشهري ، الصفحة 517-519 الحديث 4085 " ذكر الحافظ الفخر الرازي في كتابة المحصول في علم اصول الفقه الجزء الرابع ، تحقيق الدكتور طه جابر فياض العلواني الصفحة 343 ( أن عثمان رضي الله عنه أخر عن عائشة رضي الله عنها بعض أرزاقها فغضبت ثم قالت يا عثمان أكلت أمانتك وضيعت الرعية وسلطت عليهم الأشرار من أهل بيتك والله لولا الصلوات الخمس لمشى إليك أقوام ذوو بصائر يذبحونك كما يذبح الجمل فقال عثمان رضى الله عنه ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط الآية فكانت عائشة ر تحرض عليه جهدها وطاقتها وتقول أيها الناس هذا قميص رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يبل وقد بليت سنته اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا " .
وروى البلاذري في نفس الصفحة (وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ ، عَنْ مُحَمَّد بْن صَالِح ، عَنْ عبيد بْن رافع ، عَنْ عُثْمَان بْن الشريد ، قَالَ : ذكر عُثْمَان عِنْدَ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف فِي مرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَقَالَ عَبْد الرَّحْمَنِ : عاجلوه قبل أَن يتمادى فِي ملكه ، فبلغ ذَلِكَ عُثْمَان ، فبعث إِلَى بئر كَانَ يسقى منها نعم عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف فمنعه إياها ، فَقَالَ عَبْد الرَّحْمَنِ : اللَّهُمَّ اجعل ماءها غورًا ، فَمَا وجدت فِيهَا قطرة) . وروى ابن شبة عن عبد الله بن الزبير حيث قال: فلما كان يوم العيد صلَّى علي رضي الله عنه بالناس، فمال الناس إليه وتركوا طلحة، فجاء طلحة إلى عثمان رضي الله عنه يعتذر، فقال عثمان : الآن يا ابن الحضرمية ،ألَّبتَ الناس عَلَيَّ حتى إذا غَلبَكَ علي على الأمر ، وفاتك ما أردت جئت تعتذر ) . وروى ابن سعد في كتابه الطبقات الكبرى الجزء الثالث الصفحة 38 تحقيق الدكتور منيع محمد عمر اصدار مكتبة الخانجي في القاهرة ، وكذلك ذكر ابن الاثير في كتابه الكامل في التاريخ الجزء الثالث الصفحة 259 ، تحقيق ابي الفدا عبدالله القاضي اصدار دار الكتب العلمية في بيروت وكذلك ذكر البلاذري ومسكويه الرازي في تاريخه "لما انتهى إلى عائشة قتل علي رضي الله عنه قالت:
فألقت عصاها واستقرت بها النّوى ** كما قرّ عيناً بالإياب المسافرُ
فمن قتله؟ فقيل رجل من مراد فقالت:
فإن يك نائيا فلقد نعاه ** غلام ليس في فيه التراب
فقالت زينب ابنة أبي سلمة: ألعلي تقولين هذا؟ فقالت: إنّي أنسى فإذا نسيت فذكّروني. وكان الذي ذهب بنعيه سفيان بن عبد شمس بن أبي وقاص الزهري" وهذا يبين مقدار حب زوجة الرسول لعلي ابن ابي طالب حتى بعد مقتله .
روى ابن سعد في طبقاته (ج3، ص241، تحقيق: علي محمد عمر، الناشر: مكتبة الخانجي – القاهرة): (أخبرنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا أبو حفص وكلثوم بن جبر عن أبي غادية قال: سمعت عمار بن ياسر يقع في عثمان يشتمه بالمدينة قال: فتوعدته بالقتل قلت: لئن أمكنني الله منك لأفعلن. فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس. فقيل: هذا عمار. فرأيت فرجة بين الرئتين وبين الساقين. قال: فحملت عليه فطعنته في ركبته. قال: فوقع فقتلته..إلخ ) . وبعد استقرار الاَمر لمعاوية، أمر ولاته بلعن وشتم الاِمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من على منابر المسلمين. وأوصى معاوية المغيرة بن شعبة (لا تترك شتم علي وذمّه)، فقال له المغيرة: (قد جَرّبتُ وجُرّبتُ، وعملت قبلك لغيرك فلم يذممني، وستبلو فتحمد أو تذم)، فكان المغيرة (لا يدع شتم علي والوقوع فيه) (الكامل في التاريخ 3: 472) .
قال الحاكم في المستدرك: (أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى ومحمد بن محمد بن يعقوب الحافظ قالا: ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا جرير عن الأعمش عن أبي وائل عن مسروق قال: قالت لي عائشة رضي الله عنها: «إني رأيتني على تل وحولي بقر تُنْحَر»، فقلت لها: لئن صدقت رؤياك لتكونن حولك ملحمة، قالت: «أعوذ بالله من شرك، بئس ما قلت» فقلت لها: فلعله إن كان أمرًا سيسوؤك، فقالت: «والله لئن أخر من السماء أحب إلي من أن أفعل ذلك»، فلما كان بعد ذكر عندها أن عليًا رضي الله عنه قتل ذا الثدية، فقالت لي: «إذا أنت قدمت الكوفة فاكتب لي ناسًا ممن شهد ذلك ممن تعرف من أهل البلد»، فلما قدمت وجدت الناس أشياعًا، فكتبت لها من كل شيع عشرة ممن شهد ذلك، فأتيتها بشهادتهم، فقالت: «لعن الله عمرو بن العاص؛ فإنه زعم لي أنه قتله بمصر»، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه).. انتهى من المستدرك.. وقال الذهبي في التلخيص: (على شرط البخاري ومسلم) . ”قال ابن سعد ابتنى أبو جهم بالمدينة دارا وكان عمر (رضي الله عنه) قد أخافه وأشرف عليه حتى كف من غرب لسانه، فلما توفي عمر سر بموته، وجعل يومئذ يحتبش في بيته، يعني يقفز على رجليه“. (المصدر: تاريخ الإسلام للذهبي - الجزء 5 - الصفحة 281) .
من هذا نرى ان " الصحابة " قد شتموا الرسول وشتموا احدهم الاخر باقذع الشتائم مما يترك المتاسلمين امام ثلاث خيارات اما ان هذا الحديث غير صحيح او ان " الصحابة " لم يسمعوا به او انهم سمعوا به ولم ياخذوا به .



#زهير_جمعة_المالكي (هاشتاغ)       Zuhair_Al-maliki#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغتيالات باسم الاسلام 6 - من قتل الرسول ؟
- هل بنى عتبة ابن غزوان البصرة؟
- خرافات المتاسلمين 20 - خرافة ابو لؤلؤة ( المجوسي)
- اغتيالات باسم الاسلام 5 - من قتل الحسن ؟
- خرافات المتأسلمين 19 - خرافة خال المؤمنين
- الحسين منتحرا ام مخدوعا ؟
- اغتيالات باسم الاسلام 4 - من قتل الحسين
- حقيقة السنة (الهجرية)
- اغتيالات باسم الإسلام 3– محاولة (الصحابة ) اغتيال الرسول في ...
- اغتيالات باسم الاسلام 2 - من قتل الزهراء ؟
- خرافات المتأسلمين 18- خرافة عثمان ذو النورين
- اغتيالات باسم الإسلام 1 – من قتل الامام
- خرافات المتأسلمين 17- خرافة الفاروق
- خرافات المتأسلمين 16 – خرافة الصديق
- خرافة المتأسلمين 15 - خرافة اعز الاسلام باحد العمرين
- خرافات المتأسلمين 14 - خرافة العشرة المبشرة بالجنة
- خرافات المتأسلمين 13- خرافة الحميراء
- خرافات المتأسلمين 12 - خرافة ذات النطاقين
- خرافات المتأسلمين 11- خرافة العنكبوت والحمامتان
- خرافات المتأسلمين 10 - ولادة الرسول في 12 ربيع الاول


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زهير جمعة المالكي - خرافات المتأسلمين 21- خرافة لاتسبوا اصحابي