يوحنا بيداويد
الحوار المتمدن-العدد: 6715 - 2020 / 10 / 26 - 08:46
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
.خاطرة رقم -4
التعصب مرض ومن يلتزم به مريضا ، والعالم في قارب واحد.
والاديان جاءت لتحل مشاكل الانسان لا ان يصبح الانسان عبيدا لاقوالها او رجالها!
لا قيمة لاي شيء ، حتى الدين اكثر من الحياة، لان ببساطة لم ولن يكن هناك دين، ولا حاجة له بعدم وجود حياة وبالاخص حياة عاقلة!.
نحن اليوم عالميا، بحاجة الى قادة جدد يقودون العالم السلام والامان ، يبعدون الدين من السياسة،
والا كل العالم حاله سيصبح حال العراق سراق وفاسدين يسرحون ويمرحون باسم الدين بدون اخلاق او قيم او ضمير، وسينتشر في كل بلد خاضع للدين القتل والفقر والمرض والجهل والاغتصاب والسرقة يسود باسم الدين.
يعني العالم ينتقل من عالم حقيقي الى عالم فوضوي بسبب خرافة الدين!
لمن هو متدين نقول يحب ان يتذكر بما ان الحياة في عجلة التطور يجب ان يعلم ان دينه ( اي دين كان ) ومبادئه ايضا يجب ان تخضع للتتطور كي تواكب الفكر ومتطلبات الحياة والا يصبح اداة خراب وفساد، فكل البشر
لا يعيشون الانفاق والكهوف كما جاءت قصة اهل الكهف من قبل الفيلسوف الكبير افلاطون، وانما في قرية صغيرة بجانب بركان كبير!!
#يوحنا_بيداويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟