أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - حاتم بريكات - الحدث يتبع الدولة، وليس العكس!














المزيد.....

الحدث يتبع الدولة، وليس العكس!


حاتم بريكات

الحوار المتمدن-العدد: 6712 - 2020 / 10 / 23 - 17:49
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


أمام أي أزمة في البلاد العربية عادة ما يُطرح السؤال التالي: أين كانت الحكومات عندما كانت هذه الأزمة في مرحلة النمو؟

ما زالت الدولة هي التي تتبع الحدث على شكل ردات فعل وليس العكس ( الحدث يتبع حركة الدولة التخطيطية)، فكلنا نعرف أن جوهر الإدارة هو التنبؤ وحصر الاحتمالات المستقبلية للحصول على أفضل تخطيط، وأن أسهل شكل من أشكال الإدارة هو إدارة ردات الفعل التي لا تكلف من يمارسها أي جهد للتخطيط وتحوله إلى حكم ساحة في ملعب كرة القدم؛ لا يتدخل إلا عند حدوث خطأ فقط.

باعتقادي أن الإدارة التي تعتمد على ردات الفعل هي بيئة خصبة لما يلي:
أولاً: التكسب السياسي من المشاكل، إما بالتضخيم أو التضييق.
ثانياً: تصفية الحسابات والانتقام والتجريف السياسي.

ثالثاً: تتويه الرأي العام وتحويله إلى رأي عام متهيِّج دائماً وجاهز للتوجيه.
رابعاً: إعطاء مناعة للمشكلة الإدارية حيث ستضبط هده المشكلة إيقاعها البنيوي مع إيقاع ردات الفعل لنحصل في النهاية على فوضى وتراكم للمشاكل.


إدارة ردات الفعل أيضاً تعفي المسؤول من المساءلة المتسلسلة، فعدم وجود الخطة الإدارية كمرجعية وأداة قياس يعني عدم وجود أداة لمحاكمة المسؤول الحالي من قبل المسؤول الجديد، وعدم الاكتراث من قبل المسؤول الحالي لما سيقع على كاهل القادم وهكذا...


أفهم التخطيط على أنه نقيض أدارة ردات الفعل، والتخطيط منظومة علمية يجب أن تكون مسنودة بالدعم والاهتمام من الدولة، وعلى أعتقد أن كلمة تخطيط في ذهن السياسي العربي تعني التخلي عن جزء من الهيبة السياسية لصالح بعض الخبراء والأكاديميين والمختصين، وهذا يتنافى مع جوهر الزعامة والقدسية والشيخة التي يتمتع بها السياسي العربي



#حاتم_بريكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدلية القمع والظلم.
- الأردن الجديد..!!
- واكتملت الإجابة على سؤال (الربيع العربي) .
- لماذا يدافع (غير المتدين) عن الدين ؟
- خطة مواجهة التطرف في الأردن ... نقد بالبدائل .
- الشعبية المجانية ..!
- الحراك العربي على مقياس الثورة الفرنسية ..!!
- مجاملة -الجماعة- وواقع الأمن القومي الأردني
- -الحرب على الإسلام - من وجهة نظر الفكر الثوري العربي الحديث
- العلمانية حاضنة الفكر الديني السياسي !!
- البديل دائماً هو الإسلام السياسي...لماذا؟؟


المزيد.....




- بضمادة على أذنه ترامب يحضر مؤتمر الحزب الجمهوري بعد ترشيحه ل ...
- ليتوانيا: إعصار قوي يقتلع أسطح المنازل ويدمّر السيارات
- الأسد لـRT: لا نضع -شروطا- لإعادة العلاقات مع تركيا بل نتحدث ...
- ترامب يظهر في مؤتمر الحزب الجمهوري بضمادات على أذنه (فيديو) ...
- وسائل إعلام أمريكية تكشف تفاصيل غير متوقعة حول مطلق النار عل ...
- إصابة 3 إسرائيليين بإطلاق نار قرب مستوطنة شافي شومرون بقضاء ...
- بايدن لوسائل الإعلام: ترامب كذب 28 مرة فلماذا تركزون على فشل ...
- بايدن يعقد اجتماعين مع أجهزة المخابرات منذ محاولة اغتيال ترا ...
- انقلاب ناقلة نفط قبالة سواحل سلطنة عمان
- اليوم الأول لمؤتمر الحزب الجمهوري: ترامب يعلن اختيار نائبه و ...


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - حاتم بريكات - الحدث يتبع الدولة، وليس العكس!