انقذوا الاسلام

محمد فاتح حامد

الحوار المتمدن-العدد: 6710 - 2020 / 10 / 21 - 14:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هكذا يقولون ونسمع منهم : الشيعي ليس على الطريق الصحيح ، السني ليس على الطريق الصحيح ، اهل الطريقة والتصوف ليسوا على الطريق الصحيح ، الوهابي ليس على الطريق الصحيح ، السلفي ليس على الطريق الصحيح !
ويذهبون الى ابعد من ذلك و يكفرون الشيعة ويقولون انهم مشركون ، والسنة ليسوا اهل الايمان وانما منافقون ، واهل الطريقة والتصوف متهمون باتباع البدعة ، والوهابية والسلفية دخلاء على الدين الاسلامي !
من هم الاسلام اذا ، ولماذا يكفرون ويهينون بعضهم بعضا ويقتلون بعضهم ، وماهذه البشاعة التي انتشرت بينهم !
الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم يريد ان يكتب وصيته ويقول عمر : يكفينا القران ! ، ابا بكر يكسر خاطر سيدة النساء فاطمة بنت الرسول عليهما الصلاة والسلام ! ، مقتل اكثر الخلفاء بعد الرسول ! ، ذبح سبط رسول الله واهل بيته واهانتهم ! ، عدد من الخلفاء والصحابة ساروا على نهج يصفه التأريخ بغير اللائق واللانساني !
القتل على الاسماء ، لانك سميت عمرا ستقتل ، لانك سميت حسينا ستقتل ، ستواجه التعذيب والتهجير والقتل وانتهاك العرض لانك سني او لانك شيعي او لاختلاف ارائك وتفكيرك معهم وكيف لو كنت من غير ملتهم ! والفئات جميعها يرى نفسها هي الطريق المستقيم !
الكذب والغش والخداع والفساد واللاعدالة والظلم والنفاق من صفاتهم البارزة ، وعلى الرغم من ذلك يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر !
وحسب الشريعة الاسلامية " علما ان علماء الدين الاسلامي هم الذين أسسوا الشريعة ، معتمدين على الايات والاحاديث النبوية" ، لك الحق الزواج من طفلة بعمر ثماني سنوات ! ، وكذلك حسب الشريعة ليس من حقك الادلاء بالشهادة مادمت لست من المصلين !
والنقطة الاولى التي اشرت اليها في الشريعة الاسلامية التي أسست من قبل علماء الدين هي تعتبر اغتصاب طفلة بريئة باسم الزواج وانتهاك حقوق الانسان والنقطة الثانية ايضا تستهدف التقليل من شأن الانسان واهانته وبالتالي هذه النقطة تحث المسلمين على احتقار غير المتلزمين بدينهم وربما الاعتداء عليهم او قتلهم !
ولم يأتي داعش هباء ، وهو اعلن صراحة انه يعتمد في خلافته على نصوص الشريعة الاسلامية !
وان كان الاسلام دين محبة وسلام وعدالة فعليكم اثبات ذلك للعالم ، ولاتلوموا احدا فان المسلمين هم الذين افسدوا الاسلام !

#محمد_فاتح_حامد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات