أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - 1 تموز 2006 - العلاقة المتبادلة بين العلمانية والدولة والدين والمجتمع - ناصر الياسرى - العلمانيه .... طريقنا للخلاص من الأستبداد الدينى














المزيد.....

العلمانيه .... طريقنا للخلاص من الأستبداد الدينى


ناصر الياسرى

الحوار المتمدن-العدد: 1607 - 2006 / 7 / 10 - 11:19
المحور: ملف - 1 تموز 2006 - العلاقة المتبادلة بين العلمانية والدولة والدين والمجتمع
    


لعل من اكثر المصطلحات التى تعرضت للتشويه و التضليل هو مصطلح ( العلمانيه ) لكونه مصطلح جديدا على مسامع المواطن العربى وكثيرا ما ربط هذا المصطلح مع مبداء الغاء الدين او حتى الالحاد !! الا ان الطرح الجديد الذى بشر به المفكر الاسلامى السيد اياد جمال الدين والذى اوضح فيه مفهوم ( العلمانيه ) بانه حفظ للدين من مخالب السلطه بالرغم من ان هذا الطرح لم يجاهر به اى مفكر عربى وحتى المفكرين اليساريين فكيف وهو يطرح من قبل رجل دين شيعى ويعتمر عمامة رسول الله!!
واكد بأنه يؤيد قيام دولة علمانيه ديمقراطية كى ينقذ الدين من مخالب السلطة يومها علق البعض على ماقاله هذا الرجل الشجاع وهم غير مصدقين من هذا الطرح وقد وجدوه وهويعلوا بصوته الرخيم قائلأ : كفى خطفا للدين منذ أربعة عشر قرنا كفى من الأستبداد الدينى
لقد كان فقهاء السلطان ألعوبة بيد السلطه يفتون لها بما يشاء بحق او بدون حق !!
لقد كانت زوجة الرشيد تفتى ثم تبعث بورقه الفتوى لفقيه السلطتن ليمهرها بختمة دون نقاش !!
ان دفاع السيد أياد عن العلمانية هو دفاعا عن الدين ومن أجل أن يكون الدين بعيدا عن أ نياب السلطة الذى استعبدتة طوال اربعه عشر قرنا ان اعداء العلمانية موجودون على الساحة السياسيبة لأن تطبيقها سوف يضر بمصالحهم السياسية ويذهبون الى الهدف السهل ويصبون غضبهم ليكرروا ذات الخطأ المتوارث عبر اللأجيال والذى يفترضون وجود حركة علمانية ثم يقرن العلمانية بالألحاد مع انها لست كذلك فالعلمانى فى البلاد التى تطبق العلمانية شخص مؤمن وكل ما فى الامر انه يحكم القانون المدنى فى تفاصيل حياته اليومية والدكتور فؤاد زكريا صاحب الفضل على الفلسفةالأسلاميةالمعاصرة وجد الموقف العلمانى فى السياسةضرورة حضارية لاتنتقص من شأن الشريعة اللأسلامية فالأسلام يحكم ولا يحاكم.
والدولة مؤسسة تتعرض للمحاكمات والأنتقادات و المعارضة وبالتالى فأن ربط حركتها با القانون المدنى أفضل لها وللشريعه والتى يجب ان لاتتحمل اخطاء البشر
ان العلمانية وكما يفهما السيد أياد هى حكومة مدنيه منزوعة الأضافر وتحارب مخلصة لعدم تسيس الدين الحنيف والأبقاء على نقائة بعيدا عن حلبة الصراع السياسى ولعدم تسخير الدين لأغراض سياسية دولة ضعيفة وشعب قوى دوله تعتاش على الشعب لا الشعب يعتاش عليها
لقد سالت انهار من الدماء خلال تاريخنا الأسلامى لأن ما سل سيف فى الاسلام بكثافة ماسل فى خلافات الأمامة . حسب تعبير( الشهرستانى ). فالأمام كما هو معروف هو القائد الروحى والسياسى ولافصل بين الوظيفتين نظريا وعمليا عند معظم المذاهب.
ان العلمانيه لا تأتى من فراغ ولابد ان يسبقها عصر تنوير طويل . لم نصلة بعد رغم كل ما يقال وهذا ما يحاول ان يمهد له السيد اياد جمال الدين وبصعوبه نظرا لما تعرض له الشعب العراقى من تغييب وعيه الفكرى و الثقاقى .والاجتماعى سابقا وحاليا
لقد انتظرت فرنسا قرنا كاملا لتنظيم تنوير عصر جان جاك روسو وفولتير قبل ان تحيل ذلك الحراك الأجتماعى والعقلى الى قوانين حاكمة باتفاق الاغلبية. وبما ان الطريق لازال طويلا امامنا من اجل تحقيق هذا الحلم فيجب ان يكون لدينا العشرات من أمثال السيد أياد جمال الدين وان يظهر لنا ألف جان جاك روسو و الف فولتير جديد.



#ناصر_الياسرى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وزير الخارجية العراقي: بغداد تلعب دورًا محوريًا في إطفاء بؤر ...
- الكرملين يكشف تفاصيل -الاجتماع المطوّل- بين بوتين ومبعوث ترا ...
- فرار مئات آلاف من مخيم في دارفور مع دخول الحرب عامها الثالث ...
- أمير قطر يزور روسيا في 17 أبريل
- الاتحاد الأوروبي يخطط لإعلان -خارطة طريق- للتخلي عن الطاقة ا ...
- استطلاع: تقريبا 50% من الأوكرانيين يعتقدون أن هناك فساداً في ...
- -فوربس-: روسيا تستخدم أنظمة حرب إلكترونية جديدة لمكافحة الطا ...
- ترامب يتهم طهران بـ -المماطلة- ويهدد بضرب مواقعها النووية
- هل ينجح ترامب ونتنياهو بمنع إيران من إمتلاك سلاح نووي؟
- الجزائر تعلن 12 موظفا بسفارة فرنسا أشخاصا غير مرغوب فيهم وتل ...


المزيد.....

- ما بعد الإيمان / المنصور جعفر
- العلمانية والدولة والدين والمجتمع / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - 1 تموز 2006 - العلاقة المتبادلة بين العلمانية والدولة والدين والمجتمع - ناصر الياسرى - العلمانيه .... طريقنا للخلاص من الأستبداد الدينى