أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - أمين أحمد ثابت - إرتحال في الزمن اللامتناهي ( الجزء الاول من المؤلف ) بدون المقدمة















المزيد.....



إرتحال في الزمن اللامتناهي ( الجزء الاول من المؤلف ) بدون المقدمة


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 6709 - 2020 / 10 / 20 - 12:12
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


تعريف قبل المرتحل












أنا بشري مثلكم ، أينما كنتم أو من أي هوية أو عرقية تخصكم ، فوجئت في لحظتي الراهنة أني لا أتذكر اسمي أو من انا ومن أي بلد أكون ، بل أني لا اعرف من أي زمن أتيت – نعم اعايشكم في وجودكم العشريني بعد ميلاد المسيح – حسب ما تعتمدونه بمسمى التقويم الميلادي العالمي – ولا أجد نفسي غريب عنكم . . بل واحد منكم وأحيا بينكم وفي عالمكم واجتماعيتكم ، إلا أني اجدني مراقب رحال . . تعدون بالنسبة لي قصة من قصص ارتحالي خلال الزمن اللامتناهي ، من بدء تخلق الكون وحتى امتدادات المستقبل المفتوح اللامتناهي من زمنكم هذا ، أتعايش معكم وتتعاملون معي وجودا ، ولكن خلال تخاطر ذهني لا تدركونه ، فما تدركونه كما لو أن لنا لغة وقيم وحياة مشتركة تجعل وجودي بالنسبة لكم بأني منكم مثل غيري ، بينما هي تهيؤات منتجة خلال آليات التخاطر العقلي المنقاد لإدراك وجودي بينكم ، فأنا لا زمن يحدد وجودي بعينه ، أعيش معكم وبينكم ونتفاعل بارتباطات وعلاقات . . ذاتها التي تكون حين اجدني في عالم بعيد جدا عن حقيقة وجودكم ، حتى أني من قبل نشوء الحياة . . اجدني حاضرا في الوجود المادي والطاقي في بنية تعايشيه مشتركة التفاعل والارتباط معه . . كجزء منه ومن احدى مكوناته وديمومته من التغير خلال رحلة الزمن ، وينتقل وجودي مع نشأة الحياة الأولى لأكون منها لا تنقل مع نشوء الأنواع الحية إلى الانسان . . فأكون معه في مسار تاريخه البشري . . حتى عودته إلى الكون بعد أن تسلط عليه مكون الخوف من الفناء ونزعات الفضول المعرفي لأسرار الكون والطمع الربحي ونشوة الشعور بالتفوق والعظمة ونزعة البقاء في الاستباق لمعرفة مخاطر الابادة لنوعه – توقعا أو تخيلا – من داخل كوكب الأرض أو من الكون الخارجي عنه ، وذلك لتخليق البدائل للعيش واستمرار الحياة . . بشكل مسبق ، أكان في بناء نظم الحماية الداخلية وتنظيم الحياة والعيش بما يضمن البقاء أو في غزو موطن كوني جديد يمتلك في طبيعته بعض المقومات الأساسية للحياة مع جهود لتخليق كامل البيئة الملائمة لحياة الانسان والانواع فيه – هذا إن وصلت الإشارات الرصدية الفضائية بحتمية تلاشي كوكب الأرض أو حتى تلاشي كل صور الحياة فيه لحادثة قادمة من الفضاء الكوني يقود إلى إحدى تلك الحالتين .

إني لا اعرف . . كيف اجدني في كل مسار التاريخ الكوني حاضرا ومراقبا ومتفاعلا مع كل وجود نوعي خاص تشكل خلال ذلك التاريخ ، ليس غريبا عني الكون والأرض قبل الحياة وبعدها ، واجدني في كل الحقبات والعصور والمراحل لوجود الانسان وتطوره العاقل والجنوني ، الأخلاقي وغير أخلاقي ، الإيجابي المطور للحياة والانسان والسلبي المدمر للحياة وقدر الانسان – إني لا افهم ماذا أكون انا ، من أي زمن مستقبلي – لكوني اعرف ما انتم عليه وما ستأتون عليه - ولكني في ذات الوقت اعرف نفسي في كل وجود بشري من التاريخ من بعد انتقالي الأخير كبشري مثلكم ، افكر وامارس بغائية وقيمية ، اتألم واحزن واؤمل واتخيل واحلم واطمح مثلكم ، واشتهي ولي من الغرائز مثلكم – إني انسان في نوعي ، ولكني اجدني مغايرا لكم ، لا ينحصر وجودي الذاتي وحياتي بزمن بيولوجي عمري ضئيل لا يذكر مثلكم ، فعمري منسوج بطبيعة الزمن المطلق اللامتناهي مثل أن وجد بوجود الطاقة والمادة بمسمى الكون .


































محطة خارج الزمن





















رحلة في الممات














مكان جثماني الكفن شديد الضيق مدفون تحت ركام من التراب ، وحيدا لا أرى او اسمع او احس بشي ابدا ، لا اعرف أني خرجت كروح أو شبح من جسدي بعد موتي – كما نعتقد به كإيمان ديني – لم تصلني سوى مجسدات القبور في مقبرة لا متناهية المساحة والامتداد كعالم وحيد لا أجد سواه .
وجدتني اخترق قبرا وراء قبر. . ليكونوا حاضرين . . يمكنني التحادث معهم ، لم اجد سوى من ماتوا من فترة قريبة ، وحتى أولئك ممن ماتوا قريبا في حوادث او حروب راهنة ولم تتحلل جثثهم كاملة بعد ، سألت اين بقية الموتى ، كان رد من اهتم بتساؤلي . . هو ما عرفته قبل موتي ، منهم من كان موحدا يقول قد صعدت ارواحهم إلى بارئها في عالمها الغيبي في انتظار يوم القيامة للحساب الإلهي ، ويغلب التصور عند بعضهم بأن الصالح تغادر روحه من بوابة مضيئة وقد لف جسمه لبسا ابيضا ويستقبله ملاك الرحمة بعد الولوج في تلك الفتحة المنيرة ، أما الفاسد والمتجبر على الناس وممن نهبوا وقتلوا عمدا باستكبار وانتهكوا الحرمات ظلما. . فيكسوه لبسا اسودا وبمحيا مكفهرة سوداء وباهتة ، يلج في فتحة نارية شديدة الحمرة ويستقبله مارد اسود مخيف يدفعه بعنف في مسار ناري يتلظى فيه حتى قيام الساعة للحساب الاخروي ، بينما يجيب بعض اخر بأن ارواحهم – المتحررة بعد موتهم من فترة سابقة – قد استنسخت في أجساد أخرى بديلة ، أكانت في اجسام بشرية ، منها على افراد عند ولادتهم أو كمتلبس روحي متسلط على روح افراد تنسخ نفسها – على ما كانت عليه فيمن مات حين كان عائشا – لتكون طابعة صفتها وخصائصها على ذات الانسان المتلبس بها ، إن كانت روحا طيبة ملائكية أو كانت روح شيطانية فإنها تسم من تلبسه بخصائصها – وهو اعتقاد يماثل في يشترك فيه جزء من مؤمني الديانات الوثنية واللادينيين الميتافيزيقيين وجماعات من الفرق والمذاهب الدينية . . منها الإسلامية – ويماثلها حكما أن تتلبس تلك الارواح أجساد حيوانات أو هيئات لكائنات اسطورية ، ويشيع هذا الاعتقاد تحديدا في الأرواح الشريرة الشيطانية بمتلبساتها تلك ، ويستولي هذا الاعتقاد عند العامة والاعتياديين من المجتمعات البشرية – بينما يرد من تبقى علي . . هؤلاء قد تلاشوا نهائيا وتحولت اجسامهم إلى عناصر كيميائية في مكون التربة – عضوية وغير عضوية – وحين طرحت على هؤلاء نحن أيضا ستتحلل اجسامنا لاحقا ، ولكنا نتحادث الان بعد موتنا ، فأين ذهبت ماهي مثلنا – أي ارواحهم – التي مكنتنا من التحادث الان حتى بعد موتنا – ينظرون إلي باستهجان بعضهم والأخر بتجاهل وعدم اهتمام ، حتى أني واحدا منهم بوضوح يقول : حتى وبعد موتنا مازال هناك من يجادل ! – قهقه ومن تفاعل مع قوله من المستمعين . . عفويا وبطريقة الية من فعل عمل الدماغ – يظهر أن هذا الميت كان من المثقفين الذين طحنتهم الحياة في مجتمعات تعاديهم ، وينتهك وجودهم من خلال الانتهازيين والمخادعين ومتنفذي الحكم وزبانيته . . تحديدا في السياسة والثقافة المجتمعية .

لم يأخذ مقامي معهم طويلا ، فلم يعد عند أي واحد منهم ما يبدي اهتماما للتحادث النقاشي ، بل لم أرى حتى اثنين يجلسان جوار بعض – لا كلام ، كل واحد يسبح في ذهانيه مملة ينتظر تلاشي وجوده - لا وجود لتفكير ، لعواطف يتشاركون فيها – بل لا وجود لأحاسيس – لم يتبقى فيهم تسجيلات الية من الذاكرة المؤلمة ، التي يصرخ متشاكيا بها للفضاء ( دون وعي ) ، عن المظالم التي وقعت على كل واحد منهم ، وتكثر مسجلات العويل بين المؤمنين الموحدين من مختلف الأديان ، تحديدا الذين كانوا مستضعفين في حياتهم ، والقلة المتباكية منهم كان عويلهم تضرعا للخالق ليغفر عنهم ما اقترفوه من أخطاء ـ ويتمنون عليه اعادتهم مرة أخرى لتصحيح ما ارتكبوه في دنياهم الماضية – ويتوسلون الصفح في ابتعادهم عن دينه . . فهم بشر تتحكم بهم ذواتهم لحب الدنيا – كما قلت ربنا في كتابك . . المال والبنون زينة الحياة الدنيا ، وأن الانسان قد خلق هلوعا – وقد غرتنا متع الدنيا وملذاتها فأنستنا اخرتنا – أسطوانة تتردد حيث وقفت عندها الذاكرة من الخوف والمؤلمات التي خزنت في ذاكرتهم واستولت على ذواتهم خلال عيشهم . . بحضور مباشر أو كانت مردومة في مخزن سري من الذاكرة . . حيث كان يتجاهلها الواحد منهم – حتى من كان بلا دين كان عويلهم إما حنقا عن وجودهم في حياة مذلة وكان الأفضل لهم أن لم يأتون إلى الحياة . . فيلعنون ابائهم ، واخرون يتلوى صراخهم بألم لاعتذارات عمن قصروا او اخطاؤا في حقهم ، وجزء منهم صامتا على الدوام . . لا شيء يصدر عنهم ، وقلة باقية – موحدة أو غير موحدة – عويلهم الناحب يغرق في احتجاج على الموت وتركهم للكثير من الثروات التي خلفها بعد موته ولم يحظى بالتمتع بها أو حتى لم يكتفي من التمتع بها قبل موته – لماذا افنى ذاته في جمع تلك الثروات لمعظم عمره وحرم نفسه الكثير وعرض ذاته لكثير من المخاطر . . ليموت – ليتني اكتفيت في يوم من الأيام بما جمعته لأعيش حياتي واتمتع بها قبل ما تأتي المنية ! – لم يعد عند هؤلاء أي معبر لعقل بشري أو احاسيس او عواطف او مشاعر، ولكن ما تبقى من سجل الذاكرة الذي كان يستحوذ على الواحد منهم خلال حياتهم إلى لحظات الاحتضار الأخير المدرك ، أو سجل الدماغ – الحسي والعاطفي العفوي - فيما طبع عليه في كل واحد منهم – كنوع دماغي بيولوجي لم يعد غائي الادراك بعد موته - من ردة الفعل الالي الاستجابي لمصدر يثيره مباشرة – مثل الرد عن تساؤلي ، واستجابة الاخرين الحسية بصورة الية غريزية مع قهقهته . . وهي حالة مستثناه لم تحدث معهم من قبل – فجميعهم يسلك كل واحد منهم كوحيد في عالم لا وجود لغيره فيه .

لم يطل مكوثي ، فقد حضرني الادراك بلا جدوى بقائي ، ولكنه نغص في . . لأسائل نفسي . . حين أموت ولم أعد من مكون الزمن اللامتناهي . . من أي نوع سأكون عليه منهم ؟ - بسطت نظري على امتداد المقبرة ، كانت هناك حشائش وشجيرات متناثرة ، ونسمات عليلة بهواء بارد تهتجن بين اللحظة والأخرى بروائح التعفن وعبق الجثامين المتحللة في مكون التربة – ادركت أني مكثت بعض أيام ، لم تعد أرواح الموتى تتصدر اهتمامي ، كانت تأتي مجاميع بين الفترة والأخرى لدفن موتى جدد . . وزيارات لأفراد لقبور من عنوا لهم عاطفيا لسقاية القبر وزرع شتلات الشجيرات العطرية أو وضع الزهور ، بين محدث همسا إلى ميته – بين التعاطف معه أو افراغ غضبه عليه أو على رحيله - أو الدعاء له . . ممن كانوا على دين سماوي – كان اخر ادراك لمسته . . فارق القبور ، فمن كان ذا مال ينتصب له قبرا مكلفا ومحاطا بتنسيق جمالي من الزهور والروائح العطرية دلالة على الرخاء . . ومثله من كان على حظوة ورفع المكانة . . كان زائريه – فيما يصلني السمع والرؤية لما يقولونه أو يسلكونه من ادب مستصغر لذواتهم في حضرة قبر الفقيد – يعبر عن الوهية لشخصه بالنسبة لهم ، أما البقية فهي قبور رخيصة ومتلاشية الأثر عند من هم اشد فقرا ، تتوزع اقوالهم بين حرقة الفقد لموتاهم والترحم لهم وبين التصبير لهم بأنكم الراحلون ونحن اللاحقون .














محطات داخل الزمن






















رحلة الكونية
















لم أجد نفسي إلا حين تخلقت ضمن مكون أو جزئ عنصري كيميائي لمادة نشأة الكون ، وتلمست بخيال ذهني لما سبق نشوء هذه الصورة الأولى لمادة الكون – التي لم اتخلق حينها – أن ذلك الفراغ الفضائي كان مليئا بصور عديدة من صور الطاقة – التي مازلنا نعرف أنواع قليلة منها – والتي منها شديدة في قوة الفعل الذي خلق تفاعلات الكترونية وفوتونية بروتونية من الأنواع الأخرى الأقل ضعفا منها وما ينفصل عنها من بقايا ضعيفة طاقية ، والذي اخذت مليارات من السنين حتى توضع عنها – أي نتج عنها - الشكل الذري الأول لمادة الكون ، والذي بعده انقاد التفاعل ذريا لينتج عنه اول جزيء لمكون مادة الكون ، واتخذ بعدها التفاعل المادي للكون بسلاسل تفاعلات آيونية جزيئية بين ذرات العنصر الأول أو ذرات العناصر المتخلقة الأخرى ، والذي خلق المركبات الايونية الصانعة للغبار الغازي الكوني وايونات العناصر المفردة أو المستقرة كمكون جزيئي غازي احدث سلاسل التمدد المادي اللامتناهي للكون – وجدتني اعي وجودي وكل ما كان يجري منذ نشوء اول جزئ مادي تخلق معه مدلول الزمن . . وماثلته من تفاعلات تحولية – وهو ما قاد إلى التوسع الكتلي الاضطرادي لمحتوى مادة الكون ، كانت المكونات المادية المقدرة قربا من بؤرة المفاعل الكوني الأصلي تنصهر- بين اندماجات وانشطارات ذرية – تنتج عنها طاقات مهولة تتموضع في مركز البؤرة التفاعلية ومحيط اثرها الشديد ، وينقذف منها طاقات ومحمولات ايونية بعيدا عن مركز البؤرة – أي في الفضاء الفسيح – التي تعد اطرافا باردة مقارنة بذلك المركز ، والذي هيئ صورا من التفاعلات الجديدة لتكوين ايونات عناصر مادية جديدة إلى جانب ما قذفت إلى الفضاء من ايونات العناصر السابقة أو الجزيئات التي كانت بعيدا عن مركز التفاعل ، والتي معها توافرت شروطا جديدة لتفاعلات منشئة لمركبات غازية ايونية او جزيئية مستقرة ، والتي تمظهرت بصورة غبار غازي لخليط من الايونات والجزيئات والذرات المستقرة وعوامل التفاعل فيما بينها وما ينتج عن تلك التفاعلات – أي العوامل الموضوعية الحاكمة لاستمرارية التفاعلات – منها البعيدة التي أصبحت تحظى ببيئة عوامل وضعية تمكن من تشكل بدايات صورة مركبات المواد الصلبة ( الهشة كحبيبات ) والرطوبة كصورة بخارية لمادة الماء ، وذلك إلى جانب الصورة الغازية للمادة ، بينما التفاعل الحادث في مركز بؤرة كل طرف غباري من منثورات التمدد الكوني كان يتخذ طابعا حادا قويا من التفاعلات الشبيهة تكررا كآلية بما حدث في مركز البؤرة الأولى ولكن بدرجة ادنى نوعا ودرجة ، والتي كانت تقود إلى قذف ابعد لما كان في اطراف السحابة الغبارية الام في الفضاء من المحتوى المادي والايوني والطاقي . . وهكذا ، حيث انتج مظهرا للكون المادي ( وصولا إلى الزمن الراهن ) بوجود مراكز بؤرة ملتهبة تمثل بالنجوم أو الشموس الملتهبة المنتجة عن انفجار الانجم الامومية الثانية – هناك إن كان مخلف النجم الام ينحو في اتجاه فقدان طبيعة النارية الملتهبة تدريجيا في مسار إلى أن يصبح خامدا فإنه يتحول إلى معرف اسم ( الثقب الأسود ) ، الذي يبتلع النجم الخامد ويصبح ذات قوة جذب اعلى من النجم الناري . . يبتلع كل شيء يقع في مسار قوته الجاذبة ، حتى لنجوم بأحجام مضاعفة لحجمه الأصلي ، ليصل إلى مرحلة تكون الضغوط والطاقات والمواد من التزاحم تقود إلى تفجره . . لينتج عنه لاحقا نجوم شمسية وكواكب ومخلفات كونية ، أما الجزء الاخر من مقذوف انفجار نجم امومي منه ما يتبقى موضعيا ويظل محتفظا بقوة جذبية المركزي لعدد من النجوم المتولدة عنه ، فإنه يصيغ محيط تحكم كوني خاص به – نعتقد – انه ما انتج ظاهرة المجرات ، حيث كل نجم منها عن تفجره لاحقا أوجد أجيال النجوم الشمسية ، بينما ما دفع بعيدا عن هذه الشموس المتخلقة – أكانت النارية الملتهبة التي ظلت بكتل صلدة تدور في الفراغ الكوني وتسقط إن دخلت في مسار جاذب لكوكب او قمر أو شمس بمعرف النيازك ، وإن كانت بصور طاقية تعرف بالشهب ، أو تلك التي اخذت زمنا طويلا من التشكل المغاير للنجم الشمسي – أي غير ملتهبة – والمرتبطة ضمن مجموعة نجم شمسي يتحكم بنظام توازني لطبيعة استقرارها الموضعي ضمن المجموعة وحركة دورانها ، والتي عرفت بالكواكب ، والتكوينات الأصغر منها التابعة لقوة جذب الكوكب الذي تتبعه والمعرفة بالأقمار – وحقيقة لا يكون المحتوى المادي أو القانونية الذاتية الداخلية للجذب والطرد المركزي لكل قمر متماثلا مع ما هو في خصائص الكوكب الذي يتبعه ، فكل له ما يخصه من الصهير التفاعلي الخاص به في مركزه ، وله من القوانين الحاكمة الخاصة به في علاقته التابعة لمركز التحكم ، فمثلا يحكم الكوكب نظامية دورانه حول نفسه وحول الشمس التابع لها ، بينما القمر يحتكم لدورانه حول نفسه وحول الكوكب الذي يتبعه في دورانه التابع للنجم الشمسي الذي يتبعه – هذه التكوينات غير الملتهبة كلما كانت اكثر قربا من الشمس . . تزداد حرارتها وتفاعلاتها البؤرية فيها بما تجعله معلما بعدم الاستقرار والتفجرات الكارثية المغيرة لسطحه ، وتجعله غير قابل لأي نوع من الحياة كتلك في كوكب الارض – إن لم تكن هناك اشكال أولية لا نعرفها من الحياة قابلة للتخلق التعايشي مع مثل هذه البيئات – كما وتوسم بمساحات من الغبار الذي يشكل حلقات حول مثل هذه الكواكب القريبة من مركزها الشمسي ، بينما كلما ابتعد الكوكب عن مركز تحكمه الشمسي ، كلما فقد الحلقات المحيطة به ( من الغبار الكوني أو الاشعاعات ) ، وكلما كانت القانونيات الحاكمة لطبيعته تسمح لتشكل صور المادة الثلاث الأساسية – أي الغازية والصلبة والسائلة – وتسمح لإنتاج تفاعلات بقانونيات خاصة جديدة تتشكل من خلالها الصور المتخلقة تجددا لكل صورة أساسية من صور المادة الأولى – الصلبة كالجبال الصخرية النارية والكلسية والهضاب والتربة بكل انواعها والرمل . . ومثلها الغازية والسائلة – لدرجة استمرار تلك التفاعلات الكيميائية النوعية الخاصة المتجددة في اختلاف كل مظهر من صور المادة الثلاث الأساسية تتألف من وحدات كيميائية وعناصر تختلف عن شبيهتها الأخرى – أي جبل يحتوي على حديد واخر يحتوي على نسب عالية من الفوسفور او النحاس ، ورمل يحتوي على نسب عالية من السليكا واخر يحتوي على حبيبات من الذهب أو الماس او غيره من الفتات المنجرف عن الجبال خلال السيول والامطار والشلالات . . الخ – وحدوث ذلك في التقدير العلمي تم في زمن افتراضي يقدر بأربعة عشر مليار من السنين وصولا إلى الان – من هنا كانت للمكونات غير الملتهبة أن تأخذ وقتا نفترضه – بتقديرنا الذاتي – ثلاثة إلى أربعة مليار سنة لتبرد مثل تلك المكونات الكونية غير الملتهبة لتصل الى البرودة لتتكون كل المعالم المادية الثلاث بكل الصور الثانوية لكل واحدة منها في كل مكون منها والتي عرفت بالكواكب والاقمار ، ومثلت – بقياس عقلنا العلمي – أن الكواكب الابعد من الشمس تأخذ مسارا اسرع نحو البرودة من حالته الأولى الملتهبة الغازية والغبارية وثباته الخامل على الصور الثانوية للمادة الصلبة والغازية والسائلة ، إلا أن الأكثر بعدا تكون متجمدة والاقرب تكون اشد حرارة وبعواصف كونية اشعاعية وحرارية وجفاف ونقص اكسجين يجعل سطح كل من الكوكبين النقيضين غير قابلين لوجود الحياة ، بينما المتوضعة تحت المتوسط قليلا من حيث البعد عن الشمس ، تحتوي في مسارها الزمني نحو برودة الكوكب خصائص الطبيعة الأولى لتشكل صور المادة في اتجاه مضطرد نحو استقراره التوازني للبقاء ، وما اتصف به كوكب الأرض منذ نشأته الغازية الأولى تسيد المركب الايوني الغازي عليه الامونيا . . أي NH3 ، وجزئي الاكسجين والهيدروجين O2 ، H2 والكربون C في صورته الايونية أو المركبة بصورة الميثان CH4 ، فكان تفاعل اذرة الاكسجين بذرتين هيدروجين في ظروف خاصة انتجت الماء ، والذي مثل وسطا تفاعليا ايونيا للتفاعلات الكيميائية التي انتجت الصور الثانوية للمادة الصلبة ، مثلت التراكيب ذات الجزيئات المتقاربة شكلا اقوى لمسمى الصلابة ، وكلما ضاقت الفراغات بين الجزيئات تذهب صورة المادة الصلبة إلى الصلادة وقوة التماسك – ومع مسارات الكوكب غير المستقر نحو البرودة كانت البراكين والرياح الكونية وشدة الضغوط تقود نحو انحسار للمحتوى المائي مما انتج اليابسة ، وعند وصول الكوكب لدرجة شبه مستقرة مقارنة بحالته القديمة ، وتشكل حلقات الأوزون الغازي الحاجب عن طبيعة كوكب الأرض تسرب محتواها الغازي والطاقي إلى الفضاء ، وأيضا حمايتها من الاشعاعات والعوامل الكونية المانعة لمسارات استقرار الكوكب ، والمهددة لأية إمكانية لوجود حياة فيه – كان للأغلفة الغازية مثل ما تفعل انضباط قوانين الطبيعة لداخل محتوى الأرض أن يكون محكوما بقوة جاذبيته الذاتية لمركز الكوكب ، كان يرجع اليها احتفاظ الكوكب لما يحتويه من العناصر بصورها الايونية الغازية ألا تنفذ منه ، كان قد قاد إلى نشوء مناخات تجعل الماء المتبخر أن يتكاثف في طبقات عليا من سطح الكوكب على هيئة سحب يزداد تجمعها لتصل عند مرحلة من التزاحم والتصادم للأيونات والجزيئات الغازية أن تنتج ضغوطا عالية وشرار يعيد هطول الماء بصورته السائلة مجددا الى سطح الكوكب ، مما يغرق اليابسة الجفة مجددا بالمياه ، إلا أن صور المادة الصلبة قد اخذت في التشكل وكان للبراكين والتصدعات اثرا في نشوء التضاريس ، التي كان منها ما يرتفع عن سطح الماء فيدفع مياه الامطار إلى المناطق المنخفضة ، فالتي لا تحتوي على مسارات تعبر منها في اتجاه المكون المائي الغالب المحيط على الكوكب . . تمثل سطحا مغمورا تابعا للبيئة المائية ، أما تلك من المنخفضات المحتوية على مسارات لسيول مياه الامطار – الدائمة الهطول بغزارة على مدار السنة – فإنها تصب الى البيئة المائية ، مما يجعلها معلما من معالم اليابسة . . وبمعرف اليابسة فوق سطح البحر . . حديثا . وكان للمحتوى المائي الواسع أن يتشكل وفق خصائص سطحه القاعي الصلب ومحيطه من اليابسة فيما يغلب على تكوينهما من مركبات ، كالمحيطات والبحار المالحة يغلب على تربة القعر فيها ومحيطها اليابس مركبات لمواد ملحية ، بينما الأنهار والبحيرات العذبة . . يكونا محتوى القعر والمحيط اليابس فقيرة فيهما مركبات المواد الملحية – أي بنسب ضئيلة أو لا تذكر – وعموما كلما سلكت مثل هذه المحتويات المائية العذبة في مسارات من تزايد الاملاح فيها مع مرور الوقت الطويل . . فإنها حين يغلب على مياهها المذاق المالح – هذا بقياس حسي – تظل محتفظة بمسماها كبحيرات او انهار ولكن بصفة الملوحة – كما وتختلف مسميات المحتوى المائي بتمييز علمي التفريق وفق مواصفات معيارية للمدى المساحي والعمق الذي يتصف فيه ذلك المحتوى ، وأيضا بتفريعات تفريقيه التسمية للمصغرات الطرفية للبحار – كون أن المحيط مدى مفتوحا شديد الاتساع ، حين يصل إلى مقياس من العمق الموسمة للبحار. . فإن المياه من عند ذلك العمق والبعد من اليابسة تعد بحر. . مثل المحيط الهندي والبحر العربي – وذلك وفق تشكيلة اليابسة التي تحد هذا الطرف أو ذاك من البحر. . كالخلجان وصور المضايق المختلفة منها على امتداد العالم .



ومادام الحديث الترحل صادر عن لساني ، ولكوني انسان النوع مثلكم - بعدد 23 زوج كروموزوم من المورثات ، 22 زوج منهما جسدي وزوج واحد جنسي . . لكوننا من حيث التصنيف البيولوجي نندرج من ضمن الأنواع ثنائية الجنس ، حيث يكون مشكلا من ذكور وإناث منفصلان عن بعضهما ( ذاتيا ) ، ولا تنجب الأجيال إلا من خلال اتصال جماعي بين نوعي الجنس ، وتكون الاناث هي الملقحة وحاملة الاجنة لمدى حتى اكتمال تكوينه العضوي الكامل ( 9 اشهر ) ، ونحدد من ضمن الأنواع المشيمية التي يتم تغذية الجنين خلال مدة حمله وقبل ولادته من خلال مسمى ( المشيمة ) ، وبعد الولادة يتم تغذية المولود بحليب الام المتكون والمخزن في ثديي الانثى ، ومن خلال مسمى الرضاعة عبر حلمة الثدي ، ولهذا مصنف نوع الانسان بيولوجيا من طائفة الثديات Mammalia - كأصل جعلني قادرا على إدراك حقائق الأشياء بقدرة ذاتية حرة وغير تابعة اليا . . حتى ما كنت عليه من لحظة النشوء التشكلي الأول للكون ومن ثم تمدده وتخلق معه مسمى الزمن ، والذي كان اخر مسار كوني لي بنشوء كوكب الأرض ، فكنت من مادته الطبيعية غير الحية ومن ثم إلى تخلق المادة الحية خلال الأنواع كان يعاد وجودي ضمن مكونها . . حتى وقف وجودي الحي على ارقى صورة من أنواع الكائنات الحية – أي الانسان – وهو ما جعلني اسرد عليكم اقاصيص رحلتي مع الزمن اللامتناهي ، ومن هنا كان قد تحدد وجودي ضمن السديم الغباري الذي تكون عنه كوكب الأرض . . وذلك بعيدا عن الكواكب أو الأقمار التي يمكن أن يوجد منها كائنات حية – بدائية أو اكثر تطور منا - بقياس تقريبي بالمشابهة مع طبيعة وخصائص الأرض . . وتكون صالحة بمعنى ممكن للإنسان واحياء الارض – وإن كنا نفترض وباعتقاد علمي مجرد شخصي ، أنه يمكن أن توجد احتمالات لوجود صور للحياة على مواضع مختلفة من امتداد الكون الفسيح ، ولكن كصور لحياة مختلفة نوعيا للكائنات ، ويحكم وجودها وصفاتها وهيئاتها خصائص وسمات ومنظومات منحها طبيعة الحياة . . أسس وقواعد وقوانين ( كوكبية ) تختلف عن تلك التي تحكم وجود المادة الحية في كوكب الأرض ، وقد يوجد من الأنواع ما هو ارقى بكثير من الانسان أو ادنى منه أو حتى كحياة لكائنات بدائية غير عاقلة – لكن ذلك يظل تقدير ذهني تخيلي من فهم مادي علمي ، ولكوني محدودا كإنسان في تأكيد أو عدم تأكيد ذلك ، ولكني حين قررت المجيء من المستقبل لأقص عليكم . . لم يصل الانسان بعد لاكتشاف حضارات ارقى أو ادنى لكائنات كونية غيرنا . . بعد .














محطات ترحلية
في تاريخ كوكب الارض





















محطات التحول من الكيمياء الكونية
إلى الكوكبية (الجزيئية)














لم يكن هناك شيئا منظورا أو أي وجود لما نسميه بالفهم الادراكي لما يشغل هذا الحيز المكاني من الفضاء – وأيضا ما هو خارجه - والذي اسماه الانسان بتعريف لاحق ب ( كوكب الأرض ) . . بعد مرور اقل من مليون عام من ظهور الانسان ، تحديدا بعد ادراكه المعرفي للأشياء واعطاءها مسمياتها الخاصة بها كجانب من محتوى إرثه المعرفي المنقول إلى الأجيال عبر التاريخ بزمنه الموضوعي اللامتناهي . . خلال استمرار نوعه – ومع طبيعتنا الحية ككائن عاقل الادراك والفعل السلوكي . . التي نحن عليهما كسلف لخلف انسان غائي – لم تتضح حقيقتنا الكوكبية . . إلا بعد تكون الصور الثلاث الرئيسية للمادة غير الحية لاحقا – الغازية ، السائلة والغازية – التي كنت ضمن مكوناتها العنصرية الأولية على هيئة ايونات عناصر وجزيئات غازية – مسالة وغير مسالة - من المقذوف النجمي الأسبق ، والذي وضح بصور تخيلية افتراضية لدي . . المحطات في زمنية المسار لتحول طبيعة هذا الكوكب ، أكان قبل تخلق الصور الثلاث الرئيسية لمادة الكوكب غير الحية – من خلال مؤشرات حسية من عوامل وقوانين وظرفيات موضوعية تصيغ تحولات التكوين لبنية المادة ، تم التأكيد عليها بالعلم . . وقبلها بالمنطق الفكري للعقل . . حول مراحل نشوء الكوكب ومراحل تطور بنيته التكوينية المادية – غير الحية بوجود مطلق والحية بوجود لاحق تحولي نوعي في طبيعة المادة من حيث النوع – وجدتني عندها اتخيل قبل تخلق وجودي الذاتي ضمن المكون المادي للكوكب . . انني قبل ولادتي احضر ضمن سحابة غازية غبارية صرفة بهيئة آيونية في البدء ، في وسط ناري ملتهب محاط بطاقات تحكم هذه السحابة كعوامل – الاشتعال بتوافر غاز الاكسجين المساعد على الاشتعال وتوهجه المتجدد . . المولد للحرارة والضغوط العالية الكونية المتموضعة في فعل المكاني التحكمي بمحتوى هذا الحيز المشغول حديثا من الكون ومن ثم الرطوبة المتخلقة كعامل جديد لاحقا - تفرض نفسها على سلوكها ووضعها كقانون موضعي موضوعي ، ، والتي سببت تفاعلات كيميائية بين ايونات عناصر المادة الكونية الأولى لمتشكل السحابة الغازية ، والتي كان ينتج عن ذلك بصور من الانفجارات الهائلة المطلقة عبر الشحنات الكهربية الخارجة عن متفاعلات الايونات مع بعضها البعض ، والذي سبب نشوء التراكيب الجزيئية التي بدورها كانت تولد تناميا لطبيعة تلك العوامل الحاكمة ، والتي كان لها أن تضيق المسافات الفاصلة بين الجزيئات بما يدفها للتصادمات التي بدورها رفعت من حدة تلك العوامل لنشوء تراكيب لمتحدات من البنى الجزئية عبر احداث كسور لروابط جزيئات تعيدها الى طبيعتها الأولى على صورة ايونات عناصر فردية تدخل في تفاعلات منفردة في تكوين جزيئات جديدة بروابط كيميائية لتكوين المركبات – وذلك من خلال الطبيعة الالكترونية الشحنة ( موجبة او سالبة ) تجري عملية التفاعل بالإضافة او الفقد الالكتروني لتكون متحد الجزيئات بصورة المركب – وتخضع أيضا المركبات في صور تحولاتها المتخلقة بنفس الالية .
مثلت المركبات والايونات الغازية طابعا منصهرا في بؤرة السحابة الغازية ، بينما تخففت شدة تلك العوامل لتفاعل المادة – حسب زعمنا التجريدي الذاتي تخيلا – وذلك في نطاق المسافة القطرية لأطراف السحابة الغازية ، والتي لعبت العوامل تلك بطبيعتها المختلفة التأثير بين حدتها في مركز السحابة وتخففها عند أطرافها . . انتجت آلية فعل صاقل تدويري لمحيط شكل السحابة – نقدرها بزمن افتراضي بمئات الالاف السنين – وذلك للتوحيد النسبي لتأثير تلك العوامل المتحكمة بأطراف المحيط – بوصوله اتخاذ الشكل شبه المستقر ( البيضاوي ) للسحابة ، وهو الذي كان يعود اليه لاحقا – بعد مئات الملايين من السنين لنشوء تشكل البعد الافتراضي المجرد لمتكون الكوكب. . بمسمى ( الارتفاع ) ، حين مثلت البؤرة المنصهرة ( مركز الكوكب ) لاحقا بينما مسافات الامتدادات القطرية إلى اطراف المحيط الغازي المغلف للكوكب مثلت بدرجات الارتفاع عن سطح الكوكب الصلب في الفراغ الهوائي المشغول بالمحتويات الغازية .






























محطات التخلق كيميائية المركبات للكوكب













مالم تقله جميع مجالات العلوم الطبيعية حتى الان في متصور تكون الكوكب – أن طبيعة اختلاف خصائص العوامل المتحكمة بالتفاعلات الكيميائية مكانيا في قلب بؤرة المركز . . عن ذاتها (المتخففة ) . . كلما ابتعدت عن ذلك المركز الملتهب ، كانت تقود لنشوء تفاعلات كيميائية جديدة (لا عضوية) لتكوين المركبات في محتوى الصهير بينما ما كان يسيح منها بعيدا عن قبضة النقطة البؤرية . . كان يخضع لمتخفف الشدة لعوامل التحكم . . لتتكون قشرة صلبة – للمرة الأولى - تحصر ذلك الصهير، وكان لتعاظم شدة هذه العوامل بفعل حصر الصهير يدفع إلى فتح شقوق على سطح تلك القشرة ليندفع من خلالها مكونات من الصهير والغازات المحبوسة والطاقات المنحبسة – كنوع من التنفيس البؤري لبقاء صهير المركز- والذي جعلها محكومة بعوامل منخفضة الشدة . . اهلت من حدوث تفاعلات الإضافة لمركبات جديدة لم تكن من محتوى اصل الصهير، وهيأت ظرفا لبرودة الصهير بعد مرور الوقت . . ليتجمد بهيئات صلبة – متعددة الصلابة والهشاشة وفق المحتوى الكيميائي للمركبات والعناصر الداخلة فيها بعد الاضافة - على صورة طبقات صلبة متتابعة كانت اخرها قد مثل غشاءها المحيطي الخارج لها . . ما يعرف بقشرة سطح الكوكب ( الصلب ) – وهنا كان التكون الأول لمعرف الكوكب كجسم ذات سطح مادي صلب محاط بفضاء ذاتي خاص به مشغول بالغازات - ولمتغير فارق سمة خصائص تلك العوامل من حيث الدرجة بين الحيزين الرئيسيين لظاهر بنية الكوكب ( الصلب والغازي ) ، ومثل فارق اختلاف اثر ذات العوامل بين حيزين ثانويين تمثلا بين باطن مركز الكوكب الملتهب بمحتوياته المسالة والغازية وحيز طبقات الأرض الصلبة وصولا إلى قشرة سطح الكوكب ، فإن الحيز الجوي الرئيسي تشكل مثل سابقه بنطاقين – أي بقياس الارتفاع الرأسي عن السطح الصلب للكوكب - الأول في المسافة النسبية المبتعدة عن قشرة السطح الصلب للكوكب في اتجاه الفضاء إلى مدى محدد ، والثاني في بالارتفاع التالي صوب ما كان يشكل سابقا بأطراف المحيط السحابي الغازي القديم - حيث هيأت العوامل الموضوعية باختلاف خصائصها من الشدة في النطاق الأول ما فوق سطح الكوكب والنطاق الجوي الثاني البعيد عن السطح الصلب للكوكب المشغول بالغازات صوب اطراف المحيط الغازي . . شروطا نوعية جديدة مختلفة لطبيعة لتفاعلات الكيميائية الجارية ،حيث تحكم في النطاق الأول التفاعلات على هيئة مركبات غير عضوية وأخرى غازية متحررة عنها تدخل ضمن المحتوى الغازي ، حيث تجري التفاعلات بين المركبات الكيميائية التي يحتوي عليها السطح الصلب للكوكب من مواد وايونات عناصر وجزيئات من مشغول المكون الغازي الجوي، وأيضا تفاعلات على هيئة مركبات بين محتوى سائل الصهير والغازات المصاحبة والمواد المحمولة فيه من مضافات مكونات الطبقات الصلبة المثقوبة في اتجاه السطح . . وأيضا تفاعلاتها مع المركبات الكيميائية لما تحتوى عليه قشرة السطح الصلب للكوكب وما فوقها مع المكونات الغازية الايونية الشاغلة لذلك الفراغ الجوي المحتوي عليها ، كما وقد هيأ منخفض الحرارة والضغط ظروفا نوعية جديدة تظهر خصائص المادة بمتحول شكلها من السيولة المنصهرة إلى الصلابة عبر ظاهرة التجمد ، وهذا ما أنتج مسمى طبيعة مظاهر مسمى ( التضاريس ) – فبكمية المقذوف من باطن الأرض كحمم وقوة القذف لها عبر مسمى البراكين والقطرية والمسافة للمجرى وتحت شدة الدفع الضغطي ( P1 & P2 ) الفارق بين طرفي التشكيل الانبوبي للمسار مع درجة المقاومة الاحتكاكية لسطوح الشقوق الصلبة التي يواجهها جريان الصهير خلالها ، أو المتسربة على السطح خلال الشقوق ادنى ضغطا واعلى حرارة عن باطن الارض – شكلت التفاعلات مجتمعة خلال تحول المركبات من السيولة إلى الصلابة وبدرجات مختلفة من حيث محتواها من المواد ، وأيضا بصورة مظاهر مختلفة فوق سطح الأرض ، أي على هيئات متعددة . . جبلية وهضاب وسهول وصحاري ، بين محتوى حبيبي واخر صخري ، وثبت تشكل هذه التضاريس تحت الطبيعة الخاصة لعوامل التحكم الموضوعية ، أما من خلال ذات العوامل ولكن بخصائص شديدة الحدة عن النطاق السابق – أي في الانخفاض الحراري والارتفاع في الضغوط – والتي أبقت صور التفاعلات الكيميائية تظل على صورتها الغازية كتفاعلات ايونية صرفة مشمولة بشحنات طاقية عالية . . التي بدورها تسبب تغيرا في خصائص الضغوط والحرارة شكلت لأول مرة متحد كيميائي كمركب مستقر للمادة في الجو ، وهو الماء ولكن بصورته البخارية لمكون السحاب ، والذي عن هذا المدى من الارتفاع الجوي ، يمثل السحاب المائي فاصل نطاقي اخر بين طبقات الجو ، اسفلها في اتجاه سطح الكوكب مجال حراري اعلى وانخفاض ضغطي واعلاها مجال عكسي مضاد ، وكلما ضاق مسار السحاب بين المجالين الجويين . . تضيق المسافات بين جزيئات بخار الماء بما يوصل إلى تصادماتها ونتوج طاقات حرارية وكهربائية واشعاعية ضوئية وصوتيه الانفجارات جراء سيول الالكترونات والبوزترونات والفوتونات المتحررة والمتصادمة مع بعضها البعض . . وهو ما يؤدي إلى ظاهرة هطول المطر لمكون الماء ( بصورته السائلة ) ، بينما اتخذت عوامل التحكم لتفاعلات المكون الغازي للجو في المدى الابعد حيث تتناقص فيها فاعلية قوة الجاذبية ، أن تشكل التفاعلات الغازية غشاء ايونيا محيطيا يفصل بادئا بصورة نسبية بين الكوكب بمكوناته وتراكيبه عن الفضاء الكوني الخارجي ، ويعزله نسبيا عن تأثير العوامل الكونية – التي كانت سابقا تتحكم بشكل مطلق بالكوكب وكل ما يجري فيه ، لكنه شكل حاجزا تخفيفيا بسيطا لسلطة التأثير الفضائي الخارجي ، والذي هيأ تشكل اغشية مضافة مع مرور الزمن – ما عرف حديثا بطبقة الأوزون – العازلة نسبيا للكوكب عن المؤثرات الفضائية خارج محيط الكوكب المحدود بطبقة الأوزون الغازية ، وهو ما جعل كوكب الأرض في محتواه الذاتي أن يكون محكوما بقوانينه الذاتية – بصور المادة الرئيسية الثلاث فوق سطح قشرة الأرض ، بينما يحكم مركز باطن الأرض مسمى ( الجاذبية الأرضية ) حالة الثبات النسبي لمتشكلات صور المادة وسلوكها الحركي النوعي المتفاوت فيما بينها على هيئات نسقية ايقاعية الضبط ، في حيز فضائها الجوي الغازي الداخلي للكوكب ، وذلك على اساس امتداد مسافي (ارتفاعي رأسي) عن سطح القشرة الأرضية في اتجاه طرف محيطها الخارجي الخاص بالكوكب – فكل مادة خارج هذا الحد الافتراضي تكون منفلتة عن فعل الجاذبية الأرضية وتخضع للقوانين والعوامل المتحكمة في الفضاء الخارجي – وبين شرطية فعل الجاذبية التي حددت مدى من الارتفاع لمتشكلات المادة الصلبة بصورة الجبال في الحيز الأول الجوي فوق قشرة السطح ، فإن طبقة الأوزون قد مكنت من طبع فارق التأثير لعوامل التحكم الموضوعية ، وذلك كأحياز جوية تقوم على أساس مدى الارتفاع الباعد عن السطح ، حيث كانت تظهر كعوامل متغيرة الخصائص فوق السطح مباشرة والقريبة ارتفاعا منه عنها في الاحياز بعيدة الارتفاع عن السطح القشري للكوكب ، والتي معبر عنها بالطبيعة المناخية المختلفة الحاكمة ، ويمثل كل حيز خاص محكوم باختلاف خصائص تلك العوامل بمسمى البيئة الخاصة مكانيا ، حيث ويمثل المناخ بعوامله الفاعلة الخاصة عند ارتفاعات جوية تفاعلات ايونية خلقت متحد جزيء الماء (H2O ) على هيئة بخارية ، وبتكاثف متزايد تضيق المسافات بين جزيئات بخار الماء ، مما يزيد من شدة الضغوط الدافعة الى تكاثف جزيئات بخار الماء وتصادماتها المولدة لحرارة عالية تحافظ على بقاء صورة الماء على هيئته البخارية بمسمى السحاب ، الذي تحكم الرياح حركتها وسرعتها وفق قوة الرياح ومسارها – في اجاه افقي ورأسي – فالسحب المدفوعة رأسيا تصل إلى نقطة حيز جوي منخفض الحرارة عند المرتفعات اضافة للتكاثف التزاحمي التصادمي بين جزيئات بخار الماء الذي ينتج عنه شررا كهربيا مولدا مظهري العواصف الرعدية والبروق ، وذلك من خلال نقطة التماس الالتقائي بين حيزين حراريين متضادي التأثير على صورة مكون الماء ، أي بين محمول السحاب في منظومتها الحرارية العالية الحافظة على بقاء المكون البخاري السحابي ووقوعها في حيز جوي موسوم بالانخفاض الحراري الحاد عند تلك البيئات المرتفعة شديدة البرودة ، مما يقود إلى خلخلة لمحتوي المحمول المائي للسحاب ، ليسقط هطولا وفق قانون الجاذبية إلى الأسفل نحو سطح القشرة الأرضية على هيئة مجمدة للماء كثلوج في المرتفعات العالية عن سطح الكوكب أو برد ومطر لماء مسال في المناطق المرتفعة ادنى من خط التجمد للماء ، أو مطرا بصورة سائلة للماء في المناطق المنخفضة القريبة من سطح الأرض – وذلك كان في القديم قبل نشوء صور الحياة يسقط المطر بغزارة بشكل مستمر يوميا ، مما احدث مظهرا مغايرا فوق سطح الكوكب ، أن يكون مغمورا بالمياه واعلاه فضاءا جويا محاط بطبقات غازية تحفظ الكوكب بخصائصه الذاتية – وهذا ما اعتمده علم التاريخ الطبيعي لقبل ظهور صور المادة الحية وطبائعها النوعية الخاصة بمسمى ( الكائنات الحية ) – وما نختلف معهم انهم يضعون صورة المادة السائلة – أي الماء – اسبق من صورة المادة الصلبة بمسمى اليابسة من عمر تكون كوكب الأرض ، وأن هذه اليابسة لم تظهر إلا من خلال انحسار المحتوى المائي المغطي لمساحة الكوكب ، وذلك بعد مرور زمنا طويلا وصل إلى بدء تخلق صور المادة الحية الأولى في الماء – بكونه وسطا تأينيا يساعد على التفاعلات الكيميائية النوعية المحولة لصور مركبات المواد من طبيعتها غير العضوية إلى الطبيعة العضوية ومن ثم للطبيعة الحيوية العضوية – وكان لتغير عوامل المناخ المتغير بحدة الذي قاد لتبخر الغطاء المائي وتسرب كثير منه إلى جوف طبقات الأرض تحت السطح . . فنشأت اليابسة كمواضع انحسار المد المائي المغطي سابقا للكوكب ، كما وقد سببت الحركة التكتونية لصفائح قشرة السطح من احداث تغيرات مستمرة تصب لتزايد اليابسة مقابل الغطاء المائي المتسرب الى الطبقات الجوفية تحت سطح الأرض ، وبفعل الحركة التكتونية للصفائح وعدم الاستقرار للعوامل الموضوعية الحاكمة وضعف قشرة الأرض وشدة غليان الصهير في مركز الأرض . . واللذان سببا شقوق لتسرب المواد المنصهرة إلى ما فوق سطح الأرض في ظاهرة البراكين والزلازل والهزات الأرضية والانفلاقات للسطح بجعله متعدد السطوح المنخفضة والمرتفعة والمتوسطة عن مستوى سطح الماء ، ما سبب نشوء التضاريس المتنوعة لليابسة المتمددة كبيئات خاصة متنوعة المحتوى لصور المادة والمناخ ، والذي عند ذلك هيأت مسألة نشوء المادة الحية الأولية ولاحقا في صورة الأنواع للكائنات ، التي منها ما انتقل إلى بيئة اليابسة من بيئته المائية السابقة لوجوده ، ومنها ما ظل في بيئته المائية ، والانواع الأولى المنتقلة إلى اليابسة ، كان لها أن تتغير تكيفا بدرجات لا تخل بأصل النوع ، ومنها الاخرى ما كان لاستمرارها في الحياة أن تتحول جينيا كنشوء لأنواع جديدة متلائمة وطبيعة الشروط الجديدة للحياة في اليابسة ، ومع كل تغير حاد ونوعي لعوامل الطبيعة . . على كل من البيئتين المائية واليابسة ، تنقرض أنواع وتخلق أنواع أخرى متكيفة مع الشروط الجديدة للطبيعة – هنا تحديدا يظهر اختلاف ما رأيناه في تاريخ وجودنا من تشكل كوكب الأرض بعد برودته عن حالته الملتهبة الغازية السابقة . .وبين ما يعتقده العلماء افتراضا كحقائق لتاريخ تكون وتطور الكوكب ، فنشوء المادة الصلبة اسبق من المادة بصورتها المائية السائلة ، واسبق في نشوء مظاهرها التضاريسية الصلبة ، لكونها قد شكلت احيازا لمناخات مختلفة الأثر للعوامل الطبيعية ، والذي نتج مظهرا من مظاهره نشوء الماء على هيئة بخارية في الجو ومن ثم سقوطه بصورته السائلة ، ونتج عنه حفظ طبيعة العوامل في مستويات متعددة من الحيوز الجوية ، حيث جعل الأثر الحراري الناتج عن اشعة الشمس على السطوح المائية وتحديدا في المناطق شديدة الحرارة أن يتبخر عنها الماء بصورة بخار ، وثبت هذه الحقيقة بمحتوى من الرطوبة المغلفة للمناطق المنخفضة الواقعة على امتدادات للغطاء المائي البحري او النهري المشمسة ان تظل مغذية لتكون السحب المطرية ، والذي يعني يمكن أن يغطي المحتوى المائي قشرة سطح الأرض بشكل غامر ، ولكن لا يعني أنه لم تكن هناك تضاريس مرتفعة لليابسة عن سطح الماء ، ومن جانب اخرما نعرفه حقيقة في وجودنا القديم ، أن انحسار الغطاء المائي المغطي سابقا سطح الكوكب - الذي سبب ظهور اليابسة - مجددا وفق زعمنا – وهو ما سبب تغيرات مناخية وصيغ جديدة من التفاعلات الكيميائية – السابقة لأول ظهور للحياة ببضع عشرات من الملايين من السنين زمنيا – ووفق ما نزعمه بأن الاعتقاد العلمي بنشوء صور الحياة في اليابسة للأنواع قد تم بعد الانتقال لأسلافها الأولى من البيئة المائية إلى بيئة الأرض اليابسة . . هو اعتقاد باطل وفق فهمنا ، بينما ما نقوله أن أنواع الحياة لكائنات اليابسة كانت تحضر في بيئة طرفية مشتركة الخصائص بين البيئتين المائية واليابسة ، كان منها من يظل مشروط الحياة في بيئة الماء ، بينما غيرها الاخر كان يجد استمرار نوعه اكثر تأهيلا على بيئة اليابسة .



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعادة تخليق العقل ( 2019-2020 )
- ملخص مؤلف نظرية التغير الكلية - مطلوب ناشر
- حمى صبح جديد
- لبنان . . مغاير
- متضادات الحوكمة العالمية في تساؤل الابداع.. في ما هو ذاتي
- مقال تبسيطي لمعرفة عامة بالسرطان
- توعية عامة ب ( فقر الدم )
- احتراب. . في طيف التفاحة المرمرية - رواية /الجزء الاول
- بيان النوعيون
- احتراب . . في طيف التفاحة المرمرية. - رواية جديدة الجزء الاو ...
- في انتظار . . البزوغ. قصة قصيرة / بنائية اللوحة
- يتبع. . . ( 7 ) الحلقة ( 6 +5. ) + 7. . من ازمة المفاهيم . . ...
- هذا انا نثر شعري
- بلدة السلوك
- رددي . . ايتها الدنيا نشيدي
- عربي . . يبحث عن ملاذ
- أعشق . . ولايخيفني تكفيركم
- ما . . يهيأ لكم قصيدة نثر
- تآكل الجدار قصيدة نثر 2017م.
- مزمار الخضر قصة قصيرة


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - أمين أحمد ثابت - إرتحال في الزمن اللامتناهي ( الجزء الاول من المؤلف ) بدون المقدمة