ضيوف الهاشميين

واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 1607 - 2006 / 7 / 10 - 11:16
المحور: حقوق الانسان
    

حين هجر السيد حسين كامل عمه الرئيس،ثم عاد لتقتله عشيرة الرئيس،كان موطن الهجرة كباقي الفارين من عدالة الضمير وفي أول الدرب "عمان ".........
لكنه كان فارا ً ليس من الرئيس وحنقه،وليس من عتب الشعب على قادته،وتذمر العزيز على مذلته،بل خوفا ً على جاه ٍ مصنوع من الدماء والثروات المباحة..ثم أصبح أكبر زعماء الصحافة العراقية الفاشية ناطقا ً باسمه..

هرب زوج إبنة الرئيس،بأحفاد الرئيس القائد،ومعهم ثلاثة عشر شاحنة تحمل الذهب والدولارات والأثار العراقية النفيسة والأثاث الفاخر وأزياء زوجات وجواري العباسيين...والكثير الكثير من الليرات والجنيهات اللماعةالتي لايقدر واحدنا على تصور ثمنها..

الهرب الى أين...عمان..

لاأود أن أدخل في التاريخ ولا في الجغرافيا، فالهاشميون أدرى مني بتاريخهم وبتأريخ الأردن قبل الحرب الأولى وبعدها، ولكن لي حق أن أذكر الهاشميين الأن بجدهم الشريف حسين وثورته...
إن أول ضباط ثورتكم كان عراقيا وهو (نوري السعيد ) وإن أشرف قادتكم وأذكاهم كان عراقيا وهو ( جعفر العسكري )، ومن زعزع حكم بني عثمان لكم كان عراقي المنبت...

في الساحة الهاشمية بعمان...
تتشبث إمرأة عراقية بعبائتها الريفية
بكومة صابون للبيع..
والحراس الملكيون لاشأن لهم بالصابون
والمرأة عارية بلا بيع...
وعارية بلا صابون...

قال الوزير الملكي لنا.. إن إبنة الرئيس ضيفة على الهاشميين...،ولم يقل للباقين الدهماء من أمثاله،بل أموالها التي ورثتها عن زوجها القتيل بأمر مولانا قاضي المحكمة الشرعية الأولى هي ضيفة الأردن الدولة بإقتصادها الركيك الواهن...،فقد قبضت رغد حسين...أموالاً من البنوك الأردنية تقدر بـ 127 مليون كفوائد عن إيداعات أرملها الراحل حسين كامل..

ضيوف الهاشميين،غالبيتهم طغاة وفساد..وحواسم...
ضيوف الهاشميين...أسوأ أنواع اللاجئين العراقيين...بسبب سوء تعامل الهاشميين..


ضيوف الهاشميين..أيها الملك.. ليس رغد.. ورنا.. ودولاراتهما..
ضيوف الهاشميين..
الساحة الهاشمية التي تنام فيها العراقيات بلا مأوى...

#واصف_شنون (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات