أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ثائر الناشف - أشراف المعارضة السورية














المزيد.....

أشراف المعارضة السورية


ثائر الناشف
كاتب وروائي

(Thaer Alsalmou Alnashef)


الحوار المتمدن-العدد: 1607 - 2006 / 7 / 10 - 02:32
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ألقاب كثيرة تحيط بالمعارضة السورية , كالوطنية والانتهازية ..الخ ما يهمنا من بين هذه الألقاب المتجلمدة كالصخر , العثور على شخصيات معارضة تستحق أن تنال ألقاباً أكثر إشراقاً وحضوراً على الساحة السورية , فعلينا وأقصد كصحفيين سوريين مستقلين , وليس كمثقفين وكتاب معارضين حيث تتسابق أقلامهم في تقصي الحقائق التي يجهدون في بحثها , بغض النظر عن مصدر تمويل استكتابا تهم .
علينا أولاً البحث عن هؤلاء الأشراف , ولا بد لنا من طرح عدة تساؤلات , من هم هؤلاء الأشراف ؟ أين يوجدون ؟ كيف ينظرون إلى حال الوطن؟ متى يظهرون؟ .
غالباً ما تأتي الإجابة عن تلك الأسئلة المفتوحة, عميقة ومفتوحة أيضاً, لها بداية وليس لها نهاية, كل معارض ينظر في مرآته فيجد نفسه شريفاً , طبعاً ليس كشريف مكة , مبرراً وجوده في الخارج لأسباب تتصل بالقهر والقمع الموجود في الداخل , يترأى له الوطن على صورة شاطئ بعيد يسعى للوصول إليه بشتى السبل , لا يعلم أحد بلحظة ظهوره المقرونة مع لحظة وصوله إلى شاطئ الوطن .
على أي حال نبقى ندور في دائرة واحدة لا طائل منها مهما كثرة دوراتنا فيها , لأن المطلوب بالدرجة الأولى العثور على أشراف حقيقيين للمعارضة , لإراحة ضمير الشعب المعذب والواقع بين أشراف النظام والمعارضة تارةً , وبين أشباح النظام والمعارضة تارةً أخرى.
فالشعب تائه ومسكين يصدق كل ما يقرأه ويسمعه ويشاهده من وعلى وسائل الإعلام , فتراه ينصت للشعارات والمبادئ الثابتة التي يبني عليها النظام فلسفته واستراتيجيته في الحكم , وبنفس الوقت تراه يتتبع خلسةً ما يخرج عن المعارضة من بيانات وإعلانات تشكل أرضية تحركها .
ثمة تساؤل آخر , هل شريف المعارضة هو زعيمها ؟ تساؤل مشروع في واقع الأمر , لكن المعروف عن المعارضة السورية أنه لا يوجد لديها زعيم أوحد أي شريف واحد , إنما هي مجموعة معارضات , وبالتالي هناك مجموعة زعماء يقابلهم مجموعة أشراف في آن معاً .
إن أشراف المعارضة السورية موجودين في كل زمان ومكان , ليسوا أشباحاً يظهرون فجأة في جنح الظلام تحقيقاً لمآربهم الخاصة ثم يفرون مدبرين غير عابئين بإخوانهم من عامة الشعب , شرفهم يستمدونه من حب الوطن لهم وحبهم له , يعطون أكثر مما يأخذون, فالشريف ليس الغني الذي يملك المال ليحن به على غيره , فقد يكون من أشد الناس فقراً , أرجو من بعض الأخوة ألا يفهموا من هذا الكلام أن أشراف المعارضة هم فقراؤها .
مشكلة المعارضة أنها ثرية بمالها ومثقفيها , يقيناً ستبقى المعارضة بعيدة عن الشعب لأغراض عدة منها :
1- أغراض اقتصادية لأن الشعب دون مستواها المادي .
2- أغراض ثقافية لأنّ مثقفو المعارضة يمتازون بثقافتهم الرفيعة وخصوصاً من الناحية الفكرية التي تفوق ثقافة الشعب البسيطة .
وحتى لا نتسرع في إصدار الأحكام النهائية , نقول , غداً عندما يصحو الشعب من حالة التيه التي يمر فيها , وحده المخوّل بتسمية الأشراف سواء من أهل المعارضة أو النظام دون خوف من أحد إن غداً في ناظره قريب .



#ثائر_الناشف (هاشتاغ)       Thaer_Alsalmou_Alnashef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرية الوجودية معناها ومبناها
- مهلاً .. كيلا نحرث البحر
- عبودية ما بعدها عبودية
- وصولية المصالح اللامحدودة
- بين المعارضة والنظام وطن واحد
- حقاً إنه زمن العجائب
- تريدون حرية .. فلتأخذوها
- المعارضة السورية وثقافة الاتهام
- أبعد من الذبح
- ثمن أن يفيض الفرات
- عندما يفيض الفرات
- التماثل بين مساري الأيديولوجيا والشمولية
- الثالوث السلطوي المقدس, ترغيب, ترهيب, تربيب
- سوريون وراء الحدود
- ...الأنظمة : مشروعية التماهي بالأوطان
- المجتمع المدني .. الوجه الآخر للديموقراطية
- بين الحاجات الوطنية والدوافع القومية
- سورية: معارضة فنادق أم خنادق .. ؟
- مزالق الديموقراطية المرتهنة
- أميركا:الخطاب الديني المتقلب


المزيد.....




- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
- تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
- هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخه ...
- حزب -البديل- فرع بافاريا يتبنى قرارًا بترحيل الأجانب من ألما ...
- هل تسعى إسرائيل لتدمير لبنان؟
- زيلينسكي يلوم حلفاءه على النقص في عديد جيشه


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ثائر الناشف - أشراف المعارضة السورية