أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير محمد ايوب - إضاءة على الجريمة الزرقاء مثلا














المزيد.....

إضاءة على الجريمة الزرقاء مثلا


سمير محمد ايوب

الحوار المتمدن-العدد: 6706 - 2020 / 10 / 17 - 21:14
المحور: حقوق الانسان
    


إضاءة على الجريمة
الزرقاء مثلا
تتراكم الجرائمُ المُزْكِمَةِ للأنوف السليمةِ ، الموجعة بعبثها ، وازدياد بشاعتها ، واستنزافها لأمننا وأماننا . وتتدافع أمواج المتاجرين باللطم والرجم والوعظ ، استثمارا باوجاع الناس في سوق عكاظٍ عابرٍ، ثم ينفضُّ السُمَّار، وكأنكِ يا دارُ ما دَخَلك شرٌّ .
تشي بعض الوقائع ، بأن بعض مافيات الجرائم ، قطعانٌ منَ المارقين مؤلَّفةٌ قلوبُهم، يُطارَدونَ حِينا ويُستَرْضَوْن أخرى . ما عَلَيْنا ، فذاك شأنٌ قد يصحُّ فيه ما يُقال، وقد لا يَصِحُّ !!!
وقد بلغ السيل الزبى ، فإني أجد من موقعي كاستاذ سابق لعلم اجتماع الجريمة في جامعة بيروت العربية وجامعة الأوزاعي ، راغبٌ في إضاقةٍ تقول : ان العلاج المتمثل بالقصاص الرادع مُهم ، ولكنه وحده لا يكفي ، إلا لفشِّ غلٍّ فِطري ،وتَسكين بعض الألم . مع العلم انَّ هذا التسكين غير متاح احيانا، إنْ تفلَّتَ المجرم تحت طاقية إخفاء أحدهم ، أو لأيِّ سببٍ وألفَ سبب .
العلاج الأفعلُ والأمثلُ ، هو منظومةٌ وقائية تستثمرُ في تربيةِ الوعي والارتقاء به . فالله يزع بالقرآن ( الوعي ) وبالسلطان ( القوة ) معا . ويقول حكماء اليوم ، مع قتل البعوض ،لا تنسوا تجفيف المستنقعات .
كثيرة هي المنظومات ، التي تساعد قطعانا من اصحاب السوابق ،على التحرك بحرية بين الناس ، والتي تجعل من فنجان القهوة ، جزءا من العدالة او بديلا لها واحيانا فوقها .
لتتقنوا المواجهة الشمولية الشجاعة ، المنحازة للعدل والكرامة ، لا للمصالح العشائرية والفئوية ، واسترضاء اصحاب الصوت العالي ، والعدد الأوفرمن البلطجية والشبيحة والسحيجة والكراسي والالقاب . عليكم جميعا في الحواضن الاجتماعية الصغرى والكبرى ، وعناقيد المسؤولية الرسمية والمدنية ، مراجعة منظومات كاملة كثيرة متشابكة في حياتكم ، إجتماعية ، تربوية ، قيمية ، ثقافية ، سياسية ، اقتصادية وقانونية . والاَّ فعلى الدنيا الآمنة السلام .
الاردن - 16/10/2020



#سمير_محمد_ايوب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فَرَحٌ حزينٌ ثرثرات في الحب
- لا أتْقِنُ النِّسيانَ ولا أريد ، عشوائيات في الحب
- إنَّهُم يَصرحزن عشوائيات في الحب
- أشتري الحَزَنَ والحُزْنَ ، فَمَنْ يَبيع؟!!! يا أمَّةً يَضْحك ...
- عشوائيات في الحب طَمِّنْ بالَكْ
- التَّصحُّرُ والموتُ بالصَّمت عَشوائياتٌ في الحب
- لأمة تضحكُ منْ جهلها الأمم أقول : شُكراً لكلّ مَنْ لَمْ يَخُ ...
- فضفضة في منام – سؤال يبحث عن بوح عشوائيات في الحب
- ولأحرار العرب قولُ الفَصْل ... إضاءة على المشهد العربي
- يا أمّةٌ تضحك من جهلها الأمم أمريكا لا تذهبُ الى الصيدِ إلا ...
- قاماتٌ وهاماتٌ لن تموت ناجي العلي ، لم يأكله ذِئبٌ ولا ضبعٌ ...
- أياصوفيا ، ملهاة جديدة إضاءة على المشهد في فلسطين
- مّسْخَرَةُ الضَّمِّ ملهاة وسراب إضاءة على المشهد في فلسطين ا ...
- قامات وهامات لن تموت أُسودُ رام الله الخمسة– رحيل من الشرق ا ...
- فلسفة الصِّرْصار !!!
- أمُّ هارونٍ - سوقُ نِخاسةٍ البائعُ فيه تابِعٌ -
- يا أمة تضحك من جهلها الأمم المسؤولية المجتمعية اهتمام ايجابي
- المراجعة والتراجع والرجوع في الحب عشوائيات في الحب – العشوائ ...
- خِذلانٌ لا يَصدأ عشوائيات في الحب – العشوائية 29
- ملامح وأقنعة عشوائيات في الحب العشوائية 28


المزيد.....




- مشرعون أمريكيون يهددون الأمم المتحدة بعقوبات في حال التحقيق ...
- استشهاد 322 طفلا منذ استئناف الحرب على غزة واليونيسيف تدق نا ...
- الأمم المتحدة: إدعاءات إسرائيل بشأن الغذاء في غزة سخيفة
- عاجل | حماس: قطاع غزة دخل فعليا مرحلة المجاعة في واحدة من أس ...
- عضوان بالكونغرس يهددان الأمم المتحدة بعقوبات بحال التحقيق ضد ...
- مقتل صحفي مع أسرته بقصف على خانيونس استمرار لنهج إسرائيل في ...
- يونيسف: استشهاد ما لا يقل عن 322 قاصرا في غزة منذ استئناف ال ...
- الاحتلال يفرج عن مصطفى شتا بعد اعتقال إداري دام عاماً ونصف ف ...
- 17 شهيدا بغزة والقطاع يدخل مرحلة المجاعة مع إغلاق المخابز
- إسبانيا.. عمليات تفتيش واعتقال ضد متهمين على صلة بحزب الله


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير محمد ايوب - إضاءة على الجريمة الزرقاء مثلا