أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - كاظم حبيب - لنعمل معاً من أجل وقف استمرار جرائم الاعتداء والقتل ضد الصابئة المندائيين في العراق!














المزيد.....

لنعمل معاً من أجل وقف استمرار جرائم الاعتداء والقتل ضد الصابئة المندائيين في العراق!


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 1607 - 2006 / 7 / 10 - 11:21
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب المختلفة في العراق
بيـــــــــان

لنعمل معاً من أجل وقف استمرار جرائم الاعتداء والقتل ضد الصابئة المندائيين في العراق!

في الوقت الذي ينشغل العراق كله بطرح مشروع المصالحة الوطنية ويسعى الكثير من الناس إلى تأمين الصلات بالقوى التي يقصدها مشروع المصالحة, وهي في الغالب الأعم يقصد بها المصالحة بين السنة والشيعة في العراق, تمارس قوى إرهابية وطائفية متطرفة افعالاً شريرة وترتكب جرائم بشعة بحق عوائل الصابئة المندائية في جنوب العراق وبغداد, حتى الذين يسعون إلى الخروج من العراق لا ينجون من العصابات الإجرامية المتداخلة أفعالها مع القوى الإرهابية. فعائلة السبتي العراقية من أتباع الديانة المندائية, التي أجبرت على مغادرة الوطن ولجأت للسفر إلى سوريا للخلاص من القتل الحتمي على أيدي الجماعات المهددة لها, فقد سلبت أولاً ثم صفيت بالكامل وهي في طريقها إلى الحدود السورية. إنها جريمة بشعة أن تمسح من أرض العراق عائلة كاملة لا ذنب لها سوى أنها من أتباع دين آخر, فهل وصلت الوحشية بجمهرة من الناس إلى هذا الحد من العنف والسادية والقتل الديني الموجه من قبل القوى الطائفية السياسية المتخلفة والمجرمة.

وها نحن أمام اعتداء أثم جديد تعرض له مندى المندائيين, بيت العبادة المندائي, في البصرة الفيحاء يؤكد إصرار القوى الساعية إلى تطبيق مبدأ الفصل المذهبي بين أتباع الأديان والمذاهب العراقية من أجل تمزيق وحدة العراق والسماح بهيمنة قوى الإرهاب والطائفية السياسية على الساحة السياسية العراقية.

إن ما يجري في العراق ليسن من عمل العراقيين وحدهم, بل هي جريمة دولية ترتكب ضد الشعب العراقي, جريمة بشعة تشارك فيها قوى كثيرة مجاورة وإقليمية ودولية, عربي وفارسية وإسلامية سياسية متطرفة واسعة ومتنوعة.

إن مواطناتنا ومواطنينا من أتباع الديانة المندائية يتلمسون يومياًُ كيف تلاحقهم عصابات التهديد والاختطاف والسلب والقتل وهم عاجزون عن التصدي لكل ذلك وبالتالي يجدون أنفسهم مجبرين على مغادرة الوطن, وإذا بالقوى الإرهابية من صنوف أخرى تلاحقهم لتسلبهم وتقتلهم, تماماً كما حصل لعائلة السبتي, في حين لا نسمع شجباً من جانب الحكومة للإرهاب المسلط ضد أتباع الديانات الأخرى, وكأن هدر دم الآخرين حلال!

وعندما يتحدث الدكتور موفق الربيعي, وهو مستشار الأمن القومي للعراق كله, نلاحظ أن الهم الأساسي لديه موجه للجماعات الإرهابية التي تمارس الإرهاب ضد الشعب العراقي عموماً, ولكنه لم يتحدث حتى الآن ولو بكلمة شجب واحدة ضد أولئك المجرمين من أتباع المذهب الشيعي ومن قوى سياسية بعينها ومن قوى متعاونة مع قوى سياسية إرهابية إيرانية تعبث بأمن البلاد, مسؤوليتها عن العمليات الموجهة ضد الصابئة المندائية في البصرة وبغداد. كما لم يصدر أي شيء عن أولئك الذين يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق من قوى الإسلام السياسي والمرجعيات الشيعية التابعة لبعض الجماعات الإسلامية ما يدين هذه العمليات الإجرامية ضد أخواتنا وأخوتنا في المواطنة العراقية من أتباع الديانة المندائية.

إننا إذ نكرر ونؤكد شجبنا وأداتنا لهذه الجرائم التي ترتكب يومياً في العراق بشكل عام وتلك الموجهة ضد أتباع الديانة المندائية والديانة المسيحية أو غيرها من الديانات والمذاهب في العراق, نؤكد مسؤولية الحكومة في الدفاع عن هؤلاء الناس أولاً ونطالبها بالعمل الجاد والسريع ضد قوى الإرهاب الدموي من عصابات البعث المنفلتة من عقالها وضد أتباع بن لادن والظواهري ومن لف لفهما وضد عصابات الجريمة المنظمة, كما نطالبها أيضاً بمكافحة الإرهابيين الطائفيين السياسيين المقيتين الذي يواصلون الإصرار على ممارسة العزل الطائفي والتهجير القسري والقتل الواسع ضد الصابئة المندائيين وضد المسيحيين في البصرة وبغداد ومناطق أخرى من جنوب ووسط العراق, كما نطالب الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي إلى دعم النضال ضد هذه الممارسات الإجرامية وضد القبول بها من خلال السكوت عنها. إن جرائم بشعة ترتكب في العراق, وعلى العالم كله أن يقدم الدعم للشعب العراقي لمواجهة كل قوى الظلام والإرهاب والطائفية السياسية.

لنعمل سوية من أجل كسر شوكة الإرهاب والطائفية السياسية, لنعمل من أجل حماية أخواتنا وإخوتنا في المواطنة العراقية تماماً كما نحمي ونحافظ على حدقات عيوننا, فهم أهلنا وهم بناة عراقنا المشترك وهم الذين شاركوا منذ ألاف السنين في بناء حضارة العراق.
إن محنة الصابئة المندائية ومحنة المسيحيين هي محنتنا جميعاً, وما يعانون منه نعاني منه أيضاً وسيوجه ضد كل الناس الشرفاء في العراق, أن سمحنا لهذا الإرهاب والعزل الديني والطائفي السياسي بالمرور!

لنعمل من أجل عقد مؤتمر دولي, وبدعم من الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان, للدفاع عن حقوق وحريات أتباع الديانة المندائية في العراق وأتباع كل الديانات والمذاهب الأخرى التي تتعرض للاضطهاد والقمع والإرهاب, سواء أكان الإرهاب من أجهزة حكومية أم من قوى إرهابية إسلامية سياسية. لتتضافر جهود الجميع من أجل هذه الغاية النبيلة.

عن هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب المختلفة في العراق

كاظم حبيب

برلين في 2/7/2006




#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من جديد في مشروع المصالحة الوطنية؟
- ملاحظات حول ما نشر عن الصديق السيد جورج يوسف منصور
- رسالة مفتوحة إلى قيادة وأعضاء وأصدقاء الحزب الشيوعي العراقي
- إجابات الدكتور كاظم حبيب عن أسئلة صحيفة -رابورت كردستان
- رسالة جواب مفتوحة على رسالة الأستاذ محمد العبدلي المفتوحة
- إيران في تصريحات الرئيس العراقي!
- موضوعات للمناقشة - مسيرة العراق القادمة في ضوء مستجدات الوضع ...
- هل لا يزال الدكتاتور صدام حسين يعيش عالمه النرجسي المريض؟
- هل من مستجدات في الوضع السياسي الراهن في العراق ؟
- عجز فاضح وبداية غير مشجعة!عجز فاضح وبداية غير مشجعة!
- من أجل نهوض جديد وتعاون فعال للقوى الديمقراطية في العراق!
- ماذا تريد المظاهرات الصدرية في مدينة الثورة؟
- من يساهم في استمرار انفراط عقد الأمن في العراق؟
- تصريحات بوش وبلير ومرارة الواقع العراقي الراهن!
- ماذا يكمن وراء الضجة ضد إقليم كردستان العراق؟
- هل ما تزال البصرة حزينة ... وهل ما تزال مستباحة؟
- مع مَن مِن العرب يفترض خوض الحوار حول المسألة الكردية؟
- المزيد من العناية بأطفال كردستان, بناة الحياة الجديدة!
- هل العراق سفينة تشتعل فيها النيران ينبغي نهب ما فيها قبل فوا ...
- الفرق بين الصدرين كالبعد بين السماء والأرض!


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - كاظم حبيب - لنعمل معاً من أجل وقف استمرار جرائم الاعتداء والقتل ضد الصابئة المندائيين في العراق!