أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عبدالحميد برتو - منى سعيد: جمر وندى 2 من 4















المزيد.....

منى سعيد: جمر وندى 2 من 4


عبدالحميد برتو
باحث

(Abdul Hamid Barto)


الحوار المتمدن-العدد: 6704 - 2020 / 10 / 15 - 16:01
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


نظرة في الوقائع:

على الرغم من أن الكاتبة منى سعيد، لم تهدف كتابة تاريخ عام للعراق. إلاّ أن إنشغالها بهموم الوطن، وإنعكاس ذلك على حياتها الشخصية والعائلية. وفر لها نظرة شاملة من غير تعمد، بما يتيح لنا القول بأنها كتبت لمحة تاريخية تكاد تحيط بمعظم أحداث التاريخ العراقي القريب، الذي يتناسب مع عمرها ويواكبه. خاصة منذ أن تبلورت رومانسيتها الثورية في إتحاد الطلبة العام وإتحاد الشبيبة الديمقراطي، وفي النشاط السياسي، الحزبي منه والمهني. يمكننا أن نستخلص من السيرة أن عام 1963 يعد نقطة إنطلاق عنف السلطات، وبداية تأسيس تاريخ القمع في العراق الحديث. هذا دون نفي بعض حوادث وممارسات العنف في الفترات السابقة.

سجلت فترة حكم الرئيس عبد الرحمن محمد عارف، للفترة الواقعة بين (16 نيسان/أبريل 1966 و 17 تموز/يوليو 1968)، كما ترى الكاتبة، نوعاً من الهدوء السياسي. عُدَّ عند أوساط عديدة من أكثر الفترات إستقراراً سياسياً. كما شهدت علاقات البلاد الخارجية توازناً في العلاقات العربية والإقليمية والدولية، مع بعض الإنفتاح على دول المعسكر الاشتراكي السابقة. وأضافت الكاتبة من خلال تجربتها المدرسية قولها: "فسح لنا ذلك الإنفراج التعبير عن آرائنا السياسية والإجتماعية بقدر واضح من الحرية، رغم صغر أعمارنا في الدراسة المتوسطة".

تلمس منى سعيد حوادث التاريخ لمساً مرناً. تتجنب إطلاق الأحكام على طريقة الدعاة أو أصحاب الأحكام القطعية، التي لا يأتيها الإختلاط أو الشطط أو حتى الإشتباه، وفق تصوراتهم. تكتب عن الأحداث الموجعة على طريقة الروائي، الذي يزرع الإنطباعات ولا يعلنها. يتركها هي تفعل فعلها. أوحت لي معظم مشاهد القهر، التي مرت على الكاتبة، بصورة غير مباشرة أو مباشرة، بأن سجل التراجعات في العراق فتحت صفحاته، بعد فترة غير طويلة على إنتصار ثورة 14 تموز/يوليو 1958، مما مهد الطريق لإنقلاب 8 شباط/فبراير 1963، ثم جاء إنهيار جبهة عام 1973 بين الشيوعيين والبعثيين، أعقبته الحروب الإقليمية المتعاقبة منذ عام 1980، وأخيراً تحل لعنة الحصار الإقتصادي، ويعقبه الإحتلال بكل ما حمل من فواحش، لتكتمل دائرة البلوى المفجعة بواقعها المر وآفاقها الكالحة.

هاكم جزءً من الطريقة، التي تدين بها الكاتبة الحرب وبعض تأثيراتها. تقول: "تراجعت الأخلاق نتيجة التردي الإقتصادي، فقد المعلم هيبته، حين أضطر العمل سائقاً لطلبته بسيارته، أو عند قبوله الرشوى والمساومة على الدرجات كما فعل البعض... ساد التعبير (اليوم نأكل بفلوس التلفزيون، وغداً بفلوس الثلاجة) ... وباع البعض شبابيك بيته وأبوابه، وباعت مفيدة نصف بيتها"... "تركنا بيوتنا باتجاه المحافظات والقرى متوهمين نجاتنا من قصف طيران 38 دولة حشدت لضرب العراق.. إكتظ بيت شقيقي الحلاوي بوفود 5 عائلات بغدادية، تقاسمنا العمل بإعداد وجبات الطعام والتنظيف وغسل الأواني وإعداد الأفرشة.

تظهر الطرائف في أيام وسنوات المحن، كوسيلة ممكنة للحفاظ على نوع من الثبات والقدرة على التحمل، تقول: "أتذكر حينها طرفة زميل يذكر فيها: إجتمعنا في بيت أحد الجيران نتداول شؤون كارثتنا المقبلة بصوت عال.. قدمت والدته الشاي، وفاجأتنا بسؤال: يمه صدك راح يضربونا مَنوي؟!".

تذكر الكاتبة بعض مشاهد القمع السياسي في طفولتها. عندما تحولت بيوت الشيوعيين والتقدميين عموماً، خلال إنقلاب 8/شباط/ فبراير 1963، الى محارق للكتب، قبل أن يداهمها الحرس القومي، وقبل أن تتحول تلك الكتب الى تهمة جاهزة. تعاونت مع جدتها "أم سعيد" في عملية الحرق. كما لم تشفع لها طفولتها، ولا صرخات جدتها وتعويذاتها وتوسلاتها، بمنع أحد أفراد الحرس القومي، الذين جاؤوا لإعتقال شقيقها رؤوف وإبن عمها عادل، من توجه فوهة بندقيته صوب رأسها، وهي في حضن جدتها أم سعيد. مازالت تتذكر لسعة حديد البندقية البارد.

لم تطوق حدود الحديث، كما جرت العادة في بلادنا، عند مسارات بطولات الشجعان من النساء والرجال والأطفال، الذين صانوا كراماتهم الشخصية والعامة حد الشهادة أو الإقتراب منها تحت التعذيب. بل تناولت بإنسيابية حزينة وغير مسيئة، حال الذين فاق التعذيب السياسي طاقاتهم أيضاً. تناولت وتوقفت عند مزاج مَنْ تعرضوا للإنكسار. أحدهم عالج انكساره ومرارة خذلانه بالموسيقى. ومن سجل المظالم، تأتي قصة عمة سعد، التي عاشت العنوسة، وعوضتها من خلال الإهتمام بتربية سعد، الذي تحول الى لقب لها. تحمل على كتفها سلة مليئة بالطعام والمؤونة والملابس إليه في السجن. جاءت عمة سعد في أحد الأيام حاسرة الرأس لاطمة خدودها، شاقة جيبها، بعد أن أخبروها، بأن سعد سيحال إلى السجن رقم (1) لتنفيذ حكمه بالإعدام. لجأ سعد الى الإنتحار بقطع شريانه. نُقل إلى المستشفى. بعد العلاج جرت مساومته على تدوين اعترافاته وتوقيع براءته من الحزب الشيوعي. ثمن تنفيذ طلبهم يكون إطلاق سراحه بكفالة.

روت حالات شاهدتها تتعلق بالمسفرين في العام 1971 إلى الحدود العراقية مع ايران. وما تبعها من تهجيرات أخرى في العامين 1978 ـ 1979 لمن وصفوا بـ"التبعية". تناولت تلك الحالات بحس إنساني. توقفت عند حوادث شاهدتها عن قرب، وليس عبر الروايات. كانت تلك الحوادثُ خَيْرَ مُعَبِّر عن قسوةِ المَوقفِ وهَوْلِه من زاويته الإنسانية.

وصفت الطالبة منى سعيد رحلتها مع طالبات مدرستها، من حي الكرادة الشرقية الى ساحة التحرير في مركز العاصمة بغداد بـ(رحلتنا الدموية). هدف الرحلة مشاهدة مشانق 14 شخصاً، علقت جثثهم في يوم 27/1/1969 بساحة التحرير. كان بينهم تسعة يهود عراقيين. أدينوا بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي، والإعداد لتنفيذ تفجيرات داخل العراق. كان زعيم شبكة التجسس تاجر يهودي من البصرة، يدعى عزرا ناجي زلخا. إعترى الطالبات خوف شديد. لم يكن حال مدرستهن المشرفة أفضل حالاً من طالباتها، حيث تصببت عرقاً، وبكت مثل طالباتها، وأخذتهن باتجاه الحافلة.

تنوعت مفاجآت الرعب، ولكنها هذه المرة من أنواع أخرى. قد تأتي تلك المفاجآت دفعة واحدة أو بالتتابع. تهدف في المحصلة النهائية الى تدمير الوعي والتماسك الإجتماعي. يقوم جسر العبور الى تلك الحالة، على خلق شك مجتمعي مستهدف، مصمم بدراية وعناية، مستند الى فنون وأدوات القمع المحلي والعالمي، ومستلهم تجاربه، القديم منها والحديث. يقوم على ثلاثة دعائم على الأقل: التخويف، التسلية وتدمير الثقة المتبادلة بين الناس. شغلت المجتمعَ العراقي، في تلك الفترة، أخبارُ عصابة "أبوطبر" الإجرامية، التي تفننت بذبح العائلات البغدادية بطريقة فائقة الوحشية، إذ تقتل العصابة ضحاياها بالطبر، وهو سكينة كبيرة يستخدمها القصابون في التعامل مع ذبائحهم. لم ينم أحد في بغداد، إلاّ بعد تتبع وتداول آخر "منجزات" أبي طبر، خوفاً أو فضولاً أو عزاءً للذات. كما إن مسابقات المصارع العراقي عدنان القيسي، التي عرضت بطريقة تستهدف إلهاء المجتمع. أخذت وطراً من وقت وتركيز الناس. كما سعت وسائل الإعلام الجماهيري، وهي حكومية الطابع والملكية، الى إستخدام المسابقات بطريقة فجة لتتزاوج مع الرعب.

أما بصدد الركيزة الثالثة، فإنها تقوم على التفنن في خلق وزرع وإنماء الشكوكية. لنأخذ مثالاً واحداً. سلم أحد زملاء العمل للكاتبة ذات يوم علبة دواء، قال: إنها وصلت عبر أحد الأصدقاء. تصادف وجوده في مهرجان سينمائي بالخارج، مع عم أبنتها صفاء العتابي، الذي انقطعت أخباره، منذ هروبه من العراق عام 1979، مع أعداد كبيرة من الشيوعيين، بسبب إنفراط عقد الجبهة مع البعث، وهي جبهة هشة من حيث الأساس. أرسل صفاء علبة الدواء الى والدته، لتحمل ما يفيد بأنه بسلام. كانت دهشة الكاتبة كبيرة. أمطرت زميلها بالأسئلة عمن أوصل له العلبة، متى، كيف، ومن أين؟ أوصلت الكاتبة الأمانة بسرعة لعائلة العتابي لأهمية خبر سلامة صفاء الذي يفوق أهمية علبة الدواء بما لا يقاس.

بعد يومين إستلمت رسالة تبليغ من دائرة أمن المنصور. تطلب حضورها الى الدائرة. أي رعب يمكن أن يجتاح الإنسان، وأي عدد من الأسئلة يمكن أن يطرحها على نفسه. خاصة أن الدعوة تأتي بعد ثلاثة أعوام على تسلمها شهادة وفاة زوجها الشهيد سامي العتابي في زِنْزَاناتِ الأمن. كما لم يستجد أي أمر بوضعها أو نشاطها السياسي أو الإجتماعي، وفي كل أطراف حياتها الشخصية والعائلية. اعتقلت في مركز أمن المنصور فور وصولها. في غرفة ملأت جدرانها بشتى وسائل التعذيب. جرى التحقيق معها. كانت المفاجأة تمثلت بالسؤال عن علبة الدواء. في مثل هذه الإختبارات البسيطة، التي تهدف الى زرع الشكوكية والإختبار أيضاً، يمكن أن تلعب الوساطة دوراً مهماً، لإخلاء سبيل المستهدف، مع إنتزاع تعهد يقضي بعدم التستر بشأن العلاقة مع شيوعيي الداخل والخارج.

تيقَّنت الكاتبة منى سعيد بعد حين، بأن مَنْ أوصل معلومة العلبة، التي وصفتها باللعينة إلى الأمن. هو الشخص نفسه الذي أوصلها لها عبر زميلها في مجلة ألف باء. وتقول عنه: "كان صديقاً وزميلاً لي، رفيقاً شيوعياً عمل في مجلة الثقافة الجديدة، الصادرة عن الحزب الشيوعي، ثم أصبح، كما أشيع، وكيل أمن في الثمانينات. تسوق أحد أدلتها، بأنها فوجئت بقراءة لافتة تحمل نعيه على جدران بوابة وزارة الثقافة والإعلام. أجهشت بالبكاء عليه. ولكن الشاعر نجمان ياسين القادم من الموصل همس في أذنها قائلاً: كفكفي دموعك، "ما يستاهلها".

في رحلةِ الآلام تتذكر موقفاً سلبياً لمثقفٍ مخبر. عندما رشحتها المديرة العامة لدار ثقافة الأطفال، للسفر إلى ألمانيا، لتلقي دورة مهنية قصيرة. هب ذلك "المثقف"، ليقول: لا يجوز ترشيحك أنت شيوعية. لم يكتفِ بذلك بل رفع شكوى وتقريراً ضدها وضد رئيس التحرير للجهات الأمنية والحزبية في الوزارة. وصفت الكاتبة وقتَ وقوع الحادت، بأنه جرى قبل ربكة الإحتلال. وعلمت لاحقاً أن زميلاً محرراً في مجلة ألف باء (حالياً ناقد تشكيلي وصحفي معروف في الخارج) رفع شكوى ضدها أيضاً، بسبب ذلك الترشيح لتلك الدورة. تعففت هنا عن ذكر الأسماء أيضاً.

سجلت منى سعيد شيئاً عن "الحسجة" في جو الخوف والقلق. تعني الحسجة، كما هو معروف، نوعاً من البلاغة الشعبية، التي تعتمد على خلق فارق بين باطن الكلام وظاهره. روت قصة شخص إسمه عادل، ينحدر من عائلة تقدمية، تعرضت لأشكال عديدة من الإيذاء. وهو شقيق سعد، الذي حاول الإنتحار في سجن رقم (1). تقول القصة: تخرج عادل من معهد الفنون الجميلة ـ قسم المسرح. عمل ببيع الملابس الداخلية الرجالية، في بسطية عند بوابة جمعية خير الله طلفاح في شارع الرشيد. صار إيقونة الشارع. وما أن يمر أحد قربه إلا وحياه ضاحكاً، بكلمة ذات دلالة: "إنطيها النار"، أي أهرب القمع قادم. صدقت نبؤته عادل. إذ هرب أصدقاؤه جميعاً ـ "إنطوها النار".

يتبع ...



#عبدالحميد_برتو (هاشتاغ)       Abdul_Hamid_Barto#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منى سعيد: جمر وندى
- الإنتفاضة وجه العراق الحقيقي
- الموّال السومري 5 من 5
- الموّال السومري 4 من 5
- الموّال السومري 3 من 5
- الموّال السومري 2 من 5
- الموّال السومري 1 من 5
- خطيئة جديدة للمدى
- الى رئيس تحرير المدى
- آرا خاجادور يزور المدى؟!
- الخيبة حين تضرب أطنابها
- تجربة خاطئة أم خطوة صحيحة؟
- بصري بين الجبال 12 من 12
- بصري بين الجبال 11 من 12
- بصري بين الجبال 10 من 12
- بصري بين الجبال 9 من 12
- بصري بين الجبال 8 من 12
- بصري بين الجبال 7 من 12
- بصري بين الجبال 6 من 12
- بصري بين الجبال 5 من 12


المزيد.....




- الجيش الأوكراني يتهم روسيا بشن هجوم بصاروخ باليستي عابر للقا ...
- شاهد.. رجل يربط مئات العناكب والحشرات حول جسده لتهريبها
- استبعاد نجم منتخب فرنسا ستالوارت ألدرت من الاختبار أمام الأر ...
- لبنان يريد -دولة عربية-.. لماذا تشكّل -آلية المراقبة- عقبة أ ...
- ملك وملكة إسبانيا يعودان إلى تشيفا: من الغضب إلى الترحيب
- قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأط ...
- رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مج ...
- -حزب الله- يعلن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي
- قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
- استخبارات كييف وأجهزتها العسكرية تتدرب على جمع -أدلة الهجوم ...


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عبدالحميد برتو - منى سعيد: جمر وندى 2 من 4