نستنكر اختطاف رئيس اتحاد عمال الكوت في الاتحاد العام لعمال وموظفي العراق !!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6704 - 2020 / 10 / 15 - 09:38
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

خطفت المليشيات المسلحة رئيس اتحاد عمال الكوت التابع للاتحاد العام لنقابات عمال وموظفي العراق سجاد حسن وهو احد المنسقين في تظاهرات الكوت ومن الناشطين المعروفين بين الأوساط الجماهيرية حيث تم اختطافه من قبل إحدى المليشيات المنتشرة في مدن العراق وتعذيبه لمدة ثلاثة أيام بعدها أطلق سراحه بعد أن تم تهديده اذا ماقام بأي نشاط واجباره على تقديم استقالته من الاتحاد وعدم مشاركته بالفعاليات العمالية والجماهيرية وممارسة نشاطه. وبهذا فإن المليشيات المجرمة قد كشرت عن انيابها و يجب أن تفضح وتقف كل الجماهير الحرة بوجهها وطردها من المدن وحياة ومعيشة المواطنيين وهذا دور كل الأحرار والمنظمات العمالية والشبابية وحقوق الإنسان في الوقوف معا والتصدي لهؤلاء المجرمين وأعداء الإنسانية.
أن هذا الاختطاف رئيس اتحاد عمال الكوت و احد ناشطي اعتراضات الكوت له دلالات على أن المليشيات المسلحة وغياب الدولة هي أصل هي مرض في جسد المجتمع. يجب استئصاله حتى يعم الأمن والاستقرار في المدن وفرض التراجع عليهم وعلى سطوتهم التي فرضوها بالقوة والخوف وتهديد السلاح على الجماهير المليونية المتطلعة لحياة حرة وكريمة.
اليوم فإن من واجب الاتحادات العمالية الأخرى وكل النقابات في العراق أن تستنكر وتقف صفا واحدا بالضد من هذه الاعتداءات المتكررة وأساليب الخطف والتعذيب بحق نشطاء العمال وقادتهم وعدم السكوت أمام هؤلاء المليشيات المجرمة وفضحهم أمام العالم.
أننا في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي نستنكر هذا العمل الارهابي الجبان بخطف رئيس اتحاد عمال الكوت سجاد حسن وتعذيبه من قبل المليشيات الارهابية وفي نفس الوقت نحمل الحكومة العراقية وأجهزتها الأمنية مسؤولية أعمال الخطف وممارسات التعذيب بحق النشطاء العماليين ونشطاء الحركة الاحتجاجية ومسؤوليتها عن هذا الوضع الكارثي بحق الملايين من جماهير العراق ووقوفها مكتوفة الأيدي دون محاسبة أولئك المجرمين ومحاكمتهم .
لا لسلطةالاسلامية القومية الطائفية !
نعم لحرية التعبير والتظاهر والاحتجاج !
النصر لثورة جماهير العراق!

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات