أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - هل هُم التاريخ ام فُرِضوا علينا وعلى التاريخ؟














المزيد.....


هل هُم التاريخ ام فُرِضوا علينا وعلى التاريخ؟


اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)


الحوار المتمدن-العدد: 6703 - 2020 / 10 / 14 - 20:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"History Is Written By Victors" التاريخ يكتبه المنتصرين...
في القرن الحادي والعشرين وانا ,وانت نتابع وسائل الاعلام العربية الاسلامية يظهر علينا احدهم بعمامته ولحيته وقد (حف عقله) يبدا بسرد قصص واحاديث وروايات من الجهل لا بل من الغباء ان اخسر دقائق من وقتي لكي استمع لها ,الاول يثني على سبي النساء في الحروب ويعتبرها انجازات للإسلام ,والثاني يرى ان الارنب من الحشرات ,والثالث مُتأكد ان سمكه الكنعد سيئة الخلق حسب راي امامه , وجكليته تشافي عشيرة ,واخر يحل نكاح البهيمة ,وفقيه مقتنع بنسب الطفل لوالده حتى لو كان الاب والام على مسافة بعيدة لا يمكنهما الاجتماع وممارسة العلاقة الزوجة لفترة طويلة! ,وغيرها من الخرافات!
ربما اسئت الظن ويجب عليّ ان ابحث واتحرى الدقة وارجع الى العصر الذهبي ,لكي اجد ان الارض على حوت، والحوت على الماء، والماء على صخرة، و الصخرة على قرن ثور أملس! وان كوكب الزهرة كان في الاصل أمرأه جميلة اغوت ملائكة الله فسخطها الله وحولها الى كوكب في السماء وهو المسمى الزهرة! كما ان مـحمد بقوة اربعين رجلا في الجماع وكان يجامع احد عشر امرأة في ساعة واحدة من الليل والنهار! ,وبغل له ثلاثة اجنحة ويطير! ,والكثير الكثير من الاساطير!
ماذا تقول يا رجل انت حاقد وتكره الاسلام والمسلمين! ,هذا تحريف وتشويه لصورة النبي الاعظم وصورة الاسلام ارجع الى القران ان هذه افعال اليهود والنصارى!.
لم يبقى لدينا سوى ان نعود للأصل ربما نجد ضالتنا ونهتدي على هداهم, فلبث في بطن الحوت! ,يُكلم النمل! ,طالوت وجالوت! , يمسك السماء أن تقع على الأرض! ,استوى على العرش! ,عرضنا الامانة على الجبال! ,خلق السماوات والارض في ستة ايام! ,الجبال ساجدة! ,الشمس تغرب في عين! ,شهب تلاحق الشياطين! ,لبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنة! ,صر اربعة من الطير ثم ادعهن يأتينك سعيا! ,علمنا منطق الطير! ,وعشرات من هذا! ,هذه اساطير اغلبها مذكورة من القصص المسيحية واليهودية القديمة وكتب الحكايات الخيالية! ,انت ليس لديك ايمان الله قادر على كل شيءَ! ,هل قرأت ما كتبه المستشرقين عن ديننا واسلافنا ليو ومنتنغري غاندي ,وغيرهم؟ ,نعم قرأته كل هؤلاء متأخرين كتبوا في القرن الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي ولم يعاصروا الاحداث ولم يروا شيئا وانما اقتبسوا من كتبكم وترجموها للغاتهم ثم اعتمدتم على كلامهم مصدر لتمتدحوا دينكم! (ومن يضلل الله فما له من هاد)!
اكره سماع الاغاني السريعة والفوضوية ,لكن اسمعها مُرغما في التاكسي وفي موبايل صديقي واخي وصاحب محل التسجيلات والتلفزيون والاذاعة ,بعد ايام اجد نفسي اردد الاغنية التي اكره سماعها!
هذا هو الارث والتركة الثقيلة التي انتقلت الينا من الاباء والاجداد دون بحث وتحري وتدقيق في مدى صحتها وجدنا انفسنا نُكرر ما نسمع!
وهذه الحقيقة التاريخية ان ما وصلنا كتبه لنا فقهاء الغزاة العباسيين وليس لنا ان نُفكر او نعترض عليه لان هذا كُفر فعندما تجد احدهم يثني او يمتدح شخصية تاريخية ما لانعرف من هو ,ماهي انجازاته , هل هي شخصية حقيقية او لا ,يجب عليك ان تغني من القطيع؟!
ليس كل كبير في السن فهو فاهم, وليس كل شخصية قديمة فهي محل احترام ومقدسة, وليس كل من يكتب فهو صادق, وكم مُجرم او ليس ذا شأن صنع منه الرواة بطلا تاريخيا عظيما.



#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم الاثار يؤكد ان (ايليا/علي) كان مسيحيا ابيونيا!
- أصل العَشّرَة (الأمهات الستة والاصول الاربعة)!
- علي (بن ابي طالب) اخر انبياء بني اسرائيل (مخطوطات القرنين ال ...
- معاوية MAAVIA كان مسيحيا نسطوري ( المسيحية الشرقية )!
- من اين جاء لفظ كلمة ( الله ,اللهم , אֱל ...
- حاخامات احفاد فارس ,حاخامات الحوزة الشيعية ,(نفوذ رجال الدين ...
- مُقدمة : لا اظُن ان هنالك كتُب سماوية ,بل أجزم انه لا توجد ك ...
- تناقضات القران تكشف حقيقة مؤلفه ,الاسلام كما لم تقرأه من قبل ...
- تناقضات القران تكشف حقيقة مؤلفه ,الاسلام كما لم تقرأه من قبل ...
- الاسلام مذهب نصراني ( مخطوطة تعاليم يعقوب - Teaching of Jaco ...


المزيد.....




- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
- 10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي ...
- إطلاق نار على قوات إسرائيلية في سوريا وجبهة المقاومة الإسلام ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة HD على جميع الأقمار الصناع ...
- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - هل هُم التاريخ ام فُرِضوا علينا وعلى التاريخ؟