أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - هل يمكن ان يدخل حصان طروادة الاخواني الى مصر عن طريق المصالحة … ؟!














المزيد.....

هل يمكن ان يدخل حصان طروادة الاخواني الى مصر عن طريق المصالحة … ؟!


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6703 - 2020 / 10 / 14 - 14:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يبدو ان ضغوطا ما تمارس على الحكومة المصرية للمصالحة مع الاخوان … من قبل رعاة الاخوان ، وعرابيهم … !
والغريب في الامر ان الطرفين المعنيين ، وهما الدولة المصرية ، والاخوان يرفضان المصالحة ، ولكل طرف اسبابه ، ومبرراته … ويعلنان على وسائل اعلامهم هذا الرفض … طيب من هو المستفيد اذن من الدفع بهذا المشروع الى الواجهه ، وما هي الاهداف ، والمخططات ، والمؤامرات المشبوهه التي تنتظر التنفيذ على اكتاف هذه المصالحة … ان تمت ؟؟ وكيف يمكن معرفة حسن النوايا من سوءها … ؟!
وهل وراء هذه المصالحة مصالحات اخرى تنتظر … مثل المصالحة مع تركيا اردوغان او مع قطر مثلا … ؟ … لا ندري ! اكيد وراء هذا الموضوع اجهزة مخابرات اقليمية ، ودولية ، ولا نستبعد ال CIA … كل شئ وارد !
أسئلة تحتاج الى تنوير … !
اعتقد بان الصراع بين الاخوان ، والدولة المصرية تطور ، واصبح صراع كسر عظم … بمعنى : اما … او ، ولا يمكن الجمع بين الاثنين في جراب واحد … كما لا يمكن الجمع بين الزيت ، والماء في نفس الوعاء … !
اتصور ان حل المشكلة يكمن في ان يتخلى الاخوان عن التنظيم فرادا … مخلصين ، وبنية صافية ، وليست بنية اخرى ، وينظفون قلوبهم ، وعقولهم من كم القاذورات التي علقت بهم طوال مدة العضوية بهذا التنظيم الفاشل ، ويندمجون في المجتمع كمواطنين عاديين ، ويمارسون حياتهم الطبيعية حالهم حال بقية المصريين … وهم في كل الاحوال مصريين ، وهذا بلدهم … !
اما … بالنسبة للتنظيم الاخواني … كتنظيم ! … نقول :
كيف للسيفين ( شعار الاخوان ) ان يتصالحا مع … السنبلة ، والحمامة ؟
كيف للموت في سبيل الله اسمى امانينا ان يتصالح مع … العيش من اجل الحياة اسمى امانينا … ؟
كيف يمكن للحاكمية ( حكم الله في الارض ) ان تتصالح مع … الدولة الوطنية … ؟
كيف للبناء ، والاعمار ان يتصالح مع الهدم والتخريب … ؟
كيف للحياة ان تتصالح مع الموت … ؟
كيف للورد ان يتصالح مع العليق … ؟
كيف ، وكيف ، وكيف … !!
الرئيس السيسي اعلى جهة تنفيذية في البلد اعلن بكل صراحة ، ووضوح رفضه الشخصي ، وطبعا الرسمي لهذه المصالحة … اعتقد ان الاخوان الان في وضع لا يحسدون عليه … مرتبكين ، حائرين ، يائسين … فكل رهاناتهم قد فشلت ، ومنها واهمها اسقاط النظام …
ثم انهم كانوا يتأملون العودة الى مصر ، وربما الى حكمها في غضون فترة ليست بالبعيدة ، ولم يتصوروا ، او يخطر في بالهم ، او ضمن مخططاتهم ، وتحكيم عقولهم المحدودة ، والغبية ان تصل الى سبع سنوات ، والحبل على الجرار ، والنتيجة صفر على الشمال … !
هذا هو الذي افقدهم صوابهم ، وجعلهم يتخبطون خبط عشواء … فمرة يلجأون الى الفنان المسطول محمد علي ، ومرة يتختلون وراء الديمقراطية ، ومرة يطالبون بدولة علمانية على ان يكونوا طرفا فيها كما في النموذج التونسي … بعد ان يأسوا من الضرب على موشح الدين الذي اصبح لا يُطرب كما غير فعال … الدين هذه الأسطوانة المملة ، والمشلوخة ، وليس المشروخة اثبتت فشلها ، ولم يعد لها ذاك الرواج الذي كان … يوم كان القرد يتكلم … !
التنظيم اليوم في اسوء اسوء احواله ، وهو في طريق التفكك ، والانهيار ، ومن ثم التلاشي … لا توجد قرائن محددة … ولكنها حتمية التاريخ فلكل شئ بداية ، وذروة climax ، ومن ثم انحدار … والاخوان الان في المرحلة الثالثة اي مرحلة الانحدااارررر … فلا مستقبل لهم لا في مصر ، ولا في اي دولة عربية … لان الشعوب وعت ، وادركت حجم اللعبة ، ولن تنطلي عليها الاعيب … قال … وقال … !! انتهت اللعبة … !!



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسن الختام … !! ( قصة قصيرة )
- الحاجة سندس … ! ( قصة قصيرة )
- ومن الجمال ما قتل … ! ( قصة قصيرة )
- الاخوان … وبداية الانهيار !
- حسون … ! ( قصة قصيرة )
- غدر الصديق … ! ( قصة قصيرة )
- قرينة الشيطان … ! ( قصة قصيرة )
- اسماء تستحق التبديل … ! ( حكاية … من الواقع العراقي المعاصر ...
- وجهة نظر حول التطبيع … !
- الاخوان … وتوالي الاحباطات !
- موهوب ، ولكن بطريقته الخاصة … ! ( قصة قصيرة )
- المصيدة جاهزة تنتظر فأرا … !!
- هل للسعادة من باب … ؟! ( قصة قصيرة )
- سعيد ، ولكن … ! ( قصة قصيرة )
- ابن زنا … ! ( قصة قصيرة )
- ما موقف الاخوان في حال وقوع صدام بين مصر وتركيا ؟!
- ماذا بعد الضم ان حصل … ؟!
- الاخوان … والنفخ في صورة مرسي !
- هل العقوبات الاقتصادية تُسقط نظاما … ؟!
- هل ( صدق الله العظيم ) بدعة … من صنع بشر ؟


المزيد.....




- الكويت تدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى
- “نزلها واستمتع”.. تردد قناة طيور الجنة الفضائية 2025 على الأ ...
- كيف تنظر الشريعة إلى زينة المرأة؟
- مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا.. مهامه وأبرز أعضائه
- الرئيس بزشكيان: نرغب في تعزيز العلاقات مع الدول الاسلامية ود ...
- ضابط إسرائيلي سابق يقترح استراتيجية لمواجهة الإسلام السني
- المتطرف الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
- اكتشافات مثيرة في موقع دفن المسيح تعيد كتابة الفهم التاريخي ...
- سياسات الترحيل في الولايات المتحدة تهدد المجتمعات المسيحية
- مفتي البراميل والإعدامات.. قصة أحمد حسون من الإفتاء إلى السج ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - هل يمكن ان يدخل حصان طروادة الاخواني الى مصر عن طريق المصالحة … ؟!