أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - علم الاثار يؤكد ان (ايليا/علي) كان مسيحيا ابيونيا!















المزيد.....

علم الاثار يؤكد ان (ايليا/علي) كان مسيحيا ابيونيا!


اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)


الحوار المتمدن-العدد: 6702 - 2020 / 10 / 13 - 22:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في تقرير نشرته الصحفية (KAY JOHNSON) والتي تعمل في وكالة اسوشيتد بريس للأنباء في 2 أغسطس 2012 تحت عنوان.
(RUINS A MEMENTO OF IRAQI CHRISTIANS’ GLORIOUS PAST). الاثار تُذكر بالماضي المسيحي العراقي المجيد ,مكان البحث منطقة (الحيرة/الكوفة) جنوب غرب العراق ,بالاستعانة بأحد المُختصين بعلم الاثار المحليين , يظهر بقايا منحوتة بدقة لكنيسة قد يعود تاريخها إلى حوالي 1700 عام في القرنين الثالث والرابع الميلادي تعود الى المسيحية المبكرة.
ظهرت الكنيسة والدير والآثار الأخرى المُحيطة بها من الرمال منذ عام 2007 مع بداية توسيع مطار النجف ، وأثارت حماسة العُلماء الذين يعتقدون أنها قد تكون اثار مدينة الحيرة (hira)، وهي مركز عربي مسيحي قديم. بعد اكتشاف هذه المواقع الاثرية تم اهمالهما وهو يمثل رمزية مسيحية اثرت طويلا في هذا البلد (العراق) ,تم نقل الصلبان الاثرية والتحف الكبيرة الى المتحف الوطني العراقي في بغداد وبقيت الانقاض ضمن محيط مطار النجف بعيد عن متناول اللصوص والمُخربين ,يؤكد الآثاريين المحليين وجود الكثير من الكنائس والاثار المسيحية لكن لا يوجد المال الكافي للتنقيب, تقول (إيريكا هانتر) ، أستاذة المسيحية المبكرة في مدرسة لندن للدراسات الشرقية والأفريقية ، إن الأدلة التاريخية تظهر أنه بحلول أوائل القرن الثالث ، كان الإيمان راسخًا في ما هو الآن جنوب العراق من قبل سلالة المناذرة اللخمينيون ، وهي المملكة العربية التي كان حاكمها الأخير اعتنق المسيحية.
لقرون كانت (الحيرة- حراء- hira) مركزًا مهمًا لكنيسة الشرق، التي كانت تُعرف أحيانًا بالكنيسة النسطورية (الشرقية)، والتي لا يزال فرعها الحديث، كنيسة المشرق الآشورية ، تابعًا في العراق. تقع (الحيرة- حراء- hira) ، بالقرب من بحر النجف، وقد اختفت منذ ذلك الحين ، واشتهرت بأنها ملاذ شاعري.
هنتر، أحد العلماء القلائل الذين استكشفوا المواقع الأخرى المرتبطة بالحيرة ، درس النقوش السريانية التي عثر عليها فريق بقيادة اليابان في الثمانينيات. تشمل الآثار الأخرى للحيرة كنيستين تم حفرهما عام 1934 بواسطة فريق من جامعة أكسفورد. تم رسم العديد من مواقع الكنائس من قبل علماء الآثار الألمان في الثمانينيات. ما هو واضح هو أن المسيحية في الحيرة استمرت في الازدهار حتى القرن الحادي عشر على الأقل. قال (هانتر) في مقابلة هاتفية من لندن: "في الواقع يتحدث المؤرخون المحليين عن 40 ديرًا في محيط الحيرة". في النهاية بدأ حكام المنطقة المسلمون في اضطهاد المسيحيين ، وتم التخلي عن كنائس الحيرة.(انتهى الاقتباس)
تؤكد مصادر مسيحية ان مدينة النجف الواقعة جنوب غرب العراق نفسها تحتوي على ثلاثين كنيسة ودير كما ان جامع الكوفة الكبير والذي كان يُسمى (العاكولة) كان مقرا (للجاثاليق) اي ما يقابله الان البطريرك والجامع المذكور هو دير وفيه من الاثار التي لا يعرفها المسلمون هي صلوات سريانية ارامية.
(ورقة بن نوفل) ابن عم الشخصية التاريخية (محـمد) او ربما يكون نفسه هو (علي/ ايليا) لأننا اكدنا سابقا ان مـحمد كلمة سوريانية تعني المسيح بالعبرية (משיח) بالسريانية (ܝܫܘܥ) اي بمعنى.
-النص ادناه اقتباس من مقال للأستاذ الدكتور ( حسيب شحادة) بعنوان ( تأثيل “آدم” من “أديم” و“المسيح” من المسح بالزيت) من جامعة هلسنكي.
“مسح، دهن بالزيت” المقدّس في المعبد بغية التبريك والتقديس وحلول روح الربّ على الممسوح، Xristós المشتق من الفعل χρίω أي يمسح. يُدعى عادة زيت الزيتون هذا المطيّب بزيت المسحة (الميرون =الزيت المقدس، أنظر سفر التكوين ٢٨: ٨؛ سفر الخروج ٣٠، ٤٠؛ سفر الملوك الأول ١٩: ١٦). يُذكر أن شاؤول كان أوّلَ ملك مُسح بأمر ربّاني وأطلق عليه اسم “مسيح الرب” (سفر صاموئيل الأول ١٠:٥٧) ثم مسح هو الفتى داؤود ليحلّ محلّه (صاموئيل الثاني ٢٣: ١٣)، ثم مسح الكاهن صادوق وناثان النبي سليمان ملكا إلخ (أنظر سفر اللاويين ٤: ٣٥؛ المزامير ١٣٢: ١٠).
بالعودة الى القسيس النصراني (ورقة بن نوفل) وعلم الاثار ,المعروف عنه تاريخيا انه كان ناسكا مُتعبدا يجيد التوراة والانجيل واللغة العبرية وهو من زوّجَ ابن عمه من بنت عمه خديجة وكان مصدره ومقرب منه وهو الذي اعلن زواجه الديني ونظمه توفي سنة 610 ميلادي (لَمْ يَنْشَبْ ورَقَةُ أنْ تُوُفِّيَ، وفَتَرَ الوَحْيُ)وقد " لقد قيل عن القس ورقة أنه كان على دين موسى ثم صار على دين عيسى.. ", لكن تعذر على المختصين بعلم الاثار العثور على اي كنسية او دير يعود للقرنين السادس والسابع الميلادي في منطقة (مكة) اي ان المنطقة كانت تخلو من اي دار عبادة للطائفة النصرانية ,كما تخلو المنطقة المذكورة من اي اثار اسلامية حسب المؤرخ الكندي (DAN GIBSON)!
النصرانية تختلف عن المسيحية فهم اليهود الذين اعتنقوا الديانة المسيحية (اليهود المسيحين) لا يعتقدون ان (يسوع) ابن الله وهم موحدين يقولون (لا اله الا الله وحده لا شريك له) لهم اثار عُثر عليها في غرب سوريا وجنوبها تؤكد ذلك وكتابهم الانجيل العبراني الذي يشبه الى حد بعيد (آيات القران التي تسمى مكيه- حسب الرأي الاسلامي السائد) من كتاب قس ونبي للاب جوزيف قزي 1979 ,ثم اطلق عليهم الابيونيون (אֶבְיוֹן אביונים – فقير - بؤساء) هم (هراطقة متهودين) يرى اباء الكنيسة ان الناصوريين والابيونيين طائفة واحدة, المصدر (Klijn, AFJ Reinink, GJ (1973). Patristic Evidence for Jewish-Christian Sects. Brill. ISBN 90-04-03763-2.).
ونظراً للصعاب التي لاقتهم في نشر وممارسة دينها في موطنها في الشام فقد اضطروا للهجرة لبلاد فارس والتي كانت في ذلك الوقت في صراع بين الإمبراطورية البيزنطية، وهكذا اصبحت بلاد فارس ملجأهم، حيث استفادوا من لجوئهم فأقاموا عدد من الكنائس واستطاعوا ان يحملوا البعض من (عرب الحيرة) على اعتناق ديانتهم، فأثار نجاحهم النسبي في اثارة المخاوف لدى الفرس، فقد شعروا بأنهم لا يجب ان يسمحوا لهذه الحركة الدينية بأن تنتشر بين اتباعهم. وفي عهد سابور الثاني تعرضت الابيونيين للاضطهاد سنة 379م.
جاء في صحيح البخاري ان القس ورقة بن نوفل "كان يكتب الكتاب العبراني فيكتب من الانجيل بالعبرانية ما شاء الله ان يكتب" وجاء في صحيح مسلم ان القس ورقة بن نوفل "كان يكتب الكتاب بالعربي ,ويكتب الانجيل بالعربية ما شاء الله ان يكتب"! المصدر كتاب (قس ونبي) للاب جوزيف قزي.
وقد ورد في كتب الشيعة عن الشخصية التاريخية محــمد "انا مدينة العلم وعلي بابها" ,من المثير للضحك حقا انني ومن خلال بحثي عن صحة هذا الحديث وجدت من التناحر وعدم الاستقرار في اراء مذاهب الدين العباسي بين مؤيد لصحته ومعارض ,وكذا الحال في الكنائس النصرانية التي تفرقت وانقسمت يبدو ان الاديان لا تستقر على اله واحد يجمعها فبقيت تتصارع فيما بينها!
ان المغالاة التي يبديها الشيعة اليوم في اظهار مظلوميتهم وفقرهم واضطهادهم وبئسهم تشبه بالضبط ما كانت عليه المسيحية الابيونية في (الحيرة/الكوفة) لانهم على حق والاعلم بالكتب المقدسة.
السماء لا ينزل منها سوى فضلات الطيور والمطر واحيانا النيازك ,اما الوحي فهو خرافة واسطورة لم يقم الدليل العلمي على صحتها ,لذا وليس احتمال وانما على وجه التأكيد ومن ظروف المنطقة ان كل الشخصيات كانوا على الديانة (يهود المسيح) او ما يسمون بالنصارى وهي الديانة التي كانت سائدة في (الحيرة/الكوفة) من القرن الثالث الميلادي حتى القرن الحادي عشر ,واُذكر بما قاله ليو الثالث الى عمر ين عبد العزيز "لقد كان – يا عمر- أبو تراب وسلمان الفارسي من ألفوا هذا الفرقان, على الرغم من الشائعات السائدة بينكم أن الرب قد أنزله من السماء"! ,كما قيل في الكافي انهم دخلوا على "جعفر الصادق" حفيد "علي" وجدوه يسجد ويدعو باللغة السريانية ,وهي لغة العبادات في الكنيسة المشرقية!
العجيب ان اتباع الدين العباسي يردون على سطرين من مخطوطة تؤكد نسخ ولصق دينهم وكتبهم من الكتب السابقة ,بعشرات الصفحات التي لا تُسمن ولا تغني العقل والمعرفة سوى دفاع عن معتقد اصبحت تشوبه وتدور حوله الكثير من الشكوك والشبهات!



#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصل العَشّرَة (الأمهات الستة والاصول الاربعة)!
- علي (بن ابي طالب) اخر انبياء بني اسرائيل (مخطوطات القرنين ال ...
- معاوية MAAVIA كان مسيحيا نسطوري ( المسيحية الشرقية )!
- من اين جاء لفظ كلمة ( الله ,اللهم , אֱל ...
- حاخامات احفاد فارس ,حاخامات الحوزة الشيعية ,(نفوذ رجال الدين ...
- مُقدمة : لا اظُن ان هنالك كتُب سماوية ,بل أجزم انه لا توجد ك ...
- تناقضات القران تكشف حقيقة مؤلفه ,الاسلام كما لم تقرأه من قبل ...
- تناقضات القران تكشف حقيقة مؤلفه ,الاسلام كما لم تقرأه من قبل ...
- الاسلام مذهب نصراني ( مخطوطة تعاليم يعقوب - Teaching of Jaco ...


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - علم الاثار يؤكد ان (ايليا/علي) كان مسيحيا ابيونيا!