أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جوزيف بشارة - المسكوت عنه في محاولة تقسيم الكنيسة القبطية















المزيد.....

المسكوت عنه في محاولة تقسيم الكنيسة القبطية


جوزيف بشارة

الحوار المتمدن-العدد: 1606 - 2006 / 7 / 9 - 09:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل أوقف الأب متى المسكين في حياته مشروع ماكس ميشيل؟


أزعجتني، كغيري من المسيحيين والمهتمين بقضايا الأقليات في المنطقة العربية، الخطوات الاستقلالية التي اتخذها ماكس ميشيل بتنصيب نفسه رئيساً لأساقفة الأقباط الأرثوذكس في مصر، وأقلقتني التصريحات العدوانية التي اطلقها ضد الكنيسة التي نشأ بها ودرس بكلياتها وتعلم على أيدي روادها. من ثم تابعت معظم ما كتب عن الحدث في الصحافة العربية والمصرية وعلى مواقع الأقباط بشبكة الإنترنت. ولكن الكثير من الغموض بقي يحيط بالقضية، فالرجل تم استبعاده عن الكنيسة القبطية منذ ما يزيد عن ربع قرن حين اختلف مع البابا شنوده، حتى أنه كان أحد القليلين الذين اتخذوا موقفاً مؤيداً لقرار الرئيس السابق أنور السادات بعزل البابا شنوده عام 1981 ضمن إجراءات سبتمبر الشهيرة في مصر التي اعتقل بموجبها أيضاً 1536 مصرياً بعضهم من قيادات العمل الوطني والديني بهذا البلد. أخذت بعض التساؤلات والاستفسارات تلح عليَّ منذ اطلعت على أخبار إعلان ماكس ميشيل إنشاء مشروع مواز للكنيسة الأم. إذ ما هو مغزى الانفصال عن الكنيسة الأصلية؟ ولماذا انتظر الرجل كل هذه السنوات لإعلان حربه على لكنيسة التي تمثل النسبة الاكبر من مسيحيي منطقة الشرق الأوسط؟ ولماذا كان قرار الرجل المعارض لتوجهات البابا شنوده بإعلان تدشين مجمع مقدس جديد للكنيسة الأرثوذكسية بدلاً من الانخراط في إحدى الكنائس الكاثوليكية أو البروتستانتية الأخرى كغيره من معارضي البابا؟ وما هي شرعية الانشقاق؟ وما مدى مصداقية الادعاءات بحصوله على ترخيص من الولايات المتحدة لإنشاء كنيسة في مصر؟ وهل هناك دور للنظام المصري في الانشقاق؟ بحثت عن أجوبة لهذه الأسئلة وغيرها في تصريحات ميشيل، ولكني لم أجد شيئاً يذكر، فقد كانت التصريحات مبهمة وغامضة، تعكس شخصية عصبية، وتدل على جهل بالعديد من القضايا والأحداث. لذا حاولت تفنيد الأحداث منذ بدايتها محاولاً استنتاج إجابات مقنعة لكل هذه الأسئلة.

ليس من المعلوم المغزى الحقيقي لمحاولة ماكس ميشيل إنشاء مجلس مقدس مستقل للأقباط الأرثوذكس، وإن كان ميشيل ادعى في تصريحات له أن الإصلاح هو الغرض الأساسي وراء انشقاقه. من غير الواضح إذا ما كان يقصد إصلاحاً دينياً عقائدياً أو إدارياً تنظيمياً أو أو حتى إصلاحاً في علاقات الكنيسة بالمجتمع المصري. ولكن يبدو أن ماكس ميشيل أراد اللعب بجميع هذه الأوراق واستغلال الظروف السياسية والاجتماعية في تحقيق بعض المكاسب الشعبية دون أن يقدم مفهومه للكنيسة الجديدة المراد إقامتها. لعل المتابع لمواقف ميشيل يدرك أن محاولاته لاجتذاب الأقباط ركزت على ثلاث نقاط رئيسية؛ كانت النقطة الأولى هي محاولة جذب البعض عبر تحديه لقانون الأحوال الشخصية المتلائم مع تعاليم السيد المسيح الذي يمنع الطلاق إلا لعلة الزنا، والذي يستخدمه البابا شنوده. وكانت النقطة الثانية التي ركز ماكس ميشيل عليها هي رغبته في إصلاح الكنيسة من الداخل، ولكنه لم يحدد ماهية هذا الإصلاح وما هي العيوب الحالية التي يريد إصلاحها. اما النقطة الثالثة والأهم في إدعاءات ماكس ميشيل فكانت هي هجومه الضاري على البابا شنوده واتهامه بأنه السبب الرئيسي في أحداث الفتنة الطائفية التي تشهدها مصر منذ السبعينيات. لا شك في أن هذا الاتهام يعكس جهلاً بالواقع والحقائق التاريخية التي أدت إلى ظهور الإرهاب والتطرف ومن ثم الفتنة الطائفية. فإذا ما كنا نختلف مع البابا شنوده في بعض الأمور العائدية أو التنظيمية، ولكن هذا لا يبيح لنا اتهام الرجل في مبادئه ووطنيته التي لا ينكرها إلا جاحد. لست هنا في مجال الحديث عن أسباب الفتنة الطائفية في مصر، لكن ما أريد التأكيد عليه هو أن البابا شنوده شخصياً كان ضحية للفتنة الطائفية حين سجن في مغارته لسنوات، وحين خطط المتطرفون لاغتياله، وحين هاجمه غلاة التطرف لا لشيئ إلا لرفضه التنازل عن حقوق شعبه.

لم يقدم ماكس ميشيل خطوطاً واضحة لعقيدة ومباديء مشروعه الجديد، فقد اكتفى بالقول أن مشروعه أرثوذكسي إصلاحي، وهو ما يعني عدم رغبته في الانضمام لأي من الطوائف المسيحية الأخرى، وعدم رغبته في تأسيس مذهب مسيحي جديد. لكنه مشروع ميشيل يعني بالتأكيد رغبة واحدة وحيدة تتمثل في مناطحة قيادة البابا شنوده للشعب القبطي. عدم وجود برنامج واضح لمشروع ماكس ميشيل يدفعنا للإشارة إلى أن خلافات الرجل الشخصية مع القيادات الكنسية وعلى رأسها البابا شنوده ربما كانت السبب الأول والرئيسي وراء انشقاقه. لقد حارب الرجل باستمرار وبالتحديد منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي سلطة البابا المركزية في إدارة شئون الكنيسة التي فرضتها شخصيتة القوية، كما قاوم الرجل بقوة التوجهات العقائدية للبابا التي قادتها ثقافتة الأرثوذكسية التقليدية. لم ينكر ماكس ميشيل في تصريحات نقلتها عنه وسائل الإعلام رغبته في الانتقام من البابا الذي منعه الاختلاف معه من الترقي في السلك الكنسي "الكهنوتي" بعدما تبني ميشيل ماوقف مغايرة لموقف القيادة الكنسية في قضايا عقائدية ثانوية اعتبرتها القيادة كافية لوقفه عن الخدمة الكنسية. تضع غموض مشروع ماكس ميشيل الكثير من علامات الاستفهام حول فرص نجاح تياره في جذب الأقباط. الانشقاق كما يبدو لا يحمل فكراً جديداً بقدر ما تحمل نقمة على القيادة الكنسية ومعارضة شخصية للبابا، وهو الأمر الذي لا يمكن من اجتذاب العديدين ربما باستثناء الراغبين في الطلاق والزواج أو المطرودين من الكنيسة الأم والمختلفين مظهرياً مع البابا.

لأسباب عديدة ليس من المتوقع أن يكون لانشقاق ماكس ميشيل تأثير يذكر على وحدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي يرأسها البابا شنوده ونفوذها الطاغي على الشعب القبطي. لعل من أهم هذه الأسباب طبيعة وتكوين ومؤهلات وثقافة وموروثات الشعب القبطي التي ساهمت عوامل كثيرة في تشكيلها. قد يكون من أهم هذه العوامل عدم الاستقرار الذي شهدته مصر والغزوات والفتوحات التي قامت بها قوى أجنبية لمصر، كذلك الاضطهاد الذي شهده المسيحيون في مصر لقرون طويلة، فضلاً عن ذلك فلا يغفي على أحد التأثير المباشر والغير مباشر للوجود الإسلامي والعربي في مصر وما تبعه من اندماج المسيحيين والمسلمين في نسيج واحد على صياغة وتشكيل الشخصية القبطية. ولقد اكتسبت الشخصية القبطية عبر الألفيتين السابقتين سمات إيجابية وسلبية خاصة ميزته عن مسيحيي العالم، سأركز هنا على السمات السلبية التي تخص موضعنا هذا ومنها التقوقع والانزواء، الامتناع عن مواجهة التحديات، التسليم بسيادة سلطة الأولياء ورجال الدين نواب الله، والإيمان بالمطلق وعدم تحدي السلطة الروحية للعقيدة. ولعل هذه السمات وتلك الأسباب تدفعنا للتأكيد على أن سلطة البابا شنوده كرئيس للكنيسة الشرعية وكحامي حمى الإيمان الأرثوذكسي السليم ستبقى بالنسبة للشعب القبطي بلا تحد يذكر.

ربما ما يدعم تسليمي بأن لا تحد حقيقي لسلطة البابا شنوده الكنسية هو الطبيعة البسيطة التي تكتسي بها الشخصية القبطية والتي قد تصل إلى درجة السذاجة في بعض الحالات. فإذا ما نظرنا إلى بنية الشعب القبطي نجد أنه ينقسم إلى قسمين، القسم الاول هو قسم المثقفين الواعين جيداً بعقائد دينهم، وهو قسم صغير يضم عدداً قليلاً من الأقباط المهتمين بالقراءة والفحص والتفكير. أما القسم الثاني فهو قسم كبير يضم الغالبية العظمى من الشعب القبطي البسيط فكرياً الذي يعتمد على تلقين رجال الدين وسلطتهم الروحية وحلهم وربطهم. وقد ساهمت عوامل عديدة في تعميق الهوة بين الأقلية المستنيرة والأغلبية البسيطة، منها غياب الفكر التنويري عن الكنيسة القبطية. على الرغم من أن البابا شنوده كان في مرحلة ما قبل اعتلائه منصب البابوية من دعاة الفكر الإصلاحي الشامل في الكنيسة، إلا أن ما يؤخذ عليه هو عدم قيامه، بعد اعتلائه سدة البابوية، بكثير من الإصلاحات الفكرية والعقائدية التي انتظرها منه مؤيدوه. وقد ساعد بشكل كبير على استمرار وانتشار حالة عدم الوعي لدى الأقباط وجود عدد كبير من رجال الدين من أهل الثقة لا من أهل الفكر. لقد غرس الإكليروس في الشعب القبطي حاجته لرجال الدين في إتمام الشرائع المسيحية وهو ما ابتعد بالكنيسة القبطية عن الرسالة الحقيقية للمسيحية التي تركز على العلاقة المباشرة بين الفرد والله. كما ثبت رجال الدين في الشعب القبطي مفاهيم الحاجة إلى الطقوس والعادات والتقاليد الدينية، التي يمارسها رجال الدين، بشكل فاق تماماً التركيز على رسالة الخلاص التي حملها السيد المسيح. يضاف إلى ذلك فقد قام بعض رجال النظام الكنسي باستخدام سلطاته الروحية المطلقة في تحريم كل فكر مستقل وكل طائفة غير أرثوذكسية، فاقتصرت الحقيقة على الكنيسة الأرثوذكسية دون غيرها وانتفى الصواب عن كل فكر مخالف لها، وهو الأمر الذي ساعد في تسطيح الشخصية القبطية في زمن عرف التوعية والعلم والمعرفة. لكل هذه العوامل ليس من المتوقع أن يكون لانشقاق ماكس ميشيل تأثير على الشعب القبطي البسيط الذي يخلص في ولائه لسيطرة قيادته الكنسية.

على الرغم من اتفاق معظم الأقباط على وجود بعض الخلل في النظام الذي تدار به الكنيسة الأرثوذكسية في العقود الأخيرة، إلا أن أحداً لم ينشق عنها أو يتهم قيادتها باتهامات تمس وطنيتهم وعقيدتهم، اللهم نفر من الباحثين عن الشهرة والمجد الذي لم يلقوه أو غاب عنهم في كنيستهم. لقد اتخذ معارضو البابا شنودة في الماضي اتجاهين واضحين كان الاتجاه الأول هو ابتعادهم عن الكنيسة الأرثوذكسية وانضمامهم إلى إحدى كنائس الطوائف الأخرى وبخاصة البروتستانتية، وربما كان أحد أبرز هؤلاء الراهب السابق دانيال البراموسي الذي انتقل للعيش بالخارج، وكان الاتجاه الثاني هو استمرارهم في الكنيسة القبطية ومحاولة لعب دور تنويري بين الشعب القبطي، وكان على رأس هؤلاء الأب متى المسكين الذي اختلف طويلاً مع البابا شنوده ولكنه لم يترك أبداً ديره وإنما التزم برسالته للنهوض بالأرثوذكسية القبطية في إطار الكنيسة وإن كان من خارج النظام الكنسي، حتى أنه رفض بشدة فكرة السادات بتوليه البابوية بعد عزل البابا شنوده عام 1981. ولقد قيل أن ماكس ميشيل يعد من أحد المتتلمذين على فكر الأب متى المسكين، غير انه من غير الواضح أذا ما كان الإعلان عن انشقاق ميشيل عن الكنيسة الأرثوذكسية بعد مرور أسابيع قليلة على وفاة الأب متى المسكين محض صدفة أم بترتيب مسبق. من المعروف عن الأب متى المسكين رفضه التام للانقسام أو الاستقلال عن الكنيسة الأرثوذكسية، لذا فمن المحتمل أن يكون رفض الأب متى المسكين لتقسيم الكنيسة قد أدى بماكس ميشيل إلى تأجيل فكرة استقلاله إلى ما بعد وفاة أستاذه. لقد ركز العديد من النقاد على انتهاز ماكس ميشيل لغياب البابا شنوده عن الوطن للعلاج لإعلان مشروعه الإنشقاقي، ولكني أرى أن غياب الأب متى المسكين ربما كان العامل الرئيسي في اختيار توقيت إعلان الانشقاق، حيث انتظر ميشيل رحيل الأب المسكين للخروج رسمياً عن طاعة الكنيسة.

ولكن ما هي شرعية الانشقاق؟ لا شك في أن انشقاق ماكس ميشيل لا يحمل بالنسبة للشعب القبطي أية شرعية، فتنصيب ميشيل لنفسه كبطريرك، بمباركة بعض المنشقين عن الكنائس الأرثوذكسية في العالم، من المؤكد ألا يعني شيئاً للغالبية العظمى من الشعب القبطي الموالي للكنيسة القبطية وللبابا شنوده. وقد بدأت بالفعل أحاديث عن وجود مؤامرة من النظام السياسي المصري الحاكم لشق وحدة الكنيسة القبطية. ونظراً لحصول ميشيل على ترخيص أمريكي فقد شارك المسلمون في الحديث عن مؤامرة أمريكية للتأثير على المجتمع المصري بتصدير ما وصفوه بأنه "الأصولية المسيحية" إلى مصر. لا أعتقد بوجود مؤامرات من هذا القبيل أو ذاك، فحركة ماكس ميشيل نبعت من داخل الكنيسة القبطية منذ سنوات طويلة، وأشك في استخدام النظام المصري أو الأمريكان لها لمحاربة الكنيسة القبطية. فالبابا شنوده يحتفظ بعلاقات طيبة مع نظام الرئيس مبارك، ومشاركة عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني في اجتماع تدشين حركة الانشقاق، رغم أنه يبدو غريباً وغير مفهوم، إلا أنه لن يخرج عن محاولة جس نبض للتيارات الناشئة في المجتمع القبطي. وأعتقد أن نظام الرئيس مبارك يعي تماماً الشعبية الجارفة التي يتمتع بها البابا شنوده بين جماهير شعبه، وهو يعي أيضاً أن الأقباط لن يقبلوا بأي تدخل من قبل الدولة في شئون كنيستهم. أما عن قول البعض بتدخل الأمريكان فهو لا سند له على الإطلاق وهو ما إلا تطبيق أعمى لفكرة المؤامرة التي تسيطر على بعض العقليات الأسيرة، وقد نفي السفير الأمريكي بالقاهرة وجود أية علاقة للإدارة الأمريكية بالانشقاق. وأعتقد أن ماكس قد حفر قبر حركته بنفسه حين أعلن أمريكية مشروعه، إذ من المؤكد أن الرأي العام المعادي للأمريكان لن يقبل بحركة أمريكية تحاول إزاحة الكنيسة الوطنية من قيادتها للشعب القبطي.



#جوزيف_بشارة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجريد الإنسان الأمريكي من آدميته
- القذافي يخشى مصير تلميذه الليبيري
- طغاة في قبضة العدالة: إنذار لمن يهمه الأمر
- قراءة في آفاق جديدة للقضية القبطية
- دين، سياسة واقتصاد في المونديال
- صح النوم: صرخة فيروز لإيقاظ الضمير الوطني
- بل هجرة سيد القمني انتكاسة للحرية
- النفوذ السياسي لرجال الأكليروس العرب
- الوجه القبيح ل -حماس- الزرقاوية القاعدية
- مقتل الزرقاوي ومقتل الفكر الإرهابي
- عبء النفوذ السياسي لرجال الدين – نموذج السيد حسن نصرالله
- التوريث، الإخوان وأزمة الأحزاب السياسية في مصر
- ثروات الرؤساء والملوك في ميزان -Forbes-
- حكومة المالكي ونزع فتيل الطائفية
- مصداقية نجاد أم تربص المجتمع الدولي؟ أين المشكلة؟
- الإخوان يستهدفون حرية العقيدة في مصر
- قانون الزي الموحد يفضح عنصرية نجاد
- دافينشي كود بين مبدأي حرية التعبير والتسامح
- التديين التجاري وهداية هيفاء الواوا!
- قراءة في حديث استباحة فوضى القتل


المزيد.....




- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات وعرب سات
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 Toyor Aljanah نايل سات وعرب ...
- اللواء باقري: القوة البحرية هي المحرك الأساس للوحدة بين ايرا ...
- الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جوزيف بشارة - المسكوت عنه في محاولة تقسيم الكنيسة القبطية