أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - حريق. .. حرائق...














المزيد.....

حريق. .. حرائق...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6699 - 2020 / 10 / 10 - 16:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حــريــق... حـــرائـــق...
تساءل صديقي الحكيم طوني أســود عن الحرائق في ســوريـا.. على صفحته الفيسبوكية قائلا :
(إن الحريق القائم في سوريا لا يمكن أن يكون إلا مفتعلا من قبل أعداء سوريا...)

ــ وهذا ردي إليه :
طوني أســود.. يا صديقي العاقل...
نعم وأاف ألف مرة نعم يا صديقي العاقل... لأول مرة هذا الصباح.. ومنذ الأسبوع الذي بدأت فيه هذه الحرائق الإجرامية المفتعلة الآثمة.. أسمع رأيا حدثيا واقعيا صريحا..ولكنه ينقص تحديد اليد المجرمة التي فجرت هذه الحرائق... وهل تعلم يا صديقي.. أنه يجب الإشارة إلى أهم أعدائنا الداعشيين ـ الأردوغانيين... والتي تبقى أولى الأيادي المؤذية كالأفعى المتعددة الرؤوس.. وخاصة العاملة داخل البلد... والتي تحلم بالجنة كلما أذت بــريــئــا...
ألا ترى أن المناطق المحترقة.. تبقى ما سمي ألف مرة خطأ... آمنة أو محررة؟؟؟... أين هم حلفاؤنا وعرابونا وأصدقاؤنا؟؟؟... وأين هي وسائل حمايتهم وتعاضدهم؟؟؟...
يا صديقي.. ســـوريا؟؟؟... سوريانا التي ما زالت تحرك قلوبنا وعواطفنا... غرقت من أولى أيام هذه الحرب الفاسدة التي شــنــت عليها من الداخل والخارج.. وكان صمتنا هناك وهنا... ومحالفاتنا هناك... أول الطلقات القاتلة.. الخائنة... والخيانة مدرسة عتيقة.. عــربــيــة... والتعدي على الجار وأهل الجار.. عــثــمــانــيــة!!!...
ــ يا صديقي مشكلتنا الأساسية بكل مآسينا وآلامنا وأمراضنا التاريخية.. أننا نهمل ـ خوفا من قول الحقيقة الحقيقية ـ لأن من يقول الحقيقة بهذه البلدان.. يقتل.. أو يسجن أو ينفى ويهجر.. ولهذا السبب.. رغم معرفة الحراقين.. يتفاوض معهم.. وتجرى مصالحات معهم.. ولا يشار لهم سوى بهمهمات مخبوءة مخنوقة... لأن الحقيقة.. أية حقيقة.. مشكلة... ولهذا السبب ينهار البلد ويقتطع.. أو يحرق.. مدينة إثر بلد.. وقرية إثر قرية... أنظر يا صديقي إلى خارطة هذا البلد وما تبقى منه... رغم إعلانات الانتصارات العنترية... يوما بعد يوم... رغم أن الحراقين يفعلون ما يشاؤون.. بمناطق كانت تسمى آمنة محررة... لأن سوريا أصبحت "جــوكــر" مفاوضات.. أو بــقــرة التضحية.. على طاولات المفاوضات...
ــ أين مؤسسات الدفاع الأوروبية والأمريكية والكندية والأسترالية التي تملك قوى إعلامية ومداخلات عالمية ومادية لحماية الطبيعة والغابات والدفاع عن الحيوانات؟؟؟... لم أسمع لها كلمة واحدة عن الحرائق الإجرامية بعديد من المناطق السورية... رغم أنها تدافع عن الحيوانات أو أية شجرة بالعالم... والمستر دونالد ترامب الرئيس الأمريكي (لثلاثة أسابيع أيضا) فور خروجه من المستشفى العسكري بواشنطن.. شافيا من الكورونا (بعجيبة!)... قرر تمديد حالة الطوارئ والأمبارغو الصارم القاتل ضد سوريا وشعبها... ولم أسمع أية منظمة حقوقية بالعالم... حتى منظمة حقوق الإنسان السورية (الموجودة بدكان سمانة للاجئ سوري في لندن من عدة سنوات)... أية كلمة اعتراض إنسانية حقوقية لمساعدة الشعب السوري... ضد هذا الأمبارغو الأمريكي الآثم القاتل!!!...
ملايين وملايين السوريين يعيشون بالعالم كله... وأعدادهم عشرات المرات تفوق أعداد الأرمن الذين نزلوا إلى الشوارع وعلى أبواب السفارات والقنصليات التركية بالعالم متظاهرين معترضين صارخين... ضد الاعتداءات التركية.. بمنطقة الكاراباخ... والسوريون... صــامــتــون... حــيــاديــون... مــعــتــزلــون... مــنــعــزلــون... مع كل يأسي وبأسي وأسفي.... آملا أن يستيقظوا... أن يتحركوا... لإنقاذ ما تبقى من ســـوريــا... هذا البلد الذي خلق أولى كتابات العالم وحضاراتها التاريخية...
صرخة إضافية... ضائعة ـ كالعادة ـ بوادي الطرشان!!!...
نــقــطــة عــلــى الــســطــر... انتهى.
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترامب... مخترع سيناريوهات...
- دونالد ترامب... والكورونا...
- بايدن ترامب... ترامب بايدن... مهزلة وعار...
- دونالد ترامب... ميلياردير لا يدفع ضرائب...
- تسامح... وكرم أخلاق... يا سيد حسين عرنوس BIS
- Julien ASSANGE... وكذب الديمقراطيات الغربية...
- الا يجب محاكمة دونالد ترامب؟؟؟...
- آردوغان... يهدد ماكرون...
- بيروت؟؟؟...غضب الله؟... أم إجرام الفاسدين والمتآمرين؟؟؟!!!.. ...
- نحن لسنا شارلي؟... إحصائيات؟؟؟!!!...
- نعم... نعم أنا شارلي Oui...oui je suis Charlie
- وعن العالم العربي... اليوم وغدا...
- ما ثمن الخيانة؟؟؟!!!...
- بعد الإمارات (العربية)... السودان (الجائع)...
- لبنان... لبنان والعتمة... والتعتيم...
- لبنان... لبنان بانتظار ليلة القدر...
- لبنان... لبنان لا أقبل ضده أية شماتة...
- لبنان.. قلبي..وحبي.. وعشقي.. وألمي...
- الفلسفة الجديدة...صرخة إضافية للجياع.. في بلدي...
- مشكلة رأي... بلا حل...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - حريق. .. حرائق...