أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علي حتر - من هو الذي يحكم العراق اليوم.. ولمصلحة من؟؟ بعض المعلومات عن جارنر الذي عين لحكم العراق..















المزيد.....

من هو الذي يحكم العراق اليوم.. ولمصلحة من؟؟ بعض المعلومات عن جارنر الذي عين لحكم العراق..


علي حتر

الحوار المتمدن-العدد: 471 - 2003 / 4 / 28 - 02:01
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


    

بعض المعلومات عن جارنر الذي عين لحكم العراق..
- جاي جارنر، 38 عاما في خدمة الجيش الأمريكي.. متخصص في أنظمة الصواريخ وفي استخدام الليزر في القتل.. خاض حرب فيتنام مرتين..
- الرجل الرئيسي في برنامج حرب النجوم في عهد ريجان..
- تاجر أسلحة.. رئيس مؤسسة  إس. واي. كولمان  التي تقدم الخدمات لأنظمة الصواريخ التي تستخدم ضد العراق.. وأنظمة الصواريخ الباتريوت، بالإضافة إلى نظام الصواريخ آرو (السهم) الذي يعتمد عليه الكيان الصهيوني الآن.. والذي يعتقد المراقبون ان 80% من تمويله امريكي.. وبهذا يطرح التساؤل من البداية كيف يمكن لتاجر أسلحة ان يكون مسؤولا عن سلام العراق.. (ما يسمى بتضارب المصالح)؟ وقد سمي جارنر رئيسا لمؤسسة إس. واي. كولمان رغم عدم وجود قدرات إدارية لديه، ولكن لعلاقاته مع البنتاجون التي هي أهم من القدرات اإدارية، حسب أقوال الملازم بيف بيكر من قيادة القوات الجوية، الذي يضيف ان مؤسسة إس. واي. كولمان حصلت على عقود بمائة مليون دولار  بسبب علاقات جارنر.. وقد رفعت المؤسسة عليه قضية إفتراء.. لكن القضية سويت معه في المحكمة في كانون الثاني من هذا العام.. وقد حصلت هذه المؤسسة على عقد بقيمة 365مليون دولار فقط لتقديم استشارات للجيش الأمريكي حول الصواريخ.. وقد تندمج المؤسسة مع شركة إل.3 للإتصالات أو تشتريها الأخيرة، وهي أيضا شركة أحيل عليها حديثا عقد بقيمة مليار ونصف مليار دولار لتقديم خدمات لوجستية لقوات العمليات الخاصة الأمريكية.  
- يتهم الكثيرون جارنر بالكذب على الكونجرس، وقد قال عنه ثيودور بوستول، استاذ في إم. آي. تي. (معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا، وخبير الصواريخ، في الواشنطون بوست في 11 نيسان: " إنه متعجرف فظ الطباع، وهو أحد الضباط الذين كذبوا حول أداء صواريخ الباتريوت". وكان جارنر قد قال للكونجرس ان الباتريوت يعتبر نجاحا فعليا.. رغم انه لم يتمكن إلا من إسقاط صاروخ واحد من ثمانية وثمانين صاروخا أطلقها العراق عام 91
- من أقواله التي تبين تعطشه للدماء واستعداده للقتل، للمجلة العسكرية الأمريكية آرمي ماجازين : " في زمن ريجان.. اخيرا.. انطلق استعمال نظام القتل بالليزر.." وهو من دعاة استخدام هذا السلاح الذي يعتبر من أسلحة الدمار الشامل..
- من اقواله أيضا لمجلة النيويورك تايمز في 15نيسان 2003: "لو ان بوش كان رئيسا لأمريكا لكسب الحرب الفييتنامية" وهو هنا يقصد استعداد بوش لاستعمال كل انواع الأسلحة ضد الشعوب.. ويعبر عن انبهاره بذلك..
في نشرة الأنباء اليهودية جويش بوليتين نيوز، لشمال كاليفورنيا، يقول ماثيو بيرجر:
"يأمل النشطاء المؤيدين لإسرائيل بعد انتهاء هذه الحرب أن يكون أحمد الجلبي لاعبا رئيسيا في الحكومة العراقية القادمة، لأن الجلبي بالإضافة إلى إقامة علاقات قوية مع البيت الأبيض، فإنه قد أقام علاقات قوية مع الجالية اليهودية الأمريكية أيضا..  ويقول توم نيومان المدير التفيذي للمعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي  جي. آي. إن. إس. إ. إنه لا يوجد قيادي عراقي آخر يقيم مثل تلك العلاقة..
ويقول الكاتب ان الجلبي يقيم علاقات مع هذا المعهد منذ عشرة أعوام، نظرا لدور إسرائيل في التأثير على القرار المريكي، ثم يواصل : "إن إقامة علاقة للمؤتمر الوطني العراقي (الذي يقوده الجلبي) مع المعهد، مهمة لأن جارنر الذي رافق المعهد في مسيرته، قد عين لتولي شؤون العراق"!!
من المهم ذكره أيضا أن مساعدات أمريكا للجلبي بلغت ستة وعشرين مليون دولار وتوقفت بعد ذلك بقرار من الكونجرس.. لكنها عادت للتدفق بعد شهر.. كما يقول نفس الكاتب..

وفي تقرير لموقع إم. إي. آر.  ميدل أيست رياليتيز في الإنترنت، وهو موقع مستقل خاص بقضايا المنطقة، يقول الموقع تحت عنوان: جاي جارنر: (خيار إسرائيل للسيطرة على العراق..): "والشخص الذي يبدو وكأن دوره محدود في ما يجري هذه الأيام، جاي جارنر، عضو آخر من أعضاء المعهد اليهودي للأمن القومي قد تم اختياره من مجموعة القبالة المترابطة هذه، وهو تابع، كما هو أحمد الجلبي..  للرجل الثالث في البنتاجون دوغلاس فيث.. المتعاون مع إسرائيل والمعهد المذكور"
ويواصل التقرير "إنه أيضا، ولأن جارنر أصبح هو المسؤول عن النفط العراقي، فإن شركات النفط الأمريكية تعرف كما يعرف بشكل خاص "الإسرائيليون".. انهم لن يهملوا بعد اليوم.."

هذا ومن المهم معرفته ان جارنر ذهب في برنامج من برامج المعهد اليهودي للأمن القومي إلى "إسرائيل" لمدة 11 يوما، وفي نهاية هذه الزيارة عبر عن مدحه وتقديره للجيش الصهيوني في طريقة تعامله لكبح جماح الإنتفاضة، ثم قال "إن إسرائيل قوية هي ذخر يمكن لمخططي الجيش الأمريكي والقيادات السياسية الأمريكية أن تعتمد عليه"  
من أقوال جارنر: "كراهية القيادات المدنية للخسائر البشرية يجب ان يتم تغييرها.. وعليهم أن يتقبلوا ذلك!" ويقول أيضا: "إن علينا ان ننمي قدراتنا على الإستفادة من الجواسيس"

وأخيرا.. ما أكثرها التقارير التي تبين أن رامسفيلد وتشيني وباول اقاموا الشركات واستعدوا لقطف ثمار حربهم على العراق.. وأن جارنر هو رجلهم المهيأ لتنفيذ كل ما يتفقون  عليه في ما يخص الصفقات ومصالح "إسرائيل"  لأنه من خاصتهم ومن حلقتهم الضيقة..

وفي النهاية نورد قولا للأستاذ الأمريكي دافيد كيرب المتخصص في علم أخلاق العمل، في معهد بيركلي جولدمان للسياسة العامة، عن عملية تعيين جارنر: "إن تعيين جارنر مثال جيد يبين لامبالاتنا بالشعب العراقي.. وهو يعبر عن غياب التفكير الجاد عند الإدارة في هذه المسألة"
لا مجال لقول الكثير او التعليق.. ولكن ما كتبناه.. يعبر عن ذاته.. والنتيجة ان العراق يحكمه تجار الأسلحة والنفط والصهاينة.. من خلال جارنر.. ومن خلال اصدقائه العرب مثل الجلبي..
فماذا ننتظر...؟؟


  



#علي_حتر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تواجه المحقق
- الحرية للدكتور هشام البستاني


المزيد.....




- كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
- إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع ...
- أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من ...
- حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي ...
- شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد ...
- اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في ...
- القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة ...
- طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
- الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
- الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علي حتر - من هو الذي يحكم العراق اليوم.. ولمصلحة من؟؟ بعض المعلومات عن جارنر الذي عين لحكم العراق..