أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد بوعلام عصامي - التعليق على حميد المهداوي في الرد على قوادة مختار لعريوي الذي اختار كِوازَة الانبطاح لفاحشة الظلامية التسلطية والتطبيل الرقاص لعبودية الأوليغارشية الوحشية وجنون نرجسية عظمتها الواهية على أنقاض جماجم الغرقى والمشردين والمنهوبين والمضطهدين المنسيين في عالم الأنانية واللوبيات الإمبريالية















المزيد.....

التعليق على حميد المهداوي في الرد على قوادة مختار لعريوي الذي اختار كِوازَة الانبطاح لفاحشة الظلامية التسلطية والتطبيل الرقاص لعبودية الأوليغارشية الوحشية وجنون نرجسية عظمتها الواهية على أنقاض جماجم الغرقى والمشردين والمنهوبين والمضطهدين المنسيين في عالم الأنانية واللوبيات الإمبريالية


محمد بوعلام عصامي
(Boualam Mohamed (simo Boualam Boubanner))


الحوار المتمدن-العدد: 6698 - 2020 / 10 / 9 - 09:20
المحور: الصحافة والاعلام
    


وأنا أتابع قناة حميد المهداوي التي تمارس حرية التعبير إلى حد ما إلى حدود هذا التاريخ في الرد على المتطفلين على مأساته الصحفية بغية التقرب إلى مكينة الأوليغارشية المسيطرة في رابط الفيديو أدناه (1) حميد المهداوي ذو خط صحفي مهني مستقل إلى حد ما رغم وجوده داخل قوقعة التأثيرات يتسم إلى حد ما وإلى حدود هذا التاريخ بنزاهة وتكافح بسلاسة مكينة الفساد والنهب والتسلط واستغلال النفوذ النتنة في إنتاج الكوارث البشرية والأخلاقية والاجتماعية والعهرية.. وقد كان لدي تعليق على ذلك النقاش الذي رد فيه حميد المهداوي على أحد المتطفلين وقرادات الظلامية في إشاعة فاحشة العبودية وقوادة الركوع للديكتاتوريات الفردية اللاوطنية المخربة للعقل والروح والقيم الإنسانية.

إلى السيد حميد المهداوي الخارج من السجن هذا العام بسبب آراءه:
لاتبع الذهب برخيص من صدأ إنما الناس معادن ولا تخلط الأوراق عندما تجعل تضحياتك العالية من أجل الرقي الإنساني وقيم الحرية تنزل إلى الحضيض في وطنك المنهوب الذي أحبت تربتة ونساءه وأطفاله، وذلك بمقارعة العهر وإن لأخطر العهر لعهر الأقلام وإن لأكبر العاهرات في مغرب اليوم هم ذكور باعوا قيم الحرية والكرامة الإنسانية في أوطان تحت المزاد في سوق البشرية والمتاجرة بالبشر يأكل متجبرهم ضعيفهم وكبيرهم.صغيرهم والمستقوون بلوبيات العهر والفساد والنهب والتسلط على أحرار تعيش بمبادئها وحيدة ضعيفة محاصرة تحاصر حصارها بشرعية العدالة والقيم الإنسانية التحررية العليا بعيدا عن  المنافع الشخصية الأانية الضيقة والحشية فوق القانون والشرعية..

واعلم وتذكر وأنت أحد العارفين أنه ليس كل من يحمل بطاقة صحفي هو أهل لها في بلدان تسير على قبضة ديكتاتوريات الحكم الفردي ونرجسياته وإشباع هلوسات جنون عظمة الديكتاتور الفاشية الظلامية غير الإنسانية وغير الأخلاقية المجنونة والمسمومة واللاعقلانية.

وإننا نعرف أن طريق البساط سهل ومفتوح للعابرين في صناعة المنابر والصحف المفبركة والإعلام المسير لممارسة قوادة عهر الأقلام الركيكة في بورديلات العتمة الظلامية المناهضة لقيم الحرية في خدمة الديكتاتورية ومافيات الاغتناء والتسلط البشع.. كلهم يسيرون في طابور أبَّهات النافوخ الفارغة في البطون المتدلية والناهبة التي لا تكدح إلا في صناعة تهجير العقول الحرة وإبادتها وصناعة المؤخرات لمكابيت المناطيح الخليجية، والتساهل مع البيدوفيليا وإذاء الأطفال في مغرب الفقر والظّلال وتمكين المرتشين واستغلال مناصب ممنوحة ومشترات بالقوادة والخيانة في حقول استغلال الحاجة وانعدام كبح غريزة الاغتناء الفاسد وغيرها من المفاسد، في موطن التمييز بين الحاصلين على بطاقات المرور في دواليب السجن الكبير الذي أصبح هو العنوان الكبير لوطننا المنهوب.. الذي لا تكف الحثالة عن قتله كل يوم..  فانعدمت الثقة في العدالة وماتت الوطنية والقيم الإنسانية عندما وهذا أمر طبيعي في جو لا صحي ولا إنساني..
ولهذا فاجعل خاتمة تضحياتك مسك وأنوار ولا تبع المواقف العلى برخيص من التفاهات مع طابور عقول المؤخرات.. وعش حر فبالحرية يحيا الإنسان إنسانا فليس في طابور المؤخرات غير الإجرام والخوف والعتمة والعهر بكل تجلياته.. وليس العهر عهر بائعات الهوى إنما العهر عهر بائعوا البشر والأوطان وبائعوا الوهم ومنظروا العبودية وتجارها والآكلون من لحم البشر على جثث ملايين غرقى قواربالفرار عن طريق الهجرة السرية والقسرية...

وتذكر أنه سيأتي يوم توضع فيه النقاط على الحروف ومزبلة التاريخ كبيرة ونتنة..
لنا رموزنا في الحرية والإنسانية من عبد الكريم الخطابي وشيخ العرب حماد وموحا وعسو أبسلام ونيلسون مانديلا في أقصى جنوب القارة.. وقد تتحطم التماثيل وكثير منها مصنوع موضوع مفبرك ولكن لا تنطفيء أنوار صناع الحرية والقيم الإنسانية..
تحياتي لكل قلب حر وإنسان يعيش بالمعاني والقيم الإنسانية مهما حاصرته العتمات الظلامية

المدون
محمد بوعلام عصامي


ولهذا فإني أكررها وأسطر عليها فليس كل من يحمل بطاقة صحفي في دولة متخلفة في حقوق الإنسان هو صحفي بمعنى الكلمة وأهل لها.. فابقى كالنحلة لا تناقش أفكار الحرية والقيم الديمقراطية والتحررية في نقاش أكاذيب السخافة والعتمة.. وإن لأسرع الأشياء لسرعة الضوء فالعتمة تبقى في مكانها وإن الأنوار لتسافر مع الزمن، وليس من عاش وارتضى ورضع من ثدي الذل والعتمة كمن حلق بروحه إلى فكر الأنوار يعيش ويحيا إنسانا ولو في ديار عتمات السجن الكبير تماما كما يحيا الصقر صقرا والحمام الزاجل نبيلا أمام أشعة الشمس ولو بأجنحة مقصوصة أو مكسرة أما الجحور فللجرذان وكذلك هي أفكار العبودية ومن يتبناها وتلك أمثلة نضربها لأقلام العهر وما أكثرها في مرحلة هزيمة الحرية وتبلطج العبودية.. وإن صراع إحقاق الحقيقة .. وأنت كصحفي مهني نزيه إلى حدود هذا التاريخ  سعيت إلى ممارسة الحرية قدر المستطاع في ظل هامش الحرية الضيق جدا في المغرب ودول العالم الثالث عموما.. فلتحفظك كارما الخير من أجل تضحيات قدمتها من أجل مستقبل ذلك الطفل المشرد وتلك المرأة الكادحة في حقول الجفاف سرقوا مياهها وحولوها إلى ضيعاتهم الكبيرة وطلبوا منهم نشيد صلاة الاستسقاء علىجثة كارثة دموية تخريبية تفقيرية لا إنسانية لا أخلاقيةاقترفوها بأيديهم..
ومازالوا مصرين على التخريب ووراءهم قوادون وعاهرون وعرابون ومتوحشون وذباب يعيش في صناعة الخراء الديكتاتورية..

ولكن بوصلة الزمن تتجه للأمام للمستقبل للأجيال القادمة. والتاريخ يسجل عليهم خيانتهم ووحشيتهم  ونذالتهم وعنجهيتهم وأنانيتهم المرضية المتوحشة النرجسية المتكلسة بالخراء...
فلتسقط الديكتاتوريات وعهر الأقلام وعاشت الحرية التي تصنع الحضارة الإنسانية.

لا تخف أبداً أن ترفع صوتك من أجل الصدق والحقيقة ومن أجل التعاطف ضد الظلم والكذب و الطمع، لو فعل كل الناس ذلك.. سيتغير العالم.- ويليام فوكنر.

المدون محمد بوعلام عصامي
* مدونتي "تأملات إنسان عصامي":
https://md-boualam-issamy.blogspot.com/2020/04/blog-post_25.html?m=1


* صفحة المدون الشخصية على الفايسبوك:
https://www.facebook.com/md.bl.issamy/

روابط:
(1)
فيديو حميد المهداوي يرد على تطفل قراد الظلاميات ودعم عنف وهمجية الديكتاتوريات:
https://youtu.be/Und9VT9hUiA

 



#محمد_بوعلام_عصامي (هاشتاغ)       Boualam_Mohamed_(simo_Boualam_Boubanner)#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجيز العميق في التعليق على قصيدة بلقيس التي واجه فيها قبان ...
- أنا والسياسة والتدوين ومُقدَّسي في حرية التعبير
- إلى النبيلة
- وباء كورونا فيروس ضعيف عصي عن الفهم السرع لميكانيزمات عمله و ...
- أوقفوا ممارسة الترهيب على ويكيبيدبا العربية من طرف عصابة تما ...
- جائحة كورونا -كوفيد19 بؤرة وبائية مع نهاية 2019 تزر وزرها وأ ...
- مقالة ضد التعذيب ضد العنف ضد الحقارة: كلمات ودعو إنسانية تضا ...
- المنظومة الرجعية المسرطنة وإنتاج الحضيض في العنصر البشري: عن ...
- مفاهيم في الديمقراطية والحداثة
- عن تعذيب ناصر الزفزافي والانتهاكات الجنسية الحقيرة وما تحت ا ...
- هكذا غنى الكناوي
- عبد كريم بوشان من سباقات العدْو إلى الصراع من أجل الدفاع عن ...
- القضية الفلسطينية بين قادة المؤخرة العربية وجامعة الخراء وصن ...
- دولة الديمقراطية الحديثة الحداثية أي دولة سلطة الشعب المدنية ...
- أوطان أصبحت كالسجون: شمال إفريقيا كما هي بصورتها الحقيقية في ...
- ثقافة الحريات الفردية واحترام الخصوصية ومسألة الاختيارات الش ...
- عن أخلاق العبيد في بلدان خدمة المهالك والاستبداد والعتمة -شم ...
- عن أخلاق العبيد المُعتمة ومرض الفوبيا عند العبيد وما اكتسبوه ...
- صحافة القمل وتحولات الأقلام في منظومة الريع : نموذج رشيد نين ...
- الحفرة وما يصنعون..


المزيد.....




- الجيش الأوكراني يتهم روسيا بشن هجوم بصاروخ باليستي عابر للقا ...
- شاهد.. رجل يربط مئات العناكب والحشرات حول جسده لتهريبها
- استبعاد نجم منتخب فرنسا ستالوارت ألدرت من الاختبار أمام الأر ...
- لبنان يريد -دولة عربية-.. لماذا تشكّل -آلية المراقبة- عقبة أ ...
- ملك وملكة إسبانيا يعودان إلى تشيفا: من الغضب إلى الترحيب
- قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأط ...
- رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مج ...
- -حزب الله- يعلن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي
- قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
- استخبارات كييف وأجهزتها العسكرية تتدرب على جمع -أدلة الهجوم ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد بوعلام عصامي - التعليق على حميد المهداوي في الرد على قوادة مختار لعريوي الذي اختار كِوازَة الانبطاح لفاحشة الظلامية التسلطية والتطبيل الرقاص لعبودية الأوليغارشية الوحشية وجنون نرجسية عظمتها الواهية على أنقاض جماجم الغرقى والمشردين والمنهوبين والمضطهدين المنسيين في عالم الأنانية واللوبيات الإمبريالية