أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل السعدون - وهم الحاكمية لخالق يسكن السماء – شذرات فكرية















المزيد.....

وهم الحاكمية لخالق يسكن السماء – شذرات فكرية


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 1605 - 2006 / 7 / 8 - 11:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


-1-
الرب القصي الساكن في كوكب آخر أو السابح في الفضاء :
_____________________________________

من أشد السخافات الدينية المشرقية ، سخافة وجود خالق خارج عن الذات الفردية أو معلق في فضاء قصي ، يحكم من خلاله العالم ويدير الأجرام ويضبط الأكوان ويتدخل في شؤون الأفراد والجماعات ويوجد لهم نظم عيش مفصلة على مزاجه .
منذ أزل الخليقة وليوم الله هذا ، ثبت بما لا يقبل الشك وجود الخالق في مخلوقاته ذاتها ، وجوده في كل خلية حية أو جامدة ، وجوده في جوهر الذرة التي تشكل العنصر الأصغر في الكون ، موجود عبر سيال الطاقة السابح في الكون ، في الذرات وحولها كإلكترون أو بروتون أو نيوترون .
هو ليس منفصل عنا ، ليس له شكل أو جسم أو كيان خارج إطار هويات الموجودات ، الله هو روح الحياة السابحة السائرة القائمة في الأحياء ، الله هو الخليقة ذاتها ، الله هو كل واحد فينا ، الله ... هو أنا وأنت وكل بعوضة وحشرة وطير وشجرة .
لكن ، نحن البشر ، نمثل التجلي الأجمل لروح الله ، التجلي الأجمل والأوسع والأسمى من تجليات الخالق ، الجوهر ، الكينونة الشمولية .
إذا كانت بقية الأحياء والجمادات والتي نلتقي معها في شيء اساسي هو الجوهر الإلكتروني أو جوهر الطاقة الذي يمثل جوهرنا وجوهرها ، إذا كانت تلك المخلوقات ، الأحياء والجمادات قد سلف أن أمتلكت برنامجها الذاتي وقدرها الذاتي من خلال نوع الطاقة الذي يمثل جوهرها ومدى حيوية بروتوناتها وإلكتروناتها ، فإننا نختلف عنها في أننا لم نمتلك برنامجنا الذاتي ، بل إمتلكنا عوضا عنه العقل والإرادة والروح ووعي الهوية .
إمتلكنا هذا وتركنا احرارا في خياراتنا ، أنختار الجانب الإلهي السامي فينا أم نختار الجانب الضحل التافه الرخيص فينا ، والمتمثل بالذات السفلى .
وحيث أننا كذلك فقد اوجدنا حضارة وخلقنا حياة جميلة هنا ، وقبيحة شريرة هناك ، وفي كل الأحوال هي تطبيقات حريتنا ، وإرادتنا الحرة ، لا أكثر ولا أقل .
وحيث أننا كذلك فقد تخيلنا الله وأوجدناه في الخارج وأختلفنا في تصويره ، فهو بدوي قبلي قرشي هنا ، وهو روحاني سامِ شفاف هناك .
إنه المنتقم العنيد الجبار المتكبر في جزيرة العرب ، وهو المتسامح الرحب الجميل الذي يدير خده الأيسر لمن يصفعه على الأيمن ، هناك في اورشليم القديمة المقدسة .
وهو من ينجب ويتكاثر ويتقاتل مع اقرانه في أثينا القديمة ، وهو من يتعفف ويتشفف ويجوع ويعرى ويرتقي الهملايا هناك في الهند القديمة العظيمة .
عقولنا لم تستطع أن تستوعب أن نكون ولا يكون هناك من هو في الخارج ليوجدنا ، لم تستطع أن تستوعب أو تتقبل أن لا يكون الرب مثل أبينا وأمنا ، شهواني غاضب عاطفي حنون .... الخ .
وإلا فمن أين جئنا ؟
لا نستطيع أن نستوعب أن لا يكون هناك في الخارج من هو منفصل عنا ليخلقنا ويتدخل في شؤوننا ويرحمنا وينتقم منا ويعاقبنا ويثيبنا مثل امهاتنا وآبائنا ومعلمينا .
ولكنها اوهام في واقع الحال ، إنعكاسات الخيال الخصب ونوع من تجليات الإرادة ، ولا بأس في ذلك فتلك هي سيرورتنا وهذا هو قدرنا الذي خلقنا ونعيد خلقه مرات ومرات ، لكن واقع الحال غير هذا ، فالله هو نحن .
هناك نص جميل في القرآن كما اظن يقول ( إن الله اقرب إليكم من حبل الوريد ) .... رائع .... رائع جدا وهذا ما اقوله انا هنا وما قاله الكثير من كبار الروحانيين والمفكرين القدامى والمحدثين ، إنه اقرب إلينا من حبل الوريد ... وهو كذلك وربي ... كيف لأنه فينا وليس في الخارج ، فحبل الوريد يمتد في الجسد ، فينا وإذن فالله فينا وليس في الخارج ، وحتى لو إفترضنا أنه معلق في الخارج فمن البداهة أن نسعى لهذا الذي في الداخل قبل أن نرنو صوب السماء ....اليس كذلك ؟؟؟

-2-
وهم الحاكمية :
__________

محمد خلق وهم الحاكمية لله .... !
ربه ظل يتواصل معه عبر جبريل قرابة العشرون عاما بلا كلل ولا ملل ، ليعطيه شريعته السياسية القانونية المستمدة من تراث القبيلة القرشية ممتزجا بتراث اليهود والمسيحيين ... !
لم يأت محمد بجديد ابدا ، فما جدوى هذا الإصرار الإلهي على الإستنساخ البطيء لشرائع اهل بابل وفارس واورشليم ومكة ؟؟؟
ثم ....لو كان رب محمد صادقا ، كيف يناقض نفسه فيشرع العفو والرحمة والنبل والطيبة في بيت لحم واورشليم والهند والصين ، ثم يكون ذاته إله كراهية وإنتقام وغضب وسخف وثأر وإنشغال بالحيض والولادة والجماع في مكة وبقية جزيرة العرب ؟؟؟
وكيف يكون إله محمد فقيرا كل هذا الفقر وعاجزا كل هذا العجز ، بحيث لا يجرؤ على تصفية الشيطان وتصفية أعداءه الكافرين أو المشركين فيجند محمد وأتباعه وأسلافه في يومنا هذا ، لتصفيتهم بالجملة ؟؟
ثم لماذا خلق إله محمد الناس ، وكلف الشيطان بإغوائهم ، ثم كلف محمد وأتباع محمد بقتل هذا الشيطان من خلال قتل هؤلاء المساكين ؟؟؟
ثم ... إذا كان الله قد اوجد لنا هذه الشريعة ، أما كان بمقدوره أن يفرضها علينا بقوته الذاتية من خلال أن يسلط علينا ملائكته حاملين الإيمان إلى قلوبنا ، بدلا من أن يقتلنا ويعذبنا على يد محمد وأتباع محمد ؟ اليس هو القوي الجبار العنيد ذو الكيد العظيم ؟ طيب ما هذا العجز الفاضح الذي ظهر ويظهر فيه كل يوم ؟ أي منطق هذا ؟ لماذا نخلق ثم نعذب ونقتل وتسلب أموالنا وتهدر أعراضنا من إجل رب قصي عاجز متردد ، لم يجد ما يملكه وما يفعله إلا أن يسلط علينا أغبياءنا وطغاتنا لينفذون إرادته ؟
كيف يمكن أن نقتنع بأنها إرادته حقا إذا كانت تأتينا عن طريق اراذلنا ومشبوهينا وطغاتنا واقوياءنا ؟
إن كان هو الكبير ، فكيف لا نراه كما رآه محمد وموسى وغيرهم ، وإن كان هو الرحيم فكيف يعذبنا ويقتلنا ، وإذا كان محمد وغير محمد آمنوا به لأنهم رأوه أو تواصلوا معه ، طيب ما ذنبنا نحن الذين لم نرى ولم نتواصل ؟؟؟
لماذا نلام ونحن خلقنا هكذا ، ولم تتنزل علينا الرحمة التي تنزلت على هذا أو ذاك من الأنبياء ؟؟
مدخل سخيف غير مقنع ؟؟
مدخل غير مقنع ولا منطقي هذا ، أنت تتواصل علنا مع محمد وغيره ( على إفتراض ) ثم تطالبني انا الذي لم تتواصل معي في ان اؤمن بك ، إذن فأن العبء الذي حملتنيه اشد عبئا من هذا الذي تحمله محمد ، وبالتالي فيفترض منطقيا أن يكون الكافر أو المشرك أو الرافض لوهم الربوبية المعلقة في السماء ، يفترض أن يكون افضل بدرجات من محمد وغير محمد ...!
هكذا يكون المنطق ، وغير هذا غير صحيح ...!
وإذن فلا حاكمية لله على من لم يرى ولم يسمع ولم يتواصل مع الرب المعلق .
ولا لوم ولا تثريب ولا عقاب لمن لم يرى ولم يسمع ولم يتواصل مع الرب المعلق .
ولا قداسة لمن قيض له أن يتواصل ( أو إدعى انه تواصل ) مع الرب المعلق .
هذا شأنه هو ، تواصل او لم يتواصل ، أنا لم ارى ولم اسمع ولا اعقل ولا استطيع أن اصدق ... !
إن كنت تواصلت فمبروك عليك التواصل ، لكني لم ارى ولم اسمع ولا استطيع أن اعقل ، وبالتالي فلا حق لك بتحميلي اعباء تواصلك ولن تقنعني بذلك وهذا حقي ، في أن اقتنع برب في الخارج أو بالرب الذي فيّ ... !
إن كنت نلت تلك الرحمة أو النعمة من ربك المعلق ، فأنا لم أنلها وبالتالي فلا افضلية لك عليّ ابدا , أنت تعيش اوهامك او حقائقك التي قيضت لك من رب الخارج ، أنا لم انلها ، فلم تطالبني او تفرض علي التصديق ؟؟؟
لو إني كرمت بما كرمت أنت به ( على إفتراض صدق ما تقول ) ، فإذن انا وانت على قدم المساواة وبالتالي انا لي سبلي للتواصل مع ربي وانت لك سبلك ، اما إذا لم اكرم فأنا ابحث عن ربي بقنواتي الخاصة ولست بحاجة لك ....!
الشريعة التي وصلت لواحد منا ( على إفتراض ذلك ) ، هي ككل شريعة عقد إجتماعي بين أناس واعين عقلاء متساوين في المسؤولية ، لكن هذا الأمر لا يصح علينا ابدا لأننا لم نتساوى مع محمد في المسؤولية ، لعدم تساوينا وإياه في الرؤية أو التواصل مع الرب .
الدستور الذي نوقعه بإقلامنا عبر ممثلينا أو بحضورنا الشخصي للإستفتاء ، نكون مسؤولين عنه ، لكن شريعة محمد لا يمكن أن نكون مسؤولين عنها لأننا لم نستفتى فيها ولم نرى من كتبها ولم نتعايش أو نتواصل معه ، فهل نصدق واحدا منا ونكذب عيوننا وعقولنا وحواسنا وأرواحنا ؟
إذن فالحاكمية لله ( على شرع محمد ) حاكمية جائرة ظالمة لا يمكن أن نتقبلها ابدا مهما كان حجم جمالها أو قبحها ، عدلها أو ظلمها .
المنطق يرفض قبول تلك الحاكمية رفضا قاطعا ، فإن لم نستفتى في قبولها بإراداتنا الحرة وليس بسوط الشرطي أو قبضة رجل الدين ، لا تصلح لنا ولا علينا ولا يجوز القبول به ابدا .
ولهذا إنتشر الإسلام بالسيف والقمع ، ولا زال يفرض حضوره بذات الإسلوب السياسي الدكتاتوري القديم ، إسلوب السيف والقمع والتكفير والإقصاء والإستبداد .

-3-
أنا هو :
_________

حين قالها الحلاج الجميل ... لم يستطع أغبياء ذاك العصر ان يحتملوه فسلطوا عليه رعاعهم ليصلبوه .... وحين قالها المسيح ... أنا إبن الله ... لم يطيقوا أن يصدقوا ، فصلبوه ايضا .
ولكنني ، كما الكثيرون اؤمن بربوبية علي والمسيح والحلاج .
عليٌ قتل من آمنوا بإلوهيته ، لكن المسيح لم يفعل ، لأنه لم يكن كرب قريش صاحب سيف وخنجر وخازوق .
عليٌ لم يصدق أنه إبن الله أو الله المتأنسن ، لم يصدق أن الله فيه فقاومهم وقتلهم ، وليته لم يفعل لكان امكن له أن يرقى إلى مستويات أكبر مما ارتقى له في عالم الروح .
انا اؤمن بروبية علي والمسيح والحلاج و.... ربوبيتي .... !
أوليس الله أقرب إلينا من حبل الوريد ... إذن هو فينا وليس في الخارج .... !
إذن هو في الحلاج والمسيح وعلي وآخرون كثر ... وهو فيّ وفيك وفي كل إنسان .
هناك قولٌ جميل لطيف ( عبدي كنْ مثلي ، تقول للشيء كن فيكون ) .
كيف أكون مثلك ايها الرب القرشي المعلق في السماء ... !
نعم اكون مثلك في أن انزلك من علياءك إلى قلبي ... اكون مثلك في ان اؤمن بربوبيتي ، بحضورك فيّ لا في الخارج ...!
بأن اؤمن بأنك انا ... كما قالها الحلاج الرائع الجميل .
في الفيدا الهندية يرد هذا النص ( الرب تجسد ماديا من خلال مخلوقاته ، قبل أن يكون هناك خلق ... لم يكن هناك رب ، لأنه لم يكن هناك من يؤمن بخليقة ، لهذا جسد الرب ذاته ماديا من خلال المخلوقات ) .
إذن فإن الرب ضيف أرواحنا وأجسادنا وكينوناتنا وهوياتنا ، بغيرنا لا يكون هناك رب أبدا ... نحن خلقنا الرب ، نحن منحناه هويته ، نحن استضفناه فينا ، نحن حملنا إسمه وتاريخه وكينونته ، بغيرنا هو لا شيء ابدا ، بغيرنا هو عدم .
إذن فحيث أننا نحن من منحنا الله هويته ، فنحن كذلك خلقنا الله بقدر ما خلقنا .
وإذن فنحن لسنا عبيدا له ولسنا ملزمين في أن نكون كما يشاء ، بل كما نشاء ، كما تشاء إراداتنا الذاتية الحرة .
إذا كان النجار يصنع الكرسي برغبته وإرادته وصورة نموذجية معينة في ذهنه ، ثم يقوم بتكسيره مجددا ليصنع منه حطبا يتدفأ به ، فهذا شأنه فالكرسي لا فضل له على النجار ، لأنه جمادٌ لا عقل له ولا روح فيه ، والشجرة لا إرادة حرة لها لتعاتب النجار على سوء إستخدامه لأعضاء جسدها التي طرحت في النار .... !
لكن الإنسان بعقله وروحه وإرادته الحرة ، خلق الله كما تقبل خلق الله ، وتماهى مع الله وتوحد بهذا القدر أو ذاك ، فإذن أنا لست كرسيا لتطرحني بغباء في نار جحيمك أو تثيبني على عبودية مذلة لك ، لأني خلقتك بذات القدر الذي خلقتني فيه .
أنا منحتك هويتك وكينونتك الخارجية في سماءك المعلقة حسب شرع محمد أو الداخلية في خلايا جسمي وعقلي ، وإذن فلست أقل منك فضلا ، وليس من المنطق أن اعذب أو أثاب كذلك ... !
الرب القرشي العربي يعاقب ويثيب ، تماما مثل شيوخ القبائل العربية ... !
والعبد العربي يخضع ويتوسل ويبكي ويلقى في النار ويضرب في السوط مثل كل عبيد القبيلة العربية على مر العصور .
بالمناسبة أنا اؤمن بالجنة كنمط من أنماط التحول في الطاقة ، التحول من بعد إلى بعد ومن حالة إلى حالة أخرى من حالات الوجود الحياتي الكوني ، أنا اؤمن بتحول الجسد إلى أنماط أخرى ، بإعتبار الأمر تحول في الطاقة ، لكن لا افترض أن هذا التحول يقوم على مقاييس أو مواصفات معينة كما هو وارد في النسخة المحمدية التوراتية للخلق والخليقة ، أي على اساس القتال في سبيل الرب أو على اساس الركوع والذل والسجود والعبودية وووو .
لا التحول يحصل بعد الموت كجزء من الإرادة الذاتية المتماهية مع الإرادة الإلهية الموجودة فينا . بمعنى آخر من يؤمن بأن له الجنة على أساس قتل البشر ، يمكن أن يتحقق له ذلك طالما إرادته الذاتية متوترة ومشدودة بقوة إلى تلك القناعة ، بذات القدر فإن من يؤمن بأن له التحول صوب الجنة من خلال المحبة والنبل والطيبة فله ذلك ، ومن لا يؤمن بمثل هذا التحول وكانت إرادته مشدودة إلى الجحيم فله الجحيم حقا ، ومن لا يؤمن بأي شيء فلن ينال شيئا على الإطلاق .
الله الذي فينا إذا ما اطلقنا جناحه وحررناه ، تحررنا من خلاله وأنتقلنا إلى نمط آخر أجمل من أنماط العيش وأنماط الطاقة الحيوية ، أما إن لم نحرره ولم نتحرر معه ، فليس لنا نصيب في شيء البتة .
الله هو الإرادة الحرة الخالدة القوية الموجودة فينا ، في كل واحد منا ... إن تحررت تحرر الله ، وإن أستعبدت للمادة أو الرغبات أو الضحالة والسخف والسطحية ، غرق الله الذي فينا في مستنقع ضحالتنا وسطحيتنا ولكنه في غيرنا يبقى حيا موجودا جميلا .
الله ... هو روح الحياة ، روح الخلق ... جوهر الكينونة ، جوهر الوحدة الكونية .



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليقين الكردي ... اليقين اليهودي أين يفترقان وأين يلتقيان
- حصان طروادة الأمريكي
- عن المسواك والفطائس الإسلامية العفنة
- إلى الشيوعيين في عيدهم – شعر
- الطاقة الروحية – العلاج الأنجع لمجمل المتاعب المادية الحياتي ...
- إلى فضولية حمقاء
- الطاقة الروحية – العلاج الأنجع لمجمل المتاعب المادية الحياتي ...
- بابا محمد الذي هبط عبر المدخنة
- القائمة العراقية ...البديل الوطني العراقي الوحيد
- الترياق في الحبو عند حوافر البراق
- هل سننتج دكتاتور آخر في يده مسبحة وعلى الرأس عمامة ؟
- تلك القبور التي لا زالت تحكمنا
- عودا حميدا يا أحمد الجلبي
- من وحي رسالة صديقي المتفائل
- إلى فينوس فائق .. مرحى.. ولكن لا تتعجلي
- لنكف عن مصمصة أصابع الأجداد الراحلون
- أحتفالية عرس الشهداء – شعر ونثر ورجاء
- حزمة إستراتيجية مخابراتية أمريكية واحدة
- هل كانت أمريكا غبية كما يتوهمون ؟
- اللجاجة في تفاصيل الديباجة


المزيد.....




- -يديعوت أحرونوت- تنشر تقريرا عن ملياردير يهودي جعل العالم يق ...
- -يديعوت أحرونوت- تنشر تقريرا عن ملياردير يهودي جعل العالم يق ...
- محافظ السويداء يكشف كواليس لقائه مع شيوخ الطائفة الدرزية
- شاهد.. أول ظهور علني لـ ’بابا الفاتيكان’ بعد مغادرته المستشف ...
- تشريح جثة مراهق فلسطيني معتقل يكشف وفاته بسبب -سوء التغذية- ...
- دعوات سورية لفتوى تحرم القتل والتحريض الطائفي.. هل يتحرك مجل ...
- القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية: إضراب شامل غدا رفضا لحر ...
- البابا فرنسيس يظهر في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان (صور+فيديو ...
- السويداء.. وزير الدفاع السوري يلتقي وفودا والمحافظ يجول على ...
- واشنطن بوست: إحباط مخطط إيراني لقتل شخصية يهودية بارزة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل السعدون - وهم الحاكمية لخالق يسكن السماء – شذرات فكرية